فالح حسن شمخي
20-05-2004, 07:52 PM
حسن نصر الله( سكت دهرا ونطق كفرا)
ان السؤال الذي كثيرا ماتردد في المجالس الخاصة والعامة والذي لم يتوصل احدا الى
الاجابة الشافية عليه هو اين المجاهد المغوار صاحب الخطب الطويلة الحماسية الرنانة هذه الايام مما يحدث في العراق لاسيما وان السيد مقتدى الصدر الذي يقود المقاومة الشجاعة في الجنوب العراقي الباسل قد تحدث طويلا عن تجربة المقاومة اللبنانية في خطبه في مسجد الكوفة والتي اشاد بالدور المتميز لحسن نصر الله ووصفه بكل الصفات الوطنيةوالقومية والاسلامية وكان الهدف واضحا لكل لبيب والمثل العربي يقول (اللبيب تكفيه الاشارة) فهدف سيدنا الصدر هو فرز الالوان عن بعضها في زمن لايحتمل اللون الرمادي فاما الابيض الناصع واما الاسود الداكن وهذا ماارداه اعدائنا فهولاكوا العصر قالها واضحة صريحة من ليس معنا فهو ضدنا.
ان البعض من الناس اجاب على السؤال بان السيد مريض وتمنى له الشفاء والبعض الاخر قال ان السيد مشغول بتحرير مزارع شبعا فهي هدفه النهائي وهناك من قال بان السيد ينتظر الاشارة من الخامنئي وكل هذه الاجابات بحاجة الى المناقشة والتدقيق حتى لايظلم السيد ولان السيد قد حاز على اعجاب ابناء امتنا العربية والاسلامية المساكين بعد تحرير الجنوب اللبناني فهم يطمعون بمشاركته في تحرير العراق عبر تحرير بيت المقدس القريب عليه ولكن ظهوره المفاجيء في مهرجان مخصص لنصرة العراق قد حسم الجدال واجاب اجابة شافية عن الاسئلة المحيرة، اين السيد ماهو موقفه؟
سقط الجواب الاول الذي قيل بان السيد مريض فهو بصحة جيدة وقد سقط معه الجواب الثاني حول انشغاله بمزارع شبعا التي لم يتطرق لها في خطابه المذكور، وقد مر على موضوع القدس الشريف مرور الكرام وهو يقارنه بقدسية النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وهنا برز الجواب القائل بان السيد ينتظر الاشارة من ايران ولاننا كعرب نؤمن بنظرية المؤامرة و نشكك بكل شيء فدعونا نناقش هذه الاجابة والتي تقول بتبعية السيد لايران .
ان المحاولات الايرانية التي ارادت استدراج السيد مقتدى الصدرمعروفة والمواجهة التي يخوضها القائد الشاب وجيشه جيش المهدي ضد الاحتلال الامريكي والحوزة النائمة والخونة الشيعة معروفةوكذلك اشتراك قوة بدر بقيادة اللاحكيم والاخوة الاعداء من شمال العراق وقوة الجلبي والجعفري في القتال بجانب قوات الاحتلال معروفة ايضا لكن الموقف الايراني الذي يتسم باللون الرمادي من الاحداث التي يمر بها العالم الاسلامي ومنها العراق فهو الغير معروف كلعبتهم التي اشتهروا بها وهي الصراع المزمن بين المحافظين والاصلاحيين بالحكومة الايرانية وللامانة فاننا لانعرف من هو المحافظ ومن هو غير المحافظ ومع استمرار هذه اللعبة فالتصريحات التي تصل من ايران متناقضة فهناك من قال بعدم وقوفهم وراء موقف جماعة بدر ولمح بانه مع خيار السيد الصدر ولم يقلها صراحة وهناك من اعطى قوات الاحتلات صك البراءة في استهداف بيت السيستاني والقبب الذهبية لمراقد الائمة عليهم السلام والغريب ان هذا الاصلاحي هوابطحي وهنا يكمن الغزل الايراني مع امريكا اما الشارع الايراني الشيعي المسكين فقد سمحوا له بالخروج بمظاهرة للتنفيس وهم يعلمون انها لاتغني من جوع وهذا يذكرني بلطمية تقول (ياحسين سوده علينا بالشتا ماجيناك باردة علينا وبالصيف ماجيناك حارة علينا، هم كتلوك واحنا ابتلينا ياحسين).
