bufaris
02-05-2005, 10:49 PM
عام :الوطن العربي :الاثنين 23 ربيع الأول 1426هـ -2مايو2005م آخر تحديث 9:35 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام[خـاص]: بعد 14 ساعة من الهدوء النسبي في مدينة 'البصرة' جنوبي 'العراق' عادت المداهمات أدراجها؛ ليزداد عدد المعتقلين من المسلمين السنة في المدينة إلى 52 مصليًا.
فعند الساعة الثانية ظهر اليوم بالتوقيت المحلي دوهمت منطقة 'المناوي باشا' من قِبل عناصر الحرس الوطني العراقي الموالي للقوات المحتلة، حيث اعتقل ستة من المصلين، اقتيد أحدهم من مكان عمله وضرب ضربًا مبرحًا أدمى وجهه، وهناك أنباء عن كسر إحدى ساقيه خلال الاعتقال، وحدث ذلك كله بعد أن تم جمع زملائه الموظفين ليضرب ويعذب أمامهم.
ويذكر شهود عيان من منطقة 'المناوي' أن أحد المعتقلين من المنطقة جيء به؛ ليستدلوا من خلاله على بيت إخوانه الآخرين، ويقول شخص رآه إنني لم أعرفه من شدة التعذيب الذي غير ملامح وجهه، وهو الذي لا يبلغ من العمر سوى 15 عامًا.
وفي وقت متزامن تمت مداهمة منطقة 'بلد محزم' في قضاء 'أبو الخصيب'، فيما تعد المرة الثالثة التي تداهم فيها هذه المنطقة خلال يومين، حيث تم اعتقال الأخ الأصغر لشيخ المسجد.
وتمكن مراسل 'مفكرة الإسلام' في البصرة من الاتصال بعائلة شيخ المسجد، حيث تكلمت والدته بكلام غير مفهوم من شدة البكاء، وتبين مراسلنا من كلامها قولها: [لماذا اعتقلوه ؟!! .. داهموا بيتنا مرة ثانية وأخذوا ولدي ...] وذكرت كلامًا آخر، وصفه مراسلنا بأنه 'يدمي القلب'.
ولا تزال حالة من التوتر الأمني تسود مدينة البصرة، حيث يلاحظ انتشار قوات الحرس الوطني المكثف في الشوارع، وقد أضيئت سماء البصرة بالتنوير العسكري الذي تستخدمه القوات العسكرية في حالة الحرب، والذي لم يُرى منذ دخول المحتلين إلى البصرة.
من جانب آخر، انفجرت عبوة ناسفة في أحد شوارع البصرة اليوم دون أن تحدث خسائر، ويعتقد أن بعض هذه الأعمال تدبر من قبل الشرطة نفسها؛ لتكثيف عمليات الاعتقال
مفكرة الإسلام[خـاص]: بعد 14 ساعة من الهدوء النسبي في مدينة 'البصرة' جنوبي 'العراق' عادت المداهمات أدراجها؛ ليزداد عدد المعتقلين من المسلمين السنة في المدينة إلى 52 مصليًا.
فعند الساعة الثانية ظهر اليوم بالتوقيت المحلي دوهمت منطقة 'المناوي باشا' من قِبل عناصر الحرس الوطني العراقي الموالي للقوات المحتلة، حيث اعتقل ستة من المصلين، اقتيد أحدهم من مكان عمله وضرب ضربًا مبرحًا أدمى وجهه، وهناك أنباء عن كسر إحدى ساقيه خلال الاعتقال، وحدث ذلك كله بعد أن تم جمع زملائه الموظفين ليضرب ويعذب أمامهم.
ويذكر شهود عيان من منطقة 'المناوي' أن أحد المعتقلين من المنطقة جيء به؛ ليستدلوا من خلاله على بيت إخوانه الآخرين، ويقول شخص رآه إنني لم أعرفه من شدة التعذيب الذي غير ملامح وجهه، وهو الذي لا يبلغ من العمر سوى 15 عامًا.
وفي وقت متزامن تمت مداهمة منطقة 'بلد محزم' في قضاء 'أبو الخصيب'، فيما تعد المرة الثالثة التي تداهم فيها هذه المنطقة خلال يومين، حيث تم اعتقال الأخ الأصغر لشيخ المسجد.
وتمكن مراسل 'مفكرة الإسلام' في البصرة من الاتصال بعائلة شيخ المسجد، حيث تكلمت والدته بكلام غير مفهوم من شدة البكاء، وتبين مراسلنا من كلامها قولها: [لماذا اعتقلوه ؟!! .. داهموا بيتنا مرة ثانية وأخذوا ولدي ...] وذكرت كلامًا آخر، وصفه مراسلنا بأنه 'يدمي القلب'.
ولا تزال حالة من التوتر الأمني تسود مدينة البصرة، حيث يلاحظ انتشار قوات الحرس الوطني المكثف في الشوارع، وقد أضيئت سماء البصرة بالتنوير العسكري الذي تستخدمه القوات العسكرية في حالة الحرب، والذي لم يُرى منذ دخول المحتلين إلى البصرة.
من جانب آخر، انفجرت عبوة ناسفة في أحد شوارع البصرة اليوم دون أن تحدث خسائر، ويعتقد أن بعض هذه الأعمال تدبر من قبل الشرطة نفسها؛ لتكثيف عمليات الاعتقال