القادم
22-05-2004, 02:01 PM
مفكرة الإسلام : حذر مسؤول عسكري بارز في قوات الاحتلال الأمريكية من أنّ إخفاقاً محتملاً لأمريكا في العراق وأفغانستان من شأنه أن ينهي وجود بعض الأنظمة العربية، وأنّ قلق بعض الحكومات العربية من المأزق الأمريكي في العراق يفوق استياءها من فضائح التنكيل بالأسرى العراقيين في أبو غريب.
وقال قائد القيادة الأمريكية الوسطى في العراق إنّ القلق الذي يساور زعماء الشرق الأوسط بشأن استمرار أمريكا في 'المهمة حتى إتمامها' في العراق وأفغانستان؛ أكبر مما يشعرون به بشأن الانتهاكات التي وقعت في سجن أبو غريب في بغداد.
وأبلغ الجنرال جون أبي زيد، لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي في 19 مايو، أنه أثناء عودته إلى واشنطن من العراق توقفتُ وتباحثت مع الكثيرين من كبار العسكريين والزعماء السياسيين في المنطقة لمناقشة أحداث أبو غريب والوضع في العراق، لتقييم الضرر الذي ألحقه هذا الحادث بسمعتنا، وقال إنه وجدهم يشعرون بالصدمة والاشمئزاز وخيبة الأمل بسبب إساءة المعاملة الظاهرة في الصور.
وأوضح أبي زيد وفقا لما ذكرته [القدس برس] أنه رغم القلق الكبير الذي أعرب عنه من اتصل بهم من المسؤولين العرب بشأن فضائح التنكيل بالأسرى العراقيين في أبو غريب؛ فإنهم كانوا أكثر قلقاً بشأن مدى استعداد أمريكا لمواصلة مهمتها 'حتى النهاية' في العراق وأفغانستان.
وأضاف أبي زيد إنهم يشعرون بقلق أكبر من أننا سنفقد الصبر في وجه المهمات الصعبة الخاصة بإحلال الاستقرار في المكانين [العراق وأفغانستان]، فنغادرهما ونعود إلى الوطن حيث نغلق أبواب الأسوار وننسحب خلفها وندافع عن القلعة الأمريكية، محذرًا من أنّ مثل هذا التصرف 'قد يؤذن بنهاية' بعض حكومات المنطقة.
وقال أبي زيد لأعضاء لجنة مجلس الشيوخ إنني طمأنتُ أصدقاءنا إلى 'أننا أقوياء، وإلى أنه لا يمكن هزيمتنا عسكرياً، وإلى أننا سننهي المهمة'، على حد تأكيده،.
وقال قائد القيادة الأمريكية الوسطى في العراق إنّ القلق الذي يساور زعماء الشرق الأوسط بشأن استمرار أمريكا في 'المهمة حتى إتمامها' في العراق وأفغانستان؛ أكبر مما يشعرون به بشأن الانتهاكات التي وقعت في سجن أبو غريب في بغداد.
وأبلغ الجنرال جون أبي زيد، لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي في 19 مايو، أنه أثناء عودته إلى واشنطن من العراق توقفتُ وتباحثت مع الكثيرين من كبار العسكريين والزعماء السياسيين في المنطقة لمناقشة أحداث أبو غريب والوضع في العراق، لتقييم الضرر الذي ألحقه هذا الحادث بسمعتنا، وقال إنه وجدهم يشعرون بالصدمة والاشمئزاز وخيبة الأمل بسبب إساءة المعاملة الظاهرة في الصور.
وأوضح أبي زيد وفقا لما ذكرته [القدس برس] أنه رغم القلق الكبير الذي أعرب عنه من اتصل بهم من المسؤولين العرب بشأن فضائح التنكيل بالأسرى العراقيين في أبو غريب؛ فإنهم كانوا أكثر قلقاً بشأن مدى استعداد أمريكا لمواصلة مهمتها 'حتى النهاية' في العراق وأفغانستان.
وأضاف أبي زيد إنهم يشعرون بقلق أكبر من أننا سنفقد الصبر في وجه المهمات الصعبة الخاصة بإحلال الاستقرار في المكانين [العراق وأفغانستان]، فنغادرهما ونعود إلى الوطن حيث نغلق أبواب الأسوار وننسحب خلفها وندافع عن القلعة الأمريكية، محذرًا من أنّ مثل هذا التصرف 'قد يؤذن بنهاية' بعض حكومات المنطقة.
وقال أبي زيد لأعضاء لجنة مجلس الشيوخ إنني طمأنتُ أصدقاءنا إلى 'أننا أقوياء، وإلى أنه لا يمكن هزيمتنا عسكرياً، وإلى أننا سننهي المهمة'، على حد تأكيده،.