نعود الى خطبة السيد حسن نصر الله الخاصة بالموقف من العراق والتي استهلها وباسهاب بالهجوم على صدام حسين وبمحاولة مستميتة لاتهام الرجل بالعمالة لامريكا فمافعله صدام هو مايفعله الامريكان اليوم ودافع عن الشعب الايراني المسلم الذي تعرض للاسلحة الكيماوية للحد الذي اعتقدنا معه انه سيطالب بالتعويض الذي طالب به اللاحكيم للشعب الايراني المظلوم جدا جدا، ولاندري ان كان السيد قد استمع الى تصريحات جلال الطلباني والعملاء بمجلس الصم والبكم قبل ان يحضرلمهرجان نصرة العراق ام ان كلامه جاء من باب توارد الخواطر بينه وبين المجلس.
السؤال هو هل سمع حسن نصر الله بالسيد مقتدى الصدر ام لم يسمع؟ والسؤال هذا بريء جدا ولان السيد نصر الله لم يتطرق الى مقاومة جيش المهدي وقائده الشاب ، ان سيد البيت الاسود يقول بانه لايشاهد التلفزيون ولايطالع الصحف حتى يحافظ على صفاء الذهن ونسأل الله تعالى ان لاينتقل مرض بوش الى العرب ومنهم السيد اما اذا انتقل فهي الطامة الكبرى واذا لم ينتقل فما معنى تجاهل الخطاب للمقاومة في جنوب العراق والسيد مقتدى الصدر لاسيما وان الخطاب كان رنانا وهو يدعو لمقامة المحتل ولاندري اية مقاومة يقصد اهي مقاومة السيستاني وخطوطه الحمراء ام هي مقامة الحكيم والجعفري من داخل مجلس البكم وكيف يدعو الى المقاومة ويشيد بالحل الذي توصل اليه اهالي النجف والسيستاني وهو حل باطل لانه يدعو الى حل جيش المهدي وتأجيل تقديم السيد مقتدى الى المحاكمة ولماذا يحل جيش المهدي والعراق من شماله الى جنوبه تحت الاحتلال وهل يقبل السيد بحل حزب الله وتحويله الى منظمة سياسية، ولاندري ان كانت مزارع شبعا هي اكثر اهمية من العراق.
اخيرا بالله عليك ياسيد مامعنى شعار لبيك ياحسين هل معناه الخروج بتظاهرة استعراضية على الطريقة الايرانية ام انه شعار لدعم الجهاد في العراق والعراق كله وليس النجف الاشرف فقط فالامام الحسين عليه السلام قد عرضت عليه المدينة المنورة ومكة المكرمة على ان يبايع لكنه رفض عرضهم وهو يعلم مايترتب على رفضه. عليك ان تعلم ايها السيد وكل العرب والمسلمين بان ارض العراق مقدسة وديار المسلمين مقدسة وان المواقف الرمادية التي يتبناها البعض هي اخطر المواقف اليوم وان السيد مقتدى محمد محمد صادق الصدر هو سليل اسرة كريمة وهو حفيد سيدنا الحسين عليه السلام وان المقاومة العراقية التي يقودها الرجال الرجال في العراق من شماله الى جنوبه لاتحجبهم الغيوم الايرانية ولاتجاهلكم لها وان الايام القادمة ستجبركم على الاعتراف بها وتجبر المحتل والخونة على الاستسلام صاغرين بعد ان تمرغ انوفهم بوحل العراق العظيم .
الله اكبر الله اكبر والنصر للمقاومة المسلحة
فالح حسن شمخي
19/5/2005
ان السؤال الذي كثيرا ماتردد في المجالس الخاصة والعامة والذي لم يتوصل احدا الى
الاجابة الشافية عليه هو اين المجاهد المغوار صاحب الخطب الطويلة الحماسية الرنانة هذه الايام مما يحدث في العراق لاسيما وان السيد مقتدى الصدر الذي يقود المقاومة الشجاعة في الجنوب العراقي الباسل قد تحدث طويلا عن تجربة المقاومة اللبنانية في خطبه في مسجد الكوفة والتي اشاد بالدور المتميز لحسن نصر الله ووصفه بكل الصفات الوطنيةوالقومية والاسلامية وكان الهدف واضحا لكل لبيب والمثل العربي يقول (اللبيب تكفيه الاشارة) فهدف سيدنا الصدر هو فرز الالوان عن بعضها في زمن لايحتمل اللون الرمادي فاما الابيض الناصع واما الاسود الداكن وهذا ماارداه اعدائنا فهولاكوا العصر قالها واضحة صريحة من ليس معنا فهو ضدنا.
ان البعض من الناس اجاب على السؤال بان السيد مريض وتمنى له الشفاء والبعض الاخر قال ان السيد مشغول بتحرير مزارع شبعا فهي هدفه النهائي وهناك من قال بان السيد ينتظر الاشارة من الخامنئي وكل هذه الاجابات بحاجة الى المناقشة والتدقيق حتى لايظلم السيد ولان السيد قد حاز على اعجاب ابناء امتنا العربية والاسلامية المساكين بعد تحرير الجنوب اللبناني فهم يطمعون بمشاركته في تحرير العراق عبر تحرير بيت المقدس القريب عليه ولكن ظهوره المفاجيء في مهرجان مخصص لنصرة العراق قد حسم الجدال واجاب اجابة شافية عن الاسئلة المحيرة، اين السيد ماهو موقفه؟
سقط الجواب الاول الذي قيل بان السيد مريض فهو بصحة جيدة وقد سقط معه الجواب الثاني حول انشغاله بمزارع شبعا التي لم يتطرق لها في خطابه المذكور، وقد مر على موضوع القدس الشريف مرور الكرام وهو يقارنه بقدسية النجف الاشرف وكربلاء المقدسة وهنا برز الجواب القائل بان السيد ينتظر الاشارة من ايران ولاننا كعرب نؤمن بنظرية المؤامرة و نشكك بكل شيء فدعونا نناقش هذه الاجابة والتي تقول بتبعية السيد لايران .
ان المحاولات الايرانية التي ارادت استدراج السيد مقتدى الصدرمعروفة والمواجهة التي يخوضها القائد الشاب وجيشه جيش المهدي ضد الاحتلال الامريكي والحوزة النائمة والخونة الشيعة معروفةوكذلك اشتراك قوة بدر بقيادة اللاحكيم والاخوة الاعداء من شمال العراق وقوة الجلبي والجعفري في القتال بجانب قوات الاحتلال معروفة ايضا لكن الموقف الايراني الذي يتسم باللون الرمادي من الاحداث التي يمر بها العالم الاسلامي ومنها العراق فهو الغير معروف كلعبتهم التي اشتهروا بها وهي الصراع المزمن بين المحافظين والاصلاحيين بالحكومة الايرانية وللامانة فاننا لانعرف من هو المحافظ ومن هو غير المحافظ ومع استمرار هذه اللعبة فالتصريحات التي تصل من ايران متناقضة فهناك من قال بعدم وقوفهم وراء موقف جماعة بدر ولمح بانه مع خيار السيد الصدر ولم يقلها صراحة وهناك من اعطى قوات الاحتلات صك البراءة في استهداف بيت السيستاني والقبب الذهبية لمراقد الائمة عليهم السلام والغريب ان هذا الاصلاحي هوابطحي وهنا يكمن الغزل الايراني مع امريكا اما الشارع الايراني الشيعي المسكين فقد سمحوا له بالخروج بمظاهرة للتنفيس وهم يعلمون انها لاتغني من جوع وهذا يذكرني بلطمية تقول (ياحسين سوده علينا بالشتا ماجيناك باردة علينا وبالصيف ماجيناك حارة علينا، هم كتلوك واحنا ابتلينا ياحسين).
نعود الى خطبة السيد حسن نصر الله الخاصة بالموقف من العراق والتي استهلها وباسهاب بالهجوم على صدام حسين وبمحاولة مستميتة لاتهام الرجل بالعمالة لامريكا فمافعله صدام هو مايفعله الامريكان اليوم ودافع عن الشعب الايراني المسلم الذي تعرض للاسلحة الكيماوية للحد الذي اعتقدنا معه انه سيطالب بالتعويض الذي طالب به اللاحكيم للشعب الايراني المظلوم جدا جدا، ولاندري ان كان السيد قد استمع الى تصريحات جلال الطلباني والعملاء بمجلس الصم والبكم قبل ان يحضرلمهرجان نصرة العراق ام ان كلامه جاء من باب توارد الخواطر بينه وبين المجلس.
السؤال هو هل سمع حسن نصر الله بالسيد مقتدى الصدر ام لم يسمع؟ والسؤال هذا بريء جدا ولان السيد نصر الله لم يