مشاهدة النسخة كاملة : التلجراف: الجيش الأمريكي قرر الهرب في ديسمبر
muslim
03-05-2005, 06:46 PM
2-5-2005
مفكرة الإسلام
قالت صحيفة بريطانية: إن الجيش الأمريكي حدد -في وثيقة سرية وزعت على ضباط كبار- شهر ديسمبر القادم هدفًا له لتسليم المسؤوليات إلى وحدات الشرطة والجيش العراقيين.
وذكرت صحيفة 'ديلي تلجراف' أن الاقتراح يرى أنه بعد الانتخابات البرلمانية المقررة في ديسمبر فإن الجيش الأمريكي قد ينسحب من الدوريات الأمنية ويبدأ انسحابًا تدريجيًا من العراق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا رفضتا الإعلان عن تفاصيل استراتيجية الخروج لمخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تشجيع المقاومين العراقيين, ويبدو ذلك كنوع من الهروب.
وحسب الصحيفة فإن عدد أفراد الشرطة العراقية يبلغ نحو 87 ألف عنصر، والجيش لديه نحو 72.500 جندي.
بالإضافة إلى تدريب نحو 19 ألف من الرجال والنساء.
إلا أن نواب أمريكيين وتقارير صحفية شككت في صحة الأرقام التي يعطيها الجيش الأمريكي عن القوات العراقية المجهزة بالفعل للدخول في معارك قتالية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط أمريكي تأكيده أن هذه الوثيقة تم توزيعها بالفعل، لكنه أشار إلى أن هذه الخطة يعتزم تنفيذها بعقلانية، قائلاً: 'إنه لا أحد في تسلسل القيادة الأمريكية يدفعنا إلى إنجاز عملنا' أو الانتهاء من عملية تطوير القوات العراقية بصورة سريعة لمقابلة جدول زمني غير منطقي للانسحاب.
وكان موفق الربيعي مستشار الأمن القومي لحكومة العمالة قد صرح لـ'cnn' أمس أنه لن يتم انسحاب بأعداد كبيرة لقوات الاحتلال حتى منتصف العام القادم.
وقال الربيعي: 'ستكون مفاجأة كبيرة لو أن القوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى لم يفكروا جديًا في بدء الانسحاب بنهاية النصف الأول من العام المقبل على الأرجح'.
واعتبرت الصحيفة أن ثقة الجيش الأمريكي في قوات الأمن العراقية قد تزايدت في الأشهر الأخيرة، بقيام وحدات الشرطة والجيش بعمليات مستقلة لاعتقال عناصر المقاومة واكتشاف مخابئ الأسلحة.
ولم تعلن الولايات المتحدة جدولاً زمنيًا لانسحاب قواتها من العراق، ويزعم الرئيس الأمريكي جورج بوش أن الجنود الأمريكيين لن ينسحبوا إلا عندما تكتمل مهمتهم وتتولى القوات العراقية المسؤولية.
عبدالغفور الخطيب
03-05-2005, 07:39 PM
لندن ـ القدس العربي :
قالت وثائق سرية امريكية، ان القوات الامريكية تخطط لنقل المسؤولية الامنية للعراق بنهاية العام الحالي.
وتعتبر هذه اول مرة يتحدث فيها الامريكيون عن جدول زمني للانسحاب، حيث ربطوا بين العملية وتحسن الاوضاع الامنية في العراق والسيطرة علي المقاومة العراقية، وكذلك تحسن اداء القوات العراقية.
وتقترح الوثائق التي نقلت عنها الصحيفة اليمينية البريطانية ديلي تلغراف انه مع انعقاد الانتخابات لانتخاب جمعية وطنية لمدة خمسة اعوام وانتخاب حكومة دائمة، ستبدأ القوات الامريكية، التخلي عن مهام الحراسة والدوريات وتبدأ بانسحاب تدريجي من العراق. وفي الغالب، رفض الامريكيون الحديث عن استراتيجية خروج، حتي لا يسلموا للمقاومة انتصارا علي حد قولهم. وتقول الصحيفة ان خطة الانسحاب هذه تعطي فكرة عن ثقة الامريكيين بقدرة القوات العراقية علي تسلم المهام في موعدها المحدد. وتبلغ قوات الشرطة العراقية الان 87 الفا، اما الجيش العراقي فلا يزيد عن 72 الفا، وهناك 19 الفا يتلقون تدريبات.
