الفرقاني
22-04-2005, 06:35 PM
http://www.baghdadalrashid.com/vb3/
لقطة من فيلم بثه الجيش الاسلامي لحارس امني نجى من سقوط المروحية وتم الاجهاز عليه
خسائر بشرية فادحة تتكبدها الشركات الامنية الخاصة في العراق
هجمات متواصلة لمقاومين عراقيين على الحراس الاجانب لكبار الشخصيات العراقية والاميركية.
ميدل ايست اونلاين
بغداد – من ند باركر
تكبدت الشركات الامنية الخاصة التي توظف الاف الاجانب في العراق هذا الاسبوع افدح الخسائر البشرية منذ نهاية الحرب مع مقتل 13 من موظفيها خلال 48 ساعة في هجمات شنها مقاومون.
وحسب وزارة الداخلية العراقية فان هذه الشركات توظف منذ سقوط نظام صدام حسين قبل عامين حوالى خمسين الف اجنبي وعراقي اغرتهم الرواتب الخيالية التي تدفعها.
لكن حتى وان كانوا يتحاشون الظهور او التعريف عن انفسهم، فان هؤلاء العاملين يتعرضون باستمرار لهجمات المقاومين.
والخميس، قتل ستة اميركيين يعملون في شركة "بلاكووتر" الامنية الاميركية ويتولون حماية الشخصيات العراقية والاميركية في العراق. كما قتل حارسين فيدجيين في سقوط طائرة بلغارية بصاروخ اطلق عليها بشمال بغداد.
وقتل موظف اميركي سابع يعمل في شركة "بلاكووتر" وجرح اخر بالقرب من الرمادي (100 كلم غرب بغداد) بانفجار عبوة ناسفة بالسيارة التي كانا يستقلانها.
وقال رئيس "بلاكووتر يو اس اي" غاري جاكسون "انه يوم حزين جدا لعائلة بلاكووتر". واضاف "فقدنا سبعة من اصدقائنا في اعتداءات نفذها ارهابيون في العراق".
وفي نفس اليوم ايضا، اودى انفجار عبوة ناسفة على طريق مطار بغداد، احدى الطرق الاكثر خطورة في العاصمة العراقية، بحياة موظف في شركة "ايجيس" الامنية ومقرها بريطانيا كما ادى الى جرح اخر. ولم توضح الشركة هوية الضحيتين.
والاربعاء، قتل كندي واميركي واسترالي يعملون في شركة "ادنبرا ريسك" البريطانية بانفجار عبوة ناسفة على طريق مطار بغداد ايضا.
ومع هؤلاء القتلى يرتفع الى 227 على الاقل عدد الاجانب العاملين في شركات امنية في العراق الذين قتلوا في هذا البلد، حسب احصاء اجراه موقع الانترنت "كواليشن كاجويليتس" وهو موقع مستقل.
وفي منتصف اذار/مارس، فقدت شركة "بلاكووتر" اثنين من موظفيها بانفجار عبوة ناسفة على طريق المطار التي تجوبها يوميا ارتال من السيارات الرباعية الدفع التي يستعملها اجانب.
وكان اربعة موظفين من الشركة الامنية الاميركية قتلوا في اذار/مارس 2004 في الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) بانفجار عبوة ناسفة. وتم التمثيل بجثتي اثنين منهم من قبل جموع غاضبة اقدمت على تعليق الجثتين على احد الجسور.
وبعدها شن الجيش الاميركي اول عملية واسعة النطاق ضد المدينة.
وتعمل هذه الشركات في العراق بمباركة القوات الاميركية لكن العراقيين لا ينظروا اليها بعين الرضى.
وكان بول بريمر، الحاكم المدني الاميركي على العراق، اصدر في حزيران/يونيو 2004 قرارا يحمي موظفي الشركات الامنية الخاصة التي تعمل مع الاميركيين والحكومة العراقية من اي ملاحقة قضائية.
وكان المسؤول الكبير في وزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي اعتبر في كانون الثاني/يناير ان ستين شركة من هذا النوع تعمل في العراق مع حوالى خمسين الف موظف.
وتجعل هذه الارقام من الشركات الامنية ثاني اكبر مجموعة اجنبية في البلاد بعد القوات الاميركية (150 الف جندي) بينما القوات البريطانية لا تعد الا 9 الف جندي.
وكان صحيفة "الدايلي تلغراف" البريطانية ذكرت مؤخرا ان مسؤولين عسكريين بريطانيين بعثوا برسائل الى 300 عنصر من القوات الجوية الخاصة يخدمون في العراق يطلبون منهم البقاء في الجيش وعدم الانضمام الى الشركات الامنية الخاصة حيث الرواتب اكبر بكثير مما يتقاضونه في الجيش.
ونقلت صحيفة "الغارديان" عن عنصر سابق في القوات الجوية الخاصة قوله انه يقبض شهريا 14 الف جنيه استرليني (27 الف دولار) في القطاع الخاص في حين ان راتبه في الجيش لم يكن سوى الفي جنيه استرليني.
