محب المجاهدين
22-05-2004, 04:38 PM
بعد انتهاء المرحلة الأولى من معركة الحواسم تحولت استراتيجية الأمريكيين من الرغبة بالقتل للقائد جاسم العلي إلى رغبة ملحة بالأسر و بأي شكل و بناء عليه قامت دوائر المخابرات الأمريكية بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية و البريطانية بتشكيل فريق مشترك من عناصر مختارة من المخابرات و القوات الخاصة الاستخبارتيه تحت مسمى قوة المهمات الخاصة 121 و هي قوة أوكل لها مهام كثيرة أهمها و على رأسها القبض على القائد جاسم العلي .
و ذلك لعلم هذا الجهاز اللعين أن هذا القائد هو عند القيادة العامة للمقاومة و التحرير العراقية هو القائد صدام نفسه و أن فرق الشكل باعتقادهم هي عمليات تجميل لجأ إليها القائد لأسباب أمنيه و لم يكن على معرفة بالسر الحقيقي سوى النائب الأول و نجلي القائد المفدى و بعض أجنحة الأمن الخاص .
مما جعله بشكل تلقائي القائد الشرعي للمقاومة و التحرير في الظاهر على أن يوجه في الباطن من قبل أقنيه سريه تدار من القائد المفدى حفظة الله .
بدأت الوحدة الأمريكية الخاصة بمحاولة تضيق الدائرة الأمنية على القائد جاسم العلي بشكل مدروس و هادئ و لكن فجأة تسارعت هذه العملية و بشكل كبير ، و السبب ؟؟! ، تمثيلية قتل أبناء القائد صدام فكيف ذلك ؟؟؟!!! .
قبل أن أبين ذلك سوف أضيف هذا البيان للقيادة العامة الذي لم يكتب له أن يرى النور .
------------------------------------------------------
» القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير«
23-7-2003 م
ادعت قوات الغدر أنها قتلت نجلا الرئيس صدام حسين حفظهم الله جميعاً وهذا محض افتراء وكذب فنحن لا نلقي بقادتنا إلى التهلكة فهم و بفضل الله بخير وفي أماكن آمنة جداً يقودون ويشرفون على العمليات العسكرية الجهادية .
وأمريكا لم تكذب بهذا الشأن فحسب بل وبشأن كل من ادعت أنها ألقت القبض عليهم من القادة الكبار والمسئولين بالقيادة العراقية .
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه ما داموا لم يقتلوا فما الذي حصل ؟ ، والجواب ببساطة أن مجموعة من مجاهدين كتائب الفاروق الجهادية مكونة من أربع أفراد بينهم مقدم من الأمن الخاص من جناح المراقبة و التنسيق قاموا مع مجموعتهم ( المجموعة 9 أفراد) بمهاجمة قافلة قرب الموصل مكونة من أربع عربات جيب هامر تابعة للفرقة 101 فدمروا بعون الله القافلة و قتلوا من كان فيها جميعاً وهم 16 علج أمريكي ثم قامت هذه القوه المهاجمة بالاختفاء ببيوت معدة لاختفاء المؤقت بعد العمليات ، و الذي حدث أن أحد الخونة المتواطئين من الأكراد من عملاء الاستعمار والمادة أوشى بهذه المجموعة لقوات الإحتلال والغدر طمعاً بالمكافئة إذ ظن أن ضابط الأمن هو القائد المجاهد قصي حفظة الله ( هذا الضابط من أشباه قصي ) فحاصرت هذه الأخيرة المنزل ، حيث قاومت هذه الفتيه المجاهدة بشجاعة منقطعة النظير لستة ساعات متواصلة كبدت فيها العدو أكثر من 9 علوج على الأقل خمسة منهم كانوا من الفرقة 101 وأربعة من قوة الدلتا بالإضافة إلى 31 جريح سبعه منهم كانوا بحاله خطيرة بفضل و اثنان في حالة موت سريري ، ولولا تدخل حوامات سكوربيون التابعة لقوة دلتا الخاصة التي أطلقت آلاف الطلقات و بمعدل هائل( 12 ألف طلقة بالدقيقة) للحوامة الواحدة من أصل أربع حوامات شاركت في العملية إضافة إلى إطلاقها لقذائف صاروخية من نوع هيدرا 50 الخارقة المتفجرة ، و لم يكتفي هؤلاء الجبناء بذلك بل أدخلوا أيضاً إلى هذه الجبهة الصامدة و العنيدة بأسود الجهاد سمتيات الأباتشي بصواريخها الشيطانية (هيلفيار وهيدرا 70 ) هذا بالإضافة إلى إطلاق صواريخ تاو م/ د من قبل الوحدات الأرضية ، لولا إرادة الله و هذا الكم الرهيب من النيران لارتفعت حصيلة القتلى بين صفوف العدو الجبان قبل استشهاد شهدائنا ، هذا وقد شهد العدو بهذه المقاومة الطرواديه والحمد لله رغم أنفه و لكنة أراد أن يغتنم هذا الكنز في حبكة هولودية حاكتها له قيادته الآثمة بهذا الإدعاء المبتذل ذو الكذب المنظم ولو كانوا صادقين لكانوا أسروهم بدل ذلك بأسلحة شل القدرة ، لما في ذلك من مغانم أكبر للساسة والاقتصاديين الأمريكيين ، وقد قامت قيادتنا بإرسال فاكس إلى وكالات أنباء معهود تجاوبها هي القدس بريس وميدل ايست اونلاين ببعض التفاصيل في هذا الشأن ، وقد سميت هذه العملية البطوليه بعملية إرادة الشهداء .
عندما وصلت أنباء عملية إرادة الشهداء إلى مسامع الرئيس القائد المجاهد صدام حسين عن طريق أمنه الخاص تمنى أن يشرفه الله بأن يكونوا أبنائه لما وجده في هؤلاء الرجال من شجاعة وإقدام نادرين وإصرار على الاستشهاد وقال إن "هؤلاء الشهداء هم أبنائي حقاً وسأثأر لهم كما أثأر لنجلي" وكان الثائر السريع في عملية "لعنة الشهداء" التي استهدفت الفرقة التي حاصرت الفيلا ، وقال حفظة الله " إن نجلي ليسوا أعز علي من ديني و أمتي و العراق " .
( الهيئة الإعلامية للقيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير )
--------------------------------------------------------------------------
والسؤال الأول ما دام قصي و عدي لم يموتا و هذا تعلمه أمريكا جيداً فلما يخرج صدام من خلال خطاب صوتي و يخبر الجميع أن نجليه في عداد الشهداء ؟؟! .
لقد أراد القائد الصامد أن يضرب و كعادته عصفورين بحجر واحد فهو لا يدخل المحنها ليخرج منها .
وقد كان الهدف الأول لقائدنا هو إدخال المجاهدين قصي و عدي في الدائرة الخاصة الآمنة التي تتيح لهم التحرك الجهادي الآمن .
و الهدف الثاني الجعل من الاثنين رمز و قدوة جهادية للمجاهدين ، رغم أن هذا كان قائماً إلا أن هذا الأمر كان يحتاج إلى إثبات مادي للعامة من الناس ، إضافة لكونه كمحرض قوي على زيادة الجهاد .
و لكن الأمريكيين لم يهتموا لهذا الأمر بقدر الصدمة التي أصابتهم عندما قارنوا البصمة الصوتية لصدام في هذا الخطاب من خلال أجهزتهم .
لقد كانت النتيجة أن صاحب الصوت كان صدام حسين نفسه الرجل الذي من المفترض أنه فارق الحياة منذ علم 1998 م فماذا حدث .
سارع القياديين و الأخصائيين في المخابرات الأمريكية والأمن القومي بالاجتماع على الفور فالأمر جلل هل يعقل أن يكون صدام على قيد الحياة ، لقد قام الأخصائيين بالتحليل الأول و هو ربما يكون الأمر فبركة من الأمن الخاص من خلال تجميع كلمات قديمة للقائد صدام و صياغتها في خطاب .
و لكن لهذا التكتيك ثغرات كثيرة منها مؤشر التقدم في العمر في الصوت ، و الثاني استحالة أن تكون هذه الكلمات في كل خطابات صدام و اجتماعاته ، و تجتمع بخطابه الأخير إما من ناحية الكلمات أو نبرة الصوت الخطابية بهذا الشكل .
مما جعل المخابرات تستبعد هذا الخيار أيضاً ، أما الخيار الثاني عند هؤلاء المكابرين فكان هو أن الأمن الخاص ربما توصل إلى أجهزة لتزوير البصمة الصوتية .
لكن القيادة المعادية في الحقيقة لا تقبل في مثل هذه الحالات بالتكهنات ، والسبب خطورة الشخص صاحب الصوت فهو المنصور الذي لم تسجل له خسارة من قبل و هو البابلي الموجود في توراة أسيادهم الحقيقي و الذي سوف يغلب الروم و يسحق الصهاينة إن بقي على قيد الحياة .
لا بد إذا من التحقق ، لقد قررت حيينها الإدارة الأمريكية بعد تفكير و مشاورات أن توجد طريقة تجبر بها قائدنا على الظهور و العودة إلى الساحة و بأي شكل لكي يسهل النيل منه لا سمح الله ، ظناً منها أنها لا تزال تمتلك مفاتيح السيطرة عليه ( خابوا و خاب فألهم و خسئوا ) .
نعم غطرسة هذه الإدارة الفاسدة جعلتها تظن أن القائد صدام إن كان موجود سوف يخرج و هو مجبر في حال لم يبقى غيره بالساحة بغية الحفاظ على هيكلية المقاومة ، و ذلك بعد زوال الأشباه و كانت بحمقها و كبرها تستبعد وجود القائد المفدى أصلا و تظن أن زوال الأشباه سوف يؤدي إلى نهاية المقاومة إن لم يكن صدام موجود ، بدأت مخابرات العدو بخطوات استدراج قائدنا من خلال عملية تصفية و اعتقال الأشباه و ترتيب اعتقال البديل جاسم العلي ظناً منها أن تحقيق هذا الأمر يؤدي إلى فراغ و إنهيار في قيادة المقاومة وفق تقدير إدارتهم اللعينة إن لم يظهر صدام على الساحة ، لذلك فهو مجبر على الظهور أو انه في عداد الموتى ، ما أحمق هؤلاء و لا أدري كيف حكموا العالم بغبائهم .
بدأت نشاطات العدو في هذا الشأن و استطاع هذا الأخير أن يصفي معظم أشباه صدام جسدياً حتى لم يبقى بالساحة سوى القائد جاسم العلي فكيف وقع هذا القائد في أيدي العدو .
بعد اجتماع الرمادي في رمضان جلس القائد جاسم العلي باسم القائد صدام ليعلن بدأ توجه الإسلامي و التخلي عن أي ارتباط علماني سابق .
و قد صدر تعميم بذلك على كافة جهات المقاومة و منها البعثيه أيضاً لكن هذا الأمر لم يستسيغه عدد من البعثين و السبب أن البعثين كانوا نوعين نوع صدامي يؤمن بمبادئ صدام و لا يهتم إن كانت بعثية أم لا .
و الفئة الثاني و هي قليلة بفضل الله تتبع صدام لأنه بعثي فقط و هذه الفئة تريد استثمار أفكارها و مصالحها مع البعث مما جعل هؤلاء المتخاذلين يوقعون بالقائد نتيجة المصالح الدنيوية الرخيصة و الخلاص من ضغوط الأمريكيين التي طبقت عليهم و على عائلاتهم و التي يعرفها أكثركم .
بدأت المكيدة من خلال تطبيق القائد جاسم تكتيك القيادة الجديدة للمقاومة و التي تجسدت في تقسيم القيادة إلى ستة أقسام أو إدارات رئيسية و هذا التحول يحتاج ان يكون التبليغ من قبل القائد جاسم العلي نفسه .
فتحرك هذا القائد الشجاع ضمن موكب جهادي خاص من كتائب الفاروق مكون من 450 مجاهد وبطريقة يصعب الشعور بها ، بدءاً بالأنبار و من ثم إلى نينوى و من ثم صلاح الدين و لكن في تكريت كانت المحطة الأخيرة التي كان بها الكمين حيث قامت وحدات مشتركة معاديه من النشاطات الخاصة و قوة دلتا و جوالة الجيش " الرينجرز " و عناصر مارينز من الفرقة الرابعة بمحاصرة المجاهدين ، و ذلك عن طريق خطة ذكية خططها الجنرال الماروني جون أبو زيد تحت أسم الفجر الأحمر ، و كانت بفضل من الله أخر خططه القذرة قبل نفوقه ( عملية شبة الجزيرة و عقرب الصحراء و الأفعى المجلجلة و الأفعى المتسلقة ... الخ ) .
لقد استبسل مجاهدين الفاروق في الدفاع عن قائدهم بجهاد من يطلب الموت مما صعب الأمر على العدو و جعل المعركة تستمر 30 ساعة شبه متواصلة قتل فيها من العدو أكثر من 250 علج و استشهد بالمقابل من المجاهدين 123 مجاهد بطل .
لقد كان الأمريكيين يريدون القائد جاسم العلي حي و بأي شكل و المجاهدين لم يثنيهم طول الجهاد و سقوط الشهداء عن الاستمرار في القتال و لم تنفذ ذخائرهم بفضل الله ، فما الحل عندها جاءت الأوامر من القيادة المعادية باستخدام غازات الآلام و قنابل الهلع بغية شل قدرة المجاهدين على القتال و لكن دون جدوى أمام اسود الرحمن مما جعلهم أخيراً و كحل أخير يلجئوا إلى سلاحهم النهائي بواسطة الطيران و المتمثل بقنابل غازات البنج التي خدرت حين استخدامها كل كائن حي ضمن مساحة 10 كم مربع و منهم كل من كان في المعركة تقريباً و لأن هذا البنج عالي التركيز و لا يمكن التحكم بنسبة القاتلة فهو يؤدي إلى موت 50% من المتعرضين له ، لذلك تسبب في استشهاد 97 مجاهد كان من بينهم القائد جاسم العلي .
هذا الأمر كان له وقع الصدمة على العدو استشهاد القائد جاسم يعني تحويل القائد صدام لرمز من رموز الجهاد أيضاً ، فما الحل كان أمام الأمريكيين حلين الأول إخفاء الحدث و الثاني فبركته و اختاروا الثاني حيث استجلبوا الشبيه مخائيل رمضان و أخضعوه لخمس عمليات تجميل متتالية و السبب أن مخائيل رمضان كان يشبه القائد صدام و لكن بينه و بين القائد جاسم خمسة فوارق ظاهرة تقريباً في الرأس فقط .
و لأن القائد جاسم هو القائد صدام في نظر الشريحة الأكبر من الناس و القيادة و... الخ ، لذلك كان لا بد من إخضاع هذا الأخير لعمليات تجميل مناسبة .
و لكن المفاجئة الصاعقة الثانية كانت أن مخائيل رمضان في أمريكا اعتاد المسكرات و أدوات المجون و نظراً لعامل السن فقد ظهر عنده نتيجة هذا الانحراف أمراض القلب و الكبد .
و هو أمر أدى نتيجة سرعة و تهور العدو إلى وفاته بعد فترة وجيزة من العمليات التجميليه بسبب تأثير مخدر العمليات على قلبه و لم يتمكن الأمريكيين ألا أن يجروا له سوى تصوير واحد و هو الفلم الذي عرض مع إعلان القبض على القائد صدام .
مما أطرهم إلى البحث عن بديل و بأسرع وقت فوقع الاختيار على كردي من كركوك و هو الحليق صاحب الصور الثابتة .
و بعد فإن ما نشهده اليوم من تطور و تنسيق للمقاومة في العراق هو دليل تعيه أمريكا تماماً على أن قيادة المقاومة هي للقائد صدام و إن كانت في الظاهر للنائب الأول القائد عزت إبراهيم الدوري .
و الأيام حبلى بالمفاجئات و إن زمن النصر أضحى قريب ان شاء الله و إن غداً لناظرة لقريب .
و قبل الختام أود أن أنوه أن أهم سر في قوة و حكمة صدام و حفظ الله له هو حفظة و تدبره للقرآن الكريم و ارتباطه مع أهل الله .
فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( و الذي بعثني بالحق نبياً لتفترقاً أمتي عن أصل دينها و جماعتها إلى اثنتين و سبعين فرقة ، كلها ضالة مضلة يدعون إلى النار ، فإن كان ذلك فعليكم بكتاب الله عز و جل فإن فيه نباً من كان قبلكم و نباً ما يأتي بعدكم و حكم ما بينكم ، من خالفه من الجبابرة قسمه الله و من ابتغى العلم بغيره أضله الله .
هو حبل الله المتين و نوره المبين و شفائه النافع و عصمة من تمسك به و نجاة من تبعه ، لا يعوج فيقوم و لا يزيغ فيستقيم و لا تنقضي عجائبه و لا يخلقه كثرة الترديد ) صدق الرسول الكريم .
النهـــــــــــــــــــــــاية ...
محــــــــــــــــــــــــــب المجـــــــــــــــــــــــــادين ...
لتغلبن الروم في أخر الزمان على يد رجل من أهل بيتي يدعى "صادم" ...... الخ
و ذلك لعلم هذا الجهاز اللعين أن هذا القائد هو عند القيادة العامة للمقاومة و التحرير العراقية هو القائد صدام نفسه و أن فرق الشكل باعتقادهم هي عمليات تجميل لجأ إليها القائد لأسباب أمنيه و لم يكن على معرفة بالسر الحقيقي سوى النائب الأول و نجلي القائد المفدى و بعض أجنحة الأمن الخاص .
مما جعله بشكل تلقائي القائد الشرعي للمقاومة و التحرير في الظاهر على أن يوجه في الباطن من قبل أقنيه سريه تدار من القائد المفدى حفظة الله .
بدأت الوحدة الأمريكية الخاصة بمحاولة تضيق الدائرة الأمنية على القائد جاسم العلي بشكل مدروس و هادئ و لكن فجأة تسارعت هذه العملية و بشكل كبير ، و السبب ؟؟! ، تمثيلية قتل أبناء القائد صدام فكيف ذلك ؟؟؟!!! .
قبل أن أبين ذلك سوف أضيف هذا البيان للقيادة العامة الذي لم يكتب له أن يرى النور .
------------------------------------------------------
» القيادة العامة للقوات المسلحة والمقاومة والتحرير«
23-7-2003 م
ادعت قوات الغدر أنها قتلت نجلا الرئيس صدام حسين حفظهم الله جميعاً وهذا محض افتراء وكذب فنحن لا نلقي بقادتنا إلى التهلكة فهم و بفضل الله بخير وفي أماكن آمنة جداً يقودون ويشرفون على العمليات العسكرية الجهادية .
وأمريكا لم تكذب بهذا الشأن فحسب بل وبشأن كل من ادعت أنها ألقت القبض عليهم من القادة الكبار والمسئولين بالقيادة العراقية .
ولكن السؤال الذي يفرض نفسه ما داموا لم يقتلوا فما الذي حصل ؟ ، والجواب ببساطة أن مجموعة من مجاهدين كتائب الفاروق الجهادية مكونة من أربع أفراد بينهم مقدم من الأمن الخاص من جناح المراقبة و التنسيق قاموا مع مجموعتهم ( المجموعة 9 أفراد) بمهاجمة قافلة قرب الموصل مكونة من أربع عربات جيب هامر تابعة للفرقة 101 فدمروا بعون الله القافلة و قتلوا من كان فيها جميعاً وهم 16 علج أمريكي ثم قامت هذه القوه المهاجمة بالاختفاء ببيوت معدة لاختفاء المؤقت بعد العمليات ، و الذي حدث أن أحد الخونة المتواطئين من الأكراد من عملاء الاستعمار والمادة أوشى بهذه المجموعة لقوات الإحتلال والغدر طمعاً بالمكافئة إذ ظن أن ضابط الأمن هو القائد المجاهد قصي حفظة الله ( هذا الضابط من أشباه قصي ) فحاصرت هذه الأخيرة المنزل ، حيث قاومت هذه الفتيه المجاهدة بشجاعة منقطعة النظير لستة ساعات متواصلة كبدت فيها العدو أكثر من 9 علوج على الأقل خمسة منهم كانوا من الفرقة 101 وأربعة من قوة الدلتا بالإضافة إلى 31 جريح سبعه منهم كانوا بحاله خطيرة بفضل و اثنان في حالة موت سريري ، ولولا تدخل حوامات سكوربيون التابعة لقوة دلتا الخاصة التي أطلقت آلاف الطلقات و بمعدل هائل( 12 ألف طلقة بالدقيقة) للحوامة الواحدة من أصل أربع حوامات شاركت في العملية إضافة إلى إطلاقها لقذائف صاروخية من نوع هيدرا 50 الخارقة المتفجرة ، و لم يكتفي هؤلاء الجبناء بذلك بل أدخلوا أيضاً إلى هذه الجبهة الصامدة و العنيدة بأسود الجهاد سمتيات الأباتشي بصواريخها الشيطانية (هيلفيار وهيدرا 70 ) هذا بالإضافة إلى إطلاق صواريخ تاو م/ د من قبل الوحدات الأرضية ، لولا إرادة الله و هذا الكم الرهيب من النيران لارتفعت حصيلة القتلى بين صفوف العدو الجبان قبل استشهاد شهدائنا ، هذا وقد شهد العدو بهذه المقاومة الطرواديه والحمد لله رغم أنفه و لكنة أراد أن يغتنم هذا الكنز في حبكة هولودية حاكتها له قيادته الآثمة بهذا الإدعاء المبتذل ذو الكذب المنظم ولو كانوا صادقين لكانوا أسروهم بدل ذلك بأسلحة شل القدرة ، لما في ذلك من مغانم أكبر للساسة والاقتصاديين الأمريكيين ، وقد قامت قيادتنا بإرسال فاكس إلى وكالات أنباء معهود تجاوبها هي القدس بريس وميدل ايست اونلاين ببعض التفاصيل في هذا الشأن ، وقد سميت هذه العملية البطوليه بعملية إرادة الشهداء .
