الفرقاني
24-04-2005, 07:14 PM
تكذيب خبر تفاوض السفارة الامريكية مع المقاومة
دورية العراق 24/4/2005
نشر موقع «القدس بريس» على الانترنت يوم السبت الموافق 23 نيسان 2005 خبراً تحت عنوان «السفارة الأمريكية تطلب التفاوض مع المقاومة العراقية من خلال وسيط عراقي»
جاء فيه: ((( علمت وكالة "قدس برس" أن السفارة الأمريكية في بغداد وسطت أحد العراقيين المقربين من فصائل المقاومة، من أجل فتح حوار معها.وقالت مصادر عراقية مطلعة إن السفارة الأمريكية طلبت من الشيخ مجيد الكعود الدليمي، المقيم في العاصمة الأردنية عمان، فتح حوار مع فصائل المقاومة العراقية، التي تنتشر في مدن الغرب العراقي والموصل وديالى.وأشارت ذات المصادر إلى أن اتصالات تجري مع الشيخ الكعود، من أجل ترتيب لقاء مع تلك الفصائل، وأن الكعود يطالب بضمانات، وتوفير حماية للمفاوضين من أجل الموافقة على فتح هذا الحوار....))) .
ولكي يطلع أبناء شعبنا العراقي العظيم على الحقائق نؤكد لهم أن ما جاء في خبر الموقع المذكور هو عار تماماً عن الصحة وهو مجرد تلفيقات ومزاعم يفبركها أعوان الاحتلال وعملائه الغاية منها التشويش على موقفنا الواضح والصريح من الاحتلال برفضه جملة وتفصيلا والتمسك بخيار المقاومة الوطنية الباسلة ودعمنا لها بكل امكانياتنا. وأن هذه المزاعم والاكاذيب قد جاءت بعد أيام قلائل من إعلاننا عبر وسائل الاعلام المختلفة التمسك بخيار المقاومة ورفضنا القاطع لكل اشكال التعامل مع المحتل وعملاءه ، وكما هو وارد في التصريح الصحفي المدون أدناه.
وقد قمنا بالاتصال بإدارة الموقع المذكور حول هذه الخبر الكاذب وأخبرونا بأن جهة لم تفصح عن نفسها قد إتصلت بمراسلهم في بغداد وأبلغته بهذا الخبر، كما وطلبنا من ادارة الموقع نشر هذا التكذيب. وفي نفس الوقت فنحن نأسف أن تنزلق بعض المواقع الاعلامية الى مستوى غير مسؤول بترديدها لهذه المزاعم دون تمحيص، وبهذا تنطلي عليها الاعيب السياسة الاميركية القذرة التي تهدف الى تطويق الصف الوطني والجهد الحقيقي الداعم للمقاومة بكل الامكانيات والوسائل. ولقد بات معروف ان هذه السياسة تهدف الى تطويق المقاومة عن طريق التشويش على مواقف القوى الوطنية التي تدعهما بشكل مباشر.
ونكرر التأكيد لشعبنا واهلنا واخوتنا في الصف الوطني الرافض للاحتلال ولكل وسائل الاعلام العراقية والعربية والاجنبية ان لا ولن يكون هناك لقاء او تعامل مع المحتل او اي من اذنابه وتحت اي غطاء او مبرر ولا خيار لنا غير المقاومة حتى لو تطلب الامر ان نقاتلهم جيلاً بعد جيل.
وبهذه المناسبة ندعو الاخوة الكتاب والاعلاميين ان يوجهوا اقلامهم الخيرة نحو المحتل واذنابه لكشف مخططاتهم الدنيئة وعدم الانسياق وراء هكذا الاعيب خبيثة تضر بالصف الوطني الذي يقف وراء المقاومة بكل ثقله وامكاناته.
مع خالص الشكر والتقدير
أخوكم
الشيخ مجيد الكعود
أمين العام اللجنة العليا للقوى الوطنية الرافضة للاحتلال ـ وهج العراق ـ
لاتفاوض ولامهادنة ولا رجوع
الدم الدم حتى يخرج آخر علج وآخر عميل خائن
دورية العراق 24/4/2005
نشر موقع «القدس بريس» على الانترنت يوم السبت الموافق 23 نيسان 2005 خبراً تحت عنوان «السفارة الأمريكية تطلب التفاوض مع المقاومة العراقية من خلال وسيط عراقي»
جاء فيه: ((( علمت وكالة "قدس برس" أن السفارة الأمريكية في بغداد وسطت أحد العراقيين المقربين من فصائل المقاومة، من أجل فتح حوار معها.وقالت مصادر عراقية مطلعة إن السفارة الأمريكية طلبت من الشيخ مجيد الكعود الدليمي، المقيم في العاصمة الأردنية عمان، فتح حوار مع فصائل المقاومة العراقية، التي تنتشر في مدن الغرب العراقي والموصل وديالى.وأشارت ذات المصادر إلى أن اتصالات تجري مع الشيخ الكعود، من أجل ترتيب لقاء مع تلك الفصائل، وأن الكعود يطالب بضمانات، وتوفير حماية للمفاوضين من أجل الموافقة على فتح هذا الحوار....))) .
ولكي يطلع أبناء شعبنا العراقي العظيم على الحقائق نؤكد لهم أن ما جاء في خبر الموقع المذكور هو عار تماماً عن الصحة وهو مجرد تلفيقات ومزاعم يفبركها أعوان الاحتلال وعملائه الغاية منها التشويش على موقفنا الواضح والصريح من الاحتلال برفضه جملة وتفصيلا والتمسك بخيار المقاومة الوطنية الباسلة ودعمنا لها بكل امكانياتنا. وأن هذه المزاعم والاكاذيب قد جاءت بعد أيام قلائل من إعلاننا عبر وسائل الاعلام المختلفة التمسك بخيار المقاومة ورفضنا القاطع لكل اشكال التعامل مع المحتل وعملاءه ، وكما هو وارد في التصريح الصحفي المدون أدناه.
وقد قمنا بالاتصال بإدارة الموقع المذكور حول هذه الخبر الكاذب وأخبرونا بأن جهة لم تفصح عن نفسها قد إتصلت بمراسلهم في بغداد وأبلغته بهذا الخبر، كما وطلبنا من ادارة الموقع نشر هذا التكذيب. وفي نفس الوقت فنحن نأسف أن تنزلق بعض المواقع الاعلامية الى مستوى غير مسؤول بترديدها لهذه المزاعم دون تمحيص، وبهذا تنطلي عليها الاعيب السياسة الاميركية القذرة التي تهدف الى تطويق الصف الوطني والجهد الحقيقي الداعم للمقاومة بكل الامكانيات والوسائل. ولقد بات معروف ان هذه السياسة تهدف الى تطويق المقاومة عن طريق التشويش على مواقف القوى الوطنية التي تدعهما بشكل مباشر.
ونكرر التأكيد لشعبنا واهلنا واخوتنا في الصف الوطني الرافض للاحتلال ولكل وسائل الاعلام العراقية والعربية والاجنبية ان لا ولن يكون هناك لقاء او تعامل مع المحتل او اي من اذنابه وتحت اي غطاء او مبرر ولا خيار لنا غير المقاومة حتى لو تطلب الامر ان نقاتلهم جيلاً بعد جيل.
وبهذه المناسبة ندعو الاخوة الكتاب والاعلاميين ان يوجهوا اقلامهم الخيرة نحو المحتل واذنابه لكشف مخططاتهم الدنيئة وعدم الانسياق وراء هكذا الاعيب خبيثة تضر بالصف الوطني الذي يقف وراء المقاومة بكل ثقله وامكاناته.
مع خالص الشكر والتقدير
أخوكم
الشيخ مجيد الكعود
أمين العام اللجنة العليا للقوى الوطنية الرافضة للاحتلال ـ وهج العراق ـ
لاتفاوض ولامهادنة ولا رجوع
الدم الدم حتى يخرج آخر علج وآخر عميل خائن