bufaris
03-05-2005, 01:05 AM
لم يعد الاحتلال وعملاؤه في العراق قادرين على إخفاء شمس الحقيقة الساطعة التي أشرقت على أرض الرافدين لتبدد عتمة الاحتلال وتعيد الأمور الى نصابها الطبيعي.
وصار على الاحتلال أن يعترف بالمقاومة العراقية وقوة حضورها في الشارع، وصار عليه أيضا ان يعترف بمن يقود هذه المقاومة ومن يشكل عمودها الفقري.
الكذبة التي أطلقها بوق الدعاية الأمريكية وعمل على تضخيمها، حول دور الزرقاوي وجماعته، صارت كذبة ممجوجة ومفضوحة خاصة بعد أن تعرف الشارع العراقي على هوية المقاومين وإنتماءاتهم السياسية.
ما يجب الاعتراف به ان مجاهدين عراقيين معروفين هم مادة المقاومة العراقية وقادتها، وان برنامجهم السياسي هو برنامجها، لذلك فإن مواصلة وضع الآخرين لرؤوسهم في الرمال لم يعد مجديا ولن يغيب دور هؤلاء او ينقص من أدائهم.
مصطلحات كثيرة بدأ يرددها بعض أعوان الاحتلال في العراق منها "التفاوض مع المقاومة الشريفة" ومنها "المصالحة الوطنية" ومنها إلغاء قانون إجتثاث البعث، ومنها التفريق بين البعثيين والصداميين، والقول بأن هناك بعثيين جيدين وبعثيين متورطين، وغير ذلك من المصطلحات التي فضحت مواقفهم.
الواضح تماما أن نهج المقاومة هو ضمان وحدة العراق وعروبته، وهو القادر على تغيير ملامح الخارطة واستقطاب كل شرائح الشعب المناهضة للاحتلال في جبهة وطنية واسعة، وهو القادر على قبر الفتنة الطائفية والعرقية التي يسعى أكثر من طرف خارجي لإشعالها في العراق.
من يريد ان يتعرف على ملامح المشهد العراقي جيدا عليه ان يقرأ بيانات البعث التي تتحدث عن راهن العراق ومستقبله وهي بيانات ممهورة بدم الشهداء، وتتحدث لغة عربية فصيحة وناطقة باسم رواد لا يكذبون اهلهم.
المقاومة في العراق هي وحدها من تحدد مسار العملية السياسية المتناقضة مع الاحتلال وهي وحدها التي أعلت من شأن المصالحة الوطنية، لذلك بادرت الى تشكيل جبهة واسعة من مختلف ألوان الطيف السياسي في العراق تتحد برامجها على أرض المعركة.
المأزومون وحدهم هم الذين يبحثون عن ذرائع ويذهبون الى ترويجها، وفي مقدمة هؤلاء الاحتلال وأعوانه، أما المقاومون فهم ذاهبون الى تمسيد جراح وطنهم واعادة ملامحه العربية التي يسعى الاحتلال لتشويهها.
وصار على الاحتلال أن يعترف بالمقاومة العراقية وقوة حضورها في الشارع، وصار عليه أيضا ان يعترف بمن يقود هذه المقاومة ومن يشكل عمودها الفقري.
الكذبة التي أطلقها بوق الدعاية الأمريكية وعمل على تضخيمها، حول دور الزرقاوي وجماعته، صارت كذبة ممجوجة ومفضوحة خاصة بعد أن تعرف الشارع العراقي على هوية المقاومين وإنتماءاتهم السياسية.
ما يجب الاعتراف به ان مجاهدين عراقيين معروفين هم مادة المقاومة العراقية وقادتها، وان برنامجهم السياسي هو برنامجها، لذلك فإن مواصلة وضع الآخرين لرؤوسهم في الرمال لم يعد مجديا ولن يغيب دور هؤلاء او ينقص من أدائهم.
مصطلحات كثيرة بدأ يرددها بعض أعوان الاحتلال في العراق منها "التفاوض مع المقاومة الشريفة" ومنها "المصالحة الوطنية" ومنها إلغاء قانون إجتثاث البعث، ومنها التفريق بين البعثيين والصداميين، والقول بأن هناك بعثيين جيدين وبعثيين متورطين، وغير ذلك من المصطلحات التي فضحت مواقفهم.
الواضح تماما أن نهج المقاومة هو ضمان وحدة العراق وعروبته، وهو القادر على تغيير ملامح الخارطة واستقطاب كل شرائح الشعب المناهضة للاحتلال في جبهة وطنية واسعة، وهو القادر على قبر الفتنة الطائفية والعرقية التي يسعى أكثر من طرف خارجي لإشعالها في العراق.
من يريد ان يتعرف على ملامح المشهد العراقي جيدا عليه ان يقرأ بيانات البعث التي تتحدث عن راهن العراق ومستقبله وهي بيانات ممهورة بدم الشهداء، وتتحدث لغة عربية فصيحة وناطقة باسم رواد لا يكذبون اهلهم.
المقاومة في العراق هي وحدها من تحدد مسار العملية السياسية المتناقضة مع الاحتلال وهي وحدها التي أعلت من شأن المصالحة الوطنية، لذلك بادرت الى تشكيل جبهة واسعة من مختلف ألوان الطيف السياسي في العراق تتحد برامجها على أرض المعركة.
المأزومون وحدهم هم الذين يبحثون عن ذرائع ويذهبون الى ترويجها، وفي مقدمة هؤلاء الاحتلال وأعوانه، أما المقاومون فهم ذاهبون الى تمسيد جراح وطنهم واعادة ملامحه العربية التي يسعى الاحتلال لتشويهها.