الفرقاني
03-05-2005, 10:53 PM
ها لقد بانت ودنت ملامح هزيمة وهروب الأحتلال الأمريكي الصهيوني --
صباح ديبس
لقد تزايدت وأتسعت في الشهرين الأخيرين بشكل مذهل وملفت عمليات مقاومة العراقيين كما ونوعا وأذا للمحتل، وكما خططت لها قيادة العراق الشرعية وقيادة القوات المسلحة العراقية التي صنعتها وهيئت لها، ولقد اعترف بنتاغون المجرم رامسفيلد خلال هذه الأيام الأخيرة، بأن العمليات وصلت الى 200 عملية يوميا، وان اعداد المقاومة يقدر ب 400 ألف مقاوم وان هناك 5 ملايين عراقي يحتضنون هذه المقاومة ويدعمونها، ومعها تتوالى وتتسق مع مساحة العمل المقاوم الكثير من التصريحات والأحاديث من قبل الأدارة الأمريكية وقادة جيوشها، وايضا من
قبل بعض (المسؤولين العراقيين )! عن وجود سينياريوهات الخروج من العراق والأصح (الهروب من العراق)، لأن الهروب عادة يجئ عن طريق ضغط المقاومة والسلاح وليس عن طريق المفاوضات ورغبة المحتلون في عملية الخروج، وكما قال لهم قائد العراق ورئيسه
الشرعي صدام حسين قبل الأحتلال ( سنجعلكم تنتحرون على اسوار بغداد ) وبعد الأحتلال
ومن سجنه قال لهم ( الخيار الوحيد المتبقي لكم الهروب وفي جنح الظلام )، وهاهو يؤكد
اليوم للمجرم رامسفيلد ومن عرينه في سجون الأحتلال، وبالفم المليان وبصلابة الرجال المؤمنين بقدرات شعبه ومقاومته الباسلة، حيث قال لهذا الوغد المجرم ((( لقد حذرتكم من
قبل وقلت لكم ستنتحرون على اسواربغداد، وها انتم تدفعون الثمن، ارجوك ان تذهب الى لندن وتقرء سجلات وزارة الخارجية البريطانية لتعرف بعضا من ملامح كفاح الشعب العراقي في مواجهة اصدقائكم البريطانيين الذين تكررون اخطائهم وتشركونهم معكم، الشعبالعراقي شعب عنيد ولايخاف الموت، والمقاومة اقوى مما تتصورون، ولذلك ابشركم بالمزيد ))) –
هنا نريد ان نركز بعض الشئ على اهم ماقاله وصرح وتحدث به القادة الأمريكان السياسين منهم والعسكريين بخصوص الوضع المتوتر في العراق وما تحدثه المقاومة بالمحتلين و عملائهم ومطاياهم، وما نلمسه من خلال هذا مدى التهئ للهروب من العراق، وهذا بطبيعة الحال يعود فضله لرجال مقاومة العراقيين النشامى وقيادتهم المقدامة، وفي هذا ما يؤكده جنرال امريكي عندما قال (( لقد كسروا الصعاليك هيبة الجيش الأمريكي الذي لم يتجرء اي جيش فالعالم على كسرها ))، وهناك تصريح آخر لقائد الجيوش الأمريكية مايرز ( الجيش الأمريكي غير قادر في القضاء على المقاومة العراقية حتى لعشرة سنوات اخرى )) هذا ماقاله في مدينة لوس انجلس،، وهناك تصريحات كثيرة لبوش الصغير ينفض يده من مسؤولية انهاء المقاومة ويتركها الى القوات العميلة العراقية وكثيرا ما اشار الى قدراتها!؟،، والمحير ان ازلامها!! تراهم رعبا مختفين بقناعات على وجوههم!؟، وترى بالوقت نفسه ان حكومتهم وقياداتهم لاتتنفس الا هواء المنطقة الخضراء!!!؟؟؟ –
* هناك تصريح لقائد الجيوش الأمريكية وهويتحدث مع الصحافة في البنتاغون وبصحبة رئيسه الوغد رامسفيلد والذي يقول فيه (( ان هزيمة المقاومة العراقية ليست من اختصاصنا
بل من مسؤولية القوات العراقية )) وهذا يعد اعتراف كبير بعظمة هذه المقاومة وهروب من المسؤولية من مواصلة القتال معا وخوفا منها ويعتبر اشارة للهروب وتسليم الأمور للعملاء ، حيث هناك تصريحات اخرى كثيرة تؤكد ذلك، يستطيع المتابع الحصول عليها ومنها مثلا كلام للوغد نفسه عندما قال في هذا اللقاء ايضا (( ان الجنود الأمركيين او قوات التحالف ، لم يتغلبوا على المتمردين، ثم عقب وان هذه القوات لن يكونوا من وجهة نظري الشخصية، العنصر الذي سينتصر على التمرد واضاف ان العراقيين انفسهم هم الذين سينتصرون على
