المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كعادته يزئر ويضع مخالبه، أسد العراق والأمة بوجه القاتل المحتل رامسفيلد



الفرقاني
29-04-2005, 07:46 PM
كعادته يزئر ويضع مخالبه، أسد العراق والأمة

بوجه القاتل المحتل رامسفيلد

شبكة البصرة

صباح ديبس

من سجن الأحتلال المجرم، بعد ان تجمعت عليه واسرته كل جحافل جيوش الأحتلال الكونية، وبطريقة المكر والغدر والخداع وبأسلوب افلام الخيال المريضة الهوليودية، ومن عرين الرجال فالسجون خلقت لهم، وخاصة اذا كان السجان يهوديا خنزيرا صهيونيا وامريكيا شاذا وانكليزيا عنصريا استعماريا، واذا كانوا مطاياهم من القواويد من خونة العراق واراذلهم ولصوصهم وطائفييهم وعنصرييهم الأغبياء خدمة اليهود ومنذ عقود وهم اداتهم ومعولهم القذر، واذا كانوا مساحي احذية المحتل عربا اخساء من اخوة يوسف، فأنه لشرف عظيم ان يكونوا الشرفاء سجانيهم هؤلاء القتلة الشاذون الجبناء وهلمة الشراذم النتنة،،، والأهم من هذا كلة اذا كانت التهمة! قضية احتلال وطن وامة ومقاومة محتل مجرم، وتدمير ونهب دولة وثروات شعب وتفتيت وطن وسرقة كنوز تراث البشرية التي تقبع في ارض العراق كما يقبع النفط التي سالت وتسيل له لعاب اللصوص الكبار الذين احتلوا الوطن واسروا قائده –

كعادته كان اسدا وشيخ غابته وفريضتها، والأسد لم يروض ولن يخنع ولن ولم يتحول ويكون يوما ثعلبا ماكرا ولايشبه الأفاعى التي تلدغ وتختفي، كان اسدا، وليس كنعاج الأرض التي روضت وأذلت وديست بأحذية الأجنبي ممن يدعون قادة وحكاما ورموزا!!! كان شجاعا مقداما ابيا هذا الذي احبه فيه شعبه وكل ابناء امته بطولها وعرضها، وهذا الذي كان كاسبا فيه احترام احرار العالم وشرفائة العدو منهم قبل الصديق –

كانت صفاته ونحن العراقيون والعرب والمسلمين نحب هذه الصفات ونذوب فيها، لأنها تعبر عن قيمنا وحضارتنا وأصلنا العربي المسلم، صفات تعبر عن الرجولة والتحدي والشموخ والصدق وعدم المساومة على المبادئ وعدم الرضوخ الا للله وحده، كان قائدا بطلا ليس بقادة وحكام ورموز جبناء شيمتهم الغدر والرذيلة والخسة والجبن والأبطاح والأستسلام والغدر كما فعلوا مع امتهم وشعوبهم وحتى مع آبائهم وأخوتهم وكما فعلوا معه ومع العراق وشعبه، كان رجلا وحاكما لم يتقوى بالأجنبي على شعبه وامته ولم يفضل الغريب! على اخوته وابناء جلدته، ولن ينكس رأسه لهم الا للله وحده، كان ذو كرامة لم يملكها احد من هم بوظيفته كقائد وحاكم ورمز،،، ((كمعارضة (وطنينة)) قاومناه واختلفنا معه في امور كثيرة ومن حقنا، واريد ان اذكر شئ يخصني حتى لايتقول السخفاء والجبناء والعملاء الصغار والأخساء منهم اقول والله وليس كمدعاة،،، هذا القائد الذي احببته لرجولته وشجاعته وقيمه واصالته وعراقيته وعروبته وشهامته واعتزازه بنفسه واحترامه لها ادخلني والله كثيرا من المعتقلات واود ان اقول بدأت من معتقل سفوان في جنوب الوطن الى البصرة الى معتقلات السماوة والتي سموني فيها رجاله بالزبون الدائم واتجهوا بي الى معتقل العصري في الديوانية والسراي والأمن العامة ثلاثة مرات وعنوانهن (قصر النهاية) عام 1971 وهناك رأيت الأستاذ خير الدين حسيب وغيره من كبار القوم، ذكرت الأستاذ حسيب لأنه ايضا يتهم بصدامي، وحتى حينها تمت السيطرة على بيتي ولحد الآن، وتغربت ربع قرن من الزمن (ولكنني بعد ذلك ومن تجربة سياسية عمرها اربعون عاما وآخرها العقدين الأخيرين المأساويين اللذان مرا بهما وطني وشعبي عرفت اللعبة وميزت امورا كثيرة وصدمت بأشياء كنت لم اقرئها واتوقعها واهمها خيانة الرجال ورفاقيّ؟ منهم بالذات، واعتقادي الراسخ ان الأنسان الأصيل والوطني الأصيل والمتدين الأصيل والعربي الأصيل والكردي الأصيل والعراقي الأصيل والسياسي الصادق النظيف والثوري الزاهد لا ولم ولن يتحولا في لحظة من الزمن الى خيانة الوطن والشعب والأمة والقيم والمبادئ ولايتحولوا الى عملاء ومرتزقة ولصوص وقواويد محتل)،،، ايها المعارض العراقي!؟، اختلف ومن حقك ان تختلف ولكن بصدق، وعارض ولكن برجولة وشرف ومن اجل قضية نبيلة معروفة تحمي الوطن وتقوي لحمة اهله، ولكن لاتخن ولاتتعاون مع اجنبي غاصب محتل ولاتسرق وطن ودولة ولاتكن طائفيا عنصريا مفتتا لوطنك ولاتكره عروبتك ولا تجعل من عراقك الا عربيا موحدا ابيا ولاتسمح بحرق بلادك وتدمير كل قدراتها وثرواتها وامكانياتها ولا تكن صديقا وعبدا لليهود الصهاينة وحلفائهم ولا تقبل بحل جيشك الوطني ولالالالالالا، ليس هناك كائن ترضى علية كل الدنيا حتى الأنبياء والرسل والأئمة، اخطأ هذا القائد كثيرا، نعم وسبحان من يخطأ، لكنه لم يخن شعبه وامته ومبادئه وحزبه وقضاياهما، ولم يسرق ولن يطمع بكرسى ومال وجاه ولم يكون يوما طائفيا وعنصريا وهذا القائد حقق الكثير من المكاسب الذى رفع العراقي بها رأسه ورفع به الوطن من شأنه، قد نتفق احب الزعامة ولم يعطيها اويغادرها لأ سباب مقتنع بها هو ولطلب من رفاقة وحزبه وآخرين من ابناء شعبه وامته، ومن ترك الزعامة في هذه الدنيا!؟ وخاصة في عالمنا العربي والأسلامي والعراقي!!!؟؟؟ لكنه اخيرا فضل المبادئ والقيم وفضل كرامته وكرامة شعبه على هذا الكرسي ولم يرضى بأن يأتي له بهذه الزعامة ويكرس ويثبت له هذا الكرسي، العدو الأجنبي وان يحرسه وان يتقوى به كما فعلوا غالبية الحكام الأقزام، وحينما ارادوا ان يساوموه عليها وان يكون كالآخرين عبدا وخائنا لوطنه وشعبه وامته وان يعترف بالكيان الصهيوني وان يرفع علمها في بغداد، ابى ورفض وعصى امرهم وترك الكرسي هذا وترك القصور والمال والجاه والمنصب، ونزل تحت الأرض حاملا سلاحه كأي جندي ومواطن عراقي رفض مطاليب محتلي وطنه ورفض احتلاله واذلال شعبه، نزل مع الفقراء والجنود نزل مع ضباط جيش العراقيين من ابناء شعبه ليناضل ويقاتل وقدم فلذات كبده، اولاده مشاريع شهادة وبسالة وليس كالعملاء والخونة واللصوص الذين دخلوا الوطن مع المحتلين وحمايته وتركوا عوائلهم وابنائهم في امريكا واوربا والخليج وسورية خوفا عليهم وابقوا حساباتهم المصرفية مفتوحة حتى ملئت بسرقات الوطن، حتى اولاده رحمهم الله اعطوا لموقف الرجولة حقه لقد كانو والله رجالا اسشهدوا وهم يقاتلوا امام كفار الدنيا رجالا استشدوا بعد ان انتهت عندهم آخر رصاصة من الرصاصات التي اختموا بهن حياتهم وهم يوجهونها لأجنبي صهيوني كافر محتل لعراقهم وليس بأولاد وبنات الحكام والشيوخ والأمراء والملوك والرؤساء والتجار الشواذ والعاهرات اللواط الأغبياء، الرجولة لها ثمنها ولقد كان القائد وأولاده وعائلته ورفاقه اهلا وسهلا لها والله ---

واليكم قصة اخرى من قصص هذا الأسد الرجل القائد الرمز /// امس عندما جاء الوغد القاتل المجرم الهمجي الفاشي (((رامسفيلد ))) سيدكم ايها الخونة، جاء لعرين الأسد وطلب منه ان يظهر على التلفزيون ليوقف المقاومة/// مقابلها ان يخرج من عرينه الذي هو مكان الرجال الشرفاء والأحرار وليس الشواذ والمخانيث والخونة واللصوص /// يخرج ومعه رفاقه لخارج الوطن، وأكد علية اذا يريد المشاركة بالسلطة يكون لهم وأياه حوار! ولكن لتتوقف مقاومة العراقيين التي ثخنت جراح اقوى دولة كونية في الأرض ومعهم الكثير من مرتزقة الدنيا/// اتتصورون ماذا قال لهذا الوغد رامسفيلد، قال له القائد الحقيقي والجندي المقاوم وخالق ومصمم ومخطط وقائد مقاومة العراقيين وقائد دولتهم الشرعي وابو الشهداء الأسد الأسير، قال لهذا الوغد (((اذا تريد ان تفاوض قيادة دولة العراق ففاوضها وفقط على رحيلكم حالا من الوطن وفاوضها على استحقاق العراق والعراقيين وتعويضهم للجرائم والمحن والكوارث التي سببتموها ومنذ عام 1990 والى يومنا هذا))) ---

هذه المواقف وهذه الرجولة وهذا الأباء وهذا التحدي وهذه الزعامة وهذه القيادة وهذا العنفوان والزهو العراقي العربي التي تزين بهما، وهذا هو من يحبه العراقيون ---
–هذا القائد نعم اخطأ، لكنه لم يخن ولم يبيع ولم يساوم ولم يتاجر ولم يغدر ولم ينبطح ولم يمزق ويرمي راية المقاومة والجهاد ولم تصدء بندقيته ويخفيها ويسلمها ولم ولن يستسلم، لهذا احببناه ونتمنى له العودة وله العمر الطويل والصحة والعافية كان رجلا والله وبقى نبراسا للرجال وعلمهم وأغاتهم وسيفهم ورمزهم

هذاقلناه بعد ذهابه آسفا عليه وقال له معي الملايين والملايين من عراقيين وعرب ومسلمين وبشر، بعد ان عرفوه حقا وافتقدوه، لكنه دخل التاريخ واذا تركه لاسامح الله دخل من ابوابه الزاهية الكبيرة، دخل قائدا مناضلا علما معطاء وبلا حدود،،، اعطى الأولاد والأحفاد والعائلة والدولة والقصور لبيقى انسانا شريفا نقيا وعراقيا وعربيا ومسلما اصيلا شهما ابيا لبيقى عنوانا ونجما وقمرا وشمسا للرجال والقادة والحكام ---

صباح ديبس

28/4/2005

شبكة البصرة

الجمعة 20 ربيع الاول 1426 / 29 نيسان 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/0405/sabah_290405.htm

حفظك الله يااسد العراق واسد بابل

واعزك الله ورفع قدرك كما رفعت اقدارنا وشرفت المسلمين والعرب اجمعين بمواقف عظيمة بطولية لن ينساها التاريخ في زمن كثر المنبطحون والمتساقطون على طريق الحق والجهاد من اصحاب العمائم السياسية والدينية

وسواء كنت اسيرا... او حرا طليقا... فانت كبير في اعينناا وقي اعين كل الشرفاء