فالح حسن شمخي
22-05-2004, 05:42 PM
عمار بن ياسر( رضى) ينهض من سجن ابو غريب
ان الاحداث التي دارت وتدور اليوم في سجون الاحتلال الامريكي والبريطاني في العراق ومنها سجن ابو غريب والتي هزت الضمير الانساني الحي في كل مكان والتي تتداولها بالوثيقة وسائل الاعلام العالمية والعربية والتي تعجز الاقلام الشريفة عن تناولها ولان الحدث الجلل يخدش الحياء ويدلل بالوقت نفسه على ان المحتل لاحياء له وان جنوده وقادتهم بحاجة الى مراجعة اطباء نفسيين لطلب المعالجة فنحن لانستوعب كيف تقف فتاة شابة بسعادة وهي تلتقط صورة تذكارية مع جثة شهيد من ابناء العراق العظيم.
ان مايحدث في العراق يتجاوز المرض النفسي والنفط والخدمات المجانية التي يقدمها المحتل للكيان الصهيوني الى صراع بين قوى تعتمد فكرا توراتيا يعتقد بان الرسالة الاسلامية الخالدة التي حملها العرب بقيادة سيد البشر محمد بن عبدالله صلوات الله عليه تعود من جديد في بلاد المسلمين ومنها العراق ويبدو ان اليمين الصهيوني المتطرف يعرف ان امتنا العربية والاسلامية اليوم تمر بنفس المخاض الذي كانت تمر به القبائل العربية المتناحرة قبل هبوط جبريل عليه السلام برسالة السماء ولهذا فهو خطط ويخطط لغزو امتنا العربية والاسلامية والسؤال لماذا العراق ولمادا العرب؟
ان استهداف العرب يكمن في حملهم راية الاسلام الى العالم في الماضي ولان الرسول الكريم (ص) عربي والقران الكريم عربي ولان قادة الجهاد الاسلامي الذين يحملون القران اليوم من جديد الى العالم المعاصرالذي يعتمد القيم الامريكية الصهيونية القذرة هم العرب ، ان اية متابعة للصراع الذي تمر به امتنا العربية والاسلامية تشير ومن دون عناء الى ان القادة العرب وجلهم من الشباب هم الذين يقودون الجهاد اليوم وهم الذين يبشرون بعالم جديد ، بثورة عالمية على القيم الامريكية وهو مايذكرنا بالمسلمين الاوائل الذين قادوا الثورة على القيم التي كان العرب يعيشها انذاك.
ان اليمين المتصهين الذي عرف العراق ماضيا وحاضرا ومستقبلا عبر دراسة توراتية يدرك جيدا الدور الذي حبى به الله جل جلاله ابناء هذا الشعب فليس اعتباطا ان يكون نبينا ادم وهود ونوح عليهم السلام يرقدون في ثرى العراق فالابجدية الاولى واول قانون هو نتاج العقل العراقي والمعارك التي خاضها العرب في هذا البلد في ذي قار والقادسية هي التي قوضت حضارة الفرس مشهودا لها ، فالعراق هو العراق فليس قريبا ان يتعاون رعاة البقر وشذاذ الافاق للانقضاض عليه.
ان دراسة اليمين المتصهين لتاريخ العراق امر مفروغ منه والهدف من استهداف العراق بات معروفا عبر الوثائق التي ظهرت عن سجن ابوغريب اخيرا لكن الخطأ القاتل الذي وقعوا فيه هو عدم دراستهم للوسائل التي اتبعها غلات الكفر في قريش لمنع انتشاردعوة السماء التي جاهر بها نبينا الكريم(ص) والرعيل الاول من العرب المسلمين لذلك سقط المحتل الامريكي في العراق بنفس الخطأ الذي وقع به الكفار في قريش عندما اعتقلوا المسلمين وعذبوهم وكان طلبهم ان يلعن السجناء الرسول الكريم وان يرتدوا عن الاسلام تحت عنوان( اذكروا محمدا بسوء) ومن هؤلاء الصحابي عمار بن ياسر ووالديه والقصة معروفة. ان الوثيقة التي ظهرت اخيرا عن سجن ابوغريب تؤكد ان الاحتلال يتبع خطة لليمين المتصهين والخطة هي كخطة قريش فى التعامل مع الاسلام فرعاة البقر في سجن ابو غريب يطلبون من ابناء العراق النشاما في سجن ابو غريب العودة عن الاسلام عبر اكل الخنزير وشرب الخمر ومطالبتهم بان يلعنوا رسولنا الكريم وهذه اشارة تؤكد على هزيمة هؤلاء الاوغاد كما هزمت قريش.
مرركب رسولنا الكريم (ص) على قريش وهم يعذبون المعتقلين في رمضاء الجزيرة العربية فقال( صبرا ال ـ ياسر ان موعدكم الجنة) وهو يعلم ان عمارا قد شتم الرسول الكريم ليتقذ ابويه العجوزين من الجلاد، ونحن نسمع الذي يحدث لسجناء العراق العظيم والطلب الذي يريده اليمين المتصهين فاذا بنا نعود الى مامر به عمار بن ياسر رضوان الله عليه وحديث رسولنا الكريم(ص) مالذي سيقوله النبي العربي(ص) عن سجناء العراق الذين يتعرضون لما تعرض له المسلميين الاوائل ومنهم ال ـ ياسر، وكأني به يقول صبرا سجناء العراق ان موعدكم الجنة.
الله اكبر، الله اكبر فوق كيد المعتدي.
