الفرقاني
07-05-2005, 03:11 PM
التايمز البريطانية تفضح اكاذيب الاحتلال : 15 ألف قتيل و25 ألف جريح أمريكى فى العراق
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية النقاب عن العدد الحقيقي للقتلى الامريكيين في العراق، وقالت ان التقديرات الاولية تشير الى ان عدد القتلى في صفوف القوات الامريكية تجاوز حتى الآن 15 الف قتيل و25 الف جريح
واكدت الصحيفة ان في العراق تنظيماً للمقاومة العراقية لا يمكن تجاهله وتجاوزه، وان خزن السلاح ونقله وشراءه وتصنيعه يبدو سهلاً، وقالت ان القوات الامريكية تجابه حرب استنزاف حقيقية في العراق.
واشارت الصحيفة الى ان المقاومة العراقية "هي رد فعل عادي لأي شعب في العالم يحترم نفسه، فقد ناضلت امريكا من اجل الاستقلال والحرية وبالتالي كيف لنا ان نصدق ان كل ما يجري في العراق هو من تخطيط ابي مصعب الزرقاوي انها نكتة سمجة لا تنطلي على عاقل".
وذكرت الصحيفة انه على الرغم من المحاولات الامريكية الهادفة الى اقناع الرأي العام الامريكي بأن الفلوجة كانت ذات اوضاع خاصة بحكم كونها مدينة اسلامية تقليدية الطابع واغلب سكانها عملوا في السابق في وحدات الجيش العراقي والوظائف الحكومية "فان ما يجري في سامراء وبعقوبة يجعل هذه الرؤية قاصرة ويؤكد ان في العراق اكثر من فلوجة واكثر من تنظيم للقاعدة".
وتضيف الصحيفة "يستطيع الرئيس الامريكي جورج بوش ان يمارس سياسة الخداع والكذب والتضليل على الرأي العام ولكن كيف بمستطاعه ان يقنع الجنود الامريكيين الذي يشهدون في العراق اكثر من فلوجة، ان العديد من مدن وبلدات العراق تحمل هذا الاسم والسبب الحقيقي الذي يجب ان لا نتجاهله هو ان الادارة الامريكية كذبت عندما احتلت العراق".
من جهة اخرى أشارت الصحيفة إلى إستمرار عمليات المقاومة العراقية في مختلف المدن العراقية، وفي سلسلة انفجارات شهدها العراق قتل خمسة عراقيين من بينهم اثنان من حرس وزير العدل في عملية تفجير سيارة مفخخة، وأصيب في العملية ما لا يقل عن 22 شخصا، ويعتقد أن من بين القتلى ابن شقيق الوزير الحسن.
وفي الإطار ذاته قتل جندي أمريكي وأصيب آخر في هجوم استهدف قافلة امريكية في مدينة بيجي شمال العراق، في حين استمرت عمليات استهداف المراكز التابعة لقوات الأمن العراقية في عدة مدن من بينها تكريت والمحمودية وخلفت عدداً من القتلى والجرحى بين صفوف هذه القوات.
وفي مدينة الفلوجة تجدد قصف قوات الاحتلال على المدينة ليوقع هذه المرة 11 ضحية في صفوف المدنيين، ورفضت قوات الاحتلال الأمريكي الكشف عن تفاصيل عملية القصف، فيما أكد متحدث باسم رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي أن قوات التحالف أبلغت رئيس الوزراء بنواياها القيام بعمليات في بعض المناطق، وأن علاوي وافق على ذلك.
كما أعلن عن اغتيال مسؤول كبير في وزارة الدفاع العراقية، وقال متحدث باسم الوزارة ان جاسم قاسم مدير عام الوزارة اغتيل قرب منزله جنوبي بغداد كما قتل جندي بريطاني وأصيب اثنان آخران في تحطم طائرة عسكرية تابعة للجيش البريطاني في مدينة البصرة جنوبي العراق، وقال متحدث باسم الجيش إنه لم تتضح بعد ملابسات تحطم الطائرة مستبعدا أن تكون قد تعرضت لهجوم
""وشهد شاهد من أهلها""
والحق ماشهد به الأعداء
رغم أن العدد المذكور بعيد جدا عن الحقيقة إذ أن العدد الحقيقي للقتلى قد
يكون تجاوز المئة ألف قتيل امريكي
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر وليخسأ الخاسئون
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية النقاب عن العدد الحقيقي للقتلى الامريكيين في العراق، وقالت ان التقديرات الاولية تشير الى ان عدد القتلى في صفوف القوات الامريكية تجاوز حتى الآن 15 الف قتيل و25 الف جريح
واكدت الصحيفة ان في العراق تنظيماً للمقاومة العراقية لا يمكن تجاهله وتجاوزه، وان خزن السلاح ونقله وشراءه وتصنيعه يبدو سهلاً، وقالت ان القوات الامريكية تجابه حرب استنزاف حقيقية في العراق.
واشارت الصحيفة الى ان المقاومة العراقية "هي رد فعل عادي لأي شعب في العالم يحترم نفسه، فقد ناضلت امريكا من اجل الاستقلال والحرية وبالتالي كيف لنا ان نصدق ان كل ما يجري في العراق هو من تخطيط ابي مصعب الزرقاوي انها نكتة سمجة لا تنطلي على عاقل".
وذكرت الصحيفة انه على الرغم من المحاولات الامريكية الهادفة الى اقناع الرأي العام الامريكي بأن الفلوجة كانت ذات اوضاع خاصة بحكم كونها مدينة اسلامية تقليدية الطابع واغلب سكانها عملوا في السابق في وحدات الجيش العراقي والوظائف الحكومية "فان ما يجري في سامراء وبعقوبة يجعل هذه الرؤية قاصرة ويؤكد ان في العراق اكثر من فلوجة واكثر من تنظيم للقاعدة".
وتضيف الصحيفة "يستطيع الرئيس الامريكي جورج بوش ان يمارس سياسة الخداع والكذب والتضليل على الرأي العام ولكن كيف بمستطاعه ان يقنع الجنود الامريكيين الذي يشهدون في العراق اكثر من فلوجة، ان العديد من مدن وبلدات العراق تحمل هذا الاسم والسبب الحقيقي الذي يجب ان لا نتجاهله هو ان الادارة الامريكية كذبت عندما احتلت العراق".
من جهة اخرى أشارت الصحيفة إلى إستمرار عمليات المقاومة العراقية في مختلف المدن العراقية، وفي سلسلة انفجارات شهدها العراق قتل خمسة عراقيين من بينهم اثنان من حرس وزير العدل في عملية تفجير سيارة مفخخة، وأصيب في العملية ما لا يقل عن 22 شخصا، ويعتقد أن من بين القتلى ابن شقيق الوزير الحسن.
وفي الإطار ذاته قتل جندي أمريكي وأصيب آخر في هجوم استهدف قافلة امريكية في مدينة بيجي شمال العراق، في حين استمرت عمليات استهداف المراكز التابعة لقوات الأمن العراقية في عدة مدن من بينها تكريت والمحمودية وخلفت عدداً من القتلى والجرحى بين صفوف هذه القوات.
وفي مدينة الفلوجة تجدد قصف قوات الاحتلال على المدينة ليوقع هذه المرة 11 ضحية في صفوف المدنيين، ورفضت قوات الاحتلال الأمريكي الكشف عن تفاصيل عملية القصف، فيما أكد متحدث باسم رئيس الوزراء العراقي المؤقت إياد علاوي أن قوات التحالف أبلغت رئيس الوزراء بنواياها القيام بعمليات في بعض المناطق، وأن علاوي وافق على ذلك.
كما أعلن عن اغتيال مسؤول كبير في وزارة الدفاع العراقية، وقال متحدث باسم الوزارة ان جاسم قاسم مدير عام الوزارة اغتيل قرب منزله جنوبي بغداد كما قتل جندي بريطاني وأصيب اثنان آخران في تحطم طائرة عسكرية تابعة للجيش البريطاني في مدينة البصرة جنوبي العراق، وقال متحدث باسم الجيش إنه لم تتضح بعد ملابسات تحطم الطائرة مستبعدا أن تكون قد تعرضت لهجوم
""وشهد شاهد من أهلها""
والحق ماشهد به الأعداء
رغم أن العدد المذكور بعيد جدا عن الحقيقة إذ أن العدد الحقيقي للقتلى قد
يكون تجاوز المئة ألف قتيل امريكي
الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر وليخسأ الخاسئون