محمد دغيدى
27-04-2005, 08:41 PM
شبكة البصرة
د. نوري المرادي
سادتي أيها المقاومون الأشاوس!
إخوتي في (رافدان) – سلطة المقاومة العراقية!
تحية وسلاما!
أيها الجند يا إخوة الملائكة وخلان الطير الأبابيل:
قد جاءنا إبن البثة بوش بغلمانه وخصيانه، حاسبا لأهلنا حسابا وحسبتم له آخر.
أتانا متبخترا عاتيا وبتسريحات رامبوهية ونقشات أذرع وصدور خلبت لب الخزاعي وبرواري وجابوك والسهيل وبقية البغايا من محضيات أعراس الثعالب الأصفهانية، فظهرتم له وأنتم حفاة مشاة خفافا لا تحملون سوى الإيمان والعصا وتتدرعون بدشداشة ويشماغ؛ فكان الظهور الأعظم والنزال الجليل!
ظهور إن شبهته بالنبوة ونزالها مع الجهل فما بخستها قدرها، وإن آخيته بالشروق ونزاله مع الظلام فلن تزعل الشمس، وإن قارنته بالهالة ونزالها مع وحشة الليل فلن يفتر بهاء القمر.
لقد جعلتم أيها الفرسان هؤلاء الرامبوهات يتذكرون حليب أمهاتهم وحليب جداتهم، إن كان حليبا وليس دُهانا! وأجبرتموهم أن يروا نجم القطب في ظهيرة صيف بغداد.
لا بكاء نفعهم ولا تراقيع ولا إسترحامات أو فتاو.
وهيهات! ومحال!
لن ينفع نافع ولا يقي واق وتحجب تميمة من بأسكم وأنتم تقاتلون قتال العفاريت والملائكة والبشر مجتمعين، وتأتون عدوكم من حيث يحتسب ولا يحتسب؛ حتى أفقدتموه صوابه فصرتم تضربونه مرات متتالية في المكان ذاته فلا يحتاط أو يتعظ. فإن تعجب إمرؤ من غرابة على هذه الأرض لتعجب منكم، وإن تخيّل الحسنان عناكم، وإن صاح: ((سلمت اياديكم يا جند الله يا فتيان شنعار والطير الأبابيل! وسبحانه الذي أوكل إليكم القضاء على الأنجلوصهيون!)) فقد أصاب كبد الجقيقة!
نعم! قد أوكل الله إليكم هذه المهمة الجليلة بعد إمتحان! وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم!
وكذب من يرجم الغيب. إنما الظواهر بالدلائل والإيمان بالآيات والأحكام تجارب وقياس. ولا أرها إلا أتت هكذا: فهؤلاء الطغاة العتاة الأنجلوصهيون البغاة قد راقبهم الله فوجدهم عاثوا في الأرض فسادا وحكموها، كخنزير معتوه، بالأزرار والتلاميح ومن بروج وإرمادات مشيدة. ولا يترك الرب عبيده تحت كابوس سوى للأمتحان. وقد إمتحنكم بهم ورآكم الصابرين المرابطين الحامدين له على الخير والمكروه. ثم خاير سبحانه جنده وتميز مكامن الإيمان فيهم، فما رأى غير من قد إختارهم وجربهم منذ الخليقة على أرضه مرات ومرات، نعلم نحن الآن منها ست وحسب، فكرر الإختيار وإنتقاكم أيها الفتيان لهذه المهمة. فإن وجدناكم نحن البشر قالب الشجاعة والبأس والوطنية وقياسها وجبلتها الخالصة التي إن طمح الكماة ويموا وجههم شطرها كالبراق فلن يلحقون، إن وجدناكم نحن البشر هكذا، فلابد وقد رأى الله بكم شأنا أعلى فقضى أن بكم يمحي هؤلاء الطغوت فلا تقوم لهم قائمة بعد الآن.
ويا خيره القضاء! ويا جلاله القدر! ويا حُكمانه القدَر! ستتحدث عنه وعنكم الأجيال وتذكركم بما لم تذكر به جلجامش وحمورابي وآشوربانيبال والرشيد والحسين.
أيها العباهل!
الرافدان ولود ومعطاء، وأنتم الولادة كلها والعطاء!
والرافدان مجمع الخير وطينته، وأنتم الخير معا وجبلته!
والرافدان وحدة كسنّة الإسلام وشيعته، فاقتدوهما أيها المقاومون!
وعراقنا العظيم كالأزار لا تشده يد واحدة أو يدين فقط من جميع أطرافه!
ونحن، يشهد الله وإن كنا نجهل كم من منظمة مقاتلة تجتمع في (رافدان)، لكنا ننادي كل المنظمات المقاتلة أن تلتئم فيها طالماها تشكلت، وليجعلوها سلطة للعراق حتى إعلان الحكومة العراقية المقاومة! ونحن لكم تابعون، ونحن لسنا غير صدى لسيوفكم وصليلها أيها المقاتلون! سوى شكوى وغصة نشتكيها لأهلها – أنتم أيها الأحرار الماجدون! فبينما يفخر المندائي بعراقيته ويحاجج بها العالمين؛ وبينما يتغنى المسيحي بوطنه العراق منبع المسيحية ومنشرها إلى الأرضين ويفاخر الإيزيدي بأخوته مع أبناء وطنه العراقيين، ويرسم الأرمني الرافدين على غرته ويجادل الشبكي بحبه للعراق وأرض شنعار، ويمجد التركماني أرض العراق نجد هذا اللئيم الأصفهاني بن حكيم صهيون عبدالعزيز يعمل جاهدا لإبادة الإسلام بفتنة ما بين شيعي وسني. فتنة يبنيها على فروق كانت ومازالت دون محفله ومحفل أبيه الملعون أحاديث مقاه وسمّار. فدونكم وجلاوزة هذا المجرم - فيلق بدر - فلا تبقوا منهم نافخ نار ولا مُوقِد!! وإن نجح هو وكيشوانه الأعظم بإشعال فتنة، فأبيدوا المتفاتنين؛ قاتلهم أحرقوه حيا ومقتولهم أطعموه للخنازير ليحشر ضمن أجسادها يوم القيامة. وسجلوا المعطيات عن الفتانين لتشمل اللعنة وجرمها ذريتهم حتى يأكل النسيان الذاكرة! كما قد قال الله جلاّنه أن لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، وإذا بمتأسلمين متسالفين يزيلون قول الله، ويضعون بدله قولهم فيقسموا الناس إلى سنة عرب وشيعة عجم. قد إرتد والله هؤلاء وكذبوا ونقُضت ثقة منحت لهم ليكونوا وكلاء على وقف أو شريعة. الإسلام من هؤلاء، والسنة والسلف الصالح أيضا براء. وحكمهم كحكم الأصفهاني عبدالعزيز بلهم يده الخفية في العراق، فلا ترحموهم ولاتفرقوهم في الجناية والجزاء.
أما حديثكم يا رافدان ووعدكم عن بشائر التحرير وعلاماته، فأكرم بالوعد والواعد، وأهلا بها من بشائر! أنتم أهلها وعذيقها المحنّك ونحن المصدقون المنتظرون!
بوركتم يا فتيان شنعار وبوركت أمهات عواتك أرضعتكم!
وبوك يا كل مقاوم في العراق، وبورك شعب يحتويكم ويمنع العدوان عنكم!
تبارك الله وبورك الطير الأبابيل أنصاركم القادمون من جزيرة الرسول وشتى الأصقاع!
إنحناءة إجلال وإكبار للأرض التي أنجبتكم وعليها تسيرون!
فإلى السلاح لتحرير العراق أيها العلمانيون والسلفيون سنة وشيعة ومنداء ونصران وسينيون! إلى السلاح أيها الكرد والعرب والأرمن والتركمان والكلدوآشور والشبك وكل الطوائف! واحذرون! فالعراق سيكون نظيركم يوم الدين فيسألكم عمـّا كنتم لتحريره تقدمون!
على العدو يا أنصار السنة والبعث وجيش المهدي وقاعدة الجهاد في أرض الرافدين وكتائب ثورة العشرين وكتائب الجيش العراقي المظفر وفدائيي صدام وخلايا المقاومة الفردية. على العدو يا أهل شمال العراق وجنوبه ووسطه وغربه!
الصمود والكر والهجوم أيها الأبرار!
وحيث ثقفتموهم!
