بيان الى الشعب العراقي بخصوص ما يسمى بـ « مجلس الحوار الوطني العراقي »*الله اكبر*

[الفرقاني]

بيان الى الشعب العراقي بخصوص ما يسمى بـ « مجلس الحوار الوطني العراقي »




خلال السنتين الماضيتين من عمر الاحتلال بذل المحتلون واعوانهم الكثير من المساعي مع القوى السياسية الوطنية الفاعلة في الساحة العراقية من اجل التاثير عليها وجرها الى المشاركة في العملية السياسية المرفوضة ولكنها بحمد الله وفضله كان تقف له بالمرصاد لايمانها المطلق بعدالة قضيتنا وبحقنا الشرعي في مقاومة المحتل وطرده من بلادنا اجلا ام عادلا وقد تم تفويت جميع الفرص عليهم، بما فيها عملية المشاركة في مهزلة الانتخابات التي جاءت بائسة وخائبة بكل تفاصيلها ونتائجها. وقد قادهم الفشل المستمر الذي ما زالوا يدورون فيه من اجل اعادة انتاج ( تشكلية الخيانة والعمالة ) بصيغة حكومة شرعية لتنصيبها على رأس السلطة التي يريدون فرضها على شعبنا، الى التفكير مجددا في محاولة استمالة الصف الوطني اليهم لعلهم يخرجون من المأزق الذي يواجهونه على كافة الاصعدة فقاموا بتشكيل هيئة اسموها مجلس الحوار "الوطني العراقي" كي يوهموا شعبنا بانهم استطاعوا استيعاب اطياف من الشعب العراقي ممن يرفضونهم ويرفضون وجودهم هم واسيادهم على ارض الرافدين الطاهرة، ولكي يوحوا للاخرين من المترددين وضعاف النفوس بالانسياق وراء هذه الاكاذيب والالاعيب الخبيثة في محاولة لاخراج مسرحية تشكيل الحكومة العميلة التي تعثرت بسبب التنافس بين القائمين عليها على انتزاع كل منهم اكبر قدر من السلطة التي تمكنه من الايغال في الاعتداء على شعبنا وفي نهب وسلب وتدمير العراق العظيم.

ايها الاخوة والاخوات ابناء العراق الابي الاشم

ان ما يسمى " بمجلس الحوار الوطني العراقي " والداعمين له والمتسترين وراء اقنعتهم هو لعبة اميركية جديدة تم نسج خيوطها بالاشتراك مع جلال الطالباني وغازي الياور وهو جزء من المؤامرة الامريكية ضد شعبنا من اجل تثبيت الاحتلال ومرتكزاته، حيث اختاروا مجموعة من الانتهازيين المقيمين في مدينة بغداد تحت حماية قوات الاحتلال الامريكية بحجة انهم يمثلون مناطق معينة من العراق وهم لايمثلون الا انفسهم وهم :


1. سعد عاصم الجنابي: وهو عميل معروف لوكالة المخابرات الاميركية الـ " سي اي ايه " ومتزوج من امريكية متصهينة قريبة لوزيرة خارجية الامريكان المجرمة كونداليزا رايس، وقد استطاع المذكور شراء ذمم البعض الاخر من الانتهازين بالفتات من اموال السي اي ايه وضمهم لهذا المجلس النكرة وبعد ان تعاون مع الجلبي لسرقة الاثار العراقية وتهريبها الى اسرائيل ودول اخرى.


2. صالح المطلك: الوجه الممثل والمنفذ وبمباركة امريكية للمتخفين وراءه وهم كل من طلال البزيع وجلال البزيع وحميد البزيع والذين كانوا يتملقون للسيد عبد حمود سكرتير الرئيس صدام حسين واظهروا الثقة للقيادة العراقية واقسموا الايمان بالوقوف في وجه العدوان الامريكي مما حدى بالقيادة ان تودع لديهم اموالا طائلة للدولة العراقية تزيد على الملياري دولار تحسبا لظروف المواجهة وتعرض دوائر الدولة ومقراتها للقصف المعادي، ولكن المذكورين خانوا العهد والمواثيق وقاموا بالاستيلاء على تلك الاموال وصادروها لحسابهم بعد ان تآمروا على العراق مع الاحتلال وقاموا بتقديم الكثير من المعلومات للامريكان كي يستفيدوا منها ضد شعب العراق والمدافعين عنه حيث اتاحت لهم علاقتهم السابقة بالسيد عبد حمود سكرتير السيد الرئيس الحصول على الكثير من المعلومات.