المتمردين، ونحن لانسمح بالتأخير ونحتاج الى الأستقرار )) وللمتبع ايضا قد يجد مزيد من التصريحات للمحتلين من انهم ينوون تخفيض اعداد قواتهم في العراق وكما هناك نشاط ملحوظ لأنسحابات كثيرة لحلفاء المحتل وكذلك تصريحات لقادتهم من نواياهم للأنسحاب من العراق، هذا يعد تخلخل كبير في عقيدة الأحتلال –
** وهنا نريد ان نكشف سرا خطيرا اشارت له الصحيفة البريطانية المشهورة ( ديل تلجراف) اضع امام القارئ نصه لكي يستنتج ما وصل له حال الأحتلال في العراق العربي ((( اكدت فيه
ان هناك وثيقة سرية وزعت على الجيش الأمريكي عن بدء الأنسحاب من العراق في ديسمبر القادم ،، ان الجيش الأمريكي حدد في وثيقة سرية وزعت على كبار الضباط ، انه سيكون شهر ديسمبر القادم هدفا لتسليم الى وحدات الشرطة والجيش العراقيين، وذكرت الصحيفة، ان
الأقتراح يرى انه بعد الأنتخابات البرلمانية المقررة في ديسمبر فأن الجيش الأمريكي قد ينسحب من الدوريات الأمنية ويبدء انسحابا تدريجيا من العراق ، واشارت الصحيفة هذه، من
ان امريكا وبريطانيا رفضتا الأعلان عن تفاصيل استترتيجية الخروج لمخاوف من ان يؤدي
ذلك الى تشجيع المقاومين ويفسر ذلك كنوع من انواع (الهروب)! وضع القوسين مني، --
وهنا نريد ان نبين للقارئ العزيز العراقي بالذات التصريحين المتناقضين المختلفين والذي كل
منهما يعبر عن شئ بعيد عن الثاني ، للعميل الصهيوني الموسادي المدعو موفق الربيعي ، لقد قال في 12/3/2005 (( ان هناك ضرورة ابرام اتفاقية من الحكومة العراقية المقبلة و القوات متعددة الجنسيات لتنظيم تواجد هذه القوات في العراق ))، الخبر نشر في موقع العمالة الفارسية (النهرين)، وفي حديث له اخيرا الى وكالة امريكية مهمة (( ان انسحاب القوات لم
يتم بأعداد كبيرة حتى منتصف العام القادم ، ثم عقب وقال – ستكون مفاجأة كبيرة لو ان القوات الأمريكية والحليفة الأخرى ((لم يفكروا)) جديا في بدء الأنسحاب بنهاية النصف الأول من العام المقبل على الأرجح )) وهنا اريد هنا ان اربطه بتصريح لهذا العميل الموسادي، بقوله (( انني ارتعب واحس بالغثيان حينما اسمع عن انسحاب لقوات الحلفاء من العراق ))!؟ --
كل ما يحدث على ارض المعركة، معركة العصر بين ابطال وجحاجيح العصر من ازلام مقاومة العراقيين ) /// وبين طغاة العصر وقتلته ومجرميه ومافياته ولصوصه ،، وكذلك كل ما يقال
ويصرح به من هؤلاء القتلة وعملائهم ومرتزقتهم ،، يؤكدان ويشيران الى انه بات قريبا هروب عساكر المحتلين من ارض العراق العربية الطاهرة ومعهم كل وساخاتهم وقواويدهم
ولصوصهم من اراذل العراقيين وطائفييهم وعنصرييهم ! ومعهم عرب العمالة والخسة وعجم الغدر والجبن، والذي يؤكد اكثر ويجعل المحتلون يهربون هي الخسائر الفادحة البشرية والمادية التي يوقعها بهم ازلام ام مقاومات العصر وعروستهما من ابناء العراق العربي ---
مجدا لأزلام مقاومة العراقيين وخلودا لشهدائهم -
مجدا لمجاهدي للأخوة العونة العرب والمسلمين وخلودا لشهدائهم -
عاش العراق العربي الموحد وعاشت فلسطين حرة عربية -
عاشت قوى النضال والمقاومة العربية والأسلامية والعالمية ضد الأمبريالية والصهيونية
العالمية والأحتكارات الدولية وعولمتها –
