صدام77
26-04-2005, 07:09 PM
25-4-2005
الجزيرة نت
أبرزت الصحف الأميركية الصادرة اليوم الإثنين الشأن العراقي وما تعانيه قوات الإحتلال الأميركية من شح في العتاد والرجال، فضلا عن تكيف المقاومين واستحداث وسائل جديدة في هجماتهم.
أوردت نيويورك تايمز تقريرا عن الشح في العتاد الحربي ووسائل الحماية والدروع فضلا عن النقص في القوة البشرية، وهي أمور تعاني منها قوات المشاة البحرية الأميركية (المارينز) في العراق.
واستشهدت الصحيفة بالخسائر التي منيت بها فرقة Company E خلال الستة أشهر التي قضتها في العراق بمدينة الرمادي العراقية العام المنصرم.
وقالت إن أكثر من ثلث الوحدة المؤلفة من 185 جنديا قتلوا أو أصيبوا وهي من أعلى معدلات الخسائر التي لحقت بشركات سبق أن اشتركت في الحرب، وفقا لمسؤولين بالمارينز.
وأضافت نيويورك تايمز أن قادة ومشاة البحرية حبذوا كسر حاجز الصمت لدى عودتهم البلاد لإعلاء صوتهم والإفصاح عن النقص بالدروع والرجال والتخطيط، مما أعاق جهودهم بالمعركة ودمر معنوياتهم أمام من وصفتهم بأنهم أشرس المحاربين.
ونقلت الصحيفة -من خلال مقابلات مع قوات البحرية بقاعدة بيندلتون وعبر الهاتف- أن قوام تلك الوحدة كان يتألف مما يمثل نصف قواتها الموجودة الآن بالرمادي.
وأشار قادة الشركة إلى أنه من المستحيل التنبؤ بعدد الجنود الذين كان من الممكن إنقاذ حياتهم إذا ما توفرت الحماية لهم.
نقلت واشنطن تايمز عن وثيقة سرية للجيش أن المقاومين العراقيين يمضون في تجديد أساليبهم بإخفاء وتفجير القنابل، مما يجعل إجراءات المواجهة التي يتبناها البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) في غاية الصعوبة.
وفي تصريح للجيش مؤخرا موجها للقادة العسكريين جاء أن "المقاومة تلجأ إلى التكيف والتغيير في كل وقت".
وتشير الوثيقة إلى أنه بعد أن حقق جيش الإحتلال الأميركي نجاحا في التشويش على موجات الراديو التي تستخدم في تفجير القنابل عن بعد، تمكن المقاومون من العودة إلى التفجير بواسطة الأسلاك التي لا تخضع للتشويش.
ومن الوسائل التي يستخدمها المقاومون بحسب وثيقة جيش الإحتلال استخدامهم لجثث الحيوانات كمخبأ للمتفجرات، أو دفن المتفجرات على جانب الطريق.
وقد نشرت مفكرة الإسلام تفصيلا اكثر من مقالة النيويورك تايمز : في ظل تصاعد هجمات المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأمريكي، بدأت كثير من الوحدات الأمريكية الجهر بالشكوى من قلة الدروع الواقية وقلة أعداد الجنود في العراق، وعن هذه الشكوى نشرت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية في عددها اليوم الاثنين تقريرًا عن النقص في الدروع الواقية.
وتورد الصحيفة مثالاً عن أثر نقص الدروع الواقية للآليات الأمريكية من هجوم تعرضت له عربة 'همفي' أمريكية في 29 مايو 2004 في الرمادي ما أدى إلى مقتل أربعة جنود من عناصر البحرية الأمريكية [المارينز] بسبب نقص الدروع الواقية الكافية لحماية سيارتهم.
وعن هذا الهجوم يقول الرقيب خوزيه فلايرو: لم يكن الفولاذ عاليًا بما فيه الكفاية، وأضاف: كان من الممكن أن ينجوا من الموت إذا ما كانت عربتهم مسلحة بشكل جيد.
وتشير الصحيفة إلى أن هؤلاء القتلى الأربعة لم تكن هي الخسائر الوحيدة التي أصابت هذه الفرقة من المارينز التي تعمل في الرمادي، بل إن قرابة الثلث من جنود الفرقة قد قُتل أو جُرح.
ويؤكد قادة وجنود المارينز أن تزايد أعداد القتلى بين الجنود الأمريكيين ليس سببه قلة الدروع الواقية، ولكن سببه أيضًا نقص أعداد الجنود الرجال والتخطيط غير الجيد لما بعد المعارك الرئيسة في العراق.
وفي خلال ستة الأشهر التي عملت فيها هذه الوحدة العسكرية بالرمادي شارك جنودها في 26 معركة مع المقاومة، وتعرضت لـ90 هجومًا بقذائف الهاون ولأكثر من 90 انفجارًا جراء عبوات ناسفة.
ونظرًا لتزايد هجمات المقاومة وقلة أعداد جنود المارينز لجأت هذه الفرقة لوضع دمى كرتونية لجنود المارينز في نقاط التفتيش على الطريق السريع، كما لجأوا أيضًا إلى استخدام النفايات المعدنية لتقوية عربات همفي لأن الدروع كانت ثقيلة بشكل منع من إغلاق أبواب العربة.
ويقول جندي أمريكي: لقد بقينا في العراء، أصبحنا هدفًا سهلاً لكل شخص، ولقد اعترضنا على ذلك كل يوم إلا أنه لم يستمع إلينا أحد.
بينما يقول قادة الوحدة: إنه كان من الممكن إنقاذ الكثير من القتلى الأمريكيين إذا ما توفرت لهم حماية أفضل ضد هجمات المقاومة التي أصبحت بارعة في التغلب على الدفاعات التي تستخدمها القوات الأمريكية.
يشار إلى أن مجلس الشيوخ الأمريكي كان قد وافق على تخصيص 213 مليون دولار إضافية لشراء سيارات همفي مدرعة بالكامل، كما كشف المسؤولون عن برنامج لتزويد أكثر من 2800 سيارة همفي موجودة في العراق بدروع إضافية.
فيما وعد الجيش الأمريكي تزويد هذه الوحدة الأمريكية بما تحتاجه من العربات المدرعة
الجزيرة نت
أبرزت الصحف الأميركية الصادرة اليوم الإثنين الشأن العراقي وما تعانيه قوات الإحتلال الأميركية من شح في العتاد والرجال، فضلا عن تكيف المقاومين واستحداث وسائل جديدة في هجماتهم.
أوردت نيويورك تايمز تقريرا عن الشح في العتاد الحربي ووسائل الحماية والدروع فضلا عن النقص في القوة البشرية، وهي أمور تعاني منها قوات المشاة البحرية الأميركية (المارينز) في العراق.
واستشهدت الصحيفة بالخسائر التي منيت بها فرقة Company E خلال الستة أشهر التي قضتها في العراق بمدينة الرمادي العراقية العام المنصرم.
وقالت إن أكثر من ثلث الوحدة المؤلفة من 185 جنديا قتلوا أو أصيبوا وهي من أعلى معدلات الخسائر التي لحقت بشركات سبق أن اشتركت في الحرب، وفقا لمسؤولين بالمارينز.
وأضافت نيويورك تايمز أن قادة ومشاة البحرية حبذوا كسر حاجز الصمت لدى عودتهم البلاد لإعلاء صوتهم والإفصاح عن النقص بالدروع والرجال والتخطيط، مما أعاق جهودهم بالمعركة ودمر معنوياتهم أمام من وصفتهم بأنهم أشرس المحاربين.
ونقلت الصحيفة -من خلال مقابلات مع قوات البحرية بقاعدة بيندلتون وعبر الهاتف- أن قوام تلك الوحدة كان يتألف مما يمثل نصف قواتها الموجودة الآن بالرمادي.
وأشار قادة الشركة إلى أنه من المستحيل التنبؤ بعدد الجنود الذين كان من الممكن إنقاذ حياتهم إذا ما توفرت الحماية لهم.
نقلت واشنطن تايمز عن وثيقة سرية للجيش أن المقاومين العراقيين يمضون في تجديد أساليبهم بإخفاء وتفجير القنابل، مما يجعل إجراءات المواجهة التي يتبناها البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) في غاية الصعوبة.
