منصور بالله
10-05-2005, 03:41 PM
*** الأبوات من مخلفات اوسلو وأيتام عرفات ومنتسبي جمهورية الفاكهاني ينتابهم هلع ورعب بسبب نتائج الإنتخابات البلديه وهم يحاولون التعتيم على هذا الرعب عبر التلاعب بالأرقام .
هم ومعهم أبواقهم ومؤسسات قياس الرأي التي أنشأوها يقولون أنهم حققوا فوزا بإحتلال المرتبه الأولى في عدد المجالس التي حصلوا فيها على الأغلبيه
هذا صحيح من حيث عدد المجالس وبذلك ستكون النسبه المئويه ( لعدد المجالس ) صحيحه وهي نسبه تفضي حين قرائتها للمرة الأولى إلى الإستنتاج أن فتح الأبوات ما زالت تتربع على عرش الصداره .
لكن بالتبصر في لعبة الأرقام ستكون النتيجه معايره تماما بل ستفضي بكل محلل وراصد للإستنتاج أن زلزالا ضرب فتح ويكاد يحيلها إلى ركام الذكريات .
فما الذي تقوله الأرقام الحقيقيه ؟؟
في حالة إحصاء عدد السكان في التجمعات التي فازت فيها حماس مقارنة بعدد السكان في التجمعات التي فازت فيها فتح سنجد بونا شاسعا على سبيل المثال نضرب مثلا مدينة بيت لحم فمجموع سكان المدينه وعدد الناخبين فيها يساوي مجموع أكثر من عشرين مجلس بلدي فازت فيه فيها فتح بل إن فتح حصدت مقاعد مجالس بلديه لم يسمع بها أحد لأنها نائيه وأشبه بتجمعات عشائريه ولا يكاد عدد سكانها الإجمالي يزيد عن ثلاثة أو أربعة آلاف .
فقط في مواقع إنتخابيه كمدينة قلقيليه ورفح والبريج وبيت لحم فإن الذين قالوا نعم لحماس هم أضعاف عدد من قالوا نعم لفتح وهنا مربط الفرس وسر الرعب الذي عصف بمخلفات اوسلو وأيتام عرفات وهو السبب في خروج وزير خارجية اسرائيل عن طوره ومطالبته بعدم إشراك حماس في الإنتخابات القادمه للمجلس التشريعي .
في قرى لا يعرفها غير سكانها نجحت فتح وفي مدن تعرفها الدنيا نجحت حماس وكما هو الفارق شاسع في الحجم الديموغرافي فالفارق أكثر بونا في خلفية إتخاذ القرار ففاعليات النشاطات الإجتماعيه السياسيه في مدينة كبيت لحم تكون على مدار السنه بينما في مواقع كثيره لفتح لا يكاد يحس لها الفلسطيني حراكا سوى في المناسبات مع كل إحترامنا لكل موقع وخربه وقريه ومضرب في فلسطين .
هذا الكلام هو ما تحاول فتح وأبوات فتح وأيتام عرفات التعتيم عليه بل وعدم طرحه على بساط المقارنات في النسب المئويه .
إجمالا تدل نتائج الإنتخابات البلديه التي جرت على مرحلتين مؤخرا بأن الأبوات دخلوا مرحلة التشظي والتلاشي بعد أن حققوا قصب السبق في مضمار وحيد وواحد هو الفساد والخسه والنذاله .
وها هو عرفات ماثل أمامهم في حفرة داخل المقاطعه هم أنفسهم يتناسونه يوما بعد آخر وهم أنفسهم يلمسون تزايد المطالبه بفتح ملفاته والتحقيق فيها فالعرفاتيه سقطت إلى غير رجعه وما تبقى من حثالاتها قريبا سيسقطون وسيكسر وراءهم شعب فلسطين لا جرة واحده وإنما عشرات الجرار وهي جرار قد يقولون ويزعمون أنها ملأى بالزيت غير أن ما يحكم في الأمر هو مثلنا الشعبي القائل ( كب الفأر مع الزيت غنيمه ) وهل هنالك غنيمة أكثر حين نكب فئران اوسلو وجرذان السلطه
هم ومعهم أبواقهم ومؤسسات قياس الرأي التي أنشأوها يقولون أنهم حققوا فوزا بإحتلال المرتبه الأولى في عدد المجالس التي حصلوا فيها على الأغلبيه
هذا صحيح من حيث عدد المجالس وبذلك ستكون النسبه المئويه ( لعدد المجالس ) صحيحه وهي نسبه تفضي حين قرائتها للمرة الأولى إلى الإستنتاج أن فتح الأبوات ما زالت تتربع على عرش الصداره .
لكن بالتبصر في لعبة الأرقام ستكون النتيجه معايره تماما بل ستفضي بكل محلل وراصد للإستنتاج أن زلزالا ضرب فتح ويكاد يحيلها إلى ركام الذكريات .
فما الذي تقوله الأرقام الحقيقيه ؟؟
في حالة إحصاء عدد السكان في التجمعات التي فازت فيها حماس مقارنة بعدد السكان في التجمعات التي فازت فيها فتح سنجد بونا شاسعا على سبيل المثال نضرب مثلا مدينة بيت لحم فمجموع سكان المدينه وعدد الناخبين فيها يساوي مجموع أكثر من عشرين مجلس بلدي فازت فيه فيها فتح بل إن فتح حصدت مقاعد مجالس بلديه لم يسمع بها أحد لأنها نائيه وأشبه بتجمعات عشائريه ولا يكاد عدد سكانها الإجمالي يزيد عن ثلاثة أو أربعة آلاف .
فقط في مواقع إنتخابيه كمدينة قلقيليه ورفح والبريج وبيت لحم فإن الذين قالوا نعم لحماس هم أضعاف عدد من قالوا نعم لفتح وهنا مربط الفرس وسر الرعب الذي عصف بمخلفات اوسلو وأيتام عرفات وهو السبب في خروج وزير خارجية اسرائيل عن طوره ومطالبته بعدم إشراك حماس في الإنتخابات القادمه للمجلس التشريعي .
في قرى لا يعرفها غير سكانها نجحت فتح وفي مدن تعرفها الدنيا نجحت حماس وكما هو الفارق شاسع في الحجم الديموغرافي فالفارق أكثر بونا في خلفية إتخاذ القرار ففاعليات النشاطات الإجتماعيه السياسيه في مدينة كبيت لحم تكون على مدار السنه بينما في مواقع كثيره لفتح لا يكاد يحس لها الفلسطيني حراكا سوى في المناسبات مع كل إحترامنا لكل موقع وخربه وقريه ومضرب في فلسطين .
هذا الكلام هو ما تحاول فتح وأبوات فتح وأيتام عرفات التعتيم عليه بل وعدم طرحه على بساط المقارنات في النسب المئويه .
إجمالا تدل نتائج الإنتخابات البلديه التي جرت على مرحلتين مؤخرا بأن الأبوات دخلوا مرحلة التشظي والتلاشي بعد أن حققوا قصب السبق في مضمار وحيد وواحد هو الفساد والخسه والنذاله .
وها هو عرفات ماثل أمامهم في حفرة داخل المقاطعه هم أنفسهم يتناسونه يوما بعد آخر وهم أنفسهم يلمسون تزايد المطالبه بفتح ملفاته والتحقيق فيها فالعرفاتيه سقطت إلى غير رجعه وما تبقى من حثالاتها قريبا سيسقطون وسيكسر وراءهم شعب فلسطين لا جرة واحده وإنما عشرات الجرار وهي جرار قد يقولون ويزعمون أنها ملأى بالزيت غير أن ما يحكم في الأمر هو مثلنا الشعبي القائل ( كب الفأر مع الزيت غنيمه ) وهل هنالك غنيمة أكثر حين نكب فئران اوسلو وجرذان السلطه