القعقاع المسلم
06-05-2005, 04:44 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/05/35.jpghttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/05/36.jpghttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/05/37.jpghttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/05/9.gifhttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/05/38.jpghttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/05/39.jpghttp://www.baghdadalrashid.com/vb3/images/imgcache/2005/05/40.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
استحقاقات الاحتلال السياسية الخائبة تؤدي إلى استنفاذ متسارع للسلطة العميلة
عندما تعزل وتدمر المقاومة العراقية المسلحة وبنجاح العملية السياسية في العراق المحتل، كما صممها وأرادها الاحتلال وفقا لمشروعه السياسي والأمني واستحقاقاته الخائبة، فان تسارع استنفاذ الصيغ والأدوات الداخلية العميلة والخائنة للمشروع السياسي والأمني الاحتلالي تكون أسرع من استنفاذ الاحتلال لبقائه في العراق وذلك لأسباب لا بد من التعرض أليها:-
1- البعث بتدبيره وتهيئته للمقاومة العراقية المسلحة الفورية... كان قد راهن وفقا لحساباته الثورية والجهادية، على كسر وقلب الفوز العسكري التقليدي لقوات الاحتلال في منازلة الحواسم، بصفحتها التقليدية... بسرعة تتجاوز إمكانية الرد والتكيف لقوات الاحتلال، من حيث صيغ الاشتباك، ومحددات مناطق التقتيل، وأدوات القتال وتكتيكاته،ونقاط الارتكاز والدعم الجماهيرية للفعل المقاوم، ومرونة الحركة، وسرعة امتلاك المبادأة، واستمرارية وتصعيد العمل المقاوم. وبذلك فلم يمكن البعث ولم تمكن المقاومة العراقية المسلحة الاحتلال من استغلال الوقت اللازم لتهيئة مستلزمات وإنجاح صيغه السياسية والمنية وغيرها في العراق المحتل "المقاوم".
2- والبعث وقيادته المناضلة كان قد استوعبا وبفترة مبكرة جدا، من أن مكونات الإقليم السياسية (بأنظمته العربية ونظام إيران) مرغمون ولمبررات وأحكام موضوعية وذاتية، من التلاقي على مسطح مصلحة مشتركة بالتعاون مع الولايات المتحدة بضرب وإسقاط قيادة البعث في العراق. وهذا الاستيعاب السياسي كان يستقرئ نقاط التقاطع في الأهداف والمصالح بين تلك المكونات والتي لا تشكل نقاط تلاقي وتطابق دائمة أو مستمرة أو حتى قصيرة الأمد.
3- وعلى ضؤ هذا الاستيعاب السياسي وتفعيلا مقاوما للاستقراء المؤسس عليه، فقد شخص البعث من من الأنظمة تلك سيكون مدمجا مع مشروع الاحتلال السياسي والأمني في العراق والى أي مدى. وهل سيكون هناك تمايزا بين أنظمة عربية مدمجة وأخرى، وبين النظام الإيراني والأنظمة العربية المدمجة.
4- والبعث وقيادة المقاومة والتحرير وفقا للفقرة الثالثة في أعلاه، استوعبا وتحسبا لأدوار أمنية واستخبارية، على أرض العراق المحتل تمارسها تلك الأنظمة، سواء من خلال امتداد طائفي شعوبي تابع كما في حالة النظام الإيراني، أو من خلال متطلبات الدمج مع مشروعات الاحتلال السياسية والأمنية في العراق المحتل كما في حالة أنظمة عربية مجاورة. وهنا لابد من القول وبموضوعية أن مأزق الاحتلال المتعمق والمتسارع وغير المتوقع، الذي وضعته فيه المقاومة، قد حتم على الاحتلال وفي فترة قياسية دمج أنظمة عربية عميلة في مشروعه الأمني والسياسي في العراق المحتل، في الوقت الذي مكن نفس المأزق من امتداد وتوضع الدور الأمني والاستخباري الإيراني في العراق المحتل. إن الدور الأمني والاستخباري الإيراني كانت ولا زالت له شروطا موضوعية مرجحة تفرض نفسها على الاحتلال الأمريكي في سعيه الحثيث لمقابلة الاستحقاقات السياسية والدستورية الخائبة في العراق المحتل. ومن هنا بدأت تتقاطع أكثر فأكثر الأهداف والمصالح الإقليمية في العراق المحتل بما ضغط على خيارات أنظمة عربية مدمجة مع مشروعات الاحتلال، وأصبحت أسيرة متطلبات الدمج وانعكست عليها تداعيات مآزق الاحتلال التي ألزمته القبول بالشروط الموضوعية المرجحة للدور الإيراني.
