المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمبراطوريةالأمريكية:نشأتها،ودورمقاومة العراقيين في خلق مسببات اضعافهاوبدايات نهايته



الفرقاني
24-04-2005, 08:00 PM
الأمبراطورية الأمريكية: نشأتها، ودور مقاومة العراقيين في خلق مسببات اضعافها وبدايات نهايتها


بقلم: صباح ديبس

عندما نشأت امريكا، ونحن هنا ندخل في هذا الجانب بشكل مختصر وغير معمق وشامل، حيث اعتمدت هذه الدولة في نشأتها، على سرقة ارض وكيان وابادة شعب آخر، وبالتالي اعتمدت رؤوس عصاباتها الأرهابية المافيوية بداية، ولضرورة حاجتها، جمع البشر من (جنسهم (

اولا، وعندما احتاجت للمزيد منهم فتحت ابوابها على مصراعيها للاخرين من الأجناس، جائت بهم لغرض استغلالهم في عمليات البناء والعمران والتطور، وبالتالي اتسعت هذه الدولة بشكل مضطرد وهائل، مما جعلها بحاجة متزايدة للبشر، وبهذا امتلكت نموذج يحتذى به في البناء والتطور والتنمية، ولكن لم تحتذى به البشرية كنموذج انساني وديمقراطي حقيقي، نموذج تسود فيه الحرية الحقيقية ويسود العدل والمساواة والأمن والأمان وضمان العيشة الحرة المطمئنة الائقة بالبشر، هذا الوضع التي يسود اغنى واقوى بلد في العالم!؟ --

اما من يختلف معنا ويقول ان امريكا ديمقراطية!، فنقول له الديمقراطية تعني اولا المشاركة الكاملة في صنع القرار وأمتلاكه، وامتلاك الثروة ايضا لغالبية المجتمع الأمريكي، وعادة الديمقراطية تأتي بالعدل والمساواة والكرامة والأمان للبشر وتمكينهم بحياة مطمئنة تتوفر فيها لهم ولو ابسط متطلبات البشر الحياتية والأنسانية، وهذا ما اهم ما يفتقده المجتمع الأمريكي، لذلك يرى العالم ان امريكا توجد فيها فجوة طبقية هائلة وعميقة ومخيفة، تنفرد بها هذه الدولة عن العالم المتطور اساسا، حيث يرى الفقر المدقع والعنصرية والبطالة والجريمة وهول الأستغلال وبشاعته، فعشرات الملايين بدون مسكن وتأمين وعلاج وتسودهم الأمية، وكلهم يعيشون على مبدء القوي هو السيد وهو المالك وهو الحاكم وهو المقرر وهو الأنسان، لذلك ترى حتى العالم الذي وهبه الله العقل المتميز يستغل عقله وعلمه وفق طريقة الرأسمالي اللص، لذلك نرى ويرى كل العالم ان قرار امريكا وثرواتها وحتى احزابها الديمقراطية )! هما ملك حفنة مافيات الأغنياء والأقوياء، اصحاب الشركات العملاقة والنفط والسلاح والبنوك، وهذا كله تملكه عوائل امريكية وتتقدم في هذا العوائل الصهيونية، وهذه العوائل لاتتجاوز ( المائة عائلة )، ولهذا اعتمدت هذه الدولة نظام الأستغلال والنهب واليمنة والتسلط، وهذه القيم الا انسانية عبرت بها امريكا الى القارات الأخرى لتغزوها بحروبها وحصارها وبكل وسائل تآمرها مستخدمة القوة التي تعتمدها الدولة ونظامها وبشرها ايضا!؟، لذلك نرى مدى قوة تدخلها بشؤون هذا العالم الى درجة تعيين وأزالة حكام وتغيير انظمتها واحتلال ونهب وتدمير دولها، حيث المهم ان تتم السيطرة عليها وتكون اداة لها ومنفذة لأهدافها ومصالحها وساحة نهب لها، والمصالح عادة تعني عند هذه الدولة النهب والهيمنة ولاتعرف في قاموسها ان المصالح بين الدول تعني التكافئ المشترك - هذه الدولة لاتملك الشرعية والنزاهة والمبادئ والقيم الأنسانية والأخلاقية من ان تقود العالم وأن تكون نموذج يحتذى به، هذه دولة جريمة وبلطجة لم تحترم عمرها القانون والشرعية والأنسان، لذلك تستحق نهاية تحكمها وتفردها في هذا العالم وكما تستحق اضعافها ونهايتها، لكي يستقر وضع العالم والبشرية ولكي يسود السلام والعدل والطمانينة، ولكي تتوقف الحروب والعدوان والحصار والأبادة والنهب والهيمنة والأستغلال والا امن، وهذه هي اهم مقومات ومبادئ هذه الدولة المستهترة.

وبعد هذه المقدمة المختصرة عن نشأة هذه الدولة! وقيمها وآيدلوجيتها ومفاهيمها الا انسانية والمتوحشة والعدوانية، ارغب ان ابدء في بعض التفاصيل لما آل اليه وضع هذه الدولة من ضعف اقتصادي وعسكري ومن عجز وديون وضعف الدولار ومن وضع امني مقلق للمجتمع الأمريكي ومن كره وعداء اخذ يتزايد في العالم اجمع، ومن قلق وتشكيك وعدم ثقة من اقرب حلفائها وعملائها ومرتزقتها، دولة اتت للعالم بالتوتر والأرهاب والفقر، دولة ادخلت المفاهيم اللاانسانية بين البشر عندما صنفت ومزقت واضعفت وحدة العراقيين الى شيعة وسنة وعرب وأكراد ومسلم ومسيحي وووووووو، وهذه حالة خطيرة اخذت تغزوا مفاهيم الناس مع الأسف، دولة خلقت هي ولاغيرها الدكتاتوريات وعمقت الهوة بين الشعوب وحكامها، لذلك ارغب ان ادخل في توضيح بعض ما آل اليه الوضع في هذه الدولة نتيجة لغزو العراق واحتلاله وتدميره ونهبه وتهيئة مستلزمات اضعافة وتفتيته وتقسيمه، والذي حل في العراق على يد هذه الدولة المجرمة ومعها حلفائها وعملائها ومرتزقتها يعتبر من اكبر جرائم العصر هولا وبشاعة ووحشية وهمجية، ولكن المقاومة العراقية كانت سباقة لكي تجعل هذه الدولة ومن والاها ان يدفعوا الثمن الكبير، والتي ستدفع لاحقا الثمن الأكبر والأخطر بعد ان تنجز مهمة المهمات لمقاومة العراقيين وهو تحرير العراق العربي وتنظيف ترابه المقدس من كفرة العصر ومجرميه وسراقه، ومن وساخات وقاذورات الأحتلال من حلفائه وعملائه ومرتزقنه –

لذلك ابدء بالتطرق للدمار والضعف الهائل التي باتت تعانيه هذه الدولة! على المستوى الأنساني والأجتماعي والأقتصادي والتنموي والمعاشي والعسكري والأمني والبشري –

ما على المستوى الأنساني والأجتماعي الآتي -

1- تجاوز عدد السجناء في هذه الدولة اكثر من المليونين وهذا له مدلاولاته الخطيرة على السلم الأجتماعي والأخلاقي لهذا المجتمع ودولته -

2- انهيار كبير في المستوى الأخلاقي الأجتماعي في مجتمع هذه الدولة -

3- احصائيات خطيرة لتفسخ وتدمير مجتمع هذه الدولة * جريمة قتل لكل نصف ساعة

* جريمة سطو لكل دقيقة * جريمة اغتصاب لكل 6 دقائق * جريمة سرقة للبيوت لكل نصف ساعة، وهناك الكثير من الجرائم الني تمتاز بها هذه الدولة ومجتمعها! من حيث طبيعتها وتسارعها وسعتها وحجمها –

4- توجد 300 مليون قطعة سلاح (هذا المعلن)! اي اكثر من عدد مواطني هذه الدولة -

5- توجد احصائيات * ان طلاب المدارس الأمريكية نسبة 90% منهم كذابون * %70

منهم غشاشون * 30% منهم لصوص، واعتقد كل منا يسمع كثيرا عن عمليات القتل المروعة من قبل هؤلاء التلاميذ في مدارسهم لقتل بعضهم البعض، هذا مجتمع جريمة يعطي الأنطباع ان هذه الدولة ليست نموذج انساني ويعطينا الأنطباع ان هذه الدولة لم تستمر بها الحياة والتقدم !؟-