لقطة من فيلم بثه الجيش الاسلامي لحارس امني نجى من سقوط المروحية وتم الاجهاز عليه
خسائر بشرية فادحة تتكبدها الشركات الامنية الخاصة في العراق
هجمات متواصلة لمقاومين عراقيين على الحراس الاجانب لكبار الشخصيات العراقية والاميركية.
ميدل ايست اونلاين
بغداد – من ند باركر
تكبدت الشركات الامنية الخاصة التي توظف الاف الاجانب في العراق هذا الاسبوع افدح الخسائر البشرية منذ نهاية الحرب مع مقتل 13 من موظفيها خلال 48 ساعة في هجمات شنها مقاومون.
وحسب وزارة الداخلية العراقية فان هذه الشركات توظف منذ سقوط نظام صدام حسين قبل عامين حوالى خمسين الف اجنبي وعراقي اغرتهم الرواتب الخيالية التي تدفعها.
لكن حتى وان كانوا يتحاشون الظهور او التعريف عن انفسهم، فان هؤلاء العاملين يتعرضون باستمرار لهجمات المقاومين.
والخميس، قتل ستة اميركيين يعملون في شركة "بلاكووتر" الامنية الاميركية ويتولون حماية الشخصيات العراقية والاميركية في العراق. كما قتل حارسين فيدجيين في سقوط طائرة بلغارية بصاروخ اطلق عليها بشمال بغداد.
وقتل موظف اميركي سابع يعمل في شركة "بلاكووتر" وجرح اخر بالقرب من الرمادي (100 كلم غرب بغداد) بانفجار عبوة ناسفة بالسيارة التي كانا يستقلانها.
وقال رئيس "بلاكووتر يو اس اي" غاري جاكسون "انه يوم حزين جدا لعائلة بلاكووتر". واضاف "فقدنا سبعة من اصدقائنا في اعتداءات نفذها ارهابيون في العراق".
وفي نفس اليوم ايضا، اودى انفجار عبوة ناسفة على طريق مطار بغداد، احدى الطرق الاكثر خطورة في العاصمة العراقية، بحياة موظف في شركة "ايجيس" الامنية ومقرها بريطانيا كما ادى الى جرح اخر. ولم توضح الشركة هوية الضحيتين.
والاربعاء، قتل كندي واميركي واسترالي يعملون في شركة "ادنبرا ريسك" البريطانية بانفجار عبوة ناسفة على طريق مطار بغداد ايضا.
ومع هؤلاء القتلى يرتفع الى 227 على الاقل عدد الاجانب العاملين في شركات امنية في العراق الذين قتلوا في هذا البلد، حسب احصاء اجراه موقع الانترنت "كواليشن كاجويليتس" وهو موقع مستقل.
وفي منتصف اذار/مارس، فقدت شركة "بلاكووتر" اثنين من موظفيها بانفجار عبوة ناسفة على طريق المطار التي تجوبها يوميا ارتال من السيارات الرباعية الدفع التي يستعملها اجانب.
وكان اربعة موظفين من الشركة الامنية الاميركية قتلوا في اذار/مارس 2004 في الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) بانفجار عبوة ناسفة. وتم التمثيل بجثتي اثنين منهم من قبل جموع غاضبة اقدمت على تعليق الجثتين على احد الجسور.
وبعدها شن الجيش الاميركي اول عملية واسعة النطاق ضد المدينة.
وتعمل هذه الشركات في العراق بمباركة القوات الاميركية لكن العراقيين لا ينظروا اليها بعين الرضى.
وكان بول بريمر، الحاكم المدني الاميركي على العراق، اصدر في حزيران/يونيو 2004 قرارا يحمي موظفي الشركات الامنية الخاصة التي تعمل مع الاميركيين والحكومة العراقية من اي ملاحقة قضائية.
وكان المسؤول الكبير في وزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي اعتبر في كانون الثاني/يناير ان ستين شركة من هذا النوع تعمل في العراق مع حوالى خمسين الف موظف.
وتجعل هذه الارقام من الشركات الامنية ثاني اكبر مجموعة اجنبية في البلاد بعد القوات الاميركية (150 الف جندي) بينما القوات البريطانية لا تعد الا 9 الف جندي.
وكان صحيفة "الدايلي تلغراف" البريطانية ذكرت مؤخرا ان مسؤولين عسكريين بريطانيين بعثوا برسائل الى 300 عنصر من القوات الجوية الخاصة يخدمون في العراق يطلبون منهم البقاء في الجيش وعدم الانضمام الى الشركات الامنية الخاصة حيث الرواتب اكبر بكثير مما يتقاضونه في الجيش.
ونقلت صحيفة "الغارديان" عن عنصر سابق في القوات الجوية الخاصة قوله انه يقبض شهريا 14 الف جنيه استرليني (27 الف دولار) في القطاع الخاص في حين ان راتبه في الجيش لم يكن سوى الفي جنيه استرليني.