عندما وصلت أنباء عملية إرادة الشهداء إلى مسامع الرئيس القائد المجاهد صدام حسين عن طريق أمنه الخاص تمنى أن يشرفه الله بأن يكونوا أبنائه لما وجده في هؤلاء الرجال من شجاعة وإقدام نادرين وإصرار على الاستشهاد وقال إن "هؤلاء الشهداء هم أبنائي حقاً وسأثأر لهم كما أثأر لنجلي" وكان الثائر السريع في عملية "لعنة الشهداء" التي استهدفت الفرقة التي حاصرت الفيلا ، وقال حفظة الله " إن نجلي ليسوا أعز علي من ديني و أمتي و العراق " .
( الهيئة الإعلامية للقيادة العامة للقوات المسلحة و المقاومة و التحرير )
--------------------------------------------------------------------------
والسؤال الأول ما دام قصي و عدي لم يموتا و هذا تعلمه أمريكا جيداً فلما يخرج صدام من خلال خطاب صوتي و يخبر الجميع أن نجليه في عداد الشهداء ؟؟! .
لقد أراد القائد الصامد أن يضرب و كعادته عصفورين بحجر واحد فهو لا يدخل المحنها ليخرج منها .
وقد كان الهدف الأول لقائدنا هو إدخال المجاهدين قصي و عدي في الدائرة الخاصة الآمنة التي تتيح لهم التحرك الجهادي الآمن .
و الهدف الثاني الجعل من الاثنين رمز و قدوة جهادية للمجاهدين ، رغم أن هذا كان قائماً إلا أن هذا الأمر كان يحتاج إلى إثبات مادي للعامة من الناس ، إضافة لكونه كمحرض قوي على زيادة الجهاد .
و لكن الأمريكيين لم يهتموا لهذا الأمر بقدر الصدمة التي أصابتهم عندما قارنوا البصمة الصوتية لصدام في هذا الخطاب من خلال أجهزتهم .
لقد كانت النتيجة أن صاحب الصوت كان صدام حسين نفسه الرجل الذي من المفترض أنه فارق الحياة منذ علم 1998 م فماذا حدث .
سارع القياديين و الأخصائيين في المخابرات الأمريكية والأمن القومي بالاجتماع على الفور فالأمر جلل هل يعقل أن يكون صدام على قيد الحياة ، لقد قام الأخصائيين بالتحليل الأول و هو ربما يكون الأمر فبركة من الأمن الخاص من خلال تجميع كلمات قديمة للقائد صدام و صياغتها في خطاب .
و لكن لهذا التكتيك ثغرات كثيرة منها مؤشر التقدم في العمر في الصوت ، و الثاني استحالة أن تكون هذه الكلمات في كل خطابات صدام و اجتماعاته ، و تجتمع بخطابه الأخير إما من ناحية الكلمات أو نبرة الصوت الخطابية بهذا الشكل .
مما جعل المخابرات تستبعد هذا الخيار أيضاً ، أما الخيار الثاني عند هؤلاء المكابرين فكان هو أن الأمن الخاص ربما توصل إلى أجهزة لتزوير البصمة الصوتية .
لكن القيادة المعادية في الحقيقة لا تقبل في مثل هذه الحالات بالتكهنات ، والسبب خطورة الشخص صاحب الصوت فهو المنصور الذي لم تسجل له خسارة من قبل و هو البابلي الموجود في توراة أسيادهم الحقيقي و الذي سوف يغلب الروم و يسحق الصهاينة إن بقي على قيد الحياة .
لا بد إذا من التحقق ، لقد قررت حيينها الإدارة الأمريكية بعد تفكير و مشاورات أن توجد طريقة تجبر بها قائدنا على الظهور و العودة إلى الساحة و بأي شكل لكي يسهل النيل منه لا سمح الله ، ظناً منها أنها لا تزال تمتلك مفاتيح السيطرة عليه ( خابوا و خاب فألهم و خسئوا ) .
نعم غطرسة هذه الإدارة الفاسدة جعلتها تظن أن القائد صدام إن كان موجود سوف يخرج و هو مجبر في حال لم يبقى غيره بالساحة بغية الحفاظ على هيكلية المقاومة ، و ذلك بعد زوال الأشباه و كانت بحمقها و كبرها تستبعد وجود القائد المفدى أصلا و تظن أن زوال الأشباه سوف يؤدي إلى نهاية المقاومة إن لم يكن صدام موجود ، بدأت مخابرات العدو بخطوات استدراج قائدنا من خلال عملية تصفية و اعتقال الأشباه و ترتيب اعتقال البديل جاسم العلي ظناً منها أن تحقيق هذا الأمر يؤدي إلى فراغ و إنهيار في قيادة المقاومة وفق تقدير إدارتهم اللعينة إن لم يظهر صدام على الساحة ، لذلك فهو مجبر على الظهور أو انه في عداد الموتى ، ما أحمق هؤلاء و لا أدري كيف حكموا العالم بغبائهم .
بدأت نشاطات العدو في هذا الشأن و استطاع هذا الأخير أن يصفي معظم أشباه صدام جسدياً حتى لم يبقى بالساحة سوى القائد جاسم العلي فكيف وقع هذا القائد في أيدي العدو .
بعد اجتماع الرمادي في رمضان جلس القائد جاسم العلي باسم القائد صدام ليعلن بدأ توجه الإسلامي و التخلي عن أي ارتباط علماني سابق .
و قد صدر تعميم بذلك على كافة جهات المقاومة و منها البعثيه أيضاً لكن هذا الأمر لم يستسيغه عدد من البعثين و السبب أن البعثين كانوا نوعين نوع صدامي يؤمن بمبادئ صدام و لا يهتم إن كانت بعثية أم لا .
و الفئة الثاني و هي قليلة بفضل الله تتبع صدام لأنه بعثي فقط و هذه الفئة تريد استثمار أفكارها و مصالحها مع البعث مما جعل هؤلاء المتخاذلين يوقعون بالقائد نتيجة المصالح الدنيوية الرخيصة و الخلاص من ضغوط الأمريكيين التي طبقت عليهم و على عائلاتهم و التي يعرفها أكثركم .
بدأت المكيدة من خلال تطبيق القائد جاسم تكتيك القيادة الجديدة للمقاومة و التي تجسدت في تقسيم القيادة إلى ستة أقسام أو إدارات رئيسية و هذا التحول يحتاج ان يكون التبليغ من قبل القائد جاسم العلي نفسه .
فتحرك هذا القائد الشجاع ضمن موكب جهادي خاص من كتائب الفاروق مكون من 450 مجاهد وبطريقة يصعب الشعور بها ، بدءاً بالأنبار و من ثم إلى نينوى و من ثم صلاح الدين و لكن في تكريت كانت المحطة الأخيرة التي كان بها الكمين حيث قامت وحدات مشتركة معاديه من النشاطات الخاصة و قوة دلتا و جوالة الجيش " الرينجرز " و عناصر مارينز من الفرقة الرابعة بمحاصرة المجاهدين ، و ذلك عن طريق خطة ذكية خططها الجنرال الماروني جون أبو زيد تحت أسم الفجر الأحمر ، و كانت بفضل من الله أخر خططه القذرة قبل نفوقه ( عملية شبة الجزيرة و عقرب الصحراء و الأفعى المجلجلة و الأفعى المتسلقة ... الخ ) .
لقد استبسل مجاهدين الفاروق في الدفاع عن قائدهم بجهاد من يطلب الموت مما صعب الأمر على العدو و جعل المعركة تستمر 30 ساعة شبه متواصلة قتل فيها من العدو أكثر من 250 علج و استشهد بالمقابل من المجاهدين 123 مجاهد بطل .
لقد كان الأمريكيين يريدون القائد جاسم العلي حي و بأي شكل و المجاهدين لم يثنيهم طول الجهاد و سقوط الشهداء عن الاستمرار في القتال و لم تنفذ ذخائرهم بفضل الله ، فما الحل عندها جاءت الأوامر من القيادة المعادية باستخدام غازات الآلام و قنابل الهلع بغية شل قدرة المجاهدين على القتال و لكن دون جدوى أمام اسود الرحمن مما جعلهم أخيراً و كحل أخير يلجئوا إلى سلاحهم النهائي بواسطة الطيران و المتمثل بقنابل غازات البنج التي خدرت حين استخدامها كل كائن حي ضمن مساحة 10 كم مربع و منهم كل من كان في المعركة تقريباً و لأن هذا البنج عالي التركيز و لا يمكن التحكم بنسبة القاتلة فهو يؤدي إلى موت 50% من المتعرضين له ، لذلك تسبب في استشهاد 97 مجاهد كان من بينهم القائد جاسم العلي .
هذا الأمر كان له وقع الصدمة على العدو استشهاد القائد جاسم يعني تحويل القائد صدام لرمز من رموز الجهاد أيضاً ، فما الحل كان أمام الأمريكيين حلين الأول إخفاء الحدث و الثاني فبركته و اختاروا الثاني حيث استجلبوا الشبيه مخائيل رمضان و أخضعوه لخمس عمليات تجميل متتالية و السبب أن مخائيل رمضان كان يشبه القائد صدام و لكن بينه و بين القائد جاسم خمسة فوارق ظاهرة تقريباً في الرأس فقط .
و لأن القائد جاسم هو القائد صدام في نظر الشريحة الأكبر من الناس و القيادة و... الخ ، لذلك كان لا بد من إخضاع هذا الأخير لعمليات تجميل مناسبة .
و لكن المفاجئة الصاعقة الثانية كانت أن مخائيل رمضان في أمريكا اعتاد المسكرات و أدوات المجون و نظراً لعامل السن فقد ظهر عنده نتيجة هذا الانحراف أمراض القلب و الكبد .
و هو أمر أدى نتيجة سرعة و تهور العدو إلى وفاته بعد فترة وجيزة من العمليات التجميليه بسبب تأثير مخدر العمليات على قلبه و لم يتمكن الأمريكيين ألا أن يجروا له سوى تصوير واحد و هو الفلم الذي عرض مع إعلان القبض على القائد صدام .
مما أطرهم إلى البحث عن بديل و بأسرع وقت فوقع الاختيار على كردي من كركوك و هو الحليق صاحب الصور الثابتة .
و بعد فإن ما نشهده اليوم من تطور و تنسيق للمقاومة في العراق هو دليل تعيه أمريكا تماماً على أن قيادة المقاومة هي للقائد صدام و إن كانت في الظاهر للنائب الأول القائد عزت إبراهيم الدوري .
و الأيام حبلى بالمفاجئات و إن زمن النصر أضحى قريب ان شاء الله و إن غداً لناظرة لقريب .
و قبل الختام أود أن أنوه أن أهم سر في قوة و حكمة صدام و حفظ الله له هو حفظة و تدبره للقرآن الكريم و ارتباطه مع أهل الله .
فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( و الذي بعثني بالحق نبياً لتفترقاً أمتي عن أصل دينها و جماعتها إلى اثنتين و سبعين فرقة ، كلها ضالة مضلة يدعون إلى النار ، فإن كان ذلك فعليكم بكتاب الله عز و جل فإن فيه نباً من كان قبلكم و نباً ما يأتي بعدكم و حكم ما بينكم ، من خالفه من الجبابرة قسمه الله و من ابتغى العلم بغيره أضله الله .
هو حبل الله المتين و نوره المبين و شفائه النافع و عصمة من تمسك به و نجاة من تبعه ، لا يعوج فيقوم و لا يزيغ فيستقيم و لا تنقضي عجائبه و لا يخلقه كثرة الترديد ) صدق الرسول الكريم .
النهـــــــــــــــــــــــاية ...
محــــــــــــــــــــــــــب المجـــــــــــــــــــــــــادين ...
لتغلبن الروم في أخر الزمان على يد رجل من أهل بيتي يدعى "صادم" ...... الخ