خطاب
27-04-2005, 05:42 AM
بيان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي 28 نيسان 2005
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
القيادة القومية ذات رسالة خالدة
مكتب الثقافة والاعلام
شبكة البصرة
ذكرى ميلاد القائد محفز جديد لتصعيد النضال من اجل تحرير العرق
يا جماهير امتنا العربية المجيدة
أيها المناضلون البعثيون أينما كنتم
في الثامن والعشرين من هذا الشهر يحتفي البعثيون في كافة أقطار الامة، بذكرى ميلاد الرفيق القائد صدام حسين، الامين العام لحزبنا، وهو في الاسر، وجماهير شعبنا في العراق، بقيادة البعث، تخوض واحدة من أعظم ملاحم البطولة والشرف في التاريخ العربي والاسلامي المجيدين، من اجل تحرير العراق من غزو الاستعمار الصهيو - امريكي، الذي جاء الى العراق لجعله منطلقاً لإعادة رسم حدود وهوية الوطن العربي ، واستغلاله لفرض ديكتاتورية دموية على العالم كله ·
أيها الرفاق ·· أيها المجاهدون على ارض الرافدين
لقد شخص حزبنا في العراق مبكراً أهداف المخطط الصهيو - امريكي ونتائجه لذلك فقد قام الرفيق الامين العام للحزب، ورئيس جمهورية العراق صدام حسين (فك الله أسره)، بإعداد شعب العرق، بكافة شرائحه وأجياله، لتولي مسؤولية الدفاع عن العراق وتحريره من الغزو الاستعماري، وإعادة تأهيل بعض القوات المسلحة العراقية وقوى الامن القومي والجهاز الحزبي بطريقة تمكنها من خوض حرب المقاومة الشعبية داخل المدن، إضافة الى ممارسة الحرب النظامية، وقيادة جماهير شعب العراق نحو النصر والتحرير ·
واليوم، وبعد مرور عامين على الغزو، تؤكد الوقائع الميدانية في العراق أن الغزو الاستعماري قد تحول الى المأزق الأخطر الذي تواجهه أمريكا في تاريخها الاستعماري الدموي كله ، نتيجة لفرادة المقاومة المسلحة العراقية ، المتمثلة في فرادة الانطلاقة الكثيفة وبمستوى الثورة المسلحة، وفرادة التقدم والتوسع في عملياتها، حيث لم تتراجع أبداً ، بل هي تزداد عنفواناً وقوة وانتشاراً وتلحق بأمريكا خسائر هائلة لم تتعرض لها حتى في فيتنام · وفرادة ظروفها ، حيث انها حركة التحررالوطني الوحيدة في العالم، قديماً وحديثاً ، والتي تعاديها الاطراف الاقليمية والدولية، ولا يوجد داعم وحامٍ لها بعد الله سوى شعبنا في العراق وجماهيرالامة العربية المحاصرة، وفرادة تشكيلها، أيضاً اذ انها تضم كل أطياف الشعب العراقي بعربه وأكراده وتركمانه، وكافة أطيافه الاخرى الطائفية والسياسية، وبفرادة تمويلها وتدريبها، حيث يقوم حزبنا بتقديم الخبرة العسكرية والفنية لكل فصيل مقاتل · وهكذا ، وبفضل هذه الميزات الاستثنائية حوَّل حزبنا العظيم الغزو الاستعماري للعراق، الى أكبر وأخطر مأزق لأمريكا، وأجبرها على الاعتراف بأن المقاومة المسلحة العراقية هي الأشرس والأقوى في تاريخ حروبها العدواني ·
أيها المناضلون
لقد أدركت أمريكا وتيقنت من أن غزوها للعراق لايمكنه تحقيق أهدافه الاصلية ، وهي نهب ثروات العراق وتدمير مشروع النهضة القومية المبدع الذي أقامه الحزب ، وحماية أمن "إسرائيل" وإخضاع الوطن العربي كله لعصر استعماري أهم أهدافه تغيير الهوية العربية والاسلامية للامة العربية ، وذلك لأن المقاومة العراقية قد أمسكت بالعصب المركزي والحساس في الحرب ، وهو ميزان الخسارة والربح ، فجعلت امريكا تنزف دماً ومالاً بمستوى لا يمكن تحمله الا لزمن محدد وقصير · وربطت المقاومة هذا النزيف الخطير بمنع أمريكا من استغلال موارد النفط لتمويل الغزو ، واستخدام مرتزقة عراقيين وأجانب لتقليل خسائرها البشرية ، فمزقت المقاومة (فيلق بدر) الايراني وقلّمت أظافر (البيشمركة الكردية) وأجهضت محاولة إقامة أجهزة حكومية فعالة يستخدمها الغزو لقهر إرادة شعب العراق العظيم · وهكذا أصبح الانتصار الحاسم حتمياً وأصبحت هزيمة قوات الاحتلال مسألة وقت لاغير ·
من هنا عادت المخابرات الامريكية الى تحريك خطة (إجتثاث البعث) ، بعد ان جمدتها ، في مسعى مشبوه لتوريط بعض البعثيين ، ولكن وعي المناضلين وإدراكهم ان العدو الان هو الصهيونية الامريكية ، زاد من حصانتهم وأحبط كل المحاولات لشق الحزب وإرباكه ·
غير ان امريكا لم تيأس ، فلجأت الى خطة جديدة وعلنية تقوم على دفع أنظمة عربية ، وليس مجرد أفراد، الى تولي محاولات شق الحزب ، وتسخير ملايين الدولارات لشراء الذمم ودفع أفراد مفصولين او متساقطين أثناء مسيرة الحزب ، للبحث في إمكانية تشكيل تنظيمات باسم الحزب، هدفها الاساس شق الحزب قومياً وقطرياً، والدعوة الى التعامل مع الغزو وإفرازاته وهياكله وأهدافه ·
يا جماهير امتنا العربية المجيدة
إن القيادة القومية لتؤكد أن هذه المحاولة التي تجري في أكثر من قطر عربي لا تستهدف فقط شق الحزب وتلويث تاريخه النضالي بل انها ايضاً تحاول إضعاف المقاومة العراقية ، عن طريق ارباك قيادتها ومقاتليها بإثارة مشاكل داخلية ، وطرح قضايا مصطنعة وملغومة يجب عدم التعامل معها مهما كانت المبررات المفبركة ، إلا بعد التحرير وفي إطار مؤتمرات الحزب ونظامه الداخلي · لذلك فإننا نثق بشكل مطلق من أن قواعد وكوادر حزبنا في كافة الاقطار ، ستعزل كل من يقع في شباك هذه المؤامرة ، وتدينه بتهمة خدمة المخابرات الامريكية والموساد · اما النظم العربية التي تدعم بمخابراتها واموالها هذه الخطة فاننا ننصحها بان لاتراهن على الحصان الخاسر ، فالثورة العراقية تقترب من لحظة الانتصار الحاسم ، وأمريكا تهزم بقوة في العراق والقوى الوطنية العراقية وعلى رأسها حزبنا ستعلن حكومة الشعب قريباً ، ولذلك نقول لهذه الانظمة ان الاصرار على التورط في المؤامرة الصهيو - أمريكية لشق الحزب ، سيجعلكم شركاء أصليين في جريمة إغتيال العراق وتدميره ، ومن ثم عليكم تحمل مسؤولية هذا الدور اللا وطني واللا قومي.
إننا إذ نحتفل بهذا اليوم المجيد يوم ميلاد القائد المجاهد صدام حسين الامين العام فإن القيادة القومية لحزبنا - حزب البعث العربي الاشتراكي - لابد وان تذكر بزهوٍ واعتزاز بان الرفيق القائد، وهو في الاسر ، قد قدم ملحمة مشرفة أُضيفت الى تاريخه المجيد ، فلقد برز طوداً شامخاً يحاكم ويحاسب جلاديه الذين ظهروا أقزاماً تافهين ترتعد فرائصهم رغم أنه كان مقيداً، وارتفع صوته ليعيد تأكيد إيمانه بالبعث وبحتمية انتصار الامة العربية ، وعدالة قضاياها ، وفي مقدمتها تحرير فلسطين · ان من حقنا ان نعتز بقائد تاريخي شجاع كهذا ، خصوصاً وان الحكام العرب أبدوا المزيد من إحناء الرؤوس لأمريكا والصهيونية ، وصاروا يؤدون التحية لمرافقي كونداليزا رايس!
لتكن ذكرى ميلاد القائد مناسبة لتأكيد التزامنا بقيادته للحزب، والشعب ·
عاش الرفيق صدام حسين الامين العام لحزبنا في ذكرى ميلاده العطرة ·
عاشت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة ·
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر ·
العار والخزي لأدوات المخطط الصهيو امريكي ·
والله اكبر ·· الله اكبر
وليخسأ الخاسئون
القيادة القومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
القيادة القومية ذات رسالة خالدة
مكتب الثقافة والاعلام
شبكة البصرة
ذكرى ميلاد القائد محفز جديد لتصعيد النضال من اجل تحرير العرق
يا جماهير امتنا العربية المجيدة
أيها المناضلون البعثيون أينما كنتم
في الثامن والعشرين من هذا الشهر يحتفي البعثيون في كافة أقطار الامة، بذكرى ميلاد الرفيق القائد صدام حسين، الامين العام لحزبنا، وهو في الاسر، وجماهير شعبنا في العراق، بقيادة البعث، تخوض واحدة من أعظم ملاحم البطولة والشرف في التاريخ العربي والاسلامي المجيدين، من اجل تحرير العراق من غزو الاستعمار الصهيو - امريكي، الذي جاء الى العراق لجعله منطلقاً لإعادة رسم حدود وهوية الوطن العربي ، واستغلاله لفرض ديكتاتورية دموية على العالم كله ·
أيها الرفاق ·· أيها المجاهدون على ارض الرافدين
لقد شخص حزبنا في العراق مبكراً أهداف المخطط الصهيو - امريكي ونتائجه لذلك فقد قام الرفيق الامين العام للحزب، ورئيس جمهورية العراق صدام حسين (فك الله أسره)، بإعداد شعب العرق، بكافة شرائحه وأجياله، لتولي مسؤولية الدفاع عن العراق وتحريره من الغزو الاستعماري، وإعادة تأهيل بعض القوات المسلحة العراقية وقوى الامن القومي والجهاز الحزبي بطريقة تمكنها من خوض حرب المقاومة الشعبية داخل المدن، إضافة الى ممارسة الحرب النظامية، وقيادة جماهير شعب العراق نحو النصر والتحرير ·
واليوم، وبعد مرور عامين على الغزو، تؤكد الوقائع الميدانية في العراق أن الغزو الاستعماري قد تحول الى المأزق الأخطر الذي تواجهه أمريكا في تاريخها الاستعماري الدموي كله ، نتيجة لفرادة المقاومة المسلحة العراقية ، المتمثلة في فرادة الانطلاقة الكثيفة وبمستوى الثورة المسلحة، وفرادة التقدم والتوسع في عملياتها، حيث لم تتراجع أبداً ، بل هي تزداد عنفواناً وقوة وانتشاراً وتلحق بأمريكا خسائر هائلة لم تتعرض لها حتى في فيتنام · وفرادة ظروفها ، حيث انها حركة التحررالوطني الوحيدة في العالم، قديماً وحديثاً ، والتي تعاديها الاطراف الاقليمية والدولية، ولا يوجد داعم وحامٍ لها بعد الله سوى شعبنا في العراق وجماهيرالامة العربية المحاصرة، وفرادة تشكيلها، أيضاً اذ انها تضم كل أطياف الشعب العراقي بعربه وأكراده وتركمانه، وكافة أطيافه الاخرى الطائفية والسياسية، وبفرادة تمويلها وتدريبها، حيث يقوم حزبنا بتقديم الخبرة العسكرية والفنية لكل فصيل مقاتل · وهكذا ، وبفضل هذه الميزات الاستثنائية حوَّل حزبنا العظيم الغزو الاستعماري للعراق، الى أكبر وأخطر مأزق لأمريكا، وأجبرها على الاعتراف بأن المقاومة المسلحة العراقية هي الأشرس والأقوى في تاريخ حروبها العدواني ·
أيها المناضلون
لقد أدركت أمريكا وتيقنت من أن غزوها للعراق لايمكنه تحقيق أهدافه الاصلية ، وهي نهب ثروات العراق وتدمير مشروع النهضة القومية المبدع الذي أقامه الحزب ، وحماية أمن "إسرائيل" وإخضاع الوطن العربي كله لعصر استعماري أهم أهدافه تغيير الهوية العربية والاسلامية للامة العربية ، وذلك لأن المقاومة العراقية قد أمسكت بالعصب المركزي والحساس في الحرب ، وهو ميزان الخسارة والربح ، فجعلت امريكا تنزف دماً ومالاً بمستوى لا يمكن تحمله الا لزمن محدد وقصير · وربطت المقاومة هذا النزيف الخطير بمنع أمريكا من استغلال موارد النفط لتمويل الغزو ، واستخدام مرتزقة عراقيين وأجانب لتقليل خسائرها البشرية ، فمزقت المقاومة (فيلق بدر) الايراني وقلّمت أظافر (البيشمركة الكردية) وأجهضت محاولة إقامة أجهزة حكومية فعالة يستخدمها الغزو لقهر إرادة شعب العراق العظيم · وهكذا أصبح الانتصار الحاسم حتمياً وأصبحت هزيمة قوات الاحتلال مسألة وقت لاغير ·
من هنا عادت المخابرات الامريكية الى تحريك خطة (إجتثاث البعث) ، بعد ان جمدتها ، في مسعى مشبوه لتوريط بعض البعثيين ، ولكن وعي المناضلين وإدراكهم ان العدو الان هو الصهيونية الامريكية ، زاد من حصانتهم وأحبط كل المحاولات لشق الحزب وإرباكه ·
غير ان امريكا لم تيأس ، فلجأت الى خطة جديدة وعلنية تقوم على دفع أنظمة عربية ، وليس مجرد أفراد، الى تولي محاولات شق الحزب ، وتسخير ملايين الدولارات لشراء الذمم ودفع أفراد مفصولين او متساقطين أثناء مسيرة الحزب ، للبحث في إمكانية تشكيل تنظيمات باسم الحزب، هدفها الاساس شق الحزب قومياً وقطرياً، والدعوة الى التعامل مع الغزو وإفرازاته وهياكله وأهدافه ·
يا جماهير امتنا العربية المجيدة
إن القيادة القومية لتؤكد أن هذه المحاولة التي تجري في أكثر من قطر عربي لا تستهدف فقط شق الحزب وتلويث تاريخه النضالي بل انها ايضاً تحاول إضعاف المقاومة العراقية ، عن طريق ارباك قيادتها ومقاتليها بإثارة مشاكل داخلية ، وطرح قضايا مصطنعة وملغومة يجب عدم التعامل معها مهما كانت المبررات المفبركة ، إلا بعد التحرير وفي إطار مؤتمرات الحزب ونظامه الداخلي · لذلك فإننا نثق بشكل مطلق من أن قواعد وكوادر حزبنا في كافة الاقطار ، ستعزل كل من يقع في شباك هذه المؤامرة ، وتدينه بتهمة خدمة المخابرات الامريكية والموساد · اما النظم العربية التي تدعم بمخابراتها واموالها هذه الخطة فاننا ننصحها بان لاتراهن على الحصان الخاسر ، فالثورة العراقية تقترب من لحظة الانتصار الحاسم ، وأمريكا تهزم بقوة في العراق والقوى الوطنية العراقية وعلى رأسها حزبنا ستعلن حكومة الشعب قريباً ، ولذلك نقول لهذه الانظمة ان الاصرار على التورط في المؤامرة الصهيو - أمريكية لشق الحزب ، سيجعلكم شركاء أصليين في جريمة إغتيال العراق وتدميره ، ومن ثم عليكم تحمل مسؤولية هذا الدور اللا وطني واللا قومي.
إننا إذ نحتفل بهذا اليوم المجيد يوم ميلاد القائد المجاهد صدام حسين الامين العام فإن القيادة القومية لحزبنا - حزب البعث العربي الاشتراكي - لابد وان تذكر بزهوٍ واعتزاز بان الرفيق القائد، وهو في الاسر ، قد قدم ملحمة مشرفة أُضيفت الى تاريخه المجيد ، فلقد برز طوداً شامخاً يحاكم ويحاسب جلاديه الذين ظهروا أقزاماً تافهين ترتعد فرائصهم رغم أنه كان مقيداً، وارتفع صوته ليعيد تأكيد إيمانه بالبعث وبحتمية انتصار الامة العربية ، وعدالة قضاياها ، وفي مقدمتها تحرير فلسطين · ان من حقنا ان نعتز بقائد تاريخي شجاع كهذا ، خصوصاً وان الحكام العرب أبدوا المزيد من إحناء الرؤوس لأمريكا والصهيونية ، وصاروا يؤدون التحية لمرافقي كونداليزا رايس!
لتكن ذكرى ميلاد القائد مناسبة لتأكيد التزامنا بقيادته للحزب، والشعب ·
عاش الرفيق صدام حسين الامين العام لحزبنا في ذكرى ميلاده العطرة ·
عاشت المقاومة العراقية المسلحة الباسلة ·
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر ·
العار والخزي لأدوات المخطط الصهيو امريكي ·
والله اكبر ·· الله اكبر
وليخسأ الخاسئون
القيادة القومية
لحزب البعث العربي الاشتراكي
مكتب الثقافة والإعلام