الهمام
28-04-2005, 03:04 PM
فبعد كل ما جرى ويجري من تطهير وعزل عرقي واثني لعرب السنة في العراق ،وقتل وتدمير لمدنهم وقراهم على مرأى من العالم اجمع والعرب خاصة ،وبأوامر من علاوي والحكيم والجلبي وأمثالهم من حثالة الخونة ،وقد انكشفت كل أوراق اللعبة الخبيثة التي (تقف وراءها إيران وقوى الظلام) وبانت عوراتهم المفضوحة ولم يعد هناك ما يسترها.
ووقع ما حذّرت منه هيئة علماء المسلمين من تعمد إقصاء السنة عن المشاركة الفعلية للانتخابات (مع أنها مزورة بنسبة 100%) و(إيرانية بنسبة 1000%) ثم إجبارهم على الانسحاب من تشكيلة الحكومة بعد ان استأثر العملاء والخونة بالمناصب الهامة في الحكومة الهزيلة ، وهي الحكومة الحرام التي ولدت من أب وأم غير شرعيين ،والتي لم يكن يتوقع منها إلا ان تكون عصابة قتلة ولصوص ،خرجت للعلن مطابقة لهذا الوصف ولا أبالغ في ذلك .
فالجعفري يحتفظ لنفسه بحقيبة الدفاع ليبقى القاتل رقم واحد
وحرامي البنوك الجلبي يحضى بأهم وزارة وهي النفط ليبقى الحرامي واللص رقم واحد
ونائبا للقاتل رقم واحد
وها هو العلقمي محمد باقر يتولى وزارة الداخلية ليبقى الجلاد رقم واحد
وهوشيار زيباري يحتفظ بمنصب وزير الخارجية لكي تبقى واجهة العراق الخارجية كردية ولكي يكون العراق مسلوخا عن أمته العربية
ولكي يكون اللصوص على نفس الاتجاه فقد وهبت وزارة المالية إلى علي عبد الأمير علاوي،
وجاء دور المنافقين من السنة الذين كانت ردة فعلهم بإعلان انسحابهم من الحكومة
لأن إعلان الحكومة جاء على خلاف الاتفاق الذي أبرم مع الجعفري.
الم يعلمنا ديننا الحنيف أنهم كلما عاهدوا عهدا نقضوه ؟أم أنكم تحسبونهم على ملة غير اليهودية حتى تأمنوا لهم ؟
مهما يكن من أمر فالكلمة الفصل ستكون للبندقية وللشرفاء من أبناء العراق من سنة وشيعة وكرد .
ليس أدل على ما وصفتها بأنها حكومة حرام ان مخاضها كان عسيرا وان ولادتها جاءت مشوهة ومعوقة نتيجة الاضطرابات التي سادت رحم أمها أثناء حملها وأعضاؤها يقتتلون على غنائمها .
ليس هذا قدر العراق ،لان هذه العصابة لن تستطيع ان ترسم للعراق قدره
ولكن ومؤقتاً اقول (غابت السباع ولعبت الضباع)
ووقع ما حذّرت منه هيئة علماء المسلمين من تعمد إقصاء السنة عن المشاركة الفعلية للانتخابات (مع أنها مزورة بنسبة 100%) و(إيرانية بنسبة 1000%) ثم إجبارهم على الانسحاب من تشكيلة الحكومة بعد ان استأثر العملاء والخونة بالمناصب الهامة في الحكومة الهزيلة ، وهي الحكومة الحرام التي ولدت من أب وأم غير شرعيين ،والتي لم يكن يتوقع منها إلا ان تكون عصابة قتلة ولصوص ،خرجت للعلن مطابقة لهذا الوصف ولا أبالغ في ذلك .
فالجعفري يحتفظ لنفسه بحقيبة الدفاع ليبقى القاتل رقم واحد
وحرامي البنوك الجلبي يحضى بأهم وزارة وهي النفط ليبقى الحرامي واللص رقم واحد
ونائبا للقاتل رقم واحد
وها هو العلقمي محمد باقر يتولى وزارة الداخلية ليبقى الجلاد رقم واحد
وهوشيار زيباري يحتفظ بمنصب وزير الخارجية لكي تبقى واجهة العراق الخارجية كردية ولكي يكون العراق مسلوخا عن أمته العربية
ولكي يكون اللصوص على نفس الاتجاه فقد وهبت وزارة المالية إلى علي عبد الأمير علاوي،
وجاء دور المنافقين من السنة الذين كانت ردة فعلهم بإعلان انسحابهم من الحكومة
لأن إعلان الحكومة جاء على خلاف الاتفاق الذي أبرم مع الجعفري.
الم يعلمنا ديننا الحنيف أنهم كلما عاهدوا عهدا نقضوه ؟أم أنكم تحسبونهم على ملة غير اليهودية حتى تأمنوا لهم ؟
مهما يكن من أمر فالكلمة الفصل ستكون للبندقية وللشرفاء من أبناء العراق من سنة وشيعة وكرد .
ليس أدل على ما وصفتها بأنها حكومة حرام ان مخاضها كان عسيرا وان ولادتها جاءت مشوهة ومعوقة نتيجة الاضطرابات التي سادت رحم أمها أثناء حملها وأعضاؤها يقتتلون على غنائمها .
ليس هذا قدر العراق ،لان هذه العصابة لن تستطيع ان ترسم للعراق قدره
ولكن ومؤقتاً اقول (غابت السباع ولعبت الضباع)