وفي تصريح للجيش مؤخرا موجها للقادة العسكريين جاء أن "المقاومة تلجأ إلى التكيف والتغيير في كل وقت".
وتشير الوثيقة إلى أنه بعد أن حقق جيش الإحتلال الأميركي نجاحا في التشويش على موجات الراديو التي تستخدم في تفجير القنابل عن بعد، تمكن المقاومون من العودة إلى التفجير بواسطة الأسلاك التي لا تخضع للتشويش.
ومن الوسائل التي يستخدمها المقاومون بحسب وثيقة جيش الإحتلال استخدامهم لجثث الحيوانات كمخبأ للمتفجرات، أو دفن المتفجرات على جانب الطريق.
وقد نشرت مفكرة الإسلام تفصيلا اكثر من مقالة النيويورك تايمز : في ظل تصاعد هجمات المقاومة العراقية ضد قوات الاحتلال الأمريكي، بدأت كثير من الوحدات الأمريكية الجهر بالشكوى من قلة الدروع الواقية وقلة أعداد الجنود في العراق، وعن هذه الشكوى نشرت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية في عددها اليوم الاثنين تقريرًا عن النقص في الدروع الواقية.
وتورد الصحيفة مثالاً عن أثر نقص الدروع الواقية للآليات الأمريكية من هجوم تعرضت له عربة 'همفي' أمريكية في 29 مايو 2004 في الرمادي ما أدى إلى مقتل أربعة جنود من عناصر البحرية الأمريكية [المارينز] بسبب نقص الدروع الواقية الكافية لحماية سيارتهم.
وعن هذا الهجوم يقول الرقيب خوزيه فلايرو: لم يكن الفولاذ عاليًا بما فيه الكفاية، وأضاف: كان من الممكن أن ينجوا من الموت إذا ما كانت عربتهم مسلحة بشكل جيد.
وتشير الصحيفة إلى أن هؤلاء القتلى الأربعة لم تكن هي الخسائر الوحيدة التي أصابت هذه الفرقة من المارينز التي تعمل في الرمادي، بل إن قرابة الثلث من جنود الفرقة قد قُتل أو جُرح.
ويؤكد قادة وجنود المارينز أن تزايد أعداد القتلى بين الجنود الأمريكيين ليس سببه قلة الدروع الواقية، ولكن سببه أيضًا نقص أعداد الجنود الرجال والتخطيط غير الجيد لما بعد المعارك الرئيسة في العراق.
وفي خلال ستة الأشهر التي عملت فيها هذه الوحدة العسكرية بالرمادي شارك جنودها في 26 معركة مع المقاومة، وتعرضت لـ90 هجومًا بقذائف الهاون ولأكثر من 90 انفجارًا جراء عبوات ناسفة.
ونظرًا لتزايد هجمات المقاومة وقلة أعداد جنود المارينز لجأت هذه الفرقة لوضع دمى كرتونية لجنود المارينز في نقاط التفتيش على الطريق السريع، كما لجأوا أيضًا إلى استخدام النفايات المعدنية لتقوية عربات همفي لأن الدروع كانت ثقيلة بشكل منع من إغلاق أبواب العربة.
ويقول جندي أمريكي: لقد بقينا في العراء، أصبحنا هدفًا سهلاً لكل شخص، ولقد اعترضنا على ذلك كل يوم إلا أنه لم يستمع إلينا أحد.
بينما يقول قادة الوحدة: إنه كان من الممكن إنقاذ الكثير من القتلى الأمريكيين إذا ما توفرت لهم حماية أفضل ضد هجمات المقاومة التي أصبحت بارعة في التغلب على الدفاعات التي تستخدمها القوات الأمريكية.
يشار إلى أن مجلس الشيوخ الأمريكي كان قد وافق على تخصيص 213 مليون دولار إضافية لشراء سيارات همفي مدرعة بالكامل، كما كشف المسؤولون عن برنامج لتزويد أكثر من 2800 سيارة همفي موجودة في العراق بدروع إضافية.
فيما وعد الجيش الأمريكي تزويد هذه الوحدة الأمريكية بما تحتاجه من العربات المدرعة