3. عبد الناصر الجنابي: احد اللصوص الذين ساهموا في سرقة المساعدات والاموال التابعة للمقاومة العراقية وهو شخص يتظاهر بالدين ويتاجر به لاغراضه الدنيئة وهو من اقرباء العميل سعد عاصم الجنابي والساعد الايمن له والمساهم في خيانة وتدمير الفلوجة.


4. خلف العليان الدليمي: من منطقة الخالدية، وهو لواء عسكري سابق وقد قامت عائلته بتهديده عدد مرات بسبب مضيه في هذا الطريق المشين بالتعاون مع شلة عملاء الاحتلال.

5. محمود المشهداني: وهو شخص انتهازي معروف ولا هم له الا جمع الاموال حتى لو على حساب دماء ابناء شعبنا والصديق المخلص لعبد الناصر وسعد الجنابيان وهو غريب الاطوار.

6. الدكتور مجبل عيسى: ويدعى بالكذاب الفارغ في كركوك والوصولي والذي همه الحصول على منصب باي ثمن.


فتخيلوا يا أبناء شعبنا ان هؤلاء العملاء والخونة واللصوص هم من يتحدثون باسم السنة اليوم ويعتبرون انفسهم انهم الجهة الوحيدة التي تستطيع ان تمثل ابناء الطيف السني في العراق !!! الا فليعلموا ان شعب العراق بكل اطيافه ومكوناته براء من كل خائن وعميل . واننا نقول لهؤلاء الخونة والعملاء اننا نتحداهم اذا استطاعوا ان يخرجوا من بيوتهم بدون حماية القوات الاميركية او ان يصلوا الى المناطق التي ادعوا انهم يمثلونها.


ان العجز والفشل الذي يمر به الاحتلال ومشروعه المتهاوي في عراقنا الحبيب قد قادهم الى الاستنجاد بالمنبوذين والمشبوهين والخونة لانقاذهم من الفشل الذي تتميز به العملية السياسية الخائبة التي يريد المحتلون اقامتها في العراق وفرضها على شعب الرافدين، فيا بؤس حال المحتلين واتباعهم وبؤس اختيارهم.


وليعلموا ان هذا الشعب الذي يحتضن مقاومة تاريخية اكتسبت احترام الدنيا واثارت اعجاب العدو قبل الصديق والتف حولها كل عراقي غيور يعي كل اساليبهم ويعرف كل تفاصيل شخوصها وان يوم الحساب ات لا ريب فيه.


عاش العراق حرا مستقلا

عاشت المقاومة العراقية المجاهدة

والله اكبر والله اكبر والنصر للعراق العظيم

وليخسأ الخاسئون



فصائل المقاومة العراقية المجاهدة

بغداد في الثامن والعشرين من نيسان 2005

http://www.kifah.org/?id=935

يابطال الجهاد عليكم بهؤلاء الخونة المرتدين ابدأوا بهم
عاش العراق حرا مستقلا

عاشت المقاومة العراقية المجاهدة

والله اكبر والله اكبر والنصر للعراق العظيم

وليخسأ الخاسئون

[العراقي]

لا حول و لا قوة الا بالله ان صح هذا البيان و المعلومات التي فيه فان ذلك اشبه بالكارثة و يفسر تأخر التحرير ليومنا هذا و يؤكد موقف الوطنيين الذين اتخذو موقفا من القيادة المبني على زعم انها وضعت ثقتها باشخاص لا خلاق لهم و بذلك عرضوا البلد الى كوارث لا اول و لا اخر لها فمن هم هؤلاء الخونة المذكورين و من الذي يتحمل مسؤولية الثقة بهم؟

و هل كانت الثقة و مقدرات البلد تمنح لهذا و ذاك بناء على اجادة التملق لعبد حمود او غيره بدل تاريخ الفرد و انجازاته للبلد؟

في الحقيقة ان الأمور المذكورة في البيان هذا تثير العديد من الأسئلة لان ما جاء فيه هو بعبارة اخرى يتحدث عن اختراق للمقاومة ليس كأي اختراق لانه يتحدث عن خيانة نفوس ضعيفة وظيفتها الدعم المالي للمقاومة فلا اقول الا لا حول و لا قوة الله بالله العلي العظيم.