الفرقاني
24-04-2005, 08:16 PM
جثث نهر دجلة تعود لأبناء عشائر الدليم السنية بالمدائن
بغداد – العرب أونلاين: ق ب: قالت مصادر طبية عراقية، أشرفت على نقل الجثث، التى عثر عليها فى نهر دجلة، ، قبل أيام،التى قال عنها الرئيس الانتقالى جلال الطالبانى إنها تعود لمواطنين شيعة، اختطفهم مسلحون سنة، إنما هى فى الواقع تعود فى معظمها إلى أبناء عشيرة الدليم السنية، التى تسكن قضاء المدائن.
وقالت المصادر، التى فضلت الكشف عن هويتها، لوكالة "قدس برس"، إن الفحص والتعرف على تلك الجثث من قبل الأهالى فى المدائن، بيّن أن عددا كبيرا من الجثث تعود لأبناء عشيرة الدليم السنية المعروفة، التى تقطن قضاء المدائن.
وأشارت المصادر إلى أن الجثث الباقية تعود لمقاومين سنة عرب، مشيرة إلى وجود عدد قليل من الشيعة بينهم.
فى غضون ذلك علمت وكالة "قدس برس" بأن الجثث الـ71، التى جرى تشيعها فى النجف لم يتم التعرف على هويتها، وأنها أخذت من أجل الإثارة الإعلامية، التى تزامنت مع الحملة، التى شنت على قضاء المدائن، بعد ورود أنباء عن وجود محتجزين من الشيعة لدى مسلحين سنة.
وكان عدد من أبناء قضاء المدائن السنة قد طالبوا، فى نداء وجهوه لهيئة علماء المسلمين، بالكشف عن هويات أصحاب الجثث، التى عثر عليها فى نهر دجلة، لاعتقادهم بأن عددا كبيرا منها هى لأبنائهم، الذين احتجزوا واختطفوا من قبل الحرس والشرطة التابعين للحكومة ، ورحلوا إلى مراكز الشرطة فى مدينة الكوت.
ويعتقد الكثير من المراقبين أن الأنباء التى راجت عن اختطاف مسلحين سنة لمواطنين شيعة فى منطقة المدائن، كان الهدف منها تشويه صورة المقاومة العراقية.
وهم يرون أن جهات من قوات الاحتلال وأخرى فى الشرطة والحرس قد تكون وراء قتل مسلحين سنة ومقاومين عرب، وإلقاء جثثهم فى نهر دجلة، وذلك لتحقيق هدفين مزدوجين: الأول التخلص من المسلحين بالقتل، دون اللجوء إلى الاعتقال والمحاكمة، والثانى تشويه المقاومة، بالادعاء بأن الجثث تعود للشيعة، الذين جرى اختطافهم.
اللهم ياعزيز ياجبار يامنتقم ارنا في الامريكان والحرس الوثني واشياعهما آياتك وعجائب قدرتك
سلط عليهم جنودك واولياءك ليسوموهم سوء العذاب وليذيقوم الموت والسم الزعاق
بغداد – العرب أونلاين: ق ب: قالت مصادر طبية عراقية، أشرفت على نقل الجثث، التى عثر عليها فى نهر دجلة، ، قبل أيام،التى قال عنها الرئيس الانتقالى جلال الطالبانى إنها تعود لمواطنين شيعة، اختطفهم مسلحون سنة، إنما هى فى الواقع تعود فى معظمها إلى أبناء عشيرة الدليم السنية، التى تسكن قضاء المدائن.
وقالت المصادر، التى فضلت الكشف عن هويتها، لوكالة "قدس برس"، إن الفحص والتعرف على تلك الجثث من قبل الأهالى فى المدائن، بيّن أن عددا كبيرا من الجثث تعود لأبناء عشيرة الدليم السنية المعروفة، التى تقطن قضاء المدائن.
وأشارت المصادر إلى أن الجثث الباقية تعود لمقاومين سنة عرب، مشيرة إلى وجود عدد قليل من الشيعة بينهم.
فى غضون ذلك علمت وكالة "قدس برس" بأن الجثث الـ71، التى جرى تشيعها فى النجف لم يتم التعرف على هويتها، وأنها أخذت من أجل الإثارة الإعلامية، التى تزامنت مع الحملة، التى شنت على قضاء المدائن، بعد ورود أنباء عن وجود محتجزين من الشيعة لدى مسلحين سنة.
وكان عدد من أبناء قضاء المدائن السنة قد طالبوا، فى نداء وجهوه لهيئة علماء المسلمين، بالكشف عن هويات أصحاب الجثث، التى عثر عليها فى نهر دجلة، لاعتقادهم بأن عددا كبيرا منها هى لأبنائهم، الذين احتجزوا واختطفوا من قبل الحرس والشرطة التابعين للحكومة ، ورحلوا إلى مراكز الشرطة فى مدينة الكوت.
ويعتقد الكثير من المراقبين أن الأنباء التى راجت عن اختطاف مسلحين سنة لمواطنين شيعة فى منطقة المدائن، كان الهدف منها تشويه صورة المقاومة العراقية.
وهم يرون أن جهات من قوات الاحتلال وأخرى فى الشرطة والحرس قد تكون وراء قتل مسلحين سنة ومقاومين عرب، وإلقاء جثثهم فى نهر دجلة، وذلك لتحقيق هدفين مزدوجين: الأول التخلص من المسلحين بالقتل، دون اللجوء إلى الاعتقال والمحاكمة، والثانى تشويه المقاومة، بالادعاء بأن الجثث تعود للشيعة، الذين جرى اختطافهم.
اللهم ياعزيز ياجبار يامنتقم ارنا في الامريكان والحرس الوثني واشياعهما آياتك وعجائب قدرتك
سلط عليهم جنودك واولياءك ليسوموهم سوء العذاب وليذيقوم الموت والسم الزعاق