muslim
09-05-2005, 10:13 AM
مدينة الرمادي تعلن العصيان المدني ضد الاحتلال
التاريخ:30/03/1426
المختصر/
الإسلام اليوم / أعلن سكان مدينة الرمادي العراقية العصيان العام؛ احتجاجا على الممارسات القمعية لقوات الاحتلال الأمريكية ضد أهالي المدينة؛استجابة لدعوة علماء الإسلام وخطباء المساجد بالرمادي.
وقال شهود عيان- اليوم الأحد- في مدينة الرمادي العراقية: إن سكان المدينة، استجابوا لإضراب عام.. دعا إليه مجلس علماء الإسلام -هناك- ضد الوجود والممارسات العسكرية لقوات الاحتلال الأمريكية، التي تسيطر على الرمادي.
وأضافوا أن الإضراب أصاب الحياة في المدينة -الواقعة على بعد 110 كيلومترات غرب مدينة بغداد- بالشلل.
وقال مراسل وكالة رويترز للأنباء ، في الرمادي: إن أغلب سكان المدينة وبعض المناطق المجاورة في ناحيتي الجزيرة والتأميم، استجابوا لدعوة أطلقها مجلس علماء الإسلام في الرمادي وأئمة وخطباء المساجد -قبل أيام قلائل- دعوا فيها سكان المدينة إلى الإضراب "والعصيان المدني" يومي السبت والأحد؛ للتعبير عن رفضهم للممارسات، التي تقوم بها القوات الأمريكية، في محاصرة المدينة، واحتجاجا على حملة الاعتقالات "العشوائية"، التي طالت العديد من أبناء وأهالي المدينة.
وقال البيان الصادر عن مجلس علماء الإسلام- في الرمادي، والذي تم تعميمه في كل أرجاء المدينة :"منذ أن جثم الاحتلال الأمريكي على صدورنا، وحتى يومنا هذا لم يبق لمعان الفضيلة والشرف أية قيمة، وكانت ممارسات المحتل الباغي عنوانا لأهدافه غير المشروعة".
وأضاف البيان: من أعمال القتل اليومي، إلى المداهمات والاعتقالات، إلى زج الأحرار في غياهب المعتقلات، وكان آخرها تقطيع أوصال المدينة، وعزلها عن محيطها من خلال الحواجز، التي أغلقت منافذها، وأصابت الجميع بضرر شديد".
وطالب البيان الأهالي بالتعبير عن رفضهم لهذه الممارسات، والعصيان المدني- يومي السبت والأحد السابع والثامن من مايو".
وأوضح البيان أن المنطقة، التي يشملها العصيان هي الحدود الإدارية لمدينة الرمادي، وأن كل "الدوائر الحكومية ستغلق أبوابها، بما فيها الجامعات والمدارس، عدا المستشفيات والمحال التجارية والخدمية والمطاعم داخل مركز المدينة وخارجه، وعدم التجوال داخل المدينة، وحتى بين المناطق... إلا في الحالات الضرورية."
وطالب البيان أهالي المدينة بالالتزام بهذا الواجب الديني والوطني؛ من أجل تحقيق الإرادة الوطنية الرافضة لكل ممارسات الاحتلال، مضيفا أن من لا يلتزم بهذا العصيان فهو موال للاحتلال ومخططاته وممارساته الجبانة".
وفي نفس السياق.. قامت قوات الاحتلال الأمريكية في مدينة الرمادي -عاصمة محافظة الأنبار- صباح يوم الأحد، وهو اليوم الثاني للعصيان، بالطلب من الأهالي عبر مكبرات الصوت بإنهاء العصيان، وعدم الانصياع لرجال المقاومة.
كما جابت دوريات الأمريكية شوارع المدينة، التي بدت خاوية تماما من أي شخص، ولليوم الثاني على التوالي.. طالبت - من خلال مكبرات الصوت- أهالي الرمادي، بعدم الالتزام بالعصيان المدني، وتفويت الفرصة على المقاومة، حسب نداء الاحتلال.