6- المخاطر الأجتماعية والأنسانية في هذه الدولة كاالعنصرية والتمايز والأستغلال والفقر المدقع والتخلف والأمية وامتهان الكرامة وآدمية البشر، وخاصة للبشر السود وملايين الغير امريكيين اوغير الأوربيين، كسكان امريكا الاتينية مثلا --

7- فقدان الأمن والأمان للمواطن الأمريكي كذلك الخوف من المستقبل وما يراه من كره واحتقار لدولته وله من شعوب العالم اجمع –

اما ماتعانيه الدولة والمواطن على المستوى الأقتصالدي والمعيشي-

1- العجز الأمريكي قبل حرب احتلال العراق كان لايتجاوز ال 300 مليار دولار، * اما بعد

الأحتلال فقد تجاوز ال600 ملياردولار -

2- الديون الأمريكية الخارجية تجاوزت ال7 ترليون، والترليون الواحد يعادل 1000 مليار

دولار !؟ -

3- الديون الداخلية للحكومة الأمريكية تجاوزت ال 100 ترليون دولار! ؟ –

4- انهيار العديد من الشركات الكبرى الكونية والكثير من الشركات المتوسطة والصغيرة! ؟ -

5- الخسائر التي خلقتها احداث سبتمير على الأقتصاد تجاوزت ال 800 مليار دولار-

6- خسارة العقول! ؟ التي قتلت في هذا الحدث التاريخي والخطير ( احداث سبتمبر ( الذين لا يقدرون بثمن بالنسبة لأمريكا –

7- اذا اعيد بناء ما دمر في هذه الأحداث قد تتجاوز مصروفاته ال900 مليار دولار -

8- خسائر شركات الطيران تجاوزت عشرات المليارات -

9- تكاليف الحرب على افغانستان لكل شهر مبلغ يتجاوز المليار دولار شهريا، فضلا عن

الخسائر البشرية اليومية !؟ -

10- تكاليف احتلال العراق لكل شهر تجاوزت ال 5 مليار دور شهريا، فضلا عن الخسائر

البشرية الهائلة على يد شجعان الدنيا واخيارها ازلام مقاومة العراقيين –

11- انهيار اسعار النفط بسبب حروب امريكا وارتفاعها الى 56 دولار للبرميل، وهذا يحدث اول مرة في التاريخ من ان يصل الى هذا السعر الأسطوري، ولكن هناك المعلومات المؤكدة ان امريكا تسرق النفط العراقي، رغم جهد المقاومة الكبير للتقليل في هذا، اضافة الى معلومات مؤكدة جازمة ان امريكا تشتري! النفط العراقي ومنذ بداية الأحتلال بسعر اقل من الدولار للبرميل، اي 98 سنت امريكي للبرميل -

12- انهيار سعر صرف الدولار الى 40% من قيمته -

13- تحول 50% من بنوك العالم للتعامل باليورو، وهذا مابدئه العراق وحكومته! ؟ -

14 - البطالة والعجز المتزايدة والمستمر في امريكا –

هذا الوضع المدمر لهذه الدولة كما اطلعنا على بعض ما حدث لها، كان جزء كبير من مسبباته هي مقاومة العراقيين، وهنا لم نضيف للخسارة الأهم التي احدثتها المقاومة في قتل وجرح وأعاقة عشرات اللاف من عساكر هذه الدولة المجرمة اضافة لخسائر حلفائها وعملائها ومرتزقتها، هذه المقاومة الباسلة هي من تقرب ومن خلال هذه الخسائر الأسطورية والتي ستتضح لاحقا وقريبا للعالم اجمع هي من تقرب نهاية هذه الدولة، وكما قالوها ازلام هذه المقاومة وقادتها اللذين هيئوا واستعدوا وأسسوا لها، (( من هنا ومن ارض بابل وسومر وآشور ومن ارض على والحسين ع ومن بلد النهرين وعلى يد زينة الرجال البواسل، من هنا ستهزم دول المافيا والجريمة والنهب والحروب والقتل ---

اما ما احدثته هذه الدولة في العراق من خسائر ومحن ونكبات وابادة للعراقيين قل نظيرها في التاريخ المعاصر، وانا في هذا اريد أن المح الى بعضها بما تحتفظ به الذاكرة، وهذا التدمير والنهب قدر من قبل لجان اجنبية وعراقية -

