هند
03-05-2005, 01:58 PM
لمواجهة المقاومة.. أمريكا تدرس كتيبات الجيش العراقي السابق
عام :أمريكا الشمالية :الثلاثاء 24 ربيع الأول 1426هـ - 3 مايو2005م آخر تحديث 11:17 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: ذكرت اليوم صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية، أن الولايات المتحدة قد بحثت العام الماضي في الكتيبات الخاصة بالجيش العراقي السابق للتعرف على ما قد توصل إليه من تقنيات، يعتقد في أنها قد بنيت على الطريقة الأمريكية، وأنها تستخدم من قبل المقاومة العراقية.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الأمريكي كان قد نشر في عام 1965 كتيبًا مفصلاً حول كيفية إعداد الفخاخ وإخفائها، وكذلك رسومات توضيحية حول الوسائل المختلفة لتوصيل الأسلاك بمفجرات العبوات الناسفة، وأفضل أماكن زراعتها، وهو ما قد أصدره الجيش العراقي في نسخة عربية مشابهة تحوي نفس الكلمات والكثير من الرسومات التي كانت بالكتيب الأمريكي بعد نحو عشرين عامًا، حيث وجدت تلك النسخة تحمل تاريخ مارس 1987، على حد ذكر الصحيفة.
وأضافت 'واشنطن بوست' أن وجود تلك النسخة العراقية قد ألقى بالضوء على الدرجة التي وصل إليها جيش الرئيس العراقي السابق 'صدام حسين' من تقنيات وتكنولوجيا عسكرية أمريكية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة التي تؤكد أن عددًا من عناصر الجيش العراقي السابق يقومون حاليًا بدعم العديد من عمليات المقاومة في العراق، وجدت نفسها في مواجهة مع عدو تلقى تعليمه ـ ولو جزئيًا- على أساليب الجيش الأمريكي.
وقد أشار كولونيل أمريكي بواشنطن ـ على مقربة بأعمال البحث التي قام بها الأمريكيون في كتيبات الجيش العراقي ـ أن عددًا من المحققين قد قاموا بمراجعة جميع الكتيبات التي ربما توصل إليها الجيش، خوفًا من قيام المقاومين العراقيين بالتصدي للجيش الأمريكي باستخدام تكتيكاته.
ويرى بعض المتخصصين الأمريكيين بقاعدة 'فورت مونماوث' بولاية نيوجيرسي- حيث يتم إجراء الكثير من أبحاث الجيش المكثفة حول سبل التصدي للعبوات الناسفة التي تزرع بالطرق- أن الأمر لا يبدو سيئًا بأكمله، لأن معرفة أساليب عناصر المقاومة تجعل من الواضح أمام الجيش الأمريكي ماهية ما يواجهه، إلا أن أحد المسؤولين الذين كانوا قد درسوا الكتيب الأمريكي أثناء حرب فيتنام، قد أشار إلى أن الكتيب يبدو ذو تأثير محدود في الصراع الحالي بالعراق، وأن المقاومة العراقية تستخدم أساليب أكثر تطورًا.
وتعتبر قوات الاحتلال الأمريكية عمليات زرع العبوات الناسفة على الطرقات بالعراق هي أخطر ما يواجهونه من هجمات المقاومة، حيث تكون مباغتة وغير متوقعة.
عام :أمريكا الشمالية :الثلاثاء 24 ربيع الأول 1426هـ - 3 مايو2005م آخر تحديث 11:17 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: ذكرت اليوم صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية، أن الولايات المتحدة قد بحثت العام الماضي في الكتيبات الخاصة بالجيش العراقي السابق للتعرف على ما قد توصل إليه من تقنيات، يعتقد في أنها قد بنيت على الطريقة الأمريكية، وأنها تستخدم من قبل المقاومة العراقية.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الأمريكي كان قد نشر في عام 1965 كتيبًا مفصلاً حول كيفية إعداد الفخاخ وإخفائها، وكذلك رسومات توضيحية حول الوسائل المختلفة لتوصيل الأسلاك بمفجرات العبوات الناسفة، وأفضل أماكن زراعتها، وهو ما قد أصدره الجيش العراقي في نسخة عربية مشابهة تحوي نفس الكلمات والكثير من الرسومات التي كانت بالكتيب الأمريكي بعد نحو عشرين عامًا، حيث وجدت تلك النسخة تحمل تاريخ مارس 1987، على حد ذكر الصحيفة.
وأضافت 'واشنطن بوست' أن وجود تلك النسخة العراقية قد ألقى بالضوء على الدرجة التي وصل إليها جيش الرئيس العراقي السابق 'صدام حسين' من تقنيات وتكنولوجيا عسكرية أمريكية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة التي تؤكد أن عددًا من عناصر الجيش العراقي السابق يقومون حاليًا بدعم العديد من عمليات المقاومة في العراق، وجدت نفسها في مواجهة مع عدو تلقى تعليمه ـ ولو جزئيًا- على أساليب الجيش الأمريكي.
وقد أشار كولونيل أمريكي بواشنطن ـ على مقربة بأعمال البحث التي قام بها الأمريكيون في كتيبات الجيش العراقي ـ أن عددًا من المحققين قد قاموا بمراجعة جميع الكتيبات التي ربما توصل إليها الجيش، خوفًا من قيام المقاومين العراقيين بالتصدي للجيش الأمريكي باستخدام تكتيكاته.
ويرى بعض المتخصصين الأمريكيين بقاعدة 'فورت مونماوث' بولاية نيوجيرسي- حيث يتم إجراء الكثير من أبحاث الجيش المكثفة حول سبل التصدي للعبوات الناسفة التي تزرع بالطرق- أن الأمر لا يبدو سيئًا بأكمله، لأن معرفة أساليب عناصر المقاومة تجعل من الواضح أمام الجيش الأمريكي ماهية ما يواجهه، إلا أن أحد المسؤولين الذين كانوا قد درسوا الكتيب الأمريكي أثناء حرب فيتنام، قد أشار إلى أن الكتيب يبدو ذو تأثير محدود في الصراع الحالي بالعراق، وأن المقاومة العراقية تستخدم أساليب أكثر تطورًا.
وتعتبر قوات الاحتلال الأمريكية عمليات زرع العبوات الناسفة على الطرقات بالعراق هي أخطر ما يواجهونه من هجمات المقاومة، حيث تكون مباغتة وغير متوقعة.