bufaris
09-05-2005, 12:27 AM
عام :أمريكا الشمالية :الأحد 29 ربيع الأول 1426هـ - 8 مايو2005م آخر تحديث 11:10 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: كشفت مذكرة حكومية بريطانية عن أن الرئيس الأمريكي جورج بوش قرر إسقاط الرئيس العراقي صدام حسين في صيف عام 2002, وأنه قرر تطويع تقارير المخابرات الأمريكية من أجل دعم موقفه ضد العراق.
وتقول صحيفة 'نايت رايدر' الأمريكية: إن الوثيقة البريطانية تلخص اجتماعًا بين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وكبار مستشاريه الأمنيين في 23 يوليو 2002, حيث كان الاجتماع يدور حول زيارة رئيس المخابرات البريطانية إلى واشنطن.
وكشفت هذه الوثيقة أن الرئيس الأمريكي جورج بوش كان قد اتخذ قرارًا في ذلك الوقت بإعلان الحرب على العراق، رغم أن بوش كان يقول في الوقت ذاته بأنه لم يتخذ قرارًا لدخول الحرب.
وقد صرح رئيس المخابرات البريطانية في هذا الاجتماع بأن واشنطن ترى العمل العسكري ضد العراق أمرًا حتميًا، وقال رئيس المخابرات البريطانية: بوش يريد إزالة صدام حسين من خلال العمل العسكري, مبررًا ذلك بارتباط صدام حسين بـ'الإرهاب' وأسلحة الدمار الشامل.
وكان المسؤولون الأمريكيون قد فشلوا منذ احتلال العراق في العثور على أسلحة دمار شامل داخل العراق، الأمر الذي مثل إحراجًا بالغًا للإدارة الأمريكية والتي بنت موقفها من العراق على الزعم بوجود أسلحة دمار شامل.
وكشفت الوثيقة البريطانية أن تقرير المخابرات الأمريكية حول العراق توقف في أكتوبر عام 2002, حيث قرر الأمريكيون والبريطانيون إسقاط نظام صدام حسين بالقوة العسكرية، لذلك فقد حرصت الإدارة الأمريكية على عدم توصل المخابرات الأمريكية إلى معلومات تنفي المزاعم الأمريكية عن وجود أسلحة دمار شامل بالعراق.
هذا وقد رفض أحد موظفي البيت الأبيض التعليق على هذه المعلومات التي كشفتها الوثيقة البريطانية، وقال: لا تعلق الإدارة الأمريكية على الوثائق البريطانية المسربة
مفكرة الإسلام: كشفت مذكرة حكومية بريطانية عن أن الرئيس الأمريكي جورج بوش قرر إسقاط الرئيس العراقي صدام حسين في صيف عام 2002, وأنه قرر تطويع تقارير المخابرات الأمريكية من أجل دعم موقفه ضد العراق.
وتقول صحيفة 'نايت رايدر' الأمريكية: إن الوثيقة البريطانية تلخص اجتماعًا بين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وكبار مستشاريه الأمنيين في 23 يوليو 2002, حيث كان الاجتماع يدور حول زيارة رئيس المخابرات البريطانية إلى واشنطن.
وكشفت هذه الوثيقة أن الرئيس الأمريكي جورج بوش كان قد اتخذ قرارًا في ذلك الوقت بإعلان الحرب على العراق، رغم أن بوش كان يقول في الوقت ذاته بأنه لم يتخذ قرارًا لدخول الحرب.
وقد صرح رئيس المخابرات البريطانية في هذا الاجتماع بأن واشنطن ترى العمل العسكري ضد العراق أمرًا حتميًا، وقال رئيس المخابرات البريطانية: بوش يريد إزالة صدام حسين من خلال العمل العسكري, مبررًا ذلك بارتباط صدام حسين بـ'الإرهاب' وأسلحة الدمار الشامل.
وكان المسؤولون الأمريكيون قد فشلوا منذ احتلال العراق في العثور على أسلحة دمار شامل داخل العراق، الأمر الذي مثل إحراجًا بالغًا للإدارة الأمريكية والتي بنت موقفها من العراق على الزعم بوجود أسلحة دمار شامل.
وكشفت الوثيقة البريطانية أن تقرير المخابرات الأمريكية حول العراق توقف في أكتوبر عام 2002, حيث قرر الأمريكيون والبريطانيون إسقاط نظام صدام حسين بالقوة العسكرية، لذلك فقد حرصت الإدارة الأمريكية على عدم توصل المخابرات الأمريكية إلى معلومات تنفي المزاعم الأمريكية عن وجود أسلحة دمار شامل بالعراق.
هذا وقد رفض أحد موظفي البيت الأبيض التعليق على هذه المعلومات التي كشفتها الوثيقة البريطانية، وقال: لا تعلق الإدارة الأمريكية على الوثائق البريطانية المسربة