الفرقاني
23-04-2005, 12:35 AM
صحيفة الاندبندنت البريطانية: غالبية أحداث العنف في العراق لا يتم الابلاغ عنها
التاريخ:10/03/1426 الموافق 18/04/2005
بي بي سي / الصحف البريطانية الصادرة صباح الاحد تركز في تغطيتها لقضايا الشرق الاوسط على الوضع في العراق حيث تصاعدت بشكل غير متوقع هجمات المسلحين على القوات الامريكية والعراقية، ومخاوف بريطانيا من وقوع هجمات إرهابية، وغيرها. صحيفة الاندبندنت أون صنداي تنشر مقالا تحت عنوان "تصاعد العنف في العراق يقوض المزاعم الامريكية بعودة الامور إلى طبيعتها". وقال مراسل الصحيفة باتريك كوبرن في الموصل إن هناك مخاوف متزايدة من اندلاع عنف طائفي، وخاصة بعد تهديد مسلحين من السنة بقتل 60 رهينة من الشيعة في مدينة المدائن جنوب بغداد، في حال عدم خروج الشيعة من المنطقة. وقال كوبرن إن تصاعد العنف في أنحاء العراق خلال الايام الاربعة الماضية قوض مزاعم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) بانحسار أعمال العنف هناك وبوجود مؤشرات إيجابية باقتراب عودة الامور إلى طبيعتها. وتابعت الصحيفة بقولها إن الامر المثير للسخرية هو أن السبب الذي مكن واشنطن من إقناع العالم الخارجي بأن مغامرتها في العراق توشك أن تنتهي بشكل صحيح هو أن تحرك المراسلين خارج بغداد أو التجول بعيدا عن فنادقهم في العاصمة ينطوي على خطورة كبيرة. وقد تأكد مجددا هذا الخطر الذي يتهدد جميع الاجانب عندما اختطف مقاول أمريكي الاسبوع الماضي. وقالت الاندبندنت إن غالبية أحداث العنف في العراق لا يتم الابلاغ عنها. وقال المراسل إنه رأى تفجيرا انتحاريا وسحبا من الدخان تملأ فضاء المكان، وإنه سمع آخر خلال ساعة واحدة من الاول وإن الهجومين لم يردا في الانباء الرسمية. وأوضح أن جنودا أمريكيين قالوا للاندبندنت العام الماضي إنهم لا يبلغون قادتهم عن هجمات يتعرضون لها إلا إذا أسفرت عن وقوع ضحايا. وقال الجنود الامريكيون إن ذلك يجنب القيادة العسكرية كثيرا من البيروقراطية ولان "جنرالاتنا يريدون أن يسمعوا أنباء عن انخفاض أعداد الهجمات وليس ارتفاعها". وخلصت الصحيفة إلى القول بأن ما سبق يؤدي إلى التشكيك في مزاعم البنتاجون الامريكي بأن عدد هجمات المتمردين انخفض من 140 هجوما يوميا في يناير كانون الثاني الماضي إلى 40 هجوما فقط في هذا الشهر. وقالت إن التقارير الامريكية تشير إلى انخفاض قتلى القوات الامريكية إلى حوالي قتيل واحد يوميا في مارس آذار مقارنة بأربعة قتلى في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. لكن ذلك نتيجة، والكلام للاندبندنت أون صنداي، إلى تغير في الاستراتيجية الامريكية وليس مؤشرا على انهيار حركة التمرد. وأوضحت الصحيفة أن متحدثا أمريكيا صرح بجلاء أن الاولوية العسكرية للقوات الامريكية تغيرت من العمليات الهجومية إلى تدريب القوات العراقية. وكتب ريتشارد انغرام في زاويته الاسبوعية مقالا تحت عنوان "لا تذكروا الحرب" يقول فيه إن هناك شعورا بأنه مع احتدام الحملة الانتخابية في بريطانيا يقوم حزب العمال بحملة تضليل منسقة تهدف إلى اظهار أن الأمور تسير نحو الاحسن في العراق، ويشير إلى وزير الخارجية البريطاني جاك سترو يتحدث عن احتمال عودة بعض القوات البريطانية إلى البلاد نهائيا في غضون مطلع العام المقبل.
المصدر: موقع المختصر للأخبار http://www.almokhtsar.com
التاريخ:10/03/1426 الموافق 18/04/2005
بي بي سي / الصحف البريطانية الصادرة صباح الاحد تركز في تغطيتها لقضايا الشرق الاوسط على الوضع في العراق حيث تصاعدت بشكل غير متوقع هجمات المسلحين على القوات الامريكية والعراقية، ومخاوف بريطانيا من وقوع هجمات إرهابية، وغيرها. صحيفة الاندبندنت أون صنداي تنشر مقالا تحت عنوان "تصاعد العنف في العراق يقوض المزاعم الامريكية بعودة الامور إلى طبيعتها". وقال مراسل الصحيفة باتريك كوبرن في الموصل إن هناك مخاوف متزايدة من اندلاع عنف طائفي، وخاصة بعد تهديد مسلحين من السنة بقتل 60 رهينة من الشيعة في مدينة المدائن جنوب بغداد، في حال عدم خروج الشيعة من المنطقة. وقال كوبرن إن تصاعد العنف في أنحاء العراق خلال الايام الاربعة الماضية قوض مزاعم وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) بانحسار أعمال العنف هناك وبوجود مؤشرات إيجابية باقتراب عودة الامور إلى طبيعتها. وتابعت الصحيفة بقولها إن الامر المثير للسخرية هو أن السبب الذي مكن واشنطن من إقناع العالم الخارجي بأن مغامرتها في العراق توشك أن تنتهي بشكل صحيح هو أن تحرك المراسلين خارج بغداد أو التجول بعيدا عن فنادقهم في العاصمة ينطوي على خطورة كبيرة. وقد تأكد مجددا هذا الخطر الذي يتهدد جميع الاجانب عندما اختطف مقاول أمريكي الاسبوع الماضي. وقالت الاندبندنت إن غالبية أحداث العنف في العراق لا يتم الابلاغ عنها. وقال المراسل إنه رأى تفجيرا انتحاريا وسحبا من الدخان تملأ فضاء المكان، وإنه سمع آخر خلال ساعة واحدة من الاول وإن الهجومين لم يردا في الانباء الرسمية. وأوضح أن جنودا أمريكيين قالوا للاندبندنت العام الماضي إنهم لا يبلغون قادتهم عن هجمات يتعرضون لها إلا إذا أسفرت عن وقوع ضحايا. وقال الجنود الامريكيون إن ذلك يجنب القيادة العسكرية كثيرا من البيروقراطية ولان "جنرالاتنا يريدون أن يسمعوا أنباء عن انخفاض أعداد الهجمات وليس ارتفاعها". وخلصت الصحيفة إلى القول بأن ما سبق يؤدي إلى التشكيك في مزاعم البنتاجون الامريكي بأن عدد هجمات المتمردين انخفض من 140 هجوما يوميا في يناير كانون الثاني الماضي إلى 40 هجوما فقط في هذا الشهر. وقالت إن التقارير الامريكية تشير إلى انخفاض قتلى القوات الامريكية إلى حوالي قتيل واحد يوميا في مارس آذار مقارنة بأربعة قتلى في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. لكن ذلك نتيجة، والكلام للاندبندنت أون صنداي، إلى تغير في الاستراتيجية الامريكية وليس مؤشرا على انهيار حركة التمرد. وأوضحت الصحيفة أن متحدثا أمريكيا صرح بجلاء أن الاولوية العسكرية للقوات الامريكية تغيرت من العمليات الهجومية إلى تدريب القوات العراقية. وكتب ريتشارد انغرام في زاويته الاسبوعية مقالا تحت عنوان "لا تذكروا الحرب" يقول فيه إن هناك شعورا بأنه مع احتدام الحملة الانتخابية في بريطانيا يقوم حزب العمال بحملة تضليل منسقة تهدف إلى اظهار أن الأمور تسير نحو الاحسن في العراق، ويشير إلى وزير الخارجية البريطاني جاك سترو يتحدث عن احتمال عودة بعض القوات البريطانية إلى البلاد نهائيا في غضون مطلع العام المقبل.
المصدر: موقع المختصر للأخبار http://www.almokhtsar.com