muslim
10-05-2005, 11:20 AM
8-5-2005
القدس برس
قال بيان وقّعه عدد من فصائل المقاومة العراقية، إنه تم تشكيل جبهة موحدة لعدد كبير من هذه الفصائل لأول مرة، منذ احتلال العراق، وأنه تم إطلاق اسم "الجبهة الوطنية لتحرير العراق" على هذا التجمع الجديد.
وبحسب معلومات اطلعت عليها "قدس برس"، فإن قيادات من القوى الوطنية من سائر أنحاء العراق، قامت بسلسلة من الاتصالات المكثفة، التي انتهت بتشكيل الجبهة الجديدة.
وأشارت مصادر مقربة من الجبهة الجديدة، إلى أن ممثلين ميدانيين لمختلف المجموعات المسلحة ساهمت في هذا التشكيل "كما انضمت لها كتائب المقاومة التي يحتفظ بعضها بمواقعه حتى الآن، فضلاً عن المتطوعين من الأقطار العربية الشقيقة".
وتشير المعلومات إلى أنه "بدأت إعادة تجميع أعداد كبيرة من الضباط أو الجنود بالجيش أو الحرس الجمهوري أو القوات الخاصة، بعد أن تفرقت لتبقى بلا قيادات".
وقال بيان صدر عن "الجبهة الوطنية لتحرير العراق"، يوم السبت، إن "العراق لن ينهزم ولن يموت أو يستسلم" وفق تعبير البيان.
وأضاف أن الفصائل، التي انضوت في الجبهة ستعمل "تحت راية الله أكبر".
واعتبر البيان الذي خاطب الشعب العراقي بأن الجبهة الجديدة ستكون "عنوان فخركم واعتزازكم بصدق الإيمان، وعمقه بالوطن الغالي، والثقة العالية بالشعب الشجاع الأبي الكريم".
وأكد البيان أن حق العراقيين في الدفاع عن بلادهم "هو حق مقدس.. ويجب التضحية في سبيله بكل غال ونفيس.. ولذا أقسمنا القسم، الذي تهتز له الجبال، بأن يكون لنا مع المحتل حساب وأي حساب".
وقال "شهدت وستشهد الأيام بعون الله صدق عزمنا وتصميمنا وقدرتنا على مواجهة العدو، الذي كبدته فصائلنا أفدح الخسائر في الأرواح والمعدات"، وفق قول البيان.
وذكّر البيان بأن "الحساب سيكون قاسيًا وعسيرًا، ولكن عادلاً مع كل من خان هذا الوطن وخذله، واستعدى عليه الأجنبي بذرائع واهية وخسيسة، لا تدل إلا على العمالة والجبن..".
وتوجه بيان إطلاق الجبهة الوطنية لتحرير العراق، إلى الدول التي أرسلت قوات للمشاركة في برنامج حفظ السلام في العراق، حيث حذر حكومات هذه الدول "دون استثناء وابتداء من الدول العربية الشقيقة والإسلامية .. من إرسال حتى جندي واحد وتحت أي عنوان .. فإن الجبهة ستتعامل معه كما تتعامل مع أي جندي من جنود الاحتلال".
وشدد البيان على أن الجبهة الوطنية لتحرير العراق، ستعمل على رفض محاولات التفتيت الطائفي للشعب العراقي، "طبقا لمخططات المغول الجدد من الصهاينة والأمريكان".
وطالب البيان الشعوب العربية بأن "تشد أزرنا .. فما يحدث في فلسطين السليبة، أو جنوب السودان، أو التهديدات القذرة إلى بعض الدول الشقيقة، ليس ببعيد عن الهجمة البربرية ضد العراق".
وأضاف "الجرح واحد، والمعركة واحدة، والعدو واحد، ولابد أن نقف نحن أيضاً في خندق الكفاح المسلح كشعب واحد".
وشدد بيان القوى الوطنية العراقية على أن "بغداد ما سقطت ولم ولن تسقط وستبقى دارا للسلام أبد الدهر".
ووقع على البيان نحو 12 من فصائل المقاومة العراقية، التي تنشط في شمال العراق وجنوبه ووسطه.
القدس برس
قال بيان وقّعه عدد من فصائل المقاومة العراقية، إنه تم تشكيل جبهة موحدة لعدد كبير من هذه الفصائل لأول مرة، منذ احتلال العراق، وأنه تم إطلاق اسم "الجبهة الوطنية لتحرير العراق" على هذا التجمع الجديد.
وبحسب معلومات اطلعت عليها "قدس برس"، فإن قيادات من القوى الوطنية من سائر أنحاء العراق، قامت بسلسلة من الاتصالات المكثفة، التي انتهت بتشكيل الجبهة الجديدة.
وأشارت مصادر مقربة من الجبهة الجديدة، إلى أن ممثلين ميدانيين لمختلف المجموعات المسلحة ساهمت في هذا التشكيل "كما انضمت لها كتائب المقاومة التي يحتفظ بعضها بمواقعه حتى الآن، فضلاً عن المتطوعين من الأقطار العربية الشقيقة".
وتشير المعلومات إلى أنه "بدأت إعادة تجميع أعداد كبيرة من الضباط أو الجنود بالجيش أو الحرس الجمهوري أو القوات الخاصة، بعد أن تفرقت لتبقى بلا قيادات".
وقال بيان صدر عن "الجبهة الوطنية لتحرير العراق"، يوم السبت، إن "العراق لن ينهزم ولن يموت أو يستسلم" وفق تعبير البيان.
وأضاف أن الفصائل، التي انضوت في الجبهة ستعمل "تحت راية الله أكبر".
واعتبر البيان الذي خاطب الشعب العراقي بأن الجبهة الجديدة ستكون "عنوان فخركم واعتزازكم بصدق الإيمان، وعمقه بالوطن الغالي، والثقة العالية بالشعب الشجاع الأبي الكريم".
وأكد البيان أن حق العراقيين في الدفاع عن بلادهم "هو حق مقدس.. ويجب التضحية في سبيله بكل غال ونفيس.. ولذا أقسمنا القسم، الذي تهتز له الجبال، بأن يكون لنا مع المحتل حساب وأي حساب".
وقال "شهدت وستشهد الأيام بعون الله صدق عزمنا وتصميمنا وقدرتنا على مواجهة العدو، الذي كبدته فصائلنا أفدح الخسائر في الأرواح والمعدات"، وفق قول البيان.
وذكّر البيان بأن "الحساب سيكون قاسيًا وعسيرًا، ولكن عادلاً مع كل من خان هذا الوطن وخذله، واستعدى عليه الأجنبي بذرائع واهية وخسيسة، لا تدل إلا على العمالة والجبن..".
وتوجه بيان إطلاق الجبهة الوطنية لتحرير العراق، إلى الدول التي أرسلت قوات للمشاركة في برنامج حفظ السلام في العراق، حيث حذر حكومات هذه الدول "دون استثناء وابتداء من الدول العربية الشقيقة والإسلامية .. من إرسال حتى جندي واحد وتحت أي عنوان .. فإن الجبهة ستتعامل معه كما تتعامل مع أي جندي من جنود الاحتلال".
وشدد البيان على أن الجبهة الوطنية لتحرير العراق، ستعمل على رفض محاولات التفتيت الطائفي للشعب العراقي، "طبقا لمخططات المغول الجدد من الصهاينة والأمريكان".
وطالب البيان الشعوب العربية بأن "تشد أزرنا .. فما يحدث في فلسطين السليبة، أو جنوب السودان، أو التهديدات القذرة إلى بعض الدول الشقيقة، ليس ببعيد عن الهجمة البربرية ضد العراق".
وأضاف "الجرح واحد، والمعركة واحدة، والعدو واحد، ولابد أن نقف نحن أيضاً في خندق الكفاح المسلح كشعب واحد".
وشدد بيان القوى الوطنية العراقية على أن "بغداد ما سقطت ولم ولن تسقط وستبقى دارا للسلام أبد الدهر".
ووقع على البيان نحو 12 من فصائل المقاومة العراقية، التي تنشط في شمال العراق وجنوبه ووسطه.