bufaris
02-05-2005, 10:33 PM
عام :الوطن العربي :الاثنين 23 ربيع الأول 1426هـ -2مايو2005م آخر تحديث 8:20 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام [خـاص]: بدأ أهالي مدينة الفلوجة اليوم الاثنين عملية نقل رفات الشهداء الذين سقطوا في معركة الفلوجة الثانية والذين قد دفنوا في حدائق المنازل والساحات العامة ومقبرة الفاروق شمالي الفلوجة ـ التي أصبحت إحدى ثكنات الاحتلال الأمريكي بعد انتهاء المعركة ـ وقد بدأ الأهالي في نقلهم إلى مقبرة الشهداء وسط الفلوجة.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة أن ذوي الشهداء نقلوا اليوم عددًا كبيرًا من الجثث وغدًا سيتم استكمال بقية الجثث والتي تحوي بينها عددًا كبيرًا من الأطفال والنساء إلى جانب الشهداء المقاتلين.
وأكد مراسلنا أن عملية النقل تمت تحت إشراف علماء الدين في المدينة وخطباء المساجد وذوي الشهداء، حيث تم نقل الجثامين إلى مقبرة شهداء الفلوجة [ في وسط المدينة] وسط تشييع أهالي الفلوجة الذين خرجوا عن بكرة أبيهم للتشييع مرددين بعض الهتافات خلال التشيع مثل: [على نفس دربكم أيها الأبطال نحن ماضون].
ومن الأمور التي أذهلت المشيعين، كما يصفها مراسلنا، أن أغلب الجثث كانت رطبة ملطخة بدم طري وكأنها قتلت قبل ساعات وليس أشهر، حتى إن أحدًا من شارك في نقل الرفات أقسم لمراسلنا أن دماء أحد الشهداء بللت يده عندما قام بنقله من الحفرة التي دفن فيها إلى التابوت لكي يحملوه إلى مقبرة الشهداء وسط الفلوجة.
وأكد مراسلنا أن من بين الشهداء عددًا من العرب يحملون جنسيات مختلفة من الأردن وسوريا واليمن ومصر والسعودية والكويت.
وقد حلقت المروحيات الأمريكية فوق جموع المشيعين في عملية لاستفزاز مشاعرهم وإثارتهم، كما نزلت المروحيات إلى علو منخفض جدًا من فوق المشيعين.
إلى ذلك، نوه مراسلنا إلى أن عددًا كبيرًا من القبور التي دفن فيها شهداء الفلوجة من قبل، رمز إليها بواسطة لوحة في بداية تلك القبور المصطفة وكتب على تلك اللوحة: [أكوام من اللحم مجهولي الهوية].
مفكرة الإسلام [خـاص]: بدأ أهالي مدينة الفلوجة اليوم الاثنين عملية نقل رفات الشهداء الذين سقطوا في معركة الفلوجة الثانية والذين قد دفنوا في حدائق المنازل والساحات العامة ومقبرة الفاروق شمالي الفلوجة ـ التي أصبحت إحدى ثكنات الاحتلال الأمريكي بعد انتهاء المعركة ـ وقد بدأ الأهالي في نقلهم إلى مقبرة الشهداء وسط الفلوجة.
وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' في الفلوجة أن ذوي الشهداء نقلوا اليوم عددًا كبيرًا من الجثث وغدًا سيتم استكمال بقية الجثث والتي تحوي بينها عددًا كبيرًا من الأطفال والنساء إلى جانب الشهداء المقاتلين.
وأكد مراسلنا أن عملية النقل تمت تحت إشراف علماء الدين في المدينة وخطباء المساجد وذوي الشهداء، حيث تم نقل الجثامين إلى مقبرة شهداء الفلوجة [ في وسط المدينة] وسط تشييع أهالي الفلوجة الذين خرجوا عن بكرة أبيهم للتشييع مرددين بعض الهتافات خلال التشيع مثل: [على نفس دربكم أيها الأبطال نحن ماضون].
ومن الأمور التي أذهلت المشيعين، كما يصفها مراسلنا، أن أغلب الجثث كانت رطبة ملطخة بدم طري وكأنها قتلت قبل ساعات وليس أشهر، حتى إن أحدًا من شارك في نقل الرفات أقسم لمراسلنا أن دماء أحد الشهداء بللت يده عندما قام بنقله من الحفرة التي دفن فيها إلى التابوت لكي يحملوه إلى مقبرة الشهداء وسط الفلوجة.
وأكد مراسلنا أن من بين الشهداء عددًا من العرب يحملون جنسيات مختلفة من الأردن وسوريا واليمن ومصر والسعودية والكويت.
وقد حلقت المروحيات الأمريكية فوق جموع المشيعين في عملية لاستفزاز مشاعرهم وإثارتهم، كما نزلت المروحيات إلى علو منخفض جدًا من فوق المشيعين.
إلى ذلك، نوه مراسلنا إلى أن عددًا كبيرًا من القبور التي دفن فيها شهداء الفلوجة من قبل، رمز إليها بواسطة لوحة في بداية تلك القبور المصطفة وكتب على تلك اللوحة: [أكوام من اللحم مجهولي الهوية].