واكد ضابط امريكي ان وثيقة الانسحاب هذه قد وزعت علي قادة الجيش الامريكي. وقال الضابط لا احد يستعجلنا لانهاء المهمة او التنازل عن بعض المباديء العسكرية لانهاء المهمة . ونقلت شبكة انباء امريكية عن مسؤول عراقي قوله ان انسحابا كبيرا لن يتم قبل منتصف العام القادم. وجاء الحديث عن انسحاب بعد ان عادت وتيرة العمليات العسكرية للمقاومة الي منسوبها العادي. ولاحظ عدد من المسؤولين العراقيين ان شهر نيسان (ابريل) كان شهرا سيئا حيث قتل فيه ما يزيد عن 570 شخصا بزيادة كبيرة عن الشهر الذي سبقه. وتقوم القوات العراقية بعمليات ضد المقاومة تحت اشراف القوات الامريكية. وكان جاك سترو، وزير الخارجية البريطاني قد اشار الشهر الماضي الي ان القوات البريطانية ستبدأ بالانسحاب من العراق في العام القادم.
ولكن الخطط الامريكية مرهونة كما يقول مسؤولون بالقدرة علي تخفيض عمليات المقاومة والسيطرة عليها، وكذلك عقد الانتخابات في موعدها، شهر كانون الاول (ديسمبر) القادم. ولكن قوات الامن العراقية تواجه مشكلة اخري، وهي اكثر من 50 الفا من عناصرها هم عناصر وهمية تحصل علي راتبها الشهري وبعد ذلك تختفي. واشارت لوس انجليس تايمز الي تصريحات موفق الربيعي، احد المستشارين الامنيين للحكومة العراقية الانتقالية قوله ان القوات الامريكية ستبدأ بالانسحاب في منتصف العام القادم،
عبدالغفور الخطيب
03-05-2005, 07:47 PM
الاندبندنت البريطانية
"العراق بحاجة للعدل، لا لكبش الفداء"
تحت هذا العنوان تناولت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الطريقة التي تجاوب بها الأمريكيون والبريطانيون مع فضائح تعذيب السجناء في العراق. واشارت الصحيفة الى أن الطريقة التي تعامل بها الجيش الأمريكي مع فضيحة سجن أبوغريب "كانت مثار شك واضح". لان الجيش الأمريكي اعتبر بأن من أساءوا معاملة السجناء "قلة فاسدة". لكن هذا برأي الصحيفة "يتناقض مع جميع الأدلة". "فقد وجهت الاتهامات إلى أربعة جنود وضابطين في الاستخبارات العسكرية. لكن من بين الضباط الخمسة الذين كانوا يتولون قيادة السجن، لم توجه الاتهامات إلا لواحد منهم." وتضيف الصحيفة أن من المستبعد، على أقل تقدير، ألا يكون هؤلاء الضباط الكبار على دراية بما كان يجري في السجن. كما أن الجنود المتهمين قالوا إن ما قاموا به من انتهاكات كان بناء على أوامر صدرت لهم من الاستخبارات العسكرية. وترى الاندبندنت أن المسؤولية تقع على عاتق كبار المسؤولين. وتستشهد بنتائج توصلت إليها لجنة تحقيق رسمية في آب/أغسطس الماضي، برئاسة وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، جيمس شليسينجر، والتي أنحت باللائمة فيما جرى في سجن أبوغريب على الجنرال ريكاردو سانشيز، الذي كان وقتها قائدا للقوات الأمريكية في العراق.
الاندبندنت
وتحت عنوان" حرب العراق ستلاحق بلير عبر كتب التاريخ"
سلطت الصحيفة نفسها الضوء على الانتخابات البريطانية المقبلة. ورأت الصحيفة أن مصداقية رئيس الوزراءالبريطاني، توني بلير، فيما يتعلق بموقفه من حرب العراق والمبررات التي ساقها في هذا الصدد قد تدنت بدرجة كبيرة تهدد ما سيكتب عنه في كتب التاريخ. واشارت الصحيفة إلى ان أحدث المستجدات في هذه القضية، هو ما تكَّشف من وثائق في الآونة الأخيرة تفيد بأن بلير كان يخطط سرا للانضمام للحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد صدام حسين قبل ثمانية أشهر من بدء الغزو. كما تبرز الصحيفة تصريحا لرئيس أركان الجيش البريطاني وقت الحرب، الأدميرال سير مايكل بويس، أعرب فيه عن خشيته من عدم مشروعية الحرب التي شنت في العراق.