فالح حسن شمخي
25/5/2004
ان الاحداث التي دارت وتدور اليوم في سجون الاحتلال الامريكي والبريطاني في العراق ومنها سجن ابو غريب والتي هزت الضمير الانساني الحي في كل مكان والتي تتداولها بالوثيقة وسائل الاعلام العالمية والعربية والتي تعجز الاقلام الشريفة عن تناولها ولان الحدث الجلل يخدش الحياء ويدلل بالوقت نفسه على ان المحتل لاحياء له وان جنوده وقادتهم بحاجة الى مراجعة اطباء نفسيين لطلب المعالجة فنحن لانستوعب كيف تقف فتاة شابة بسعادة وهي تلتقط صورة تذكارية مع جثة شهيد من ابناء العراق العظيم.
ان مايحدث في العراق يتجاوز المرض النفسي والنفط والخدمات المجانية التي يقدمها المحتل للكيان الصهيوني الى صراع بين قوى تعتمد فكرا توراتيا يعتقد بان الرسالة الاسلامية الخالدة التي حملها العرب بقيادة سيد البشر محمد بن عبدالله صلوات الله عليه تعود من جديد في بلاد المسلمين ومنها العراق ويبدو ان اليمين الصهيوني المتطرف يعرف ان امتنا العربية والاسلامية اليوم تمر بنفس المخاض الذي كانت تمر به القبائل العربية المتناحرة قبل هبوط جبريل عليه السلام برسالة السماء ولهذا فهو خطط ويخطط لغزو امتنا العربية والاسلامية والسؤال لماذا العراق ولمادا العرب؟
ان استهداف العرب يكمن في حملهم راية الاسلام الى العالم في الماضي ولان الرسول الكريم (ص) عربي والقران الكريم عربي ولان قادة الجهاد الاسلامي الذين يحملون القران اليوم من جديد الى العالم المعاصرالذي يعتمد القيم الامريكية الصهيونية القذرة هم العرب ، ان اية متابعة للصراع الذي تمر به امتنا العربية والاسلامية تشير ومن دون عناء الى ان القادة العرب وجلهم من الشباب هم الذين يقودون الجهاد اليوم وهم الذين يبشرون بعالم جديد ، بثورة عالمية على القيم الامريكية وهو مايذكرنا بالمسلمين الاوائل الذين قادوا الثورة على القيم التي كان العرب يعيشها انذاك.
ان اليمين المتصهين الذي عرف العراق ماضيا وحاضرا ومستقبلا عبر دراسة توراتية يدرك جيدا الدور الذي حبى به الله جل جلاله ابناء هذا الشعب فليس اعتباطا ان يكون نبينا ادم وهود ونوح عليهم السلام يرقدون في ثرى العراق فالابجدية الاولى واول قانون هو نتاج العقل العراقي والمعارك التي خاضها العرب في هذا البلد في ذي قار والقادسية هي التي قوضت حضارة الفرس مشهودا لها ، فالعراق هو العراق فليس قريبا ان يتعاون رعاة البقر وشذاذ الافاق للانقضاض عليه.
ان دراسة اليمين المتصهين لتاريخ العراق امر مفروغ منه والهدف من استهداف العراق بات معروفا عبر الوثائق التي ظهرت عن سجن ابوغريب اخيرا لكن الخطأ القاتل الذي وقعوا فيه هو عدم دراستهم للوسائل التي اتبعها غلات الكفر في قريش لمنع انتشاردعوة السماء التي جاهر بها نبينا الكريم(ص) والرعيل الاول من العرب المسلمين لذلك سقط المحتل الامريكي في العراق بنفس الخطأ الذي وقع به الكفار في قريش عندما اعتقلوا المسلمين وعذبوهم وكان طلبهم ان يلعن السجناء الرسول الكريم وان يرتدوا عن الاسلام تحت عنوان( اذكروا محمدا بسوء) ومن هؤلاء الصحابي عمار بن ياسر ووالديه والقصة معروفة. ان الوثيقة التي ظهرت اخيرا عن سجن ابوغريب تؤكد ان الاحتلال يتبع خطة لليمين المتصهين والخطة هي كخطة قريش فى التعامل مع الاسلام فرعاة البقر في سجن ابو غريب يطلبون من ابناء العراق النشاما في سجن ابو غريب العودة عن الاسلام عبر اكل الخنزير وشرب الخمر ومطالبتهم بان يلعنوا رسولنا الكريم وهذه اشارة تؤكد على هزيمة هؤلاء الاوغاد كما هزمت قريش.
مرركب رسولنا الكريم (ص) على قريش وهم يعذبون المعتقلين في رمضاء الجزيرة العربية فقال( صبرا ال ـ ياسر ان موعدكم الجنة) وهو يعلم ان عمارا قد شتم الرسول الكريم ليتقذ ابويه العجوزين من الجلاد، ونحن نسمع الذي يحدث لسجناء العراق العظيم والطلب الذي يريده اليمين المتصهين فاذا بنا نعود الى مامر به عمار بن ياسر رضوان الله عليه وحديث رسولنا الكريم(ص) مالذي سيقوله النبي العربي(ص) عن سجناء العراق الذين يتعرضون لما تعرض له المسلميين الاوائل ومنهم ال ـ ياسر، وكأني به يقول صبرا سجناء العراق ان موعدكم الجنة.
الله اكبر، الله اكبر فوق كيد المعتدي.
فالح حسن شمخي
25/5/2004