صدام77
25-04-2005, 03:57 PM
25-4-2005
الجزيرة نت
أبرزت الصحف الأميركية الصادرة اليوم الإثنين الشأن العراقي وما تعانيه قوات الإحتلال الأميركية من شح في العتاد والرجال، فضلا عن تكيف المقاومين واستحداث وسائل جديدة في هجماتهم.
أوردت نيويورك تايمز تقريرا عن الشح في العتاد الحربي ووسائل الحماية والدروع فضلا عن النقص في القوة البشرية، وهي أمور تعاني منها قوات المشاة البحرية الأميركية (المارينز) في العراق.
واستشهدت الصحيفة بالخسائر التي منيت بها شركة Company E خلال الستة أشهر التي قضتها في العراق بمدينة الرمادي العراقية العام المنصرم.
وقالت إن أكثر من ثلث الوحدة المؤلفة من 185 جنديا قتلوا أو أصيبوا وهي من أعلى معدلات الخسائر التي لحقت بشركات سبق أن اشتركت في الحرب، وفقا لمسؤولين بالمارينز.
وأضافت نيويورك تايمز أن قادة ومشاة البحرية حبذوا كسر حاجز الصمت لدى عودتهم البلاد لإعلاء صوتهم والإفصاح عن النقص بالدروع والرجال والتخطيط، مما أعاق جهودهم بالمعركة ودمر معنوياتهم أمام من وصفتهم بأنهم أشرس المحاربين.
ونقلت الصحيفة -من خلال مقابلات مع قوات البحرية بقاعدة بيندلتون وعبر الهاتف- أن قوام تلك الوحدة كان يتألف مما يمثل نصف قواتها الموجودة الآن بالرمادي.
وأشار قادة الشركة إلى أنه من المستحيل التنبؤ بعدد الجنود الذين كان من الممكن إنقاذ حياتهم إذا ما توفرت الحماية لهم.
نقلت واشنطن تايمز عن وثيقة سرية للجيش أن المقاومين العراقيين يمضون في تجديد أساليبهم بإخفاء وتفجير القنابل، مما يجعل إجراءات المواجهة التي يتبناها البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) في غاية الصعوبة.
وفي تصريح للجيش مؤخرا موجها للقادة العسكريين جاء أن "المقاومة تلجأ إلى التكيف والتغيير في كل وقت".
وتشير الوثيقة إلى أنه بعد أن حقق جيش الإحتلال الأميركي نجاحا في التشويش على موجات الراديو التي تستخدم في تفجير القنابل عن بعد، تمكن المقاومون من العودة إلى التفجير بواسطة الأسلاك التي لا تخضع للتشويش.
ومن الوسائل التي يستخدمها المقاومون بحسب وثيقة جيش الإحتلال استخدامهم لجثث الحيوانات كمخبأ للمتفجرات، أو دفن المتفجرات على جانب الطريق.
الجزيرة نت
أبرزت الصحف الأميركية الصادرة اليوم الإثنين الشأن العراقي وما تعانيه قوات الإحتلال الأميركية من شح في العتاد والرجال، فضلا عن تكيف المقاومين واستحداث وسائل جديدة في هجماتهم.
أوردت نيويورك تايمز تقريرا عن الشح في العتاد الحربي ووسائل الحماية والدروع فضلا عن النقص في القوة البشرية، وهي أمور تعاني منها قوات المشاة البحرية الأميركية (المارينز) في العراق.
واستشهدت الصحيفة بالخسائر التي منيت بها شركة Company E خلال الستة أشهر التي قضتها في العراق بمدينة الرمادي العراقية العام المنصرم.
وقالت إن أكثر من ثلث الوحدة المؤلفة من 185 جنديا قتلوا أو أصيبوا وهي من أعلى معدلات الخسائر التي لحقت بشركات سبق أن اشتركت في الحرب، وفقا لمسؤولين بالمارينز.
وأضافت نيويورك تايمز أن قادة ومشاة البحرية حبذوا كسر حاجز الصمت لدى عودتهم البلاد لإعلاء صوتهم والإفصاح عن النقص بالدروع والرجال والتخطيط، مما أعاق جهودهم بالمعركة ودمر معنوياتهم أمام من وصفتهم بأنهم أشرس المحاربين.
ونقلت الصحيفة -من خلال مقابلات مع قوات البحرية بقاعدة بيندلتون وعبر الهاتف- أن قوام تلك الوحدة كان يتألف مما يمثل نصف قواتها الموجودة الآن بالرمادي.
وأشار قادة الشركة إلى أنه من المستحيل التنبؤ بعدد الجنود الذين كان من الممكن إنقاذ حياتهم إذا ما توفرت الحماية لهم.
نقلت واشنطن تايمز عن وثيقة سرية للجيش أن المقاومين العراقيين يمضون في تجديد أساليبهم بإخفاء وتفجير القنابل، مما يجعل إجراءات المواجهة التي يتبناها البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) في غاية الصعوبة.
وفي تصريح للجيش مؤخرا موجها للقادة العسكريين جاء أن "المقاومة تلجأ إلى التكيف والتغيير في كل وقت".
وتشير الوثيقة إلى أنه بعد أن حقق جيش الإحتلال الأميركي نجاحا في التشويش على موجات الراديو التي تستخدم في تفجير القنابل عن بعد، تمكن المقاومون من العودة إلى التفجير بواسطة الأسلاك التي لا تخضع للتشويش.
ومن الوسائل التي يستخدمها المقاومون بحسب وثيقة جيش الإحتلال استخدامهم لجثث الحيوانات كمخبأ للمتفجرات، أو دفن المتفجرات على جانب الطريق.