muslim
10-05-2005, 11:12 AM
10-5-2005
القدس العربي
ارسلت الحكومة الاردنية خلال اليومين الماضيين عدة رسائل لاطراف إعلامية محلية تثبت فيها جديتها في ما يتعلق بما اسمته السلطات الرسمية وقف التحريض الاعلامي والحزبي الداخلي علي العملية السياسية في العراق وعلي قادة العراق الجدد.
واتخذت هذه الخطوات لتطبيق تعليمات القصر الملكي الذي تعهد بوقف التحريض وحماية الشعب العراقي وقادته، وكانت هذه التعليمات قد وردت مباشرة علي لسان الملك عبد الله الثاني خلال مباحثاته مع الرئيس العراقي جلال الطالباني.
وعلي ضوء الوضع الجديد في الاردن ابلغ قادة الاعلام والمؤسسات الصحافية بان اي إساءة للعلاقات مع العراق الجديد لم تعد مسموحة كما طولب قادة الاعلام بدعم التحول السياسي الجاري في العراق وبوقف التعبيرات والمقالات التي تمجد النظام العراقي السابق او الرئيس صدام حسين.
وبنفس الوقت ابلغت صحف اسبوعية محسوبة علي التيار المعارض لما يجري في العراق بأنها ينبغي ان تلتزم بالثوابت الوطنية الجديدة وبالمصالح العليا للبلاد، وبأنها لن تحظي بدعم او رعاية رسمية ما دامت تتخذ مواقف تعود للماضي في ما يتعلق بالملف العراقي.
وفي ضوء الوضع الجديد تم تأخير طباعة صحيفة المجد الاسبوعية امس الاول بسبب تضمنها لمقابلة تمجد المقاومة العراقية سجلت مع احد اعضاء البرلمان.
ويعتقد علي نطاق واسع بان الحكومة الاردنية ابلغت القادة الاساسيين في الصف الاعلامي بالمستجدات في الخطاب والموقف الرسمي، وطلبت الجميع بالتناغم مع الوضع الجديد ويسود انطباع الآن بين الصحافيين بان قادة العراق الجدد وما يجري من تحولات سياسية في بغداد مسائل اصبحت من المناطق المحرمة ضمنيا في ظل قانون غير مكتوب يلتزم بضمانات تجديد وتغيير اللهجة الاعلامية الاردنية التي كانت دوما معارضة لاحتلال العراق ومتعاطفة مع النظام السابق فيه.
القدس العربي
ارسلت الحكومة الاردنية خلال اليومين الماضيين عدة رسائل لاطراف إعلامية محلية تثبت فيها جديتها في ما يتعلق بما اسمته السلطات الرسمية وقف التحريض الاعلامي والحزبي الداخلي علي العملية السياسية في العراق وعلي قادة العراق الجدد.
واتخذت هذه الخطوات لتطبيق تعليمات القصر الملكي الذي تعهد بوقف التحريض وحماية الشعب العراقي وقادته، وكانت هذه التعليمات قد وردت مباشرة علي لسان الملك عبد الله الثاني خلال مباحثاته مع الرئيس العراقي جلال الطالباني.
وعلي ضوء الوضع الجديد في الاردن ابلغ قادة الاعلام والمؤسسات الصحافية بان اي إساءة للعلاقات مع العراق الجديد لم تعد مسموحة كما طولب قادة الاعلام بدعم التحول السياسي الجاري في العراق وبوقف التعبيرات والمقالات التي تمجد النظام العراقي السابق او الرئيس صدام حسين.
وبنفس الوقت ابلغت صحف اسبوعية محسوبة علي التيار المعارض لما يجري في العراق بأنها ينبغي ان تلتزم بالثوابت الوطنية الجديدة وبالمصالح العليا للبلاد، وبأنها لن تحظي بدعم او رعاية رسمية ما دامت تتخذ مواقف تعود للماضي في ما يتعلق بالملف العراقي.
وفي ضوء الوضع الجديد تم تأخير طباعة صحيفة المجد الاسبوعية امس الاول بسبب تضمنها لمقابلة تمجد المقاومة العراقية سجلت مع احد اعضاء البرلمان.
ويعتقد علي نطاق واسع بان الحكومة الاردنية ابلغت القادة الاساسيين في الصف الاعلامي بالمستجدات في الخطاب والموقف الرسمي، وطلبت الجميع بالتناغم مع الوضع الجديد ويسود انطباع الآن بين الصحافيين بان قادة العراق الجدد وما يجري من تحولات سياسية في بغداد مسائل اصبحت من المناطق المحرمة ضمنيا في ظل قانون غير مكتوب يلتزم بضمانات تجديد وتغيير اللهجة الاعلامية الاردنية التي كانت دوما معارضة لاحتلال العراق ومتعاطفة مع النظام السابق فيه.