الصالحي
06-05-2005, 08:12 PM
الله اكبر
كان احد الاخوة قد نقل لنا بشائر ( سقوط ) لطائرتان صليصهيونيتان من النوع المتطور جدا ( اف18 ) وقد الهب هذا الخبر من ضمن ما الهبهم الحماس هم اعضاء المنتدى هذا ايضا ؛ لذا فقد قرانا الردود والتعقيبات التي تعبر عن هذه الفرحة الكبيرة ( ومنهم من اعتمد هذا الحدث كمقدمة لحدوث مفاجآت بظهور اسلحة جديدة متظورة ؛ بل ربما مقدمة لظهور اسلحة عراقية في غاية التطور بيد جيش العراق الجهادي تجعل من الهروب الاميركي من العراق زحفا على الركب والبطون لهو ارحم بكثير من البقاء على ارضه ولو ليوم واحد !! ) ..
بالنسبة لي كنت قد قرات هذا الخبر ساعةحدوثه من بعد منتصف الليل من خلال الشريط الاخباري ( اظن من صهيونية مصر او من صهيونيةالجزيرة او من صهيونية اخرى .. لااذكر .. فكعادتي اليومية في التقليب السريع لجهاز المشواف بغرض التقاط ما يمكن ان نسميه ( رؤوس اقلام ) كوني قد عودت نفسي على ترك هذا الجهاز باعتباره من المحرمات ! , وكنت قد كتبت مواضيع كثيرة حول صحة ما يبرر هذا التحريم , وكان الخبر عبر هذا الشريط يقول ب ( فقدان الاتصال بطائرتين ) كنت من جانبي استهللت فرحا وحمدت الله ان ( الطائرتين اسقطتا بما لايفبل الشك ) ليقيني ويقين الكثير من ان قيادات الاميركان أكذب من مسيلمة ( وما بالنا بهم وما يجري لهم من مهالك عظيمة على ارض العراق !! ) , الا انني كنت اظن انهما طائرتان سمتيتان ( هليكوبتر ) بسبب تسرعي في قراءة الخبر .. لذا فقد كان تعقيبي على هذا الموضوع الذي نشر هو ... http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?t=7832
( لو كانت قد سقطت طائرة واحدة ؛ لقلنا ربما انها سقطت بخلل فني ...
ولكنهما
طائرتان !!!
جيش العراق هو من اسقطهما بما لايقبل الشك ؛ وخاصة انهما اسقطتا
فوق مسرح عمليات القتال في القائم الله اكبر
طائرتان في منتهى التطور التكنولوجي
وهما فخر تكنولوجيا الغرب
الله اكبر
ومن النهر الى البحر
وليخسأ الخاسؤون ) ...
واليكم هذا التحليل بعنوان ( لغز الهورنيت ) وهو برأيي الأقرب للمنطق التي تؤكد سقوط الطائرتان بنيران بسواعد الجيش العراقي المجاهد , الاّ فيما ذهب اليه كاتب التحليل هذا , فانا لاأؤيده في هذا ( من الفقرة الاحتمالية ) التي تذهب الى ان الطيار قد اسقط طائرة زميله وهرب الى سوريا !! ( فكلنا يعلم ان هذا البلد يمر باسو ا انبطاحاته امام الاميركان , وهي انبطاحات منها ما يبررها ؛ خاصة وان كافة قيادات ما تسمى الدول العربية تتربص بسوريا ان ينالها ما نال العراق بضنهم خسأوا ( وبالاخص دول العفونة المسمومة دول الخليج لعنها الله ) ويهود الحرمين ال سلول عليهم لعنة الله ولعنة اللاعنين ..
ها خوتي النشامه .. لغز الهورنيت
شبكة البصرة
أخوتي النشامى...
في ساعه مبكره من صباح يوم الثاني من أيار مايس الجاري نقلت وكالات ألأنباء نبا فقدان البحريه ألأمريكيه للأتصال مع طائرتين من نوع إف-18 أي (هورنيت). وأن البحث جاري عن الطائرتين.
إلى هنا والخبر ليس بغريب تماما ً فمن المحتمل جدا ً أن يفقد ألأتصال مع طائرتين في مهمه قتاليه فوق أجواء معاديه وتوقعت أن يتم العثور على الطائرتين والطيارين في غضون ساعات.
ولكن لحد هذه الساعه لم يتم العثور إلا على طائره واحده وجثة طيار واحد.
وفشلت كل الجهود للعثور على الطائره الثانيه والطيار الثاني.
وهنا همس عصفور في أذني بمعلومات على درجه عاليه من الخطوره وألأهميه تأكدت من خلال التحليل المنطقي للوقائع.
ولنبدأ بالتحليل المنطقي للوقائع:
أ) الروايه ألأمريكيه:
1. كانت الطائرتين في مهمه ليليه في منطقه كان يدور فيها قتال عنيف قرب القائم على مرمى حجر من الحدود السوريه وعلى مسافه قريبه من الحدود الأردنيه وليس ببعيد عن الحدود السعوديه بأتجاه الجنوب.
2. إدعت القياده ألأمريكيه بأن الطائرتين كانتا تحلقان على إرتفاع عالي جدا ً وبالتالي ليس من المتوقع أن تكون قد اصيبت بنيران أرضيه.
3. كان العراق واقعا ً تحت تأثير منخفض جوي عميق أدى لعواصف ترابيه وبرق .
4. قالت القياده ألأمريكيه بأن ألأتصال قد فقد فجأة مع الطائرتين وأنه لم تستلم أي رساله إستغاثه أو نجده من الطائرتين.
5. صرح الناطق العسكري الأمريكي في اليوم التالي بأنه قد تم العثور على حطام إحدى الطائرات وعلى جثة أحد الطيارين.
6. صرح الناطق العسكري في نفس اليوم بأنه لم يتم العثور على اية ادله تثبت إصابة الطائره بنيران أرضيه أو أدله تثبت إصطدام الطائرتين.
7. تزامن هذا مع إعلان ألخطوط الجويه الأردنيه أن ألقوات ألأمريكيه قد منعت الطيران بين ألأردن والعراق لكل من خطوطها والخطوط العراقيه.
ب) ألتحليل :
1. ما الذي كانت الطائرتين تفعلانه في القائم؟
كانت الطائرتين في مهمه قتاليه ليليه.
مانوع هذه المهمه؟
حسب التصريحات ألأمريكيه كانت المقاتلتين تطيران على إرتفاع عالي. وهذا يعني أنهما كانتا تقومان بمهمه فرض سيطره جويه. أي بمهمة إبعاد المقاتلات المعاديه. فالطيران على إرتفاع عال هو لفرض السيطره الجويه ولا يكون الطيران على إرتفاع عال لتقديم المسانده الجويه (القصف الجوي) إلا في حاله كون الهدف المنوي ضربه كبير أو ستراتيجي.
المعارك التي كانت تدور في القائم كانت بين الجيش ألأمريكي والمقاومه فليس هناك سلاح جو يخشى منه ألأمريكان لطلب مقاتلات تحميهم وتفرض سيطره جويه.
ولو إحتاج ألأمريكان لسيطره جويه فأنهم ما كانوا ليطلبونها من طيران البحريه ومن حاملات الطائرات، فهناك قواعد جويه في إتش ثري وفي الحبانيه تتوافر بها طائرات إف 15 وإف 16 تستطيع فرض سيطره جويه.
فلا حاجه لطلب طائرتين من حامله في الخليج تحتاج إلى أكثر من ألف خمسمئة كيلومتر لتصل إلى منطقة العمليات حيث سيتوجب عليها التزود بالوقود مرتين في الجو مره في الذهاب ومره في العوده بينما هناك طائرات قادره على القيام بنفس المهمه على بعد 200 إلى 500 كيلومتر ولا تحتاج للتزود بالوقود جوا ً في جو عاصف وسيء.
