muslim
05-05-2005, 03:37 PM
دورية العراق 5/5/2005
وكالةالاخبار العراقية عن الهيئة نت (هيئة علماء المسلمين) :
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/uploaded/9abdalrazaq.jpg
الشيخ الشهيد والاصابة القاتلة تفضح كذب الشرطة العميلة .
اعتقلت قوات الاحتلال الأمريكي والشرطة العراقية اثنين من رواد جامع الأقصى في بعقوبة بعد قتلها الشيخ ( عبد الرزاق رشيد الدليمي ) إمام وخطيب الجامع بعد صلاة الجمعة الماضية 29/4 ...
وجاء هذا الاعتقال عندما رفض هذان الشخصان ترك الشيخ عبد الرزاق يواجه المحاصرة والاعتقال لوحده , ثم أطلقت سراحهما بعد يومين من الاعتقال .
وذكر المعتقلان أن الشرطة العراقية أجبرتهما تحت التهديد على الإدلاء بأقوال تخالف الحقيقة التي جرت يوم الجمعة الماضي لتثبت أن الشيخ عبد الرزاق هو الذي قتل نفسه منتحراً بمتفجرات كان يحملها معه ليستهدف بها عناصر الشرطة الذين كانوا يحاصرون المسجد .
وأضاف المعتقلان أنهما أُجبرا أيضاً على تشويه سمعة الشيخ عبد الرزاق بنسبة أعمال غير أخلاقية إليه .
وقامت الشرطة ( العراقية!!) بتصوير هذه الاعترافات المزعومة لعرضها على شاشة قناة ( العراقية!!) ظناً منهم أن هذه المسرحيات الهزلية ستنطلي على أبناء هذا البلد الشرفاء الذين انكشفت أمامهم الحقائق واضحة جلية وباتوا يعلمون يقيناً من هم دعاة الحرية وحقوق الإنسان المزعومة ؟ ومن هم الإرهابيون المجرمون الذين يقومون بالتعذيب والتهديد لقلب الحقائق رأساً على عقب مستخدمين كل أساليب التضليل والافتراء لتشويه سُمعة الأبرياء خدمة لأسيادهم المحتلين .
ويُذكر أن الشهود الذين شاهدوا جسد الشهيد يؤكدون على أن الشيخ قُتل برصاص الشرطة في عينه وبقية جسده , وليس بمتفجرات كان يحملها معه كما زعمت الشرطة وروجت له بعض الفضائيات إذ بقي جسده بكامله ليشهد على ظُلم وكذب الشرطة.
وكالةالاخبار العراقية عن الهيئة نت (هيئة علماء المسلمين) :
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/uploaded/9abdalrazaq.jpg
الشيخ الشهيد والاصابة القاتلة تفضح كذب الشرطة العميلة .
اعتقلت قوات الاحتلال الأمريكي والشرطة العراقية اثنين من رواد جامع الأقصى في بعقوبة بعد قتلها الشيخ ( عبد الرزاق رشيد الدليمي ) إمام وخطيب الجامع بعد صلاة الجمعة الماضية 29/4 ...
وجاء هذا الاعتقال عندما رفض هذان الشخصان ترك الشيخ عبد الرزاق يواجه المحاصرة والاعتقال لوحده , ثم أطلقت سراحهما بعد يومين من الاعتقال .
وذكر المعتقلان أن الشرطة العراقية أجبرتهما تحت التهديد على الإدلاء بأقوال تخالف الحقيقة التي جرت يوم الجمعة الماضي لتثبت أن الشيخ عبد الرزاق هو الذي قتل نفسه منتحراً بمتفجرات كان يحملها معه ليستهدف بها عناصر الشرطة الذين كانوا يحاصرون المسجد .
وأضاف المعتقلان أنهما أُجبرا أيضاً على تشويه سمعة الشيخ عبد الرزاق بنسبة أعمال غير أخلاقية إليه .
وقامت الشرطة ( العراقية!!) بتصوير هذه الاعترافات المزعومة لعرضها على شاشة قناة ( العراقية!!) ظناً منهم أن هذه المسرحيات الهزلية ستنطلي على أبناء هذا البلد الشرفاء الذين انكشفت أمامهم الحقائق واضحة جلية وباتوا يعلمون يقيناً من هم دعاة الحرية وحقوق الإنسان المزعومة ؟ ومن هم الإرهابيون المجرمون الذين يقومون بالتعذيب والتهديد لقلب الحقائق رأساً على عقب مستخدمين كل أساليب التضليل والافتراء لتشويه سُمعة الأبرياء خدمة لأسيادهم المحتلين .
ويُذكر أن الشهود الذين شاهدوا جسد الشهيد يؤكدون على أن الشيخ قُتل برصاص الشرطة في عينه وبقية جسده , وليس بمتفجرات كان يحملها معه كما زعمت الشرطة وروجت له بعض الفضائيات إذ بقي جسده بكامله ليشهد على ظُلم وكذب الشرطة.