عاشق بغداد
27-04-2005, 09:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الله ،،،،،
البعض يكتب آية من القرآن الكريم دون أن يكتب قال الله تعالى ،، وفي بعض الأحيان يبخل أن يقول في نهاية الآية : صدق الله العظيم ،،،
والله سبحانه وتعالى يقول في سورة آل عمران ( قل صدق الله )
والبعض الآخر يكتب دعاءً تداخلت فيه بعض آيات القرآن الكريم ، وقد يكون هذا الدعاء فيه بعض المحدثات والعياذ بالله،،
لذا يجب علينا أن نتجنب محدثات الأمور حتى لا نحدث في ديننا بدعة ، سواءً من القول أو الفعل، وكذلك لا نستخدم آيات القرآن الكريم في مواضيع لا صلة لها أساساً، او نضع آية من آيات القرآن الكريم في غير محلها أو غير موضعها ، فبذلك نكون قد اخرجناها عن معناها الصحيح وسبب نزولها والهدف منها .
بارك الله فيكم .. والله من وراء القصد .... وجزاكم الله خيراً .
وهذه مقتطفات من بعض الفتوى بخصوص نفس الموضوع:
الوجه التاسع : التعدي في الدعاء/
أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن أقواما سيعتدون في الدعاء كما روا أبوداود في سننه حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ سَمِعَ ابْنَهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا فَقَالَ أَيْ بُنَيَّ سَلْ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنْ النَّارِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطَّهُورِ وَالدُّعَاءِ
ولم يخبرنا كيف يكون التعدي فكل دعاء خرج على غير الصفة المشروعة المعروفة في السنة وماوسع فيه السلف فهو تعدي لأن التعدي في الدعاء مجاوزة الحد المشروع فيه وهذه صفة محدثة فصاحبها متعد في الدعاء وخاصة مانسمعه من التفنن المحدث والتطريب المتكلف المسجوع فيه والصعود تارة والنزول تارة أخرى فكيف لايسمى مثل هذا النمط في الدعاء تعدي 0فإن النص إذا أحتمل دخلت فيه جميع المعاني المحتملة إلا بقرينة فإذا سألت عن التعدي هل هو دعاء الله بالمستحيل أم بما هوتفصيل لما يمكن إجماله كما جاء في السنن عن رجل أنه قال اللهم إني أعوذ بك من النار وزقزمها وسلاسلها والآخر يقول اللهم ارزقني البيت أو القصر الذي على يمين باب الجنة 000فأنكر عليهم من قبل الصحابة وذكر أحدهم حديث النهي عن التعدي في الدعاء أم هو الإبتداع في صفته وأداءه لكان الجواب أنها أوجه محتملة لاتخصيص فيها لوجه دون وجه إلا بدليل وليس عندنا دليل يخصص الصفة فكل تعدي منهي عنه لأنه عام يشمل الصفة والأداء وغير ذلك والله أعلم 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اخوتي في الله ،،،،،
البعض يكتب آية من القرآن الكريم دون أن يكتب قال الله تعالى ،، وفي بعض الأحيان يبخل أن يقول في نهاية الآية : صدق الله العظيم ،،،
والله سبحانه وتعالى يقول في سورة آل عمران ( قل صدق الله )
والبعض الآخر يكتب دعاءً تداخلت فيه بعض آيات القرآن الكريم ، وقد يكون هذا الدعاء فيه بعض المحدثات والعياذ بالله،،
لذا يجب علينا أن نتجنب محدثات الأمور حتى لا نحدث في ديننا بدعة ، سواءً من القول أو الفعل، وكذلك لا نستخدم آيات القرآن الكريم في مواضيع لا صلة لها أساساً، او نضع آية من آيات القرآن الكريم في غير محلها أو غير موضعها ، فبذلك نكون قد اخرجناها عن معناها الصحيح وسبب نزولها والهدف منها .
بارك الله فيكم .. والله من وراء القصد .... وجزاكم الله خيراً .
وهذه مقتطفات من بعض الفتوى بخصوص نفس الموضوع:
الوجه التاسع : التعدي في الدعاء/
أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن أقواما سيعتدون في الدعاء كما روا أبوداود في سننه حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍ سَمِعَ ابْنَهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا فَقَالَ أَيْ بُنَيَّ سَلْ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنْ النَّارِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطَّهُورِ وَالدُّعَاءِ
ولم يخبرنا كيف يكون التعدي فكل دعاء خرج على غير الصفة المشروعة المعروفة في السنة وماوسع فيه السلف فهو تعدي لأن التعدي في الدعاء مجاوزة الحد المشروع فيه وهذه صفة محدثة فصاحبها متعد في الدعاء وخاصة مانسمعه من التفنن المحدث والتطريب المتكلف المسجوع فيه والصعود تارة والنزول تارة أخرى فكيف لايسمى مثل هذا النمط في الدعاء تعدي 0فإن النص إذا أحتمل دخلت فيه جميع المعاني المحتملة إلا بقرينة فإذا سألت عن التعدي هل هو دعاء الله بالمستحيل أم بما هوتفصيل لما يمكن إجماله كما جاء في السنن عن رجل أنه قال اللهم إني أعوذ بك من النار وزقزمها وسلاسلها والآخر يقول اللهم ارزقني البيت أو القصر الذي على يمين باب الجنة 000فأنكر عليهم من قبل الصحابة وذكر أحدهم حديث النهي عن التعدي في الدعاء أم هو الإبتداع في صفته وأداءه لكان الجواب أنها أوجه محتملة لاتخصيص فيها لوجه دون وجه إلا بدليل وليس عندنا دليل يخصص الصفة فكل تعدي منهي عنه لأنه عام يشمل الصفة والأداء وغير ذلك والله أعلم 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .