عاشق بغداد
27-04-2005, 11:23 AM
مفكرة الإسلام:
خرج الجنود الأمريكيون في وحدات مشاة البحرية الأمريكية 'المارينز' عن صمتهم الذي تفرضه عليهم التقاليد العسكرية، وكشفوا النقاب عن أنهم يعانون نقصًا حادًا في الأفراد والمعدات، وأنهم بسبب نسبة خسائرهم العالية ـ التي تعد الأعلى بين قطاعات الجيش الأمريكي ـ قد لجأوا إلى حيلة بدائية برغم كل التقنية والأسلحة الحديثة التي لديهم، وذلك من أجل خداع رجال المقاومة ومحاولة صرفهم عن شن هجمات على وحداتهم العسكرية.
فقد كشفت صحيفة 'التليجراف' البريطانية أن النقص الحاد في جنود المارينز دفعهم إلى استخدام 'دمى كارتونية' لخداع المقاومين العراقيين بالاعتقاد أنهم يواجهون عددًا كبيرًا من الجنود الأمريكيين.
وقالت الصحيفة إن سرية الجنود 'E' التابعة لكتيبة المارينز الأولى ألبست هذه 'الدمى' قمصانًا عسكرية' ووضعتها في نقاط المراقبة حتى يعتقد المقاومون أنهم بشريون.
وأضافت الصحيفة أن عمليات الخداع هذه كشف النقاب عنها أول أمس الاثنين عندما تحدث جنود المارينز، الذين يواجهون أكبر نسبة من الخسائر بين وحدات الجيش الأمريكي بالعراق، عن مدى العجز في المعدات والقوى البشرية التي يعانون منها، والتي كلفتهم سقوط ثلث زملائهم في الكتيبة قتلى وجرحى حتى الآن.
كما أكد المارينز وجود عجز حاد في عربات الهمفي المدرعة، ويقول المارينز أنهم بذلك لديهم حماية قليلة ضد القنابل الموضوعة على جانب الطرق.
وأوضحت الصحيفة أنه عندما وصلت وحدة المارينز إلى العراق، لم تكن محصنة بشكل كامل، مضيفة أن القادة الأمريكية لجأوا إلى استخدام قطع معدنية مستعملة لتأمين جوانب وقاع العربات العسكرية.
وأضافت أن الوحدة زودت بخرائط قديمة مضى عليها سنوات أظهرت المناطق الحضرية على أنها لا تزال مناطق ريفية.
وقالت وحدة المارينز، التي تلقب بـ ' Magnificent Bastards' إنها تملك عددا قليلا من الأجهزة الالكترونية التي تبطل العبوات الناسفة، والتي كانت سببًا في قتل العديد من الجنود الأمريكيين.
وحسب الصحيفة فإن أكثر من ثلث وحدات القوات الأمريكية الـ 185 قتلوا أو جرحوا خلال ستة شهور العام الماضي في معاقل المقاومين في الرمادي والفلوجة، والتي خاضت خلالها القوات الأمريكية نحو 26 معركة مسلحة وتعرضت لـ 90 هجوما بقذائف المورتر ونحو 100 هجوم بالقنابل.
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة ريتشارد مايرز قد أقر أمس باحتفاظ المقاومة العراقية بقدراتها القتالية خلال العام الماضي على الرغم من العمليات العسكرية الأمريكية الواسعة للقضاء عليها.
كما اعترف جيش الاحتلال الأمريكي بأن خبرة المقاتلين العراقيين 'تتحسن باستمرار' وأنهم 'لديهم القدرة على 'التكيف في جميع الأوقات'.
وقالت وثائق عسكرية سرية إن جماعات المقاومة العراقية تواصل ابتكار وسائل جديدة لإخفاء وتفجير العبوات الناسفة، الأمر الذي يجعل من الإجراءات المضادة التي تتخذها وزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون] أكثر صعوبة.
ووجود نقص حاد في قوات المارينز في العراق ـ والتي تعد المسئول الأول عن شن العمليات ـ يعني أن القوات الأمريكية في مأزق حقيقي، كما أن مجرد الإفصاح عن ذلك للصحافة يظهر حجم الضغوط النفسية والمعنوية الهائلة على الجنود الذين يريدون اللجوء إلى أي شيء ـ حتى لو كان غير قانوني عسكريًا ـ للشكوى من وضعهم في العراق، خاصة بعد أن كشفت التقارير أن المارينز يمكثون الآن في العراق أكثر من الولايات المتحدة منذ بدء الغزو في مارس 2003، إضافة إلى لنقصان الحاد في صفوف المتطوعين وسحب ما يقرب من 10 دول قواتها من العراق بسبب هجمات المقاومة المتواصلة.
خرج الجنود الأمريكيون في وحدات مشاة البحرية الأمريكية 'المارينز' عن صمتهم الذي تفرضه عليهم التقاليد العسكرية، وكشفوا النقاب عن أنهم يعانون نقصًا حادًا في الأفراد والمعدات، وأنهم بسبب نسبة خسائرهم العالية ـ التي تعد الأعلى بين قطاعات الجيش الأمريكي ـ قد لجأوا إلى حيلة بدائية برغم كل التقنية والأسلحة الحديثة التي لديهم، وذلك من أجل خداع رجال المقاومة ومحاولة صرفهم عن شن هجمات على وحداتهم العسكرية.
فقد كشفت صحيفة 'التليجراف' البريطانية أن النقص الحاد في جنود المارينز دفعهم إلى استخدام 'دمى كارتونية' لخداع المقاومين العراقيين بالاعتقاد أنهم يواجهون عددًا كبيرًا من الجنود الأمريكيين.
وقالت الصحيفة إن سرية الجنود 'E' التابعة لكتيبة المارينز الأولى ألبست هذه 'الدمى' قمصانًا عسكرية' ووضعتها في نقاط المراقبة حتى يعتقد المقاومون أنهم بشريون.
وأضافت الصحيفة أن عمليات الخداع هذه كشف النقاب عنها أول أمس الاثنين عندما تحدث جنود المارينز، الذين يواجهون أكبر نسبة من الخسائر بين وحدات الجيش الأمريكي بالعراق، عن مدى العجز في المعدات والقوى البشرية التي يعانون منها، والتي كلفتهم سقوط ثلث زملائهم في الكتيبة قتلى وجرحى حتى الآن.
كما أكد المارينز وجود عجز حاد في عربات الهمفي المدرعة، ويقول المارينز أنهم بذلك لديهم حماية قليلة ضد القنابل الموضوعة على جانب الطرق.
وأوضحت الصحيفة أنه عندما وصلت وحدة المارينز إلى العراق، لم تكن محصنة بشكل كامل، مضيفة أن القادة الأمريكية لجأوا إلى استخدام قطع معدنية مستعملة لتأمين جوانب وقاع العربات العسكرية.
وأضافت أن الوحدة زودت بخرائط قديمة مضى عليها سنوات أظهرت المناطق الحضرية على أنها لا تزال مناطق ريفية.
وقالت وحدة المارينز، التي تلقب بـ ' Magnificent Bastards' إنها تملك عددا قليلا من الأجهزة الالكترونية التي تبطل العبوات الناسفة، والتي كانت سببًا في قتل العديد من الجنود الأمريكيين.
وحسب الصحيفة فإن أكثر من ثلث وحدات القوات الأمريكية الـ 185 قتلوا أو جرحوا خلال ستة شهور العام الماضي في معاقل المقاومين في الرمادي والفلوجة، والتي خاضت خلالها القوات الأمريكية نحو 26 معركة مسلحة وتعرضت لـ 90 هجوما بقذائف المورتر ونحو 100 هجوم بالقنابل.
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة ريتشارد مايرز قد أقر أمس باحتفاظ المقاومة العراقية بقدراتها القتالية خلال العام الماضي على الرغم من العمليات العسكرية الأمريكية الواسعة للقضاء عليها.
كما اعترف جيش الاحتلال الأمريكي بأن خبرة المقاتلين العراقيين 'تتحسن باستمرار' وأنهم 'لديهم القدرة على 'التكيف في جميع الأوقات'.
وقالت وثائق عسكرية سرية إن جماعات المقاومة العراقية تواصل ابتكار وسائل جديدة لإخفاء وتفجير العبوات الناسفة، الأمر الذي يجعل من الإجراءات المضادة التي تتخذها وزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون] أكثر صعوبة.
ووجود نقص حاد في قوات المارينز في العراق ـ والتي تعد المسئول الأول عن شن العمليات ـ يعني أن القوات الأمريكية في مأزق حقيقي، كما أن مجرد الإفصاح عن ذلك للصحافة يظهر حجم الضغوط النفسية والمعنوية الهائلة على الجنود الذين يريدون اللجوء إلى أي شيء ـ حتى لو كان غير قانوني عسكريًا ـ للشكوى من وضعهم في العراق، خاصة بعد أن كشفت التقارير أن المارينز يمكثون الآن في العراق أكثر من الولايات المتحدة منذ بدء الغزو في مارس 2003، إضافة إلى لنقصان الحاد في صفوف المتطوعين وسحب ما يقرب من 10 دول قواتها من العراق بسبب هجمات المقاومة المتواصلة.