5- وعليه حتمت استحقاقات الاحتلال الأمنية والسياسية الخائبة في مواجهة المقاومة العراقية المسلحة، من اعتماد متلاحق ومكثف لصيغ داخلية يقتضيها المشروع السياسي والأمني للاحتلال، وكانت تلك الصيغ تستنفذ نفسها وبسرعة فائقة... بما يرحل مأزقها وفشلها وتداعياته من صيغة لأخرى.
التسلسل المستعرض سابقا وما يؤشره ويؤكده من تسارع وتعمق مأزق الاحتلال... ودخوله مرحلة الانهيار.... وما استدعته من تقاطع أدوار ومصالح الأنظمة العربية المدمجة فيما بينها، وبمعظمها، مع أدوار ومصالح النظام الإيراني وامتداداته الطائفية الشعوبية والسياسية في العراق المحتل، إنما ترد بشكل مباشر للفعل المقاوم وخياره غير المرتد بالمقاومة المسلحة واستمرارها حتى تحرير العراق. إن البعث المقاوم قد دمج "عضويا" في المقابل الاحتلال وحلفائه وعملائه وصيغه وأدواته الداخلية في خارطة استهدافاته المشروعة وتعامل معها "قتاليا" وفقا لخياره المقاوم غير المرتد.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السادس من أيار 2005
http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/0505/ba3th_060505.htm
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وحدة حرية اشتراكية
شبكة البصرة
استحقاقات الاحتلال السياسية الخائبة تؤدي إلى استنفاذ متسارع للسلطة العميلة
عندما تعزل وتدمر المقاومة العراقية المسلحة وبنجاح العملية السياسية في العراق المحتل، كما صممها وأرادها الاحتلال وفقا لمشروعه السياسي والأمني واستحقاقاته الخائبة، فان تسارع استنفاذ الصيغ والأدوات الداخلية العميلة والخائنة للمشروع السياسي والأمني الاحتلالي تكون أسرع من استنفاذ الاحتلال لبقائه في العراق وذلك لأسباب لا بد من التعرض أليها:-
1- البعث بتدبيره وتهيئته للمقاومة العراقية المسلحة الفورية... كان قد راهن وفقا لحساباته الثورية والجهادية، على كسر وقلب الفوز العسكري التقليدي لقوات الاحتلال في منازلة الحواسم، بصفحتها التقليدية... بسرعة تتجاوز إمكانية الرد والتكيف لقوات الاحتلال، من حيث صيغ الاشتباك، ومحددات مناطق التقتيل، وأدوات القتال وتكتيكاته،ونقاط الارتكاز والدعم الجماهيرية للفعل المقاوم، ومرونة الحركة، وسرعة امتلاك المبادأة، واستمرارية وتصعيد العمل المقاوم. وبذلك فلم يمكن البعث ولم تمكن المقاومة العراقية المسلحة الاحتلال من استغلال الوقت اللازم لتهيئة مستلزمات وإنجاح صيغه السياسية والمنية وغيرها في العراق المحتل "المقاوم".
2- والبعث وقيادته المناضلة كان قد استوعبا وبفترة مبكرة جدا، من أن مكونات الإقليم السياسية (بأنظمته العربية ونظام إيران) مرغمون ولمبررات وأحكام موضوعية وذاتية، من التلاقي على مسطح مصلحة مشتركة بالتعاون مع الولايات المتحدة بضرب وإسقاط قيادة البعث في العراق. وهذا الاستيعاب السياسي كان يستقرئ نقاط التقاطع في الأهداف والمصالح بين تلك المكونات والتي لا تشكل نقاط تلاقي وتطابق دائمة أو مستمرة أو حتى قصيرة الأمد.
3- وعلى ضؤ هذا الاستيعاب السياسي وتفعيلا مقاوما للاستقراء المؤسس عليه، فقد شخص البعث من من الأنظمة تلك سيكون مدمجا مع مشروع الاحتلال السياسي والأمني في العراق والى أي مدى. وهل سيكون هناك تمايزا بين أنظمة عربية مدمجة وأخرى، وبين النظام الإيراني والأنظمة العربية المدمجة.
4- والبعث وقيادة المقاومة والتحرير وفقا للفقرة الثالثة في أعلاه، استوعبا وتحسبا لأدوار أمنية واستخبارية، على أرض العراق المحتل تمارسها تلك الأنظمة، سواء من خلال امتداد طائفي شعوبي تابع كما في حالة النظام الإيراني، أو من خلال متطلبات الدمج مع مشروعات الاحتلال السياسية والأمنية في العراق المحتل كما في حالة أنظمة عربية مجاورة. وهنا لابد من القول وبموضوعية أن مأزق الاحتلال المتعمق والمتسارع وغير المتوقع، الذي وضعته فيه المقاومة، قد حتم على الاحتلال وفي فترة قياسية دمج أنظمة عربية عميلة في مشروعه الأمني والسياسي في العراق المحتل، في الوقت الذي مكن نفس المأزق من امتداد وتوضع الدور الأمني والاستخباري الإيراني في العراق المحتل. إن الدور الأمني والاستخباري الإيراني كانت ولا زالت له شروطا موضوعية مرجحة تفرض نفسها على الاحتلال الأمريكي في سعيه الحثيث لمقابلة الاستحقاقات السياسية والدستورية الخائبة في العراق المحتل. ومن هنا بدأت تتقاطع أكثر فأكثر الأهداف والمصالح الإقليمية في العراق المحتل بما ضغط على خيارات أنظمة عربية مدمجة مع مشروعات الاحتلال، وأصبحت أسيرة متطلبات الدمج وانعكست عليها تداعيات مآزق الاحتلال التي ألزمته القبول بالشروط الموضوعية المرجحة للدور الإيراني.
5- وعليه حتمت استحقاقات الاحتلال الأمنية والسياسية الخائبة في مواجهة المقاومة العراقية المسلحة، من اعتماد متلاحق ومكثف لصيغ داخلية يقتضيها المشروع السياسي والأمني للاحتلال، وكانت تلك الصيغ تستنفذ نفسها وبسرعة فائقة... بما يرحل مأزقها وفشلها وتداعياته من صيغة لأخرى.
التسلسل المستعرض سابقا وما يؤشره ويؤكده من تسارع وتعمق مأزق الاحتلال... ودخوله مرحلة الانهيار.... وما استدعته من تقاطع أدوار ومصالح الأنظمة العربية المدمجة فيما بينها، وبمعظمها، مع أدوار ومصالح النظام الإيراني وامتداداته الطائفية الشعوبية والسياسية في العراق المحتل، إنما ترد بشكل مباشر للفعل المقاوم وخياره غير المرتد بالمقاومة المسلحة واستمرارها حتى تحرير العراق. إن البعث المقاوم قد دمج "عضويا" في المقابل الاحتلال وحلفائه وعملائه وصيغه وأدواته الداخلية في خارطة استهدافاته المشروعة وتعامل معها "قتاليا" وفقا لخياره المقاوم غير المرتد.
جهاز الإعلام السياسي والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
العراق في السادس من أيار 2005
http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/0505/ba3th_060505.htm