bufaris
29-04-2005, 04:17 PM
دجلة وحيد
الغرض من الزيارة الحالية لمجرم الحرب بوش الى أوربا هي لربط وتقوية الحلقات الضعيفة والرخوة في مخططه الصهيوني "مشروع الشرق الأوسط الكبير" الرامي الى تقسيم والسيطرة على هذه المنطقة الحيوية الإستراتيجية جغرافيا ونهب خيراتها العديدة من مياه ومعادن وبترول وذلك للتأثير المستقبلي "بعد سقوط وإنهاء الإتحاد السوفيتي السابق" على بروز ونهوض القوى الجديدة المنافسة لأمريكا والغرب ومحاصرتها ومنها الهند والصين. المنطقة المشمولة في هذا المخطط الإرهابي الرهيب تشمل جميع أراضي الوطن العربي وتضم كذلك إيران وأفغانستان وباكستان والدول الإسلامية القريبة والمحيطة للهند والصين وروسيا الإتحادية. هذا المخطط الصهيوني الأمريكي المتشعب ليس جديدا وقد بدأ بمراحل وخطى بطيئة منذ ولادته في العقد السابع من القرن الماضي ولكنه تسارع وبشكل ملحوظ بعد إستلام مجرم الحرب بوش الصغير إدارة البيت الأبيض.
إستغلت القوى الصهيونية في إدارة بوش أحداث الحادي عشر من سيبتمبر/ أيلول عام 2001 والعطف الدولي وغياب القوى المنافسة والمناوئة لها للتعجيل في تطبيق مفاصل وشعب مخططاتها. بعد أن إكتسبت العطف الروسي "بسبب أحداث الشيشان" وبناء العلاقات الشخصية مع الرئيس فلاديمير بوتن وتقديم المساعدات والتسهيلات الإقتصادية والمالية لروسيا وتحيدها، بدأت الحملة الصهيونية الأمريكية الشعواء ضد العراق من خلال وضعه ضمن ما يسمى "محور الشر والحرب على الإرهاب العالمي" والتي إنتهت بإحتلاله وتدميره بعد شن حرب غير شرعية وغير قانونية أو أخلاقية عليه.
المراقب للتحركات السياسية والعسكرية الأمريكية على المسارح الدولية خصوصا بعد إحتلال العراق يلاحظ أن الإدارة الصهيونية الأمريكية تدير في آن واحد وعلى مراحل مدروسة حربا على عدة جبهات في أوربا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط مستغلة الوضع السياسي والإقتصادي والأمني الدولي الغير مستقر "التي ساعدت على خلقه" وبمساعدة العناصر والتجمعات الصهيونية المتواجدة في تلك المناطق وذلك للوصول الى هدفها في السيطرة الإسرائلية الصهيونية على الأراضي العربية وتحقيق الحلم الإقتصادي الإمبيراطوري الأمريكي العالمي وبأسرع وقت لحين إنتهاء الفترة الثانية لرأسة مجرم الحرب بوش.
