هند
26-04-2005, 06:33 AM
احتدام الخلاف بين روما وواشنطن بشأن مقتل الضابط الإيطالي في العراق
عام :أوروبا :الاثنين 16 ربيع الأول 1426هـ - 25 أبريل 2005م آخر تحديث 8:24 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أشارت تقارير نُشرت اليوم الاثنين، إلى أن إيطاليا والولايات المتحدة لم يتفقا بشأن نتائج التحقيق المشترك حول مقتل ضابط المخابرات الإيطالي في بغداد برصاص قوات الاحتلال الأمريكية بينما كان يحاول حماية الصحفية الإيطالية 'جوليانا سجرينا' ـ التي كانت مختطفة في العراق ـ وكانت برفقته في السيارة أثناء توجههما إلى مطار المدينة عقب إطلاق سراح الصحفية.
وبحسب ما ذكرته وكالة 'إسوشيتيد برس'، أوضح أحد التقارير أن الخبيرين الإيطاليين اللذين تمت دعوتهما للمشاركة في التحقيق قد رفضا إقرار نتائج التحقيق الأمريكي.
وذكر التليفزيون الإيطالي أن كلا الجانبين كانا يحاولان التوفيق بين 'الروايات المتضاربة' بشأن حادث إطلاق النار.
ومن جانبها، أشارت صحيفة 'إل ميساجيرو' الإيطالية ـ دون ذكر مصادر ـ إلى أن نتائج التحقيقات الأمريكية 'تبرئ' الجنود الأمريكيين 'من كل التهم'.
واختلفت روما وواشنطن حول الأسباب التي دفعت قوات الاحتلال الأمريكية لإطلاق النار ضد السيارة التي كانت تستقلها الصحفية الإيطالية برفقة نيكولا وضابط مخابرات إيطالي آخر.
وكانت الصحفية الإيطالية وضابط المخابرات الآخر، اللذان أصيبا كذلك في إطلاق الرصاص، قد أكدا أن السيارة لم تكن تسير بسرعة كبيرة وأن الجنود الأمريكيين لم يوجهوا أية إنذارات، بينما ادعت واشنطن أن السيارة كانت تسير بسرعة كبيرة للغاية، وأن الجنود قد وجهوا مختلف الإنذارات لمحاولة إيقافها.
ومن جهتها، ذكرت صحيفة 'كوريير ديلا سيرا' الإيطالية، أن التحقيقات والاستجوابات التي تم القيام بها خلال شهرين من العمل لم ينجحا في استدراك النزاع بشأن نقطة رئيسة في القضية وهي 'الإنذارات التي وجهتها القوات العسكرية الأمريكية قبل إطلاق الرصاص'.
ومن ناحيتها، أوضحت صحيفة 'إل ميساجيرو' أن الخبيرين الإيطاليين قد قررا عدم التوقيع على نتائج التحقيقات، منوهة كذلك إلى أنهما 'لم يقبلا أي تعهد وغادرا طاولة العمل المشتركة'.
ويجري المحققون الإيطاليون تحقيقًا خاصًا بهم.
وكانت وزارة الخارجية الإيطالية قد رفضت تقريرًا أذاعته قناة 'إن بي سي' الأمريكية خلال الشهر الجاري، أشار إلى أن التحقيق يعفي الجنود الأمريكيين من أية مسؤولية، مؤكدة أن التحقيق لم ينتهِ بعد.
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرج المسلمين من بينهم سالمين غانمين
عام :أوروبا :الاثنين 16 ربيع الأول 1426هـ - 25 أبريل 2005م آخر تحديث 8:24 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أشارت تقارير نُشرت اليوم الاثنين، إلى أن إيطاليا والولايات المتحدة لم يتفقا بشأن نتائج التحقيق المشترك حول مقتل ضابط المخابرات الإيطالي في بغداد برصاص قوات الاحتلال الأمريكية بينما كان يحاول حماية الصحفية الإيطالية 'جوليانا سجرينا' ـ التي كانت مختطفة في العراق ـ وكانت برفقته في السيارة أثناء توجههما إلى مطار المدينة عقب إطلاق سراح الصحفية.
وبحسب ما ذكرته وكالة 'إسوشيتيد برس'، أوضح أحد التقارير أن الخبيرين الإيطاليين اللذين تمت دعوتهما للمشاركة في التحقيق قد رفضا إقرار نتائج التحقيق الأمريكي.
وذكر التليفزيون الإيطالي أن كلا الجانبين كانا يحاولان التوفيق بين 'الروايات المتضاربة' بشأن حادث إطلاق النار.
ومن جانبها، أشارت صحيفة 'إل ميساجيرو' الإيطالية ـ دون ذكر مصادر ـ إلى أن نتائج التحقيقات الأمريكية 'تبرئ' الجنود الأمريكيين 'من كل التهم'.
واختلفت روما وواشنطن حول الأسباب التي دفعت قوات الاحتلال الأمريكية لإطلاق النار ضد السيارة التي كانت تستقلها الصحفية الإيطالية برفقة نيكولا وضابط مخابرات إيطالي آخر.
وكانت الصحفية الإيطالية وضابط المخابرات الآخر، اللذان أصيبا كذلك في إطلاق الرصاص، قد أكدا أن السيارة لم تكن تسير بسرعة كبيرة وأن الجنود الأمريكيين لم يوجهوا أية إنذارات، بينما ادعت واشنطن أن السيارة كانت تسير بسرعة كبيرة للغاية، وأن الجنود قد وجهوا مختلف الإنذارات لمحاولة إيقافها.
ومن جهتها، ذكرت صحيفة 'كوريير ديلا سيرا' الإيطالية، أن التحقيقات والاستجوابات التي تم القيام بها خلال شهرين من العمل لم ينجحا في استدراك النزاع بشأن نقطة رئيسة في القضية وهي 'الإنذارات التي وجهتها القوات العسكرية الأمريكية قبل إطلاق الرصاص'.
ومن ناحيتها، أوضحت صحيفة 'إل ميساجيرو' أن الخبيرين الإيطاليين قد قررا عدم التوقيع على نتائج التحقيقات، منوهة كذلك إلى أنهما 'لم يقبلا أي تعهد وغادرا طاولة العمل المشتركة'.
ويجري المحققون الإيطاليون تحقيقًا خاصًا بهم.
وكانت وزارة الخارجية الإيطالية قد رفضت تقريرًا أذاعته قناة 'إن بي سي' الأمريكية خلال الشهر الجاري، أشار إلى أن التحقيق يعفي الجنود الأمريكيين من أية مسؤولية، مؤكدة أن التحقيق لم ينتهِ بعد.
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرج المسلمين من بينهم سالمين غانمين