عبدالغفور الخطيب
29-04-2005, 12:06 AM
إدراج صحيفة "لوموند" بتاريخ 28/04/2005الساعة 07:08.
تصاعدت الضغوطات الشعبية والسياسية على الرئيس الروماني ترايان باسيسكو من أجل سحب القوات الرومانية من العراق، ففي حين يتظاهر مئات الأشخاص منذ السبت الماضي في شوارع العاصمة وغيرها من المدن الرومانية لسحب ما يقدر بـ860 جندي روماني من العراق شارك حوالي 150 شخصاً في صلاة أضيئت خلالها الشموع من أجل عودة الصحفيين الثلاثة الرهائن في العراق خصوصاً بعد تهديد الجماعة الخاطفة بقتلهم إذا لم تنفذ رومانيا انسحاب قواتها من العراق.
وعلى صعيد آخر تزايدت الضغوط السياسية مع مطالبة رئيس الحزب الديمقراطي المعارض بجول زمني لسحب القوات الرومانية من العراق. وفي حين لم تتجاوب السلطة الرومانية مع الدعوات إلى سحب قواتها، فإنها قامت بخطوات أمس من أجل الافراج عن رهائنها، واضطر الرئيس الروماني أمس بعد إصرار البرلمان عليه من خلال تصويت 225 عضواً أن يدعو المجلس الاعلى للدفاع لجلسة طارئة لتقديم معلومات للمجلس عن وضع المفاوضات مع الخاطفين.
ولأول مرة توجهت الرئاسة الرومانية إلى خاطفي الصحفيين الثلاثة الذين اختطفوا في 28 آذار الماضي مطالبة إياهم بتمديد المهلة كما طالبت المسؤولين العراقيين بالتدخل للإفراج عن هؤلاء. وبحسب مصدر مقرب من الرئيس الروماني رفض الكشف عن اسمه فإن الرهائن لا يزالون أحياء وأفاد المصدر أن السلطات الرومانية طالبت بالإفراج عن الصحفية ماري- جان لون لأسباب انسانية ودينية قائلة في الرسالة التي وجهتها للخاطفين أن الشعب الروماني لا يرضى بأن تهدد امرأة تحمل اسم السيدة "العذراء" (عليها السلام) بالقتل عشية الاحتفال بعيد الفصح عند الطوائف الاورثوذكسية.
تصاعدت الضغوطات الشعبية والسياسية على الرئيس الروماني ترايان باسيسكو من أجل سحب القوات الرومانية من العراق، ففي حين يتظاهر مئات الأشخاص منذ السبت الماضي في شوارع العاصمة وغيرها من المدن الرومانية لسحب ما يقدر بـ860 جندي روماني من العراق شارك حوالي 150 شخصاً في صلاة أضيئت خلالها الشموع من أجل عودة الصحفيين الثلاثة الرهائن في العراق خصوصاً بعد تهديد الجماعة الخاطفة بقتلهم إذا لم تنفذ رومانيا انسحاب قواتها من العراق.
وعلى صعيد آخر تزايدت الضغوط السياسية مع مطالبة رئيس الحزب الديمقراطي المعارض بجول زمني لسحب القوات الرومانية من العراق. وفي حين لم تتجاوب السلطة الرومانية مع الدعوات إلى سحب قواتها، فإنها قامت بخطوات أمس من أجل الافراج عن رهائنها، واضطر الرئيس الروماني أمس بعد إصرار البرلمان عليه من خلال تصويت 225 عضواً أن يدعو المجلس الاعلى للدفاع لجلسة طارئة لتقديم معلومات للمجلس عن وضع المفاوضات مع الخاطفين.
ولأول مرة توجهت الرئاسة الرومانية إلى خاطفي الصحفيين الثلاثة الذين اختطفوا في 28 آذار الماضي مطالبة إياهم بتمديد المهلة كما طالبت المسؤولين العراقيين بالتدخل للإفراج عن هؤلاء. وبحسب مصدر مقرب من الرئيس الروماني رفض الكشف عن اسمه فإن الرهائن لا يزالون أحياء وأفاد المصدر أن السلطات الرومانية طالبت بالإفراج عن الصحفية ماري- جان لون لأسباب انسانية ودينية قائلة في الرسالة التي وجهتها للخاطفين أن الشعب الروماني لا يرضى بأن تهدد امرأة تحمل اسم السيدة "العذراء" (عليها السلام) بالقتل عشية الاحتفال بعيد الفصح عند الطوائف الاورثوذكسية.