إذا ً فالطائرات لم تاتي لفرض سيطره جويه وإنما لتقديم المسانده ألأرضيه. ولكن أي نوع من المسانده؟
هناك نوعين من القصف، من إرتفاعات عاليه أو من إرتفاعات واطئه. ألأول يستخدم في حالة وجود أهداف كبيره وواضحه أو كقصف ستراتيجي ضد أهداف محميه بكثافه ناريه ودفاع جوي وكان يستعمل بصوره واسعه خلال الحرب.
أما القتال في القائم فقد كان مع أفراد المقاومه فلا توجد اهداف واسعه أو ستراتيجيه بل أهداف نقطويه وهذه لا يمكن إستعمال القصف من إرتفاعات عاليه معها وإنما على الطائره أن تنخفض لأرتفاعات واطئه لتتمكن من التصويب على هذه ألأهداف الصغيره وإصابتها. لا بل أن حتى القنابل العنقوديه تحتاج إلى أن تكون الطائره على إرتفاع متوسط لألقائها ولا تعمل في ألأرتفاعات العاليه.
إذا ً فالطائرتين كانتا في مهمه على إرتفاع واطيء و ليس على إرتفاع عالي كما ذكر ألأمريكان.
إذا فاحتمال إصابة الطائرتين بالنيران ألأرضيه وارد جدا ً وليس كما ذكر ألأمريكان.
2. الطائره إف 18 طائره حديثه وتستطيع أداء مهامها بكفاءه في كافة ألأجواء وتأثير العواصف الجويه عليها ضعيف. صحيح أنه يمكن أن تصاب الطائره بضربات البرق ولكن تاثير البرق محدود ثم أن البرق لا يضرب الطائرتين معا ً في لحظه واحد وحتى في هذه الحاله تستطيع الطائرتين المناوره والعوده والهبوط في أقرب قاعده وإذا لم يكن ذلك ممكنا فالهبوط على الطريق السريع القادر على تحمل هبوط من هذا النوع أو يمكنها الهبوط في أي مطار أو قاعده قريبه أو الهبوط في ألأردن أو السعوديه أو الكويت في طريق العوده.
إذا ً فأحتمال تاثر الطائرتين بالعاصفه وضربهما من قبل البرق لا يفسر إختفاء إحداهما بطيارها.
3. لا استطيع ألأدعاء باني قد طرت على ألأف-18 ولكني طرت على مشبهاتها (سميليتر) لعدة مرات أثناء وجودي في أمريكا. في اسوأ ألأحوال فأن الطيار يبقى قادرا ً على تحقيق ألأتصال من الطائره سواءا ً ضربها البرق أو أصيبت بنيران أرضيه أو تعرضت لعطل فأن الطيار يبقى قادرا ً على إستعمال جهاز الراديو. على ألأقل على الموجه القصيره وبين الطائرتين. فكيف يفقد ألأتصال بين الطائرتين كلاهما وبنفس الوقت؟ دون إستلام رسالة إستغاثه ودون مقدمات؟
ثم أن الطائره عند تحطمها تحوي جهاز يبث إشارات لاسلكيه من قمرة القياده ومن كرسي القذف لتحديد مكانهما وهناك جهاز لاسلكي كفوء جدا ًعند الطيار. كل هذه ألأجهزه تعمل تلقائيا ً عند الحوادث، ومع كل هذا لم يستطع ألأمريكان تحديد موقع الطائره أو الطيار.
ألشخص الوحيد ألذي يستطيع تعطيل هذه الأجهزه هو الطيار نفسه لأنه الوحيد ألذي يعرف مكانها من عدا طاقم الصيانه.
4. في حالة تصادم الطائرتين فأن حطام الطائرتين كان سيقع في نفس المكان أو في مكان قريب وفي حالة تحطم إحداهما ونجاة ألأخرى كان الطيار الثاني سيتصل بالقاعده أو بألأواكس وسيبلغهم بما حصل، إلا في حاله واحده ....
حاله واحده فقط ستنطبق فيها كل هذه الظروف التي قلناها..
هذه الحاله هي ما أخبرني به العصفور ..
وهذه الحاله هي أن الطائرتين كانتا تقومان بمهاجمة أهداف أرضيه في منطقة القائم وفي هذه الحاله فأن الطائرتين تكونان مزودتين بقنابل وصواريخ لمعالجة ألأهداف ألأرضيه ولكن دائما ً من ضمن تسليح الطائرتين هناك صاروخي جو- جو من نوع سايدوايندر عند طرفي الجناح للدفاع عن النفس ضد الطائرات العدوه.
عند مهاجمة الأهداف من النوع النقطي كما في حالة المقاومه فأن إحدى الطائرتين تقوم بالهجوم على إرتفاع واطيء بينما تقوم ألأخرى بالدوران حول منطقة الهدف ماسحتا ً المنطقه لمعالجة أي هدف أو تهديد يظهر على شاشة الرادار كون أن ألأول مشغول بمهاجمة ألأهداف ألأرضيه وغير قادر على تشتيت إنتباهه أو على إتصال بالموجه ألأرضي ومشغول بتلقي المعلومات منه.
في هذه الحاله فأن الطيار الذي يدور يمكن أن يقوم بتوجيه صواريخه نحو الطيار الذي يهاجم دون أن ينتبه الآخر إلى أن رفيقه قد وجه صواريخه عليه.
وعندها سيطلق صواريخه على رفيقه من مسافه قصيره جدا ً أو يطلق عليه النار من مدفعه بما لا يدع للأول المجال ليتصل أو يتملص أو يبلغ القاعده.
حيث ستنفجر الطائره فورا ً.
ثم يقوم الطيار الثاني بأغلاق كل أجهزة الأتصال بالطائره وهو الوحيد القادر على هذا ويتجه بطائرته نحو دوله قريبه ويهبط في مطارها ويطلب اللجوء عندها.
لذلك صرح الناطق ألأمريكي بأنه لا يوجد دليل على إصطدام الطائرتين أو تعرضها لنيران أرضيه لكنه لم يقل شيئا ً عن تعرضها لصاروخ جو- جو.
لو كان الطيار الثاني قد هبط في ألأردن أو السعوديه أو العراق أو الكويت أو حتى تركيا لكان قد تم إعادته للأمريكان.
وهذا يبقي إحتمالين إما أنه قد هبط في سوريا أو إيران.
من الصعب تخيل إيران.. ففي هذه الحاله عليه أن يطير لمسافة تزيد عن السبعمئة كيلومتر ويمر على عدة قواعد أمريكيه يمكن أن تطير منها طائرات تعترضه حيث أن ألأواكس يستطيع متابعته ثم أن دخوله ألأجواء ألأيرانيه قد يعرضه لخطر الدفاع الجوي ألأيراني الذي قد يسقطه.
فالخيار الوحيد هو سوريه وإحتمال توجهه إليها وطلب أللجوء فيها.
هذا ما أخبرتني به العصفوره وهو الأحتمال المنطقي الوحيد الذي يعززه الصمت ألأمريكي المطبق وخوف ألأمريكان من التصريح بتحطم الطائره خشية خروج الطيار إلى وسائل ألأعلام وفضحه للدوافع التي قادته لهذا العمل.
أخوتي النشامى...
كل هذا التحليل بني على معلومات ألأمريكان وعلى معلومات شخصيه وصلتني ومازال على المقاومه أن تقول كلمتها. فقد أثبتنا بأن الطائرتين قد كان عليهما النزول لأرتفاع واطيء لأداء مهمتهما وهذا يضعهما تحت نيران المقاومه أو يضع إحتمال القبض على الطيار الثاني من قبل أفرادها قائما ً.
فيبقي القول الفصل وألأخير هو لكم ودامت سواعدكم...
وعليهم يالنشامه..
