السرحاني
21-05-2004, 06:33 AM
اكد الجنرال جون ابي زيد رئيس هيئة اركان القيادة الاميركية الوسطى التي تشرف على العمليات في العراق وافغانستان ان قوات التحالف في العراق تمر بمرحلة ضعف في العراق بينما "يفعل خصومها كل ما يستطيعون ومن دون رحمة لافشالها".
وقال ابي زيد في شهادة امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي ان القوة العظمى الاولى في العالم كسبت المعركة ضد التطرف لكن بقيت امامها معركة طويلة وصعبة ضد "عدو صبور ومقيت".
واضاف ان "الاشخاص الذين نحاول دحرهم لا يشعرون بالرحمة (...) انهم يرتكبون اعمالهم بالتحديد لاننا في مرحلة ضعف. انهم يريدون ان تفشل العملية ويفعلون ما بوسعهم حتى لا تتحقق".
واكد ابي زيد ردا على سؤال ان السيادة ستنقل الى العراقيين في الموعد المحدد. وقال "من الضروري الآن ان تعرض اسماء الذين يتولون شؤون البلاد بسرعة".
وحول الممارسات التي تعرض لها معتقلون عراقيون، قال الجنرال الاميركي "اذا كان الناس في المنطقة شعروا بالاستياء من ما حدث في سجن ابو غريب فانهم يشعرون بالقلق اكثر في ما يتعلق برغبتنا في مواصلة العمل في العراق وافغانستان".
واضاف "انهم قلقون من ان نفقد صبرنا بسبب الصعوبات التي نواجهها في مهمتنا لاحلال الاستقرار في هذه المنطقة ونقرر العودة الى بلادنا"، مؤكدا ان "عددا من دول المنطقة يرى ان رحيلنا سيشكل ضربة مميتة".
وتابع "اكدت لاصدقائنا اننا نتمتع بالتصميم ولا يمكن ان ندحر عسكريا وسنواصل عملنا بثبات". واضاف ان "الولايات المتحدة يجب ان تنتقل بسرعة من وضع المحتل الى وضع الشريك".
لكن ابي زيد اعترف بان التحالف "تعرض لنكسة في جهوده لاقامة قوات امنية عراقية بالكامل"، موضحا ان "قوة عراقية حقيقية ستكون جاهزة للعمل بين كانون الثاني/يناير ونيسان/ابريل المقبلين".
وقال ان "عدد الاشخاص الذين يعملون معنا في العراق ليجعلوا من بلدهم مكانا اكثر امانا اكبر من عدد هؤلاء الذين يريدون فقدانه".
وتابع ان "اعداء بلا رحمة يحاولون ثنينا عن تحقيق ارادتنا وارهابنا ودفعنا الى الانسحاب من المعركة وعزلنا عن حلفائنا وتدمير الذين يسعون الى تأمين مستقبل افضل للعراق".
وبعد ان وصف انسحاب القوات الاسبانية من العراق بانه "انتصار كبير" لاعداء الولايات المتحدة، حذر من احتمال وقوع اعتداءات قبل الانتخابات في افغانستان وفي الولايات المتحدة ايضا.
واخيرا اكد ابي زيد ان الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي متورط في مخطط الاعتداء على مقر المخابرات الاردنية في عمان
وقال ابي زيد في شهادة امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي ان القوة العظمى الاولى في العالم كسبت المعركة ضد التطرف لكن بقيت امامها معركة طويلة وصعبة ضد "عدو صبور ومقيت".
واضاف ان "الاشخاص الذين نحاول دحرهم لا يشعرون بالرحمة (...) انهم يرتكبون اعمالهم بالتحديد لاننا في مرحلة ضعف. انهم يريدون ان تفشل العملية ويفعلون ما بوسعهم حتى لا تتحقق".
واكد ابي زيد ردا على سؤال ان السيادة ستنقل الى العراقيين في الموعد المحدد. وقال "من الضروري الآن ان تعرض اسماء الذين يتولون شؤون البلاد بسرعة".
وحول الممارسات التي تعرض لها معتقلون عراقيون، قال الجنرال الاميركي "اذا كان الناس في المنطقة شعروا بالاستياء من ما حدث في سجن ابو غريب فانهم يشعرون بالقلق اكثر في ما يتعلق برغبتنا في مواصلة العمل في العراق وافغانستان".
واضاف "انهم قلقون من ان نفقد صبرنا بسبب الصعوبات التي نواجهها في مهمتنا لاحلال الاستقرار في هذه المنطقة ونقرر العودة الى بلادنا"، مؤكدا ان "عددا من دول المنطقة يرى ان رحيلنا سيشكل ضربة مميتة".
وتابع "اكدت لاصدقائنا اننا نتمتع بالتصميم ولا يمكن ان ندحر عسكريا وسنواصل عملنا بثبات". واضاف ان "الولايات المتحدة يجب ان تنتقل بسرعة من وضع المحتل الى وضع الشريك".
لكن ابي زيد اعترف بان التحالف "تعرض لنكسة في جهوده لاقامة قوات امنية عراقية بالكامل"، موضحا ان "قوة عراقية حقيقية ستكون جاهزة للعمل بين كانون الثاني/يناير ونيسان/ابريل المقبلين".
وقال ان "عدد الاشخاص الذين يعملون معنا في العراق ليجعلوا من بلدهم مكانا اكثر امانا اكبر من عدد هؤلاء الذين يريدون فقدانه".
وتابع ان "اعداء بلا رحمة يحاولون ثنينا عن تحقيق ارادتنا وارهابنا ودفعنا الى الانسحاب من المعركة وعزلنا عن حلفائنا وتدمير الذين يسعون الى تأمين مستقبل افضل للعراق".
وبعد ان وصف انسحاب القوات الاسبانية من العراق بانه "انتصار كبير" لاعداء الولايات المتحدة، حذر من احتمال وقوع اعتداءات قبل الانتخابات في افغانستان وفي الولايات المتحدة ايضا.
واخيرا اكد ابي زيد ان الاسلامي الاردني ابو مصعب الزرقاوي متورط في مخطط الاعتداء على مقر المخابرات الاردنية في عمان