ويضيف بويس أنه لم يتم إطلاعه على المشورة القانونية التي قدمها المدعي العام البريطاني في السابع من يوليو / تموز 2003 بشأن مشروعية الحرب والتي شككت في قانونيتها، وأنه قدمت له تأكيدات بأنها مشروعة. ويخلص المقال إلى أن هذه الفضائح الآخذة في التكشف، والتي تشير جميعها إلى أن بلير لم يكن صادقا تماما فيما أطلع عليه الشعب البريطاني بشأن العراق، دفعت رئيس الوزراء البريطاني إلى اتخاذ موقف المدافع ومحاولة تحويل انتباه الناخبين البريطانيين
الاندبندنت
وتقول الصحيفة إن هذا المناخ الأخلاقي هو الذي سمح بحدوث الانتهاكات في سجن أبو غريب. لكن إلقاء اللوم على "ثلة فاسدة" لم يقتصر على الأمريكيين. فعندما أدين ثلاثة جنود بريطانيين في شباط/فبراير بإساءة معاملة سجناء عراقيين في معسكر بالبصرة، "لم يبذل المحققون جهدا لمعرفة ما إذا كان مسؤولون كبار قد أعطوا الانطباع بأنهم يرغبون في مثل هذه المعاملة". وترى الصحيفة أن المشكلة تكمن في "قدرة الجيشين، الأمريكي والبريطاني، على التحقيق فيما يجري داخلهما. فعندما تتكشف فضيحة، يتجه رد الفعل الأول للجيش دائما إلى تقليص الأضرار. وعادة ما يتضمن ذلك إبعاد أي شبهة عن الضباط البارزين واتخاذ من هم أقل درجة "كباشا للفداء." وتخلص الاندبندنت إلى القول أن "اتخاذ كبش الفداء مجرد تأجيل للمشكلة التي لن تحل ما لم تتحقق العدالة".
على صفحات الجرائد الاميركية
لوس انجليس تايمز
بدورها ركزت الصحف الأميركية على الوضع في العراق، مشككة في النصر الذي تدعي أميركا تحقيقه هناك وطالبت بمزيد من الدعم للقوات الأميركية هناك، وتحت عنوان"أهذا نصر؟ "شككت صحيفة لوس أنجلوس تايمز بكلام الرئيس الأميركي جورج بوش الذي قدم الخميس الماضي تقييما متفائلا بشأن التطورات في العراق, وذكرت الصحيفة أن تصريحات قائد القوات الأميركية المشتركة ريتشارد مايرز بأن المقاتلين العراقيين يستطيعون الآن أن يحدثوا نفس الدمار الذي كانوا يستطيعون إحداثه قبل سنة من الآن، هذه التصريحات تبعث على التشكيك في مصداقية تأكيداته السابقة بأن أميركا والعراقيين بدؤوا ينتصرون في هذه الحرب. واستغربت الصحيفة أن يظل المقاتلون العراقيون ينسقون هجماتهم رغم وجود أكثر من 100 ألف جندي أميركي في العراق، إضافة إلى ما يزيد عن 100 ألف جندي عراقي. وقالت "إننا نكره أن نتصور كيف ستكون الأحوال في حال خسارتنا لهذه الحرب".
واستنتجت في الأخير أن الأحداث الجارية في العراق جعلت الأميركيين لا يحسون بأنهم "منتصرون" مهما حاولت وزارة الدفاع الأميركية إقناعهم بذلك.
نيويورك تايمز
"موت"
وفي افتتاحيتها بعنوان "لنؤازر قواتنا" قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجنود الأميركيين لا يزالون يموتون أو يتعرضون لجروح خطيرة بسبب التأخر غير المبرر في توفير التصفيح المناسب لشاحناتهم وسياراتهم من نوع همفي. وذكرت الصحيفة أن البرنامج الذي يقضي بتوفير هذا التحصين لكل تلك الناقلات مع نهاية السنة يعتبر بطيئا بالنسبة لبعض الجنود الذين سيتعرضون خلال تلك الفترة لهجمات دون حماية.
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved