الفرقاني
29-04-2005, 07:19 PM
الديلي تلجراف: شيعة متسللون من 'إيران' يسيطرون على الشرطة العراقية
عام :الوطن العربي :الجمعة 20ربيع الأول 1426هـ -29 أبريل 2005م آخر تحديث 9:57 بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: قالت صحيفة بريطانية ـ تعليقًا على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ـ: إن قوات الشرطة تم تسليمها أمس إلى حزب شيعي يرتبط بعلاقات تاريخية مع 'إيران'، على الرغم من تحذيرات المخابرات الأمريكية من اختراق عملاء إيرانيين للجناح البرلماني لهذه الجماعة .
وذكرت صحيفة 'الديلي تلجراف' اليوم ـ الجمعة ـ: إن الإعلان عن تعيين باقر صولاغ عضو [المجلس الأعلى للثورة الإسلامية] الشيعي كوزير للداخلية سيزيد من مخاطر عزلة السنة العرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من العراقيين العاديين ينظرون نظرة مليئة بالبغض للمجلس الأعلى؛ لأن زعماءه قضوا أكثر من عقدين في المنفى في إيران، بالإضافة إلى أن جناحها العسكري [فيلق بدر] الذي يضم 10 آلالف عنصر قاتلوا ضد العراق خلال الحرب العراقية الإيرانية.
وكانت الجمعية الوطنية قد صادقت أمس على حكومة الجعفري الجديدة بأغلبية 180 صوتًا ومعارضة خمسة أصوات، وغياب 90 عضوًا، في حين ظلت خمس حقائب وزارية، بينهم وزارتي الدفاع والنفط، شاغرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن النواب الشيعة عارضوا عددًا من المرشحين الوزاريين، نالوا تأييد الجماعات السنية، بدعوى أنهم مقربون من نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
واعتبرت الصحيفة أن الدور البارز للمجلس الأعلى قد يؤدي إلى تزايد المخاوف من تمدد نفوذ إيران في العراق.
وأشارت إلى أن شخصيات حكومية أمريكية تحدثت مؤخرًا عن تقارير مخابراتية توثق وجود حملة تجسس إيرانية في العراق.
وكشفت هذه التقارير عن أن العديد من العملاء الإيرانيين متواجدون ضمن عناصر 'فيلق بدر'، وأن نشطاءها تلقوا أوامر باختراق أجهزة الأمن العراقية.
ورفض عبد العزيز الحكيم زعيم الحزب الشيعي 'الاتهامات الكاذبة' بأن الحزب يمثل جبهة للمصالح الإيرانية.
وزعم أن تجنيد عناصر فيلق بدر في الشرطة والجيش العراقيين جزء من اتفاق وطني بأن تدخل الميشليات المسلحة تحت مظلة الدولة.
إلا أن خصوم الحزب الشيعي أكدوا أن المجلس الأعلى وعد بتطهير أجهزة الأمن العراقية من العديد من البعثيين السابقين الذين تم تعيينهم من قبل رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، مشيرة إلى أنه تم طرد المئات من المجندين السابقين في أجهزة الأمن خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكد خصوم المجلس الأعلى أن عمليات التطهير هذه ما هي إلا ذريعة لعزل المنافسين لفيلق بدر من القوات العراقية.
من جانبه حذر اياد السامرائي، من منظمة 'المجتمع الإسلامي العراقي' السنية، من أن استمرار استخدام هذه السياسات سيشعل من التعصب الطائفي، محذرًا من أن العراقيين في 'وضع حرج'.
سيكون لهم أخيارنا الأطهار البواسل بالمرصاد
وإن جندنا لهم الغالبون
عام :الوطن العربي :الجمعة 20ربيع الأول 1426هـ -29 أبريل 2005م آخر تحديث 9:57 بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: قالت صحيفة بريطانية ـ تعليقًا على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ـ: إن قوات الشرطة تم تسليمها أمس إلى حزب شيعي يرتبط بعلاقات تاريخية مع 'إيران'، على الرغم من تحذيرات المخابرات الأمريكية من اختراق عملاء إيرانيين للجناح البرلماني لهذه الجماعة .
وذكرت صحيفة 'الديلي تلجراف' اليوم ـ الجمعة ـ: إن الإعلان عن تعيين باقر صولاغ عضو [المجلس الأعلى للثورة الإسلامية] الشيعي كوزير للداخلية سيزيد من مخاطر عزلة السنة العرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من العراقيين العاديين ينظرون نظرة مليئة بالبغض للمجلس الأعلى؛ لأن زعماءه قضوا أكثر من عقدين في المنفى في إيران، بالإضافة إلى أن جناحها العسكري [فيلق بدر] الذي يضم 10 آلالف عنصر قاتلوا ضد العراق خلال الحرب العراقية الإيرانية.
وكانت الجمعية الوطنية قد صادقت أمس على حكومة الجعفري الجديدة بأغلبية 180 صوتًا ومعارضة خمسة أصوات، وغياب 90 عضوًا، في حين ظلت خمس حقائب وزارية، بينهم وزارتي الدفاع والنفط، شاغرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن النواب الشيعة عارضوا عددًا من المرشحين الوزاريين، نالوا تأييد الجماعات السنية، بدعوى أنهم مقربون من نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
واعتبرت الصحيفة أن الدور البارز للمجلس الأعلى قد يؤدي إلى تزايد المخاوف من تمدد نفوذ إيران في العراق.
وأشارت إلى أن شخصيات حكومية أمريكية تحدثت مؤخرًا عن تقارير مخابراتية توثق وجود حملة تجسس إيرانية في العراق.
وكشفت هذه التقارير عن أن العديد من العملاء الإيرانيين متواجدون ضمن عناصر 'فيلق بدر'، وأن نشطاءها تلقوا أوامر باختراق أجهزة الأمن العراقية.
ورفض عبد العزيز الحكيم زعيم الحزب الشيعي 'الاتهامات الكاذبة' بأن الحزب يمثل جبهة للمصالح الإيرانية.
وزعم أن تجنيد عناصر فيلق بدر في الشرطة والجيش العراقيين جزء من اتفاق وطني بأن تدخل الميشليات المسلحة تحت مظلة الدولة.
إلا أن خصوم الحزب الشيعي أكدوا أن المجلس الأعلى وعد بتطهير أجهزة الأمن العراقية من العديد من البعثيين السابقين الذين تم تعيينهم من قبل رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، مشيرة إلى أنه تم طرد المئات من المجندين السابقين في أجهزة الأمن خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكد خصوم المجلس الأعلى أن عمليات التطهير هذه ما هي إلا ذريعة لعزل المنافسين لفيلق بدر من القوات العراقية.
من جانبه حذر اياد السامرائي، من منظمة 'المجتمع الإسلامي العراقي' السنية، من أن استمرار استخدام هذه السياسات سيشعل من التعصب الطائفي، محذرًا من أن العراقيين في 'وضع حرج'.
سيكون لهم أخيارنا الأطهار البواسل بالمرصاد
وإن جندنا لهم الغالبون