لإستضعاف روسيا الإتحادية وتحيدها ومحاصرتها قامت إدارة الشر الأمريكية وبمساعدة إستخباراتها وعملائها المحليين كما عملت سابقا في يوغوسلافيا الإتحادية على سحب كل من جورجيا وأوكراينا من منطقة التأثير المحوري الروسي وضمها الى تحالفاتها الأوربية الغربية - تحت حماية مظلتها الإقتصادية والعسكرية "حلف الناتو" - تحت غطاء نشر الديموقراطية والدفاع عنها. هذين الدولتين الأوربيتين المهمتين القريبتين من آسيا ومنابع النفط في البحر الأسود ومناطق الصراع في الشيشان سيلعبان دورا مستقبليا أهم في محاصرة كل من الهند والصين وتقسيم وتفتيت الإتحاد الروسي وتسهيل عملية السطو الصهيوأمريكي. أول بوادر نجاح هذه الخطة ظهرت بعد التدخل السافر لمجرم الحرب بوش في الشؤون الداخلية الروسية والخنوع الروسي لمطالبه حيث صرح عدة مرات سابقا وآخرها كان اليوم في مؤتمره الصحفي الذي عقد في برلين مع جيرهارد شرودر أن على روسيا الإستمرار في تطبيق الأسس الديموقراطية "الغربية" ورفع العواقب والحواجز أمام حرية الصحافة "الصهيونية" وتطبيق الإصلاحات الإقتصادية "النفطية التي تسيطر عليها العصابات الصهيونية، أوليجوركي". إن إستضعاف روسيا إقتصاديا وسياسيا وحتى عسكريا سيؤدي الى شل تأثيرها في المحافل الدولية خصوصا في مركز إتخاذ القرارات في مجلس الأمن وسينتهي هذا الدور بعد قبول دخول ألمانيا واليابان "وربما الهند" الحليفين لأمريكيا وإسرائيل كعضوين دائميين في مجلس الأمن الدولي وتغيير طريقة التصويت ليكون في صالح الطرف المؤيد والمتحالف مع أمريكا.
إن الأحداث الصعبة والمعقدة التي تشهدها الساحة العراقية خصوصا بعد الهزائم والخسائر العسكرية المتلاحقة للقوات الأمريكية وعملائها التي منيت بها على يد المقاومة المسلحة البطلة الصامدة وتأثيرها النفسي على الجنود الأمريكان ومصممي السياسة الصهيوأمريكية العدوانية تشير الى أن الطريق لتحقيق الحلم الشاذ للإدارة الصهيونية الشريرة في البيت الأبيض سوف لن يكون سهلا بل شاقا وطويلا وإن الهدف سوف لن يتحقق ضمن الفترة الزمنية المرسومة له. لذا إتخذ المجرم العنجهي بوش المبادرة للتصالح والتفاهم والوفاق مع حلفاءه الأوربيين اللذين إعترضوا على طريقة خوضه للحرب الغير شرعية ضد العراق وليس على جوهر هدفها المبتغى ألا وهو القضاء على الحكم الوطني الشرعي في العراق وإبداله بمجموعة من الخونة والرعاع والجواسيس ومطايا الغرب الأليفة وذلك لتسهيل عملية نهبه وتقسيمه وتحقيق قسما من الهدف الأعظم للإمبيريالية الصهيوأمريكية والمشاركة في تقسيم الكعكة العراقية.
الهدف الأول من هذه المبادرة هو إقناع دول الإتحاد الأوربي على تناسي عورات الماضي وطي صفحاته وقبول وإضفاء الشرعية على الإنتخابات المزورة التي جرت في العراق والإعتراف الدولي "الأوربي" بالحكومة العميلة الجديدة ومن ثم مساعدتها لتدريب الكوادر الأمنية والإستخباراتية والعسكرية العراقية "والتي ستكون بدورها عميلة ومرتبطة بالدوائر الغربية" لأستتباب الأمن الداخلي في العراق والتعامل الذاتي مع المقاومة "عرقنة الإحتلال"، لكي تتيح الفرصة للإدارة الصهيوأمريكية وجيشها التفكير بالقيام بهجوم مباغت على سوريا وإحتلالها ثم الإنتهاء من ربط حلقات الهلال الخصيب مع بعضها البعض. إن التفاهم الفرنسي الأمريكي والألماني حديثا، وصدور القرار الأممي 1559 حول شرعية تواجد القوات السورية في لبنان، وقتل المرحوم رفيق الحريري، والتطبيل لمسرحية المفاعلات النووية الإيرانية ماهي إلا خطوات تجري وتطبق ضمن الفترات المرسومة للمخطط.
الكل يعلم وبإعترافات أقطاب الملالي في طهران وقم أن إيران ساعدت إدارة المجرم بوش الصهيونية وإشتركت بصورة فعلية في عملية إحتلال العراق وأفغانستان وتدميرهما ومازالت مستمرة في عملية الدعارة والسمسرة السياسية من خلال مساعدتها وإسنادها المالي والعسكري والإستخباراتي للقوى والأحزاب العميلة في العراق وأفغانستان ومن خلال بعث روح التقسيم والإنشقاق والتفرقة الطائفية مستغلة سذاجة الجهلة من المسلمين. إذن إيران هي شريك لأمريكا وجزء حيوي في مشروعها الكبير وليس عدو لها. هل من المعقول أن أمريكا ستضرب حليفتها إيران القريبة من الهند والصين وروسيا الإتحادية بعد كل هذه الخدمات الجليلة التي قدمتها الى الشيطان الأكبر؟!!!
إيران العبد المطيع والمنفذ للأوامر الصهيوأمريكية تعرف جيدا أنه ليس بمقدورها صنع القنبلة الذرية وإن حاولت، لأن أمريكا لا تسمح لغير إسرائيل بإمتلاكها في الشرق الأوسط. ولكنها تلعب دورها المرسوم لها بكل ذكاء وإخلاص وأمان.
إن إمتلاك باكستان للدرع النووي الواقي هو حالة إستثنائية طارئة فرضتها ظروف خاصة في الماضي وإن أمريكا جادة وسارية على نزع هذا الدرع من الترسانة الباكستانية مستقبلا رغم عمالة النظام العسكري في إسلام آباد لها لأنها لا تسمح لأي دولة إسلامية إمتلاك أسلحة نووية تهدد حاخامات ومفكري الكيان الصهيوني.
الفرصة الوحيدة التي يمتلكها العرب والمسلمين في طريق إنعتاقهم من أغلال وسلاسل الصهيونية العالمية والخنوع الى الغرب الصليبي هي رفض الحكومة العميلة في بغداد ومساندة المقاومة المسلحة العراقية الشريفة التي بمجهودها الشجاع ستقوض الأحلام والمشاريع الشاذة لقوى الظلام الصهيوأمريكية
الغرض من الزيارة الحالية لمجرم الحرب بوش الى أوربا هي لربط وتقوية الحلقات الضعيفة والرخوة في مخططه الصهيوني "مشروع الشرق الأوسط الكبير" الرامي الى تقسيم والسيطرة على هذه المنطقة الحيوية الإستراتيجية جغرافيا ونهب خيراتها العديدة من مياه ومعادن وبترول وذلك للتأثير المستقبلي "بعد سقوط وإنهاء الإتحاد السوفيتي السابق" على بروز ونهوض القوى الجديدة المنافسة لأمريكا والغرب ومحاصرتها ومنها الهند والصين. المنطقة المشمولة في هذا المخطط الإرهابي الرهيب تشمل جميع أراضي الوطن العربي وتضم كذلك إيران وأفغانستان وباكستان والدول الإسلامية القريبة والمحيطة للهند والصين وروسيا الإتحادية. هذا المخطط الصهيوني الأمريكي المتشعب ليس جديدا وقد بدأ بمراحل وخطى بطيئة منذ ولادته في العقد السابع من القرن الماضي ولكنه تسارع وبشكل ملحوظ بعد إستلام مجرم الحرب بوش الصغير إدارة البيت الأبيض.
إستغلت القوى الصهيونية في إدارة بوش أحداث الحادي عشر من سيبتمبر/ أيلول عام 2001 والعطف الدولي وغياب القوى المنافسة والمناوئة لها للتعجيل في تطبيق مفاصل وشعب مخططاتها. بعد أن إكتسبت العطف الروسي "بسبب أحداث الشيشان" وبناء العلاقات الشخصية مع الرئيس فلاديمير بوتن وتقديم المساعدات والتسهيلات الإقتصادية والمالية لروسيا وتحيدها، بدأت الحملة الصهيونية الأمريكية الشعواء ضد العراق من خلال وضعه ضمن ما يسمى "محور الشر والحرب على الإرهاب العالمي" والتي إنتهت بإحتلاله وتدميره بعد شن حرب غير شرعية وغير قانونية أو أخلاقية عليه.
المراقب للتحركات السياسية والعسكرية الأمريكية على المسارح الدولية خصوصا بعد إحتلال العراق يلاحظ أن الإدارة الصهيونية الأمريكية تدير في آن واحد وعلى مراحل مدروسة حربا على عدة جبهات في أوربا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط مستغلة الوضع السياسي والإقتصادي والأمني الدولي الغير مستقر "التي ساعدت على خلقه" وبمساعدة العناصر والتجمعات الصهيونية المتواجدة في تلك المناطق وذلك للوصول الى هدفها في السيطرة الإسرائلية الصهيونية على الأراضي العربية وتحقيق الحلم الإقتصادي الإمبيراطوري الأمريكي العالمي وبأسرع وقت لحين إنتهاء الفترة الثانية لرأسة مجرم الحرب بوش.
لإستضعاف روسيا الإتحادية وتحيدها ومحاصرتها قامت إدارة الشر الأمريكية وبمساعدة إستخباراتها وعملائها المحليين كما عملت سابقا في يوغوسلافيا الإتحادية على سحب كل من جورجيا وأوكراينا من منطقة التأثير المحوري الروسي وضمها الى تحالفاتها الأوربية الغربية - تحت حماية مظلتها الإقتصادية والعسكرية "حلف الناتو" - تحت غطاء نشر الديموقراطية والدفاع عنها. هذين الدولتين الأوربيتين المهمتين القريبتين من آسيا ومنابع النفط في البحر الأسود ومناطق الصراع في الشيشان سيلعبان دورا مستقبليا أهم في محاصرة كل من الهند والصين وتقسيم وتفتيت الإتحاد الروسي وتسهيل عملية السطو الصهيوأمريكي. أول بوادر نجاح هذه الخطة ظهرت بعد التدخل السافر لمجرم الحرب بوش في الشؤون الداخلية الروسية والخنوع الروسي لمطالبه حيث صرح عدة مرات سابقا وآخرها كان اليوم في مؤتمره الصحفي الذي عقد في برلين مع جيرهارد شرودر أن على روسيا الإستمرار في تطبيق الأسس الديموقراطية "الغربية" ورفع العواقب والحواجز أمام حرية الصحافة "الصهيونية" وتطبيق الإصلاحات الإقتصادية "النفطية التي تسيطر عليها العصابات الصهيونية، أوليجوركي". إن إستضعاف روسيا إقتصاديا وسياسيا وحتى عسكريا سيؤدي الى شل تأثيرها في المحافل الدولية خصوصا في مركز إتخاذ القرارات في مجلس الأمن وسينتهي هذا الدور بعد قبول دخول ألمانيا واليابان "وربما الهند" الحليفين لأمريكيا وإسرائيل كعضوين دائميين في مجلس الأمن الدولي وتغيير طريقة التصويت ليكون في صالح الطرف المؤيد والمتحالف مع أمريكا.
إن الأحداث الصعبة والمعقدة التي تشهدها الساحة العراقية خصوصا بعد الهزائم والخسائر العسكرية المتلاحقة للقوات الأمريكية وعملائها التي منيت بها على يد المقاومة المسلحة البطلة الصامدة وتأثيرها النفسي على الجنود الأمريكان ومصممي السياسة الصهيوأمريكية العدوانية تشير الى أن الطريق لتحقيق الحلم الشاذ للإدارة الصهيونية الشريرة في البيت الأبيض سوف لن يكون سهلا بل شاقا وطويلا وإن الهدف سوف لن يتحقق ضمن الفترة الزمنية المرسومة له. لذا إتخذ المجرم العنجهي بوش المبادرة للتصالح والتفاهم والوفاق مع حلفاءه الأوربيين اللذين إعترضوا على طريقة خوضه للحرب الغير شرعية ضد العراق وليس على جوهر هدفها المبتغى ألا وهو القضاء على الحكم الوطني الشرعي في العراق وإبداله بمجموعة من الخونة والرعاع والجواسيس ومطايا الغرب الأليفة وذلك لتسهيل عملية نهبه وتقسيمه وتحقيق قسما من الهدف الأعظم للإمبيريالية الصهيوأمريكية والمشاركة في تقسيم الكعكة العراقية.