التاريخ:30/03/1426
المختصر/
الإسلام اليوم / أعلن سكان مدينة الرمادي العراقية العصيان العام؛ احتجاجا على الممارسات القمعية لقوات الاحتلال الأمريكية ضد أهالي المدينة؛استجابة لدعوة علماء الإسلام وخطباء المساجد بالرمادي.
وقال شهود عيان- اليوم الأحد- في مدينة الرمادي العراقية: إن سكان المدينة، استجابوا لإضراب عام.. دعا إليه مجلس علماء الإسلام -هناك- ضد الوجود والممارسات العسكرية لقوات الاحتلال الأمريكية، التي تسيطر على الرمادي.
وأضافوا أن الإضراب أصاب الحياة في المدينة -الواقعة على بعد 110 كيلومترات غرب مدينة بغداد- بالشلل.
وقال مراسل وكالة رويترز للأنباء ، في الرمادي: إن أغلب سكان المدينة وبعض المناطق المجاورة في ناحيتي الجزيرة والتأميم، استجابوا لدعوة أطلقها مجلس علماء الإسلام في الرمادي وأئمة وخطباء المساجد -قبل أيام قلائل- دعوا فيها سكان المدينة إلى الإضراب "والعصيان المدني" يومي السبت والأحد؛ للتعبير عن رفضهم للممارسات، التي تقوم بها القوات الأمريكية، في محاصرة المدينة، واحتجاجا على حملة الاعتقالات "العشوائية"، التي طالت العديد من أبناء وأهالي المدينة.
وقال البيان الصادر عن مجلس علماء الإسلام- في الرمادي، والذي تم تعميمه في كل أرجاء المدينة :"منذ أن جثم الاحتلال الأمريكي على صدورنا، وحتى يومنا هذا لم يبق لمعان الفضيلة والشرف أية قيمة، وكانت ممارسات المحتل الباغي عنوانا لأهدافه غير المشروعة".
وأضاف البيان: من أعمال القتل اليومي، إلى المداهمات والاعتقالات، إلى زج الأحرار في غياهب المعتقلات، وكان آخرها تقطيع أوصال المدينة، وعزلها عن محيطها من خلال الحواجز، التي أغلقت منافذها، وأصابت الجميع بضرر شديد".
وطالب البيان الأهالي بالتعبير عن رفضهم لهذه الممارسات، والعصيان المدني- يومي السبت والأحد السابع والثامن من مايو".
وأوضح البيان أن المنطقة، التي يشملها العصيان هي الحدود الإدارية لمدينة الرمادي، وأن كل "الدوائر الحكومية ستغلق أبوابها، بما فيها الجامعات والمدارس، عدا المستشفيات والمحال التجارية والخدمية والمطاعم داخل مركز المدينة وخارجه، وعدم التجوال داخل المدينة، وحتى بين المناطق... إلا في الحالات الضرورية."
وطالب البيان أهالي المدينة بالالتزام بهذا الواجب الديني والوطني؛ من أجل تحقيق الإرادة الوطنية الرافضة لكل ممارسات الاحتلال، مضيفا أن من لا يلتزم بهذا العصيان فهو موال للاحتلال ومخططاته وممارساته الجبانة".
وفي نفس السياق.. قامت قوات الاحتلال الأمريكية في مدينة الرمادي -عاصمة محافظة الأنبار- صباح يوم الأحد، وهو اليوم الثاني للعصيان، بالطلب من الأهالي عبر مكبرات الصوت بإنهاء العصيان، وعدم الانصياع لرجال المقاومة.
كما جابت دوريات الأمريكية شوارع المدينة، التي بدت خاوية تماما من أي شخص، ولليوم الثاني على التوالي.. طالبت - من خلال مكبرات الصوت- أهالي الرمادي، بعدم الالتزام بالعصيان المدني، وتفويت الفرصة على المقاومة، حسب نداء الاحتلال.