حمد الشريده
شبكة البصرة
الاربعاء 25 ربيع الاول 1426 / 4 آيار 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
التحليل منقول
كان احد الاخوة قد نقل لنا بشائر ( سقوط ) لطائرتان صليصهيونيتان من النوع المتطور جدا ( اف18 ) وقد الهب هذا الخبر من ضمن ما الهبهم الحماس هم اعضاء المنتدى هذا ايضا ؛ لذا فقد قرانا الردود والتعقيبات التي تعبر عن هذه الفرحة الكبيرة ( ومنهم من اعتمد هذا الحدث كمقدمة لحدوث مفاجآت بظهور اسلحة جديدة متظورة ؛ بل ربما مقدمة لظهور اسلحة عراقية في غاية التطور بيد جيش العراق الجهادي تجعل من الهروب الاميركي من العراق زحفا على الركب والبطون لهو ارحم بكثير من البقاء على ارضه ولو ليوم واحد !! ) ..
بالنسبة لي كنت قد قرات هذا الخبر ساعةحدوثه من بعد منتصف الليل من خلال الشريط الاخباري ( اظن من صهيونية مصر او من صهيونيةالجزيرة او من صهيونية اخرى .. لااذكر .. فكعادتي اليومية في التقليب السريع لجهاز المشواف بغرض التقاط ما يمكن ان نسميه ( رؤوس اقلام ) كوني قد عودت نفسي على ترك هذا الجهاز باعتباره من المحرمات ! , وكنت قد كتبت مواضيع كثيرة حول صحة ما يبرر هذا التحريم , وكان الخبر عبر هذا الشريط يقول ب ( فقدان الاتصال بطائرتين ) كنت من جانبي استهللت فرحا وحمدت الله ان ( الطائرتين اسقطتا بما لايفبل الشك ) ليقيني ويقين الكثير من ان قيادات الاميركان أكذب من مسيلمة ( وما بالنا بهم وما يجري لهم من مهالك عظيمة على ارض العراق !! ) , الا انني كنت اظن انهما طائرتان سمتيتان ( هليكوبتر ) بسبب تسرعي في قراءة الخبر .. لذا فقد كان تعقيبي على هذا الموضوع الذي نشر هو ... http://www.baghdadalrashid.com/vb3/showthread.php?t=7832
( لو كانت قد سقطت طائرة واحدة ؛ لقلنا ربما انها سقطت بخلل فني ...
ولكنهما
طائرتان !!!
جيش العراق هو من اسقطهما بما لايقبل الشك ؛ وخاصة انهما اسقطتا
فوق مسرح عمليات القتال في القائم الله اكبر
طائرتان في منتهى التطور التكنولوجي
وهما فخر تكنولوجيا الغرب
الله اكبر
ومن النهر الى البحر
وليخسأ الخاسؤون ) ...
واليكم هذا التحليل بعنوان ( لغز الهورنيت ) وهو برأيي الأقرب للمنطق التي تؤكد سقوط الطائرتان بنيران بسواعد الجيش العراقي المجاهد , الاّ فيما ذهب اليه كاتب التحليل هذا , فانا لاأؤيده في هذا ( من الفقرة الاحتمالية ) التي تذهب الى ان الطيار قد اسقط طائرة زميله وهرب الى سوريا !! ( فكلنا يعلم ان هذا البلد يمر باسو ا انبطاحاته امام الاميركان , وهي انبطاحات منها ما يبررها ؛ خاصة وان كافة قيادات ما تسمى الدول العربية تتربص بسوريا ان ينالها ما نال العراق بضنهم خسأوا ( وبالاخص دول العفونة المسمومة دول الخليج لعنها الله ) ويهود الحرمين ال سلول عليهم لعنة الله ولعنة اللاعنين ..
ها خوتي النشامه .. لغز الهورنيت
شبكة البصرة
أخوتي النشامى...
في ساعه مبكره من صباح يوم الثاني من أيار مايس الجاري نقلت وكالات ألأنباء نبا فقدان البحريه ألأمريكيه للأتصال مع طائرتين من نوع إف-18 أي (هورنيت). وأن البحث جاري عن الطائرتين.
