عبدالغفور الخطيب
25-04-2005, 04:41 PM
دهننا وخرافنا لشيوخ عملاء العدو
من يرقب عمليات قنص العملاء أو كبار العملاء ، فانه يفاجأ بحالة أن ينجو ذلك العميل من القنص ، أنه قد قتل كذا فرد من أفراد حراسة ذلك العميل الكبير ، ومن يحصي أعداد العملاء وما عليهم من أعداد تحرسهم ، يستطيع أن يخرج بنتيجة أن من يحرس الوطن هو صفر من الحراس ، فالجيش الوثني وما يشكل من تشكيلات تحت مسمى (الأمني) هم لحراسة شيوخ العمالة .
كما أن النفقات التي تسرق من نفط العراق ، وخيره الوفير كالكبريت ، وما نهب من أموال وما تم بيعه ، وزعت كرشاوى لنحت شرعية فاشلة في العراق ، وهو ما أثار حفيظة رامسفيلد ، إذ أحس هذا الأرعن ، أن بئر جيوش المنتفعين من الاحتلال ، من أحزاب كثيرة ، قوام تشكيلاتها لا تتعدى شخصين أو ثلاثة مع مقرات و أثاث ، وحراس ، وختم ، و أحيانا تقتصر تلك الأحزاب على ختم فقط . أحس أن البئر تلك لن تمتلئ لأن قاعها مكسور !!
كما أن الخديعة التي كان نص مسـرحيتها فاشل ، وإخراجها أكثر فشلا ، لا بد
أن تسدل ستارة فصولها ، ولكن لا أحد يستطيع الإدعاء بالقدرة على التنبؤ بكيفية إسدال تلك الستارة ، إلا جهة واحدة هي المقاومة .
فكما كان المثل الشعبي يقول ( سمننا و خرافنا لمشايخ ديارنا ) ، فان هذا المثل ينسحب على القراد الذي جاء ملتصقا في دبر المحتلين ، ينهش في أدبارهم ، كما يثير قرف وسخط أبناء العراق . وان كان الدهن هنا هو نفط العراق ، فان الخراف هي أفراد الجيش الوثني و المتطوعين لحماية ( هذا القراد) من ضربات المقاومة ..
من يرقب عمليات قنص العملاء أو كبار العملاء ، فانه يفاجأ بحالة أن ينجو ذلك العميل من القنص ، أنه قد قتل كذا فرد من أفراد حراسة ذلك العميل الكبير ، ومن يحصي أعداد العملاء وما عليهم من أعداد تحرسهم ، يستطيع أن يخرج بنتيجة أن من يحرس الوطن هو صفر من الحراس ، فالجيش الوثني وما يشكل من تشكيلات تحت مسمى (الأمني) هم لحراسة شيوخ العمالة .
كما أن النفقات التي تسرق من نفط العراق ، وخيره الوفير كالكبريت ، وما نهب من أموال وما تم بيعه ، وزعت كرشاوى لنحت شرعية فاشلة في العراق ، وهو ما أثار حفيظة رامسفيلد ، إذ أحس هذا الأرعن ، أن بئر جيوش المنتفعين من الاحتلال ، من أحزاب كثيرة ، قوام تشكيلاتها لا تتعدى شخصين أو ثلاثة مع مقرات و أثاث ، وحراس ، وختم ، و أحيانا تقتصر تلك الأحزاب على ختم فقط . أحس أن البئر تلك لن تمتلئ لأن قاعها مكسور !!
كما أن الخديعة التي كان نص مسـرحيتها فاشل ، وإخراجها أكثر فشلا ، لا بد
أن تسدل ستارة فصولها ، ولكن لا أحد يستطيع الإدعاء بالقدرة على التنبؤ بكيفية إسدال تلك الستارة ، إلا جهة واحدة هي المقاومة .
فكما كان المثل الشعبي يقول ( سمننا و خرافنا لمشايخ ديارنا ) ، فان هذا المثل ينسحب على القراد الذي جاء ملتصقا في دبر المحتلين ، ينهش في أدبارهم ، كما يثير قرف وسخط أبناء العراق . وان كان الدهن هنا هو نفط العراق ، فان الخراف هي أفراد الجيش الوثني و المتطوعين لحماية ( هذا القراد) من ضربات المقاومة ..