عبدالغفور الخطيب
04-05-2005, 10:27 PM
الحكم على ضابط صهيوني قتل طفلا فلسطينيا عمره 3 أعوام بتأدية أعمال عسكرية!
> القدس – الوطن - قضت محكمة عسكرية صهيونية ، على ضابط صهيوني في سلاح المدفعية بتأدية أعمال عسكرية لمدة أربعة أشهر بعد إدانته بضلوعه في حادث مقتل طفل فلسطيني في الثالثة من عمره عند حاجز عسكري في الضفة الغربية.
وجاء في قرار المحكمة أن سلسلة طويلة من الأخطاء أدت إلى النهاية المؤلمة والقاسية. أما الضباط الكبار الآخرين المتورطين في القضية فإنه تم تسجيل توبيخ لهم في ملفاتهم الشخصية.
ووقع الحادث في 25 تموز/يوليو 2003 عندما وصلت سيارة فلسطينية إلى حاجز عسكري قرب بلدة برطعة شمال الضفة الغربية. وكانت السيارة تقل الطفل محمود جودات إلى جانب أمه وجدته. وقامت آلية عسكرية صهيونية بإطلاق النار على السيارة مما أسفر عن إصابة الطفل بجراح خطيرة توفي متأثرًا بها أمام أمه وجدته.
وبدأت الشرطة العسكرية الصهيونية تحقيقًا في الحادث المؤسف، إضافة إلى التحقيق الذي أجراه قائد المنطقة الوسطى في الجيش الصهيوني . وتم في شهر نيسان/أبريل 2004 تقديم لائحة اتهام ضد ضابطين متورطين في الحادث، وجهت لهما فيها تهمة التسبب بالموت في ضوء الإهمال.
وتبين من التحقيق في الحادث أن ضباطا كبار أهملوا بصورة ما أدت إلى النتيجة المؤلمة. لذا أمرت المحكمة بتسجيل توبيخ في سجلات ضابطين اثنين، أما الثالت فقد تمت محاكمته أمام محكمة تأديبية بشأن تورطه في القضية
هذا ومن المحتمل أن يصدر حكما على المجندة الآمريكية بطلة فضائح سجن أبي غريب ، بعقوبة قاسية
قد تصل الى ثلاثة أشهر !!
ليرى الليبراليون العرب تلك العدالة ويضيفوها لأرشيفهم الذي يتشدقون به ، منادين بتقليد غربهم القبيح .
> القدس – الوطن - قضت محكمة عسكرية صهيونية ، على ضابط صهيوني في سلاح المدفعية بتأدية أعمال عسكرية لمدة أربعة أشهر بعد إدانته بضلوعه في حادث مقتل طفل فلسطيني في الثالثة من عمره عند حاجز عسكري في الضفة الغربية.
وجاء في قرار المحكمة أن سلسلة طويلة من الأخطاء أدت إلى النهاية المؤلمة والقاسية. أما الضباط الكبار الآخرين المتورطين في القضية فإنه تم تسجيل توبيخ لهم في ملفاتهم الشخصية.
ووقع الحادث في 25 تموز/يوليو 2003 عندما وصلت سيارة فلسطينية إلى حاجز عسكري قرب بلدة برطعة شمال الضفة الغربية. وكانت السيارة تقل الطفل محمود جودات إلى جانب أمه وجدته. وقامت آلية عسكرية صهيونية بإطلاق النار على السيارة مما أسفر عن إصابة الطفل بجراح خطيرة توفي متأثرًا بها أمام أمه وجدته.
وبدأت الشرطة العسكرية الصهيونية تحقيقًا في الحادث المؤسف، إضافة إلى التحقيق الذي أجراه قائد المنطقة الوسطى في الجيش الصهيوني . وتم في شهر نيسان/أبريل 2004 تقديم لائحة اتهام ضد ضابطين متورطين في الحادث، وجهت لهما فيها تهمة التسبب بالموت في ضوء الإهمال.
وتبين من التحقيق في الحادث أن ضباطا كبار أهملوا بصورة ما أدت إلى النتيجة المؤلمة. لذا أمرت المحكمة بتسجيل توبيخ في سجلات ضابطين اثنين، أما الثالت فقد تمت محاكمته أمام محكمة تأديبية بشأن تورطه في القضية
هذا ومن المحتمل أن يصدر حكما على المجندة الآمريكية بطلة فضائح سجن أبي غريب ، بعقوبة قاسية
قد تصل الى ثلاثة أشهر !!
ليرى الليبراليون العرب تلك العدالة ويضيفوها لأرشيفهم الذي يتشدقون به ، منادين بتقليد غربهم القبيح .