إلى هنا والخبر ليس بغريب تماما ً فمن المحتمل جدا ً أن يفقد ألأتصال مع طائرتين في مهمه قتاليه فوق أجواء معاديه وتوقعت أن يتم العثور على الطائرتين والطيارين في غضون ساعات.
ولكن لحد هذه الساعه لم يتم العثور إلا على طائره واحده وجثة طيار واحد.
وفشلت كل الجهود للعثور على الطائره الثانيه والطيار الثاني.
وهنا همس عصفور في أذني بمعلومات على درجه عاليه من الخطوره وألأهميه تأكدت من خلال التحليل المنطقي للوقائع.
ولنبدأ بالتحليل المنطقي للوقائع:
أ) الروايه ألأمريكيه:
1. كانت الطائرتين في مهمه ليليه في منطقه كان يدور فيها قتال عنيف قرب القائم على مرمى حجر من الحدود السوريه وعلى مسافه قريبه من الحدود الأردنيه وليس ببعيد عن الحدود السعوديه بأتجاه الجنوب.
2. إدعت القياده ألأمريكيه بأن الطائرتين كانتا تحلقان على إرتفاع عالي جدا ً وبالتالي ليس من المتوقع أن تكون قد اصيبت بنيران أرضيه.
3. كان العراق واقعا ً تحت تأثير منخفض جوي عميق أدى لعواصف ترابيه وبرق .
4. قالت القياده ألأمريكيه بأن ألأتصال قد فقد فجأة مع الطائرتين وأنه لم تستلم أي رساله إستغاثه أو نجده من الطائرتين.
5. صرح الناطق العسكري الأمريكي في اليوم التالي بأنه قد تم العثور على حطام إحدى الطائرات وعلى جثة أحد الطيارين.
6. صرح الناطق العسكري في نفس اليوم بأنه لم يتم العثور على اية ادله تثبت إصابة الطائره بنيران أرضيه أو أدله تثبت إصطدام الطائرتين.
7. تزامن هذا مع إعلان ألخطوط الجويه الأردنيه أن ألقوات ألأمريكيه قد منعت الطيران بين ألأردن والعراق لكل من خطوطها والخطوط العراقيه.
ب) ألتحليل :
1. ما الذي كانت الطائرتين تفعلانه في القائم؟
كانت الطائرتين في مهمه قتاليه ليليه.
مانوع هذه المهمه؟
حسب التصريحات ألأمريكيه كانت المقاتلتين تطيران على إرتفاع عالي. وهذا يعني أنهما كانتا تقومان بمهمه فرض سيطره جويه. أي بمهمة إبعاد المقاتلات المعاديه. فالطيران على إرتفاع عال هو لفرض السيطره الجويه ولا يكون الطيران على إرتفاع عال لتقديم المسانده الجويه (القصف الجوي) إلا في حاله كون الهدف المنوي ضربه كبير أو ستراتيجي.
المعارك التي كانت تدور في القائم كانت بين الجيش ألأمريكي والمقاومه فليس هناك سلاح جو يخشى منه ألأمريكان لطلب مقاتلات تحميهم وتفرض سيطره جويه.
ولو إحتاج ألأمريكان لسيطره جويه فأنهم ما كانوا ليطلبونها من طيران البحريه ومن حاملات الطائرات، فهناك قواعد جويه في إتش ثري وفي الحبانيه تتوافر بها طائرات إف 15 وإف 16 تستطيع فرض سيطره جويه.
فلا حاجه لطلب طائرتين من حامله في الخليج تحتاج إلى أكثر من ألف خمسمئة كيلومتر لتصل إلى منطقة العمليات حيث سيتوجب عليها التزود بالوقود مرتين في الجو مره في الذهاب ومره في العوده بينما هناك طائرات قادره على القيام بنفس المهمه على بعد 200 إلى 500 كيلومتر ولا تحتاج للتزود بالوقود جوا ً في جو عاصف وسيء.
إذا ً فالطائرات لم تاتي لفرض سيطره جويه وإنما لتقديم المسانده ألأرضيه. ولكن أي نوع من المسانده؟
هناك نوعين من القصف، من إرتفاعات عاليه أو من إرتفاعات واطئه. ألأول يستخدم في حالة وجود أهداف كبيره وواضحه أو كقصف ستراتيجي ضد أهداف محميه بكثافه ناريه ودفاع جوي وكان يستعمل بصوره واسعه خلال الحرب.
أما القتال في القائم فقد كان مع أفراد المقاومه فلا توجد اهداف واسعه أو ستراتيجيه بل أهداف نقطويه وهذه لا يمكن إستعمال القصف من إرتفاعات عاليه معها وإنما على الطائره أن تنخفض لأرتفاعات واطئه لتتمكن من التصويب على هذه ألأهداف الصغيره وإصابتها. لا بل أن حتى القنابل العنقوديه تحتاج إلى أن تكون الطائره على إرتفاع متوسط لألقائها ولا تعمل في ألأرتفاعات العاليه.
إذا ً فالطائرتين كانتا في مهمه على إرتفاع واطيء و ليس على إرتفاع عالي كما ذكر ألأمريكان.
إذا فاحتمال إصابة الطائرتين بالنيران ألأرضيه وارد جدا ً وليس كما ذكر ألأمريكان.
2. الطائره إف 18 طائره حديثه وتستطيع أداء مهامها بكفاءه في كافة ألأجواء وتأثير العواصف الجويه عليها ضعيف. صحيح أنه يمكن أن تصاب الطائره بضربات البرق ولكن تاثير البرق محدود ثم أن البرق لا يضرب الطائرتين معا ً في لحظه واحد وحتى في هذه الحاله تستطيع الطائرتين المناوره والعوده والهبوط في أقرب قاعده وإذا لم يكن ذلك ممكنا فالهبوط على الطريق السريع القادر على تحمل هبوط من هذا النوع أو يمكنها الهبوط في أي مطار أو قاعده قريبه أو الهبوط في ألأردن أو السعوديه أو الكويت في طريق العوده.
إذا ً فأحتمال تاثر الطائرتين بالعاصفه وضربهما من قبل البرق لا يفسر إختفاء إحداهما بطيارها.
3. لا استطيع ألأدعاء باني قد طرت على ألأف-18 ولكني طرت على مشبهاتها (سميليتر) لعدة مرات أثناء وجودي في أمريكا. في اسوأ ألأحوال فأن الطيار يبقى قادرا ً على تحقيق ألأتصال من الطائره سواءا ً ضربها البرق أو أصيبت بنيران أرضيه أو تعرضت لعطل فأن الطيار يبقى قادرا ً على إستعمال جهاز الراديو. على ألأقل على الموجه القصيره وبين الطائرتين. فكيف يفقد ألأتصال بين الطائرتين كلاهما وبنفس الوقت؟ دون إستلام رسالة إستغاثه ودون مقدمات؟
ثم أن الطائره عند تحطمها تحوي جهاز يبث إشارات لاسلكيه من قمرة القياده ومن كرسي القذف لتحديد مكانهما وهناك جهاز لاسلكي كفوء جدا ًعند الطيار. كل هذه ألأجهزه تعمل تلقائيا ً عند الحوادث، ومع كل هذا لم يستطع ألأمريكان تحديد موقع الطائره أو الطيار.
ألشخص الوحيد ألذي يستطيع تعطيل هذه الأجهزه هو الطيار نفسه لأنه الوحيد ألذي يعرف مكانها من عدا طاقم الصيانه.
4. في حالة تصادم الطائرتين فأن حطام الطائرتين كان سيقع في نفس المكان أو في مكان قريب وفي حالة تحطم إحداهما ونجاة ألأخرى كان الطيار الثاني سيتصل بالقاعده أو بألأواكس وسيبلغهم بما حصل، إلا في حاله واحده ....
حاله واحده فقط ستنطبق فيها كل هذه الظروف التي قلناها..