شبكة البصرة
الاربعاء 18 ربيع الاول 1426 / 27 نيسان 2005
د. نوري المرادي
سادتي أيها المقاومون الأشاوس!
إخوتي في (رافدان) – سلطة المقاومة العراقية!
تحية وسلاما!
أيها الجند يا إخوة الملائكة وخلان الطير الأبابيل:
قد جاءنا إبن البثة بوش بغلمانه وخصيانه، حاسبا لأهلنا حسابا وحسبتم له آخر.
أتانا متبخترا عاتيا وبتسريحات رامبوهية ونقشات أذرع وصدور خلبت لب الخزاعي وبرواري وجابوك والسهيل وبقية البغايا من محضيات أعراس الثعالب الأصفهانية، فظهرتم له وأنتم حفاة مشاة خفافا لا تحملون سوى الإيمان والعصا وتتدرعون بدشداشة ويشماغ؛ فكان الظهور الأعظم والنزال الجليل!
ظهور إن شبهته بالنبوة ونزالها مع الجهل فما بخستها قدرها، وإن آخيته بالشروق ونزاله مع الظلام فلن تزعل الشمس، وإن قارنته بالهالة ونزالها مع وحشة الليل فلن يفتر بهاء القمر.
لقد جعلتم أيها الفرسان هؤلاء الرامبوهات يتذكرون حليب أمهاتهم وحليب جداتهم، إن كان حليبا وليس دُهانا! وأجبرتموهم أن يروا نجم القطب في ظهيرة صيف بغداد.
لا بكاء نفعهم ولا تراقيع ولا إسترحامات أو فتاو.
وهيهات! ومحال!
لن ينفع نافع ولا يقي واق وتحجب تميمة من بأسكم وأنتم تقاتلون قتال العفاريت والملائكة والبشر مجتمعين، وتأتون عدوكم من حيث يحتسب ولا يحتسب؛ حتى أفقدتموه صوابه فصرتم تضربونه مرات متتالية في المكان ذاته فلا يحتاط أو يتعظ. فإن تعجب إمرؤ من غرابة على هذه الأرض لتعجب منكم، وإن تخيّل الحسنان عناكم، وإن صاح: ((سلمت اياديكم يا جند الله يا فتيان شنعار والطير الأبابيل! وسبحانه الذي أوكل إليكم القضاء على الأنجلوصهيون!)) فقد أصاب كبد الجقيقة!
نعم! قد أوكل الله إليكم هذه المهمة الجليلة بعد إمتحان! وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم!
وكذب من يرجم الغيب. إنما الظواهر بالدلائل والإيمان بالآيات والأحكام تجارب وقياس. ولا أرها إلا أتت هكذا: فهؤلاء الطغاة العتاة الأنجلوصهيون البغاة قد راقبهم الله فوجدهم عاثوا في الأرض فسادا وحكموها، كخنزير معتوه، بالأزرار والتلاميح ومن بروج وإرمادات مشيدة. ولا يترك الرب عبيده تحت كابوس سوى للأمتحان. وقد إمتحنكم بهم ورآكم الصابرين المرابطين الحامدين له على الخير والمكروه. ثم خاير سبحانه جنده وتميز مكامن الإيمان فيهم، فما رأى غير من قد إختارهم وجربهم منذ الخليقة على أرضه مرات ومرات، نعلم نحن الآن منها ست وحسب، فكرر الإختيار وإنتقاكم أيها الفتيان لهذه المهمة. فإن وجدناكم نحن البشر قالب الشجاعة والبأس والوطنية وقياسها وجبلتها الخالصة التي إن طمح الكماة ويموا وجههم شطرها كالبراق فلن يلحقون، إن وجدناكم نحن البشر هكذا، فلابد وقد رأى الله بكم شأنا أعلى فقضى أن بكم يمحي هؤلاء الطغوت فلا تقوم لهم قائمة بعد الآن.
ويا خيره القضاء! ويا جلاله القدر! ويا حُكمانه القدَر! ستتحدث عنه وعنكم الأجيال وتذكركم بما لم تذكر به جلجامش وحمورابي وآشوربانيبال والرشيد والحسين.
أيها العباهل!
الرافدان ولود ومعطاء، وأنتم الولادة كلها والعطاء!
والرافدان مجمع الخير وطينته، وأنتم الخير معا وجبلته!
والرافدان وحدة كسنّة الإسلام وشيعته، فاقتدوهما أيها المقاومون!
وعراقنا العظيم كالأزار لا تشده يد واحدة أو يدين فقط من جميع أطرافه!
ونحن، يشهد الله وإن كنا نجهل كم من منظمة مقاتلة تجتمع في (رافدان)، لكنا ننادي كل المنظمات المقاتلة أن تلتئم فيها طالماها تشكلت، وليجعلوها سلطة للعراق حتى إعلان الحكومة العراقية المقاومة! ونحن لكم تابعون، ونحن لسنا غير صدى لسيوفكم وصليلها أيها المقاتلون! سوى شكوى وغصة نشتكيها لأهلها – أنتم أيها الأحرار الماجدون! فبينما يفخر المندائي بعراقيته ويحاجج بها العالمين؛ وبينما يتغنى المسيحي بوطنه العراق منبع المسيحية ومنشرها إلى الأرضين ويفاخر الإيزيدي بأخوته مع أبناء وطنه العراقيين، ويرسم الأرمني الرافدين على غرته ويجادل الشبكي بحبه للعراق وأرض شنعار، ويمجد التركماني أرض العراق نجد هذا اللئيم الأصفهاني بن حكيم صهيون عبدالعزيز يعمل جاهدا لإبادة الإسلام بفتنة ما بين شيعي وسني. فتنة يبنيها على فروق كانت ومازالت دون محفله ومحفل أبيه الملعون أحاديث مقاه وسمّار. فدونكم وجلاوزة هذا المجرم - فيلق بدر - فلا تبقوا منهم نافخ نار ولا مُوقِد!! وإن نجح هو وكيشوانه الأعظم بإشعال فتنة، فأبيدوا المتفاتنين؛ قاتلهم أحرقوه حيا ومقتولهم أطعموه للخنازير ليحشر ضمن أجسادها يوم القيامة. وسجلوا المعطيات عن الفتانين لتشمل اللعنة وجرمها ذريتهم حتى يأكل النسيان الذاكرة! كما قد قال الله جلاّنه أن لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، وإذا بمتأسلمين متسالفين يزيلون قول الله، ويضعون بدله قولهم فيقسموا الناس إلى سنة عرب وشيعة عجم. قد إرتد والله هؤلاء وكذبوا ونقُضت ثقة منحت لهم ليكونوا وكلاء على وقف أو شريعة. الإسلام من هؤلاء، والسنة والسلف الصالح أيضا براء. وحكمهم كحكم الأصفهاني عبدالعزيز بلهم يده الخفية في العراق، فلا ترحموهم ولاتفرقوهم في الجناية والجزاء.
أما حديثكم يا رافدان ووعدكم عن بشائر التحرير وعلاماته، فأكرم بالوعد والواعد، وأهلا بها من بشائر! أنتم أهلها وعذيقها المحنّك ونحن المصدقون المنتظرون!
بوركتم يا فتيان شنعار وبوركت أمهات عواتك أرضعتكم!
وبوك يا كل مقاوم في العراق، وبورك شعب يحتويكم ويمنع العدوان عنكم!
تبارك الله وبورك الطير الأبابيل أنصاركم القادمون من جزيرة الرسول وشتى الأصقاع!
إنحناءة إجلال وإكبار للأرض التي أنجبتكم وعليها تسيرون!
فإلى السلاح لتحرير العراق أيها العلمانيون والسلفيون سنة وشيعة ومنداء ونصران وسينيون! إلى السلاح أيها الكرد والعرب والأرمن والتركمان والكلدوآشور والشبك وكل الطوائف! واحذرون! فالعراق سيكون نظيركم يوم الدين فيسألكم عمـّا كنتم لتحريره تقدمون!
على العدو يا أنصار السنة والبعث وجيش المهدي وقاعدة الجهاد في أرض الرافدين وكتائب ثورة العشرين وكتائب الجيش العراقي المظفر وفدائيي صدام وخلايا المقاومة الفردية. على العدو يا أهل شمال العراق وجنوبه ووسطه وغربه!
الصمود والكر والهجوم أيها الأبرار!
وحيث ثقفتموهم!
شبكة البصرة
الاربعاء 18 ربيع الاول 1426 / 27 نيسان 2005