الهدف الأول من هذه المبادرة هو إقناع دول الإتحاد الأوربي على تناسي عورات الماضي وطي صفحاته وقبول وإضفاء الشرعية على الإنتخابات المزورة التي جرت في العراق والإعتراف الدولي "الأوربي" بالحكومة العميلة الجديدة ومن ثم مساعدتها لتدريب الكوادر الأمنية والإستخباراتية والعسكرية العراقية "والتي ستكون بدورها عميلة ومرتبطة بالدوائر الغربية" لأستتباب الأمن الداخلي في العراق والتعامل الذاتي مع المقاومة "عرقنة الإحتلال"، لكي تتيح الفرصة للإدارة الصهيوأمريكية وجيشها التفكير بالقيام بهجوم مباغت على سوريا وإحتلالها ثم الإنتهاء من ربط حلقات الهلال الخصيب مع بعضها البعض. إن التفاهم الفرنسي الأمريكي والألماني حديثا، وصدور القرار الأممي 1559 حول شرعية تواجد القوات السورية في لبنان، وقتل المرحوم رفيق الحريري، والتطبيل لمسرحية المفاعلات النووية الإيرانية ماهي إلا خطوات تجري وتطبق ضمن الفترات المرسومة للمخطط.
الكل يعلم وبإعترافات أقطاب الملالي في طهران وقم أن إيران ساعدت إدارة المجرم بوش الصهيونية وإشتركت بصورة فعلية في عملية إحتلال العراق وأفغانستان وتدميرهما ومازالت مستمرة في عملية الدعارة والسمسرة السياسية من خلال مساعدتها وإسنادها المالي والعسكري والإستخباراتي للقوى والأحزاب العميلة في العراق وأفغانستان ومن خلال بعث روح التقسيم والإنشقاق والتفرقة الطائفية مستغلة سذاجة الجهلة من المسلمين. إذن إيران هي شريك لأمريكا وجزء حيوي في مشروعها الكبير وليس عدو لها. هل من المعقول أن أمريكا ستضرب حليفتها إيران القريبة من الهند والصين وروسيا الإتحادية بعد كل هذه الخدمات الجليلة التي قدمتها الى الشيطان الأكبر؟!!!
إيران العبد المطيع والمنفذ للأوامر الصهيوأمريكية تعرف جيدا أنه ليس بمقدورها صنع القنبلة الذرية وإن حاولت، لأن أمريكا لا تسمح لغير إسرائيل بإمتلاكها في الشرق الأوسط. ولكنها تلعب دورها المرسوم لها بكل ذكاء وإخلاص وأمان.
إن إمتلاك باكستان للدرع النووي الواقي هو حالة إستثنائية طارئة فرضتها ظروف خاصة في الماضي وإن أمريكا جادة وسارية على نزع هذا الدرع من الترسانة الباكستانية مستقبلا رغم عمالة النظام العسكري في إسلام آباد لها لأنها لا تسمح لأي دولة إسلامية إمتلاك أسلحة نووية تهدد حاخامات ومفكري الكيان الصهيوني.
الفرصة الوحيدة التي يمتلكها العرب والمسلمين في طريق إنعتاقهم من أغلال وسلاسل الصهيونية العالمية والخنوع الى الغرب الصليبي هي رفض الحكومة العميلة في بغداد ومساندة المقاومة المسلحة العراقية الشريفة التي بمجهودها الشجاع ستقوض الأحلام والمشاريع الشاذة لقوى الظلام الصهيوأمريكية