1- قيمة ما دمر ونهب من بنية الدولة وهياكلها قدر بداية بـ 450 مليار دولار -

2- قيمة ما دمر ونهب من سلاح الجيش العراقي ومعداته ومصانعه وبنيته قدرت بداية بـ 200 مليار دولار –

3- قيمة ما دمر وسرق من الطرق والجسور والكباري الصغيرة كتقدير اولي بـ 70 مليار دولار –

4- قيمة ثروة غير منظورة هدرت ودمرت ونهبت قدرت بـ 125 مليار دولار –

5- اضافة الى ما الحقته من دمار وخسائر هائلين ومرعبين لاتقدرا بثمن بكامل بنية البلاد وبالوضع الأنساني والأقتصادي والبشري والتنموي والمعاشي والأمني والعلمي والخدمي، ومن تهديد خطير لوحدة البلاد البشرية والترابية، ومن عمل مخطط له لأبعاد العراق عن عروبته ومحيطه الأسلامي وجعله قاعدة كبيرة خطيرة ضد امته اولا وضد المنطقة والعالم، ولكن يبقى المستهدف هي امتنا العربية بشعوبها ودولها وثرواتها ومستقبلها ووجودها، ولاننسى النهب الأسطوري لثروات العراق بما يسمى ((التعويضات))! ؟ من قوت العراقيين وثرواتهم، وهذا لايفصلنا عن مايدور لعراقنا ولأهلنا ولدولتنا على يد هذا الأحتلال المجرم من ابادة بشرية ومن تدمير ونهب لدولة العراقيين وثرواتهم ومن حالة انفلات لم تعرفها من قبل كل دول العالم في الأمن والفوضى والامعقول --

ونحن هنا نريد ايضا ان نذكر بجريمة حرب 1991 حيث دك البلد من جنوبه الى شماله بأكثر من 200 ألف طن من القنابل والأسلحة التدميرية والمحرمة، حيث قتل مئات الألاف من العراقيين وابناء جيشهم ودمرت بنية البلد بجزئها الأكثر والأهم، ولاننسى الحصار الذي قضى على ارواح وبعمد وتخطيط اكثر من 1،5 مليون عراقي اكثرهم من اطفاله وشيوخة وعجائزه، ولاننسى العدوان اليومي بالطائرات التي تنطلق كما انطلقت كل الحروب والتآمر والحصار من ارض (( اخوة يوسف الأخساء ))!؟ من الخليجين النتنين ومن قواد مصر وعرصها واردن الخيانة والخسة، ولاننسى مجزرة العامرية البشعة التي ستبقى شاخصة طوال التاريخ لتدين جرائم وقبح وبشاعة وهمجية ووحشية هذه الدولة وجيوشها والقسم الأعظم من مجتمعها الفاسق –

ليس هناك شعب ووطن ودولة، ابيد وقتل واهين واذل مثل العراقيين، ووطن تمزق واستباح وأحتل مثل وطن العراقيين، ودولة دمرت وحرقت ونهبت وهدمت مثل دولة العراقيين --

غالبية الدمار والخسائر الخيالية التي لحقت بأمريكا بعد احتلالها للعراق والتي بينت بعضها اعلاه جائت على يد اولاد الله واولاد العراقيين من ازلام مقاومتهم البطلة، وهذه المقاومة نفسها من تنجز التحرير الكامل وتنظيف العراق ممن نجسوه من عساكر المحتلين ونجاسة وقذارة حلفائهم وعملائهم ومرتزقتهم، وقريبا جدا انشالله، وستمهد هذه المقاومة الأرضية والظروف وكما بانت لبدء نهاية هذه الدولة المستهترة التي اسائت لغالبية شعوب العالم ودولها واوطانها ومستقبلها ونهب ثرواتها، المقاومة كفيلة بهذه المهمة والتي بعدها سيتخلص العالم من شرورها ---

عاش العراق العربي وعاشت مقاومته البطلة

والنهاية المخزية للأحتلال ودولة الأحتلال والعار لعملائها

صباح ديبس

29/3/2005

عاشق بغداد
24-04-2005, 08:44 PM
جائت على يد اولاد الله واولاد العراقيين من ازلام مقاومتهم البطلة،
هذا الإفتراء على الله حرام ولا يجوز شرعاً ومنهاجاً

قال الله تعالى :

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)
وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) ))صدق الله العظيم
-------------------------------