bufaris
29-04-2005, 04:39 PM
دجلة وحيد
في خطابه هذا اليوم وقبل لحظات من كتابة هذا المقال القصير حث مجرم الحرب جورج بوش الشعب اللبناني على الثورة والتمرد ضد ما أسماه "الوجود السوري" العسكري والإستخباراتي في لبنان وأستعمل نفس إسلوب الكذب والتلفيق المنافق السخيف المعروف الذي إستعملة قبل غزوه للعراق لبيع أفكاره المريضة في سوق النخاسة والدعارة السياسية الدولية. المستمع لرسالتة يجدها معنونة وموجهة خصيصا الى الشعب العربي - وليس الى الزمرة الجاهلة المتعصبة من الشعب الأمريكي الذين كانوا جالسين في القاعة لسماعه ومشاهدة إسلوب إلقائه الطفيلي البذيئ- والى عبيده في الشرق الأوسط بشكل عام المتكونة من عملاء رخيصة وحكام ساقطين وأكباش مسيرة تحمل العقول المتحجرة. يقول للشعب اللبناني، وطبعا يقصد المعارضة اللبنانية التي خرجت في مضاهرات موقوتة ومدروسة ومندفعة من قبل الغرب وإسرائيل، أن الشعب الأمريكي يقف الى جانبكم وملايين أخرى في أوربا ومناطق مختلفة من العالم تقف الى جانبكم وتدعمكم وتناسى ذكر كبر حجم المضاهرة التي خرجت اليوم في شوارع بيروت تندد بالتدخل الأمريكي والفرنسي السافر في الشؤون الداخلية للبنان والتي رفضت قرار الأمم المتحدة 1559 المخزي والمنحاز. إن كلام هذا الرئيس العار على كل القيم الإنسانية تشكل تحدي صارخ لكرامة العرب التي تجزئت وصغرت بسبب حكامها العارية من خونة ومتخاذلين. ولمح هذا المجرم على محاربة الإرهاب في لبنان ونزع أسلحة المنظمات الغير مخولة ويقصد هنا محاربي حزب الله وإن رفضت فيلكن بالقوة. وطبعا لم يذكر من الذي سينزع أسلحتهم إذا رفضوا فعل ذلك. إن المتابع للمناقشات السياسية الدائرة في أجهزة الإعلام الأمريكية والإسرائيلية يستنبط أن إما أمريكا أو إسرائيل ستتدخل عسكريا لنزع أسلحة حزب الله وإفساح المجال لإنتخابات "حرة وشفافة" في لبنان بعيدة عن تأثير التدخل السوري او مقاتلي حزب الله، حسب إدعائهم. وقال المجرم بوش أن الإنتخابات اللبنانية والتغيرات في المواقع السياسية ستكون نموذج يحتذى به في الشرق الأوسط وجدت لتبعث روح التغيرات الديموقراطية "على الطريقة الأمريكية" في منطقة الشرق الأوسط. لقد ذكر هذا المجنون نفس الهراء الذي تحدث به قبل وبعد إجراء الإنتخابات المزورة العراقية. وكذلك إستشهد بالتجربة "الديموقراطية" الأفغانية والجو "الديمقراطي الشفاف" في العراق في عملية المبايعات السياسية وتقسيم المناصب. إضافة الى ذلك هدد المجرم بوش بشكل مبطن ومفضوح كل من النظام السوري ونظام الملالي في طهران وحث الشعبين السوري والإيراني على أخذ العبرة من، وممارسة ما مارسته، المعارضة اللبنانية في الأيام الأخيرة الماضية.
إن هذا المجرم الدولي وجلاوزته الصهاينة ومن لف حولهم مصممين على خوض الحروب وإحتلال منطقة الشرق الأوسط وإهانة شعوبها وإذلالها وإذعانها جبرا للسيطرة الصهيوأمريكية إبتداءا بسورية عن طريق لبنان. لذا فعلى شعوب المنطقة خصوصا العربية منها التحضير والإستعداد، كما قام بها أحرار العراق، لخوض معركة عصابات ضروس ضد هذا الطاغوت القبيح. إن التصريحات اللامسؤلة والخيانية الخنوعة والمبتذلة لبعض حكام العرب العملاء لا تساعد على وقف مسيرة الحرب التي إستعد لها الصهاينة منذ فترة طويلة لتحقيق حلمهم التلمودي المريض. إن التصريحات المشينة الأخيرة لبشار الأسد على أنه ليس صدام ماهي إلا تصريحات إنهزامية وجبانة لمتشمت عند صغير. طبعا أنك لست صدام وصدام ليس أنت او من كان خائن من قبلك في مركز موقعك الحالي. صدام لم يهرب أو يبيع، صدام لم يخن أو يطعن من الخلف، صدام لم يغدر العرب بل خاض حروب من أجل تحرير الإنسان العربي والحفاظ على كرامته الإنسانية حيث أنه وضع كل طاقات العراق وعلى حساب شعبه كي يقف الى جانب العرب في محنهم. بوابة دمشق تشهد على ذلك، وعمان والقاهرة وصحراء سيناء يشهدون أيضا على الممارسة الخلاقة لصدام، السودان والصومال والخليج وكل تراب العرب يشهد على ذلك. الأقزام لا تقارن بالعمالقة صناع التواريخ.
وأخيرا وليس آخرا إن أراد العرب العيش أحرارا لابد من هزيمة أمريكا في العراق ومساندة المقاومة العراقية وفتح جبهات أخرى في المواقع الأمامية الحامية.
8/3/2005
في خطابه هذا اليوم وقبل لحظات من كتابة هذا المقال القصير حث مجرم الحرب جورج بوش الشعب اللبناني على الثورة والتمرد ضد ما أسماه "الوجود السوري" العسكري والإستخباراتي في لبنان وأستعمل نفس إسلوب الكذب والتلفيق المنافق السخيف المعروف الذي إستعملة قبل غزوه للعراق لبيع أفكاره المريضة في سوق النخاسة والدعارة السياسية الدولية. المستمع لرسالتة يجدها معنونة وموجهة خصيصا الى الشعب العربي - وليس الى الزمرة الجاهلة المتعصبة من الشعب الأمريكي الذين كانوا جالسين في القاعة لسماعه ومشاهدة إسلوب إلقائه الطفيلي البذيئ- والى عبيده في الشرق الأوسط بشكل عام المتكونة من عملاء رخيصة وحكام ساقطين وأكباش مسيرة تحمل العقول المتحجرة. يقول للشعب اللبناني، وطبعا يقصد المعارضة اللبنانية التي خرجت في مضاهرات موقوتة ومدروسة ومندفعة من قبل الغرب وإسرائيل، أن الشعب الأمريكي يقف الى جانبكم وملايين أخرى في أوربا ومناطق مختلفة من العالم تقف الى جانبكم وتدعمكم وتناسى ذكر كبر حجم المضاهرة التي خرجت اليوم في شوارع بيروت تندد بالتدخل الأمريكي والفرنسي السافر في الشؤون الداخلية للبنان والتي رفضت قرار الأمم المتحدة 1559 المخزي والمنحاز. إن كلام هذا الرئيس العار على كل القيم الإنسانية تشكل تحدي صارخ لكرامة العرب التي تجزئت وصغرت بسبب حكامها العارية من خونة ومتخاذلين. ولمح هذا المجرم على محاربة الإرهاب في لبنان ونزع أسلحة المنظمات الغير مخولة ويقصد هنا محاربي حزب الله وإن رفضت فيلكن بالقوة. وطبعا لم يذكر من الذي سينزع أسلحتهم إذا رفضوا فعل ذلك. إن المتابع للمناقشات السياسية الدائرة في أجهزة الإعلام الأمريكية والإسرائيلية يستنبط أن إما أمريكا أو إسرائيل ستتدخل عسكريا لنزع أسلحة حزب الله وإفساح المجال لإنتخابات "حرة وشفافة" في لبنان بعيدة عن تأثير التدخل السوري او مقاتلي حزب الله، حسب إدعائهم. وقال المجرم بوش أن الإنتخابات اللبنانية والتغيرات في المواقع السياسية ستكون نموذج يحتذى به في الشرق الأوسط وجدت لتبعث روح التغيرات الديموقراطية "على الطريقة الأمريكية" في منطقة الشرق الأوسط. لقد ذكر هذا المجنون نفس الهراء الذي تحدث به قبل وبعد إجراء الإنتخابات المزورة العراقية. وكذلك إستشهد بالتجربة "الديموقراطية" الأفغانية والجو "الديمقراطي الشفاف" في العراق في عملية المبايعات السياسية وتقسيم المناصب. إضافة الى ذلك هدد المجرم بوش بشكل مبطن ومفضوح كل من النظام السوري ونظام الملالي في طهران وحث الشعبين السوري والإيراني على أخذ العبرة من، وممارسة ما مارسته، المعارضة اللبنانية في الأيام الأخيرة الماضية.
إن هذا المجرم الدولي وجلاوزته الصهاينة ومن لف حولهم مصممين على خوض الحروب وإحتلال منطقة الشرق الأوسط وإهانة شعوبها وإذلالها وإذعانها جبرا للسيطرة الصهيوأمريكية إبتداءا بسورية عن طريق لبنان. لذا فعلى شعوب المنطقة خصوصا العربية منها التحضير والإستعداد، كما قام بها أحرار العراق، لخوض معركة عصابات ضروس ضد هذا الطاغوت القبيح. إن التصريحات اللامسؤلة والخيانية الخنوعة والمبتذلة لبعض حكام العرب العملاء لا تساعد على وقف مسيرة الحرب التي إستعد لها الصهاينة منذ فترة طويلة لتحقيق حلمهم التلمودي المريض. إن التصريحات المشينة الأخيرة لبشار الأسد على أنه ليس صدام ماهي إلا تصريحات إنهزامية وجبانة لمتشمت عند صغير. طبعا أنك لست صدام وصدام ليس أنت او من كان خائن من قبلك في مركز موقعك الحالي. صدام لم يهرب أو يبيع، صدام لم يخن أو يطعن من الخلف، صدام لم يغدر العرب بل خاض حروب من أجل تحرير الإنسان العربي والحفاظ على كرامته الإنسانية حيث أنه وضع كل طاقات العراق وعلى حساب شعبه كي يقف الى جانب العرب في محنهم. بوابة دمشق تشهد على ذلك، وعمان والقاهرة وصحراء سيناء يشهدون أيضا على الممارسة الخلاقة لصدام، السودان والصومال والخليج وكل تراب العرب يشهد على ذلك. الأقزام لا تقارن بالعمالقة صناع التواريخ.
وأخيرا وليس آخرا إن أراد العرب العيش أحرارا لابد من هزيمة أمريكا في العراق ومساندة المقاومة العراقية وفتح جبهات أخرى في المواقع الأمامية الحامية.
8/3/2005