bufaris
25-04-2005, 01:04 PM
عام :الوطن العربي :الاثنين 16 ربيع الأول 1426هـ - 25 أبريل 2005م آخر تحديث 11:25ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أكدت صحيفة بريطانية اليوم الاثنين أن عناصر الشرطة والجيش العراقيين تركوا الخدمة ولا يزالون يفرون بعد تصاعد عمليات المقاومة في الفترة الأخيرة.
وقالت صحيفة 'التلجراف': إن انتهاء فترة الهدوء النسبي بعد الانتخابات العراقية فرضت على قوات الأمن العراقية الاختبار الأول الحقيقي منذ أن بدأت قوات الاحتلال خفض عملياتها العسكرية في فبراير.
وحسب الصحيفة فإنه في المتوسط قتل 20 جنديًا عراقيًا وجنديان من قوات الاحتلال يوميًا خلال الشهر الجاري.
وتقول الصحيفة: إن وحدات الشرطة والجيش العراقيين الجديدة، بدلاً من أن تقوم بتحمل مسؤولياتها في فرض القانون والنظام، تركت الدوريات الأمنية أو اتخذت من مباني الحراسة ملجأً لهم عندما يواجهون تحديات المقاومة.
وتؤكد الصحيفة قولها قائلة: إنه، على الحدود السورية اعترفت القوات الأمريكية بالفرار الكبير في مدينة حصيبة السنية: فبعد أن وصل عدد الوحدات العراقية في بعض الأوقات إلى 400 جندي، أصبح العشرات من عناصر الشرطة هم الذين 'يحتمون' داخل مصنع محلي للفوسفات.
وتنقل الصحيفة عن الميجور جون ريد، من فوج المارينز الثاني، قوله: 'إنهم [الشرطة العراقية] يدعون أنهم مستعدون للعودة والقتال ولكن ليس هناك أكثر من 30 منهم في الخدمة بالإضافة إلى أنهم غير فعالين'.
وفي الموصل، التي أصبحت نقطة ساخنة منذ انتقال أعداد كبيرة من المقاتلين إليها عقب العدوان الأمريكي الواسع عليها العام الماضي، اشتكى السكان إلى الصحف من أن رجال الشرطة نادرًا ما يقومون بدوريات ويظهرون فقط للرد على الهجمات.
وتضيف الصحيفة أن القلق الأكبر يتركز في مدينة المدائن [14 ميلاً جنوب بغداد] التي شهدت الأزمة المفتعلة عن عمليات تطهير عرقي و مزاعم قيام مسلحين سنة باحتجاز رهائن شيعة. وتنقل عن سكان المدنية قولهم: إن أفراد الشرطة العراقية هجروا المدينة منذ ثلاثة أشهر.
وتقول الصحيفة: إنه عندما يحاول رتل للشرطة العراقية القيام بعملية أمنية، فإنه يتعرض لكمين من المقاتلين، مضيفة أن الذين ينجون من الهجوم يحترقون حتى الموت.
وترى 'التلجراف' أن إخفاق الفائزين في الانتخابات التي جرت في يناير، في تشكيل حكومة حتى الآن، عاد بأثره على وزارتي الدفاع والداخلية اللتين أصبحتا في حالة من فقدان الوزن، وعزا خبراء أمنيون السقوط اللاحق في معنويات عناصر الشرطة والجيش العراقيين إلى سوء وضع الوزارتين.
كما تشير الصحيفة إلى أن مساعي الحكومة لقمع المقاومة توقفت في الوقت الذي سيتم استبدال العديد من المسؤولين الكبار، كما عرقلت عمليات التطوع بسبب اضطراب السياسات الانتقائية المستقبلية.
مفكرة الإسلام: أكدت صحيفة بريطانية اليوم الاثنين أن عناصر الشرطة والجيش العراقيين تركوا الخدمة ولا يزالون يفرون بعد تصاعد عمليات المقاومة في الفترة الأخيرة.
وقالت صحيفة 'التلجراف': إن انتهاء فترة الهدوء النسبي بعد الانتخابات العراقية فرضت على قوات الأمن العراقية الاختبار الأول الحقيقي منذ أن بدأت قوات الاحتلال خفض عملياتها العسكرية في فبراير.
وحسب الصحيفة فإنه في المتوسط قتل 20 جنديًا عراقيًا وجنديان من قوات الاحتلال يوميًا خلال الشهر الجاري.
وتقول الصحيفة: إن وحدات الشرطة والجيش العراقيين الجديدة، بدلاً من أن تقوم بتحمل مسؤولياتها في فرض القانون والنظام، تركت الدوريات الأمنية أو اتخذت من مباني الحراسة ملجأً لهم عندما يواجهون تحديات المقاومة.
وتؤكد الصحيفة قولها قائلة: إنه، على الحدود السورية اعترفت القوات الأمريكية بالفرار الكبير في مدينة حصيبة السنية: فبعد أن وصل عدد الوحدات العراقية في بعض الأوقات إلى 400 جندي، أصبح العشرات من عناصر الشرطة هم الذين 'يحتمون' داخل مصنع محلي للفوسفات.
وتنقل الصحيفة عن الميجور جون ريد، من فوج المارينز الثاني، قوله: 'إنهم [الشرطة العراقية] يدعون أنهم مستعدون للعودة والقتال ولكن ليس هناك أكثر من 30 منهم في الخدمة بالإضافة إلى أنهم غير فعالين'.
وفي الموصل، التي أصبحت نقطة ساخنة منذ انتقال أعداد كبيرة من المقاتلين إليها عقب العدوان الأمريكي الواسع عليها العام الماضي، اشتكى السكان إلى الصحف من أن رجال الشرطة نادرًا ما يقومون بدوريات ويظهرون فقط للرد على الهجمات.
وتضيف الصحيفة أن القلق الأكبر يتركز في مدينة المدائن [14 ميلاً جنوب بغداد] التي شهدت الأزمة المفتعلة عن عمليات تطهير عرقي و مزاعم قيام مسلحين سنة باحتجاز رهائن شيعة. وتنقل عن سكان المدنية قولهم: إن أفراد الشرطة العراقية هجروا المدينة منذ ثلاثة أشهر.
وتقول الصحيفة: إنه عندما يحاول رتل للشرطة العراقية القيام بعملية أمنية، فإنه يتعرض لكمين من المقاتلين، مضيفة أن الذين ينجون من الهجوم يحترقون حتى الموت.
وترى 'التلجراف' أن إخفاق الفائزين في الانتخابات التي جرت في يناير، في تشكيل حكومة حتى الآن، عاد بأثره على وزارتي الدفاع والداخلية اللتين أصبحتا في حالة من فقدان الوزن، وعزا خبراء أمنيون السقوط اللاحق في معنويات عناصر الشرطة والجيش العراقيين إلى سوء وضع الوزارتين.
كما تشير الصحيفة إلى أن مساعي الحكومة لقمع المقاومة توقفت في الوقت الذي سيتم استبدال العديد من المسؤولين الكبار، كما عرقلت عمليات التطوع بسبب اضطراب السياسات الانتقائية المستقبلية.