هذه الحاله هي ما أخبرني به العصفور ..
وهذه الحاله هي أن الطائرتين كانتا تقومان بمهاجمة أهداف أرضيه في منطقة القائم وفي هذه الحاله فأن الطائرتين تكونان مزودتين بقنابل وصواريخ لمعالجة ألأهداف ألأرضيه ولكن دائما ً من ضمن تسليح الطائرتين هناك صاروخي جو- جو من نوع سايدوايندر عند طرفي الجناح للدفاع عن النفس ضد الطائرات العدوه.
عند مهاجمة الأهداف من النوع النقطي كما في حالة المقاومه فأن إحدى الطائرتين تقوم بالهجوم على إرتفاع واطيء بينما تقوم ألأخرى بالدوران حول منطقة الهدف ماسحتا ً المنطقه لمعالجة أي هدف أو تهديد يظهر على شاشة الرادار كون أن ألأول مشغول بمهاجمة ألأهداف ألأرضيه وغير قادر على تشتيت إنتباهه أو على إتصال بالموجه ألأرضي ومشغول بتلقي المعلومات منه.
في هذه الحاله فأن الطيار الذي يدور يمكن أن يقوم بتوجيه صواريخه نحو الطيار الذي يهاجم دون أن ينتبه الآخر إلى أن رفيقه قد وجه صواريخه عليه.
وعندها سيطلق صواريخه على رفيقه من مسافه قصيره جدا ً أو يطلق عليه النار من مدفعه بما لا يدع للأول المجال ليتصل أو يتملص أو يبلغ القاعده.
حيث ستنفجر الطائره فورا ً.
ثم يقوم الطيار الثاني بأغلاق كل أجهزة الأتصال بالطائره وهو الوحيد القادر على هذا ويتجه بطائرته نحو دوله قريبه ويهبط في مطارها ويطلب اللجوء عندها.
لذلك صرح الناطق ألأمريكي بأنه لا يوجد دليل على إصطدام الطائرتين أو تعرضها لنيران أرضيه لكنه لم يقل شيئا ً عن تعرضها لصاروخ جو- جو.
لو كان الطيار الثاني قد هبط في ألأردن أو السعوديه أو العراق أو الكويت أو حتى تركيا لكان قد تم إعادته للأمريكان.
وهذا يبقي إحتمالين إما أنه قد هبط في سوريا أو إيران.
من الصعب تخيل إيران.. ففي هذه الحاله عليه أن يطير لمسافة تزيد عن السبعمئة كيلومتر ويمر على عدة قواعد أمريكيه يمكن أن تطير منها طائرات تعترضه حيث أن ألأواكس يستطيع متابعته ثم أن دخوله ألأجواء ألأيرانيه قد يعرضه لخطر الدفاع الجوي ألأيراني الذي قد يسقطه.
فالخيار الوحيد هو سوريه وإحتمال توجهه إليها وطلب أللجوء فيها.
هذا ما أخبرتني به العصفوره وهو الأحتمال المنطقي الوحيد الذي يعززه الصمت ألأمريكي المطبق وخوف ألأمريكان من التصريح بتحطم الطائره خشية خروج الطيار إلى وسائل ألأعلام وفضحه للدوافع التي قادته لهذا العمل.
أخوتي النشامى...
كل هذا التحليل بني على معلومات ألأمريكان وعلى معلومات شخصيه وصلتني ومازال على المقاومه أن تقول كلمتها. فقد أثبتنا بأن الطائرتين قد كان عليهما النزول لأرتفاع واطيء لأداء مهمتهما وهذا يضعهما تحت نيران المقاومه أو يضع إحتمال القبض على الطيار الثاني من قبل أفرادها قائما ً.
فيبقي القول الفصل وألأخير هو لكم ودامت سواعدكم...
وعليهم يالنشامه..
حمد الشريده
شبكة البصرة
الاربعاء 25 ربيع الاول 1426 / 4 آيار 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
التحليل منقول