هند
08-05-2005, 05:22 PM
تحية الى الأنبار تاج المدن ودرة ايمانها في يومها الثاني من العصيان المدني
شبكة البصرة
منذر العربي
اليوم هو اليوم الثاني الذي ينفذ فيه أبناء العراق البررة عصيانهم المدني في محافظة الانبار البطلة ضد الاحتلال وأزلامة وأعوانه,ان العصيان المدني يشكل رديفا قويا للمقاومة المسلحة التى سطر فيها ابناء هذة المحافظة اروع الملاحم في الدفاع عن شرف الامه ودينها وحاضرها وماضيها ومستفبلها متلازما مع فعل جهادي موازي يقوم به رفاق لهم واخوه في السلاح ومجاهدين وطيور ابابيل في مناطق مختلفة من العراق المحتل. تحية الى ابطال وماجدات محافظة الانبار وهم ينفذون المقاومه التي ترضي الله والمؤمنين فاي مجد واي مكانه عند الله ستكونون.
لا كالمقاومه السلمية التي يدعوا اليها احفاد ابن العلقمي وابي رغال وعلى راسهم مشرع الاحتلال السيستاني الخائن ومن سار على دربة.
ان العصيان المدني يمثل البداية الصحيحة لمن لا يستطيع حمل السلاح ليضيف رافدا جديدا من اشكال المقاومه لاتبقي حجه لمن يتعذر عليه حمل السلاح .
ان العصيان المدني يتمثل في مقاطعة كل اشكال التعاون والتعامل والحوار مع المحتل وازلامه واعوانه ابتداء من العمل معهم واي شكل من اشكال البيع والشراء والتجارة ومقاطعة بضائعهم كما يرافقه الخروج في المظاهرات والكتابه على الجدران والتعبير عن رفض الاحتلال بكل الوسائل وكل على طريقته الخاصه ابتداء من الكلمه والقصيد والشعر الشعبي واهازيج الرجال ومن الاناشيد وانتهاء بالفعل الذي يرضي الله ورسوله.
فتحية منا الى اهل الانبار الذين اغلقوا محالهم التجاريه وجامعاتهم ومدارسهم ودوائرهم ومكثوا في بيوتهم صابرين مضحين من اجل الكرامه والوطن بالغالي والنفيس ابتداء من الروح وانتهاء بالمادة. وتحيه الي رجال الدين دين محمد الذين يمثلون الوجه المشرق الجهادي المسؤول لرجال الدين في غياب السلطه السياسيه الوطنيه عن ادارة شؤون البلاد لاتشغالها في المقاومه والجهاد لتحرير الوطن وطرد المحتل.
انها فرصة لمن فاته الالتحاق بركب الرجال الرجال حمله السلاح او تاخر عن اداء دوره في الدفاع عن الوطن وعن شرف ابناءة وشرف ماجداته ان يعوض ما فاته بفعل يوازي ذلك التاخير ليعوض ما فاته ليرقى الى منزله الرجال المجاهدين ليكون فرحا بملاقاة ربه بصحبتهم لا ان يكون في صحبه القاعدين عن الجهاد
ولنبداء يالعصيان المدني وذلك اضعف الايمان وان الله غفور رحيم
شبكة البصرة
الاحد 29 ربيع الاول 1426 / 8 آيار 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
منذر العربي
اليوم هو اليوم الثاني الذي ينفذ فيه أبناء العراق البررة عصيانهم المدني في محافظة الانبار البطلة ضد الاحتلال وأزلامة وأعوانه,ان العصيان المدني يشكل رديفا قويا للمقاومة المسلحة التى سطر فيها ابناء هذة المحافظة اروع الملاحم في الدفاع عن شرف الامه ودينها وحاضرها وماضيها ومستفبلها متلازما مع فعل جهادي موازي يقوم به رفاق لهم واخوه في السلاح ومجاهدين وطيور ابابيل في مناطق مختلفة من العراق المحتل. تحية الى ابطال وماجدات محافظة الانبار وهم ينفذون المقاومه التي ترضي الله والمؤمنين فاي مجد واي مكانه عند الله ستكونون.
لا كالمقاومه السلمية التي يدعوا اليها احفاد ابن العلقمي وابي رغال وعلى راسهم مشرع الاحتلال السيستاني الخائن ومن سار على دربة.
ان العصيان المدني يمثل البداية الصحيحة لمن لا يستطيع حمل السلاح ليضيف رافدا جديدا من اشكال المقاومه لاتبقي حجه لمن يتعذر عليه حمل السلاح .
ان العصيان المدني يتمثل في مقاطعة كل اشكال التعاون والتعامل والحوار مع المحتل وازلامه واعوانه ابتداء من العمل معهم واي شكل من اشكال البيع والشراء والتجارة ومقاطعة بضائعهم كما يرافقه الخروج في المظاهرات والكتابه على الجدران والتعبير عن رفض الاحتلال بكل الوسائل وكل على طريقته الخاصه ابتداء من الكلمه والقصيد والشعر الشعبي واهازيج الرجال ومن الاناشيد وانتهاء بالفعل الذي يرضي الله ورسوله.
فتحية منا الى اهل الانبار الذين اغلقوا محالهم التجاريه وجامعاتهم ومدارسهم ودوائرهم ومكثوا في بيوتهم صابرين مضحين من اجل الكرامه والوطن بالغالي والنفيس ابتداء من الروح وانتهاء بالمادة. وتحيه الي رجال الدين دين محمد الذين يمثلون الوجه المشرق الجهادي المسؤول لرجال الدين في غياب السلطه السياسيه الوطنيه عن ادارة شؤون البلاد لاتشغالها في المقاومه والجهاد لتحرير الوطن وطرد المحتل.
انها فرصة لمن فاته الالتحاق بركب الرجال الرجال حمله السلاح او تاخر عن اداء دوره في الدفاع عن الوطن وعن شرف ابناءة وشرف ماجداته ان يعوض ما فاته بفعل يوازي ذلك التاخير ليعوض ما فاته ليرقى الى منزله الرجال المجاهدين ليكون فرحا بملاقاة ربه بصحبتهم لا ان يكون في صحبه القاعدين عن الجهاد
ولنبداء يالعصيان المدني وذلك اضعف الايمان وان الله غفور رحيم
شبكة البصرة
الاحد 29 ربيع الاول 1426 / 8 آيار 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس