muslim
11-05-2005, 04:08 PM
10-5-2005
مفكرة الإسلام
اعترف قادة أمريكيون كبار ومسؤولون مخابراتيون بأن المقاومة العراقية تمتلك مخزونًا كبيرًا من السيارات المفخخة التي تعد أحد أسلحتها الفتاكة ضد قوات الاحتلال الأمريكية.
وذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن المقاومين فجروا نحو 135 سيارة مفخخة في أبريل، بزيادة عن 69 سيارة في مارس، وأكثر من أي شهر آخر منذ بدء الاحتلال الأمريكي للعراق، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة إنه للمرة الأولى هذا الشهر كان 50% من تفجيرات السيارات المفخخة من خلال ما أسمتها 'هجمات انتحارية'، فيما كانت بعض السيارات يتم تفجيرها عن بعد.
وتوقع قادة عسكريون أمريكيون أن المقاومين، ومن بينهم 'أبو مصعب الزرقاوي'، لن يكونوا قادرين على تعزيز مستوى هجماتهم لمدة أطول، زاعمين أن هذه الهجمات لن تؤثر على مستوى التطوع في قوات الأمن العراقية التي تدربها القوات الأمريكية.
وكان نحو 80 شخصًا، معظمهم من الشرطة العراقية، قد قتلوا الأربعاء في هجوم تبنته جماعة جيش أنصار السنة استهدف مركزًا لتجنيد أفراد الشرطة في مدينة أربيل شمالي العراق.
واعترف القادة الأمريكيون بأن الزيادة في العمليات الاستشهادية وتفجيرات السيارات المفخخة خلال الأسبوعين الماضيين حققت للمقاومين انتصارات دعائية هامة بكسب تغطية وسائل الإعلام الإخبارية في العالم. وأضافوا أن الفوائد، ستشمل دعم معنويات المقاومين بعد انتخابات 30 يناير وتصوير الحكومة العراقية الجديدة بأنها غير قادرة على حماية مواطنيها.
فيما قال القائد في المخابرات العسكرية الأمريكية في العراق الجنرال جون ديفريتاس: 'عندما يحرك أبو مصعب الزرقاوي حملته الدعائية، فهذا يعني إنه من المحتمل أن نكون قد أضعفناه'. وأضاف 'إن هذه الحملة الدعائية أداة في ترسانته، وأنه يستخدمها بكفاءة'.
وقال قائد أمريكي آخر للصحيفة: إن التفجيرات الأخيرة كانت 'محاولة متوقعة من قبل العدو لإظهار أنه لا يزال قويًا وأنه لا يزال قادرًا'. وأضاف أن صوت التفجيرات علت على 'الأخبار الطيبة للحكومة العراقية الجديدة وهاجمت مصداقيتها وشرعيتها'.
وقالت الصحيفة: إن الهجمات ضد قوات الاحتلال، والتي انخفضت إلى 40 هجومًا يوميًا في مارس ومطلع أبريل، ارتفعت الآن إلى 55 هجومًا يوميًا. وقال ضباط أمريكيون: إن الهجمات ضد محطات الطاقة وخطوط أنابيب النفط انخفضت بشدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في الوقت الذي حول فيه المقاومون العراقيون هجماتهم ضد قوات الأمن العراقية.
مفكرة الإسلام
اعترف قادة أمريكيون كبار ومسؤولون مخابراتيون بأن المقاومة العراقية تمتلك مخزونًا كبيرًا من السيارات المفخخة التي تعد أحد أسلحتها الفتاكة ضد قوات الاحتلال الأمريكية.
وذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن المقاومين فجروا نحو 135 سيارة مفخخة في أبريل، بزيادة عن 69 سيارة في مارس، وأكثر من أي شهر آخر منذ بدء الاحتلال الأمريكي للعراق، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة إنه للمرة الأولى هذا الشهر كان 50% من تفجيرات السيارات المفخخة من خلال ما أسمتها 'هجمات انتحارية'، فيما كانت بعض السيارات يتم تفجيرها عن بعد.
وتوقع قادة عسكريون أمريكيون أن المقاومين، ومن بينهم 'أبو مصعب الزرقاوي'، لن يكونوا قادرين على تعزيز مستوى هجماتهم لمدة أطول، زاعمين أن هذه الهجمات لن تؤثر على مستوى التطوع في قوات الأمن العراقية التي تدربها القوات الأمريكية.
وكان نحو 80 شخصًا، معظمهم من الشرطة العراقية، قد قتلوا الأربعاء في هجوم تبنته جماعة جيش أنصار السنة استهدف مركزًا لتجنيد أفراد الشرطة في مدينة أربيل شمالي العراق.
واعترف القادة الأمريكيون بأن الزيادة في العمليات الاستشهادية وتفجيرات السيارات المفخخة خلال الأسبوعين الماضيين حققت للمقاومين انتصارات دعائية هامة بكسب تغطية وسائل الإعلام الإخبارية في العالم. وأضافوا أن الفوائد، ستشمل دعم معنويات المقاومين بعد انتخابات 30 يناير وتصوير الحكومة العراقية الجديدة بأنها غير قادرة على حماية مواطنيها.
فيما قال القائد في المخابرات العسكرية الأمريكية في العراق الجنرال جون ديفريتاس: 'عندما يحرك أبو مصعب الزرقاوي حملته الدعائية، فهذا يعني إنه من المحتمل أن نكون قد أضعفناه'. وأضاف 'إن هذه الحملة الدعائية أداة في ترسانته، وأنه يستخدمها بكفاءة'.
وقال قائد أمريكي آخر للصحيفة: إن التفجيرات الأخيرة كانت 'محاولة متوقعة من قبل العدو لإظهار أنه لا يزال قويًا وأنه لا يزال قادرًا'. وأضاف أن صوت التفجيرات علت على 'الأخبار الطيبة للحكومة العراقية الجديدة وهاجمت مصداقيتها وشرعيتها'.
وقالت الصحيفة: إن الهجمات ضد قوات الاحتلال، والتي انخفضت إلى 40 هجومًا يوميًا في مارس ومطلع أبريل، ارتفعت الآن إلى 55 هجومًا يوميًا. وقال ضباط أمريكيون: إن الهجمات ضد محطات الطاقة وخطوط أنابيب النفط انخفضت بشدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في الوقت الذي حول فيه المقاومون العراقيون هجماتهم ضد قوات الأمن العراقية.