3/5/2005 ------------ /// صباح ديبس
صباح ديبس
لقد تزايدت وأتسعت في الشهرين الأخيرين بشكل مذهل وملفت عمليات مقاومة العراقيين كما ونوعا وأذا للمحتل، وكما خططت لها قيادة العراق الشرعية وقيادة القوات المسلحة العراقية التي صنعتها وهيئت لها، ولقد اعترف بنتاغون المجرم رامسفيلد خلال هذه الأيام الأخيرة، بأن العمليات وصلت الى 200 عملية يوميا، وان اعداد المقاومة يقدر ب 400 ألف مقاوم وان هناك 5 ملايين عراقي يحتضنون هذه المقاومة ويدعمونها، ومعها تتوالى وتتسق مع مساحة العمل المقاوم الكثير من التصريحات والأحاديث من قبل الأدارة الأمريكية وقادة جيوشها، وايضا من
قبل بعض (المسؤولين العراقيين )! عن وجود سينياريوهات الخروج من العراق والأصح (الهروب من العراق)، لأن الهروب عادة يجئ عن طريق ضغط المقاومة والسلاح وليس عن طريق المفاوضات ورغبة المحتلون في عملية الخروج، وكما قال لهم قائد العراق ورئيسه
الشرعي صدام حسين قبل الأحتلال ( سنجعلكم تنتحرون على اسوار بغداد ) وبعد الأحتلال
ومن سجنه قال لهم ( الخيار الوحيد المتبقي لكم الهروب وفي جنح الظلام )، وهاهو يؤكد
اليوم للمجرم رامسفيلد ومن عرينه في سجون الأحتلال، وبالفم المليان وبصلابة الرجال المؤمنين بقدرات شعبه ومقاومته الباسلة، حيث قال لهذا الوغد المجرم ((( لقد حذرتكم من
قبل وقلت لكم ستنتحرون على اسواربغداد، وها انتم تدفعون الثمن، ارجوك ان تذهب الى لندن وتقرء سجلات وزارة الخارجية البريطانية لتعرف بعضا من ملامح كفاح الشعب العراقي في مواجهة اصدقائكم البريطانيين الذين تكررون اخطائهم وتشركونهم معكم، الشعبالعراقي شعب عنيد ولايخاف الموت، والمقاومة اقوى مما تتصورون، ولذلك ابشركم بالمزيد ))) –
هنا نريد ان نركز بعض الشئ على اهم ماقاله وصرح وتحدث به القادة الأمريكان السياسين منهم والعسكريين بخصوص الوضع المتوتر في العراق وما تحدثه المقاومة بالمحتلين و عملائهم ومطاياهم، وما نلمسه من خلال هذا مدى التهئ للهروب من العراق، وهذا بطبيعة الحال يعود فضله لرجال مقاومة العراقيين النشامى وقيادتهم المقدامة، وفي هذا ما يؤكده جنرال امريكي عندما قال (( لقد كسروا الصعاليك هيبة الجيش الأمريكي الذي لم يتجرء اي جيش فالعالم على كسرها ))، وهناك تصريح آخر لقائد الجيوش الأمريكية مايرز ( الجيش الأمريكي غير قادر في القضاء على المقاومة العراقية حتى لعشرة سنوات اخرى )) هذا ماقاله في مدينة لوس انجلس،، وهناك تصريحات كثيرة لبوش الصغير ينفض يده من مسؤولية انهاء المقاومة ويتركها الى القوات العميلة العراقية وكثيرا ما اشار الى قدراتها!؟،، والمحير ان ازلامها!! تراهم رعبا مختفين بقناعات على وجوههم!؟، وترى بالوقت نفسه ان حكومتهم وقياداتهم لاتتنفس الا هواء المنطقة الخضراء!!!؟؟؟ –
* هناك تصريح لقائد الجيوش الأمريكية وهويتحدث مع الصحافة في البنتاغون وبصحبة رئيسه الوغد رامسفيلد والذي يقول فيه (( ان هزيمة المقاومة العراقية ليست من اختصاصنا
بل من مسؤولية القوات العراقية )) وهذا يعد اعتراف كبير بعظمة هذه المقاومة وهروب من المسؤولية من مواصلة القتال معا وخوفا منها ويعتبر اشارة للهروب وتسليم الأمور للعملاء ، حيث هناك تصريحات اخرى كثيرة تؤكد ذلك، يستطيع المتابع الحصول عليها ومنها مثلا كلام للوغد نفسه عندما قال في هذا اللقاء ايضا (( ان الجنود الأمركيين او قوات التحالف ، لم يتغلبوا على المتمردين، ثم عقب وان هذه القوات لن يكونوا من وجهة نظري الشخصية، العنصر الذي سينتصر على التمرد واضاف ان العراقيين انفسهم هم الذين سينتصرون على
المتمردين، ونحن لانسمح بالتأخير ونحتاج الى الأستقرار )) وللمتبع ايضا قد يجد مزيد من التصريحات للمحتلين من انهم ينوون تخفيض اعداد قواتهم في العراق وكما هناك نشاط ملحوظ لأنسحابات كثيرة لحلفاء المحتل وكذلك تصريحات لقادتهم من نواياهم للأنسحاب من العراق، هذا يعد تخلخل كبير في عقيدة الأحتلال –
** وهنا نريد ان نكشف سرا خطيرا اشارت له الصحيفة البريطانية المشهورة ( ديل تلجراف) اضع امام القارئ نصه لكي يستنتج ما وصل له حال الأحتلال في العراق العربي ((( اكدت فيه
ان هناك وثيقة سرية وزعت على الجيش الأمريكي عن بدء الأنسحاب من العراق في ديسمبر القادم ،، ان الجيش الأمريكي حدد في وثيقة سرية وزعت على كبار الضباط ، انه سيكون شهر ديسمبر القادم هدفا لتسليم الى وحدات الشرطة والجيش العراقيين، وذكرت الصحيفة، ان
الأقتراح يرى انه بعد الأنتخابات البرلمانية المقررة في ديسمبر فأن الجيش الأمريكي قد ينسحب من الدوريات الأمنية ويبدء انسحابا تدريجيا من العراق ، واشارت الصحيفة هذه، من
ان امريكا وبريطانيا رفضتا الأعلان عن تفاصيل استترتيجية الخروج لمخاوف من ان يؤدي
ذلك الى تشجيع المقاومين ويفسر ذلك كنوع من انواع (الهروب)! وضع القوسين مني، --
وهنا نريد ان نبين للقارئ العزيز العراقي بالذات التصريحين المتناقضين المختلفين والذي كل
منهما يعبر عن شئ بعيد عن الثاني ، للعميل الصهيوني الموسادي المدعو موفق الربيعي ، لقد قال في 12/3/2005 (( ان هناك ضرورة ابرام اتفاقية من الحكومة العراقية المقبلة و القوات متعددة الجنسيات لتنظيم تواجد هذه القوات في العراق ))، الخبر نشر في موقع العمالة الفارسية (النهرين)، وفي حديث له اخيرا الى وكالة امريكية مهمة (( ان انسحاب القوات لم
يتم بأعداد كبيرة حتى منتصف العام القادم ، ثم عقب وقال – ستكون مفاجأة كبيرة لو ان القوات الأمريكية والحليفة الأخرى ((لم يفكروا)) جديا في بدء الأنسحاب بنهاية النصف الأول من العام المقبل على الأرجح )) وهنا اريد هنا ان اربطه بتصريح لهذا العميل الموسادي، بقوله (( انني ارتعب واحس بالغثيان حينما اسمع عن انسحاب لقوات الحلفاء من العراق ))!؟ --
كل ما يحدث على ارض المعركة، معركة العصر بين ابطال وجحاجيح العصر من ازلام مقاومة العراقيين ) /// وبين طغاة العصر وقتلته ومجرميه ومافياته ولصوصه ،، وكذلك كل ما يقال
ويصرح به من هؤلاء القتلة وعملائهم ومرتزقتهم ،، يؤكدان ويشيران الى انه بات قريبا هروب عساكر المحتلين من ارض العراق العربية الطاهرة ومعهم كل وساخاتهم وقواويدهم
ولصوصهم من اراذل العراقيين وطائفييهم وعنصرييهم ! ومعهم عرب العمالة والخسة وعجم الغدر والجبن، والذي يؤكد اكثر ويجعل المحتلون يهربون هي الخسائر الفادحة البشرية والمادية التي يوقعها بهم ازلام ام مقاومات العصر وعروستهما من ابناء العراق العربي ---
مجدا لأزلام مقاومة العراقيين وخلودا لشهدائهم -
مجدا لمجاهدي للأخوة العونة العرب والمسلمين وخلودا لشهدائهم -
عاش العراق العربي الموحد وعاشت فلسطين حرة عربية -
عاشت قوى النضال والمقاومة العربية والأسلامية والعالمية ضد الأمبريالية والصهيونية
العالمية والأحتكارات الدولية وعولمتها –
3/5/2005 ------------ /// صباح ديبس