المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 50 ألف مرتزقاً يعملون في 60 شركة أجنبية بالعراق



bufaris
26-04-2005, 02:44 PM
شبكة البصرة

نبأ 23/4/2005 : وزارة الداخلية العراقية ، الموالية لجيش الاحتلال الأمريكي تؤكد أن 50 ألف مرتزقاً ، يعملون في الشركات الأمنية بالعراق ، وتعد ثاني أكبر مجموعة أجنبية في البلاد بعد قوات الاحتلال الأمريكية 150 ألف جندي ، بينما القوات البريطانية لا يبلغ تعدادها إلا 9 آلاف جندي.

أعلنت وزارة الداخلية العراقية ، الموالية لجيش الاحتلال الأمريكي ، اليوم السبت ، عن 50 ألف مرتزقاً ، يعملون في الشركات الأمنية بالعراق ، وتعد ثاني أكبر مجموعة أجنبية في البلاد بعد قوات الاحتلال الأمريكية 150 ألف جندي ، بينما القوات البريطانية لا يبلغ تعدادها إلا 9 آلاف جندي.
كما تكبدت الشركات الأمنية الخاصة ( المرتزقة ) ، والتي توظف آلاف الأجانب في العراق الأسبوع الماضي أفدح الخسائر البشرية منذ نهاية الحرب مع مقتل 13 من موظفيها خلال 48 ساعة في هجمات شنها متمردون ، يبقى العمل معها مغريا للغاية للكثير من الغربيين خاصة العسكريين .
وقالت وزارة الداخلية العراقية "إن هذه الشركات توظف منذ سقوط نظام صدام حسين قبل عامين حوالي خمسين ألف أجنبي أغرتهم الرواتب الخيالية التي تدفعها، لكن حتى وان كانوا يتحاشون الظهور أو التعريف عن أنفسهم ، فان هؤلاء العاملين يتعرضون باستمرار لهجمات المتمردين ".
وكان المسئول الكبير في وزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي اعتبر في يناير ، أن ستين شركة من هذا النوع تعمل في العراق مع حوالي خمسين ألف موظف ، وتجعل هذه الأرقام من الشركات الأمنية ثاني اكبر مجموعة أجنبية في البلاد بعد القوات الأمريكية (150 ألف جندي)، بينما القوات البريطانية لا يبلغ تعدادها إلا 9 آلاف جندي.
وكانت صحيفة "الدايلي تلغراف" البريطانية ذكرت أخيرا أن مسئولين عسكريين بريطانيين بعثوا برسائل إلى 300 عنصر من القوات الجوية الخاصة يخدمون في العراق يطلبون منهم البقاء في الجيش وعدم الانضمام إلى الشركات الأمنية الخاصة، حيث الرواتب أكبر بكثير مما يتقاضونه في الجيش. ونقلت صحيفة "الجارديان" عن عنصر سابق في القوات الجوية الخاصة قوله أنه يقبض شهريا 14 ألف جنيه إسترليني "27 ألف دولار" في القطاع الخاص، في حين أن راتبه في الجيش لم يكن سوى ألفي جنيه إسترليني





تقرير: المرتزقة الأجانب يخاطرون في العراق من أجل الأموال الضخمة!

مفكرة الإسلام 23/4/2005 : ذكرت مصادر صحفية أمريكية أنه على الرغم من المخاطر التي يتعرض لها المرتزقة الأجانب في العراق، إلا أن الأموال الضخمة التي يتقاضونها تجعلهم يواصلون عملهم هناك.
وقالت صحيفة 'واشنطن بوست' في تقرير لها: إن عمال الأمن الأجانب اعترفوا بأن دورهم في العراق مثير للجدل، موضحة أنهم يطلقون النار بهدف قتل العراقيين على الرغم من أنهم لا يعتبرون قانونيًا مقاتلين.
وتضيف أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن قلقهم بشأن أعمال العنف التي يقوم هؤلاء المرتزقة فيها بفتح النار على العراقيين.
وتقول الصحيفة: إن ريتش [43 عامًا] الجندي الأمريكي السابق في سلاح البحرية، الذي قام بحراسة الحاكم العسكري السابق للعراق بول بريمر ودبلوماسيين آخرين، يسعى للحصول على وظيفة في 'بلاكووتر' الأمريكية على الرغم من أن 18 من العاملين بالشركة قضوا في العراق.
وتشير الصحيفة إلى أن الشركة تستخدم عربة مدرعة قيمتها 70 ألف دولار مصممة لمقاومة الألغام المضادة للدبابات، لحماية موظفي الخارجية الأمريكية والدبلوماسيين الآخرين، حتى وصولهم إلى المنطقة الخضراء في بغداد، بالإضافة إلى تغطية هذه القوافل الدبلوماسية بطائرات الهليكوبتر.
وكان ستة مرتزقة أمريكيين يعملون لدى شركة بلاكووتر الأمنية الخاصة قد قتلوا جراء تحطم المروحية البلغارية في العراق أول أمس الخميس.
وتنقل الصحيفة عن فريمان، من بورتسمويث، الذي يعمل لدى الشركة الأمنية قوله: إن الراتب الضخم الذي يحصل عليه [ما بين 500 و600 دولار يوميًا] جعله هو وزملاءه يخوضون هذه المغامرة، مشيرًا إلى أن أكبر تهديد يواجههم هو 'السيارات المفخخة'.
وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء المرتزقة يقومون بدراسة التقارير المخابراتية والتقارير الخاصة ورسم خرائط لمواقع الهجمات، وتصوير الطرق التي يسلكونها بالفيديو ومشاهدتها لاحقًا لاكتشاف التهديدات المحتملة.
وبحسب الصحيفة فإن عدد هؤلاء المرتزقة في العراق يبلغ نحو 20 ألفًا، قتل منهم 240 مرتزقًا حتى الآن.

شبكة البصرة

الاثنين 16 ربيع الاول 1426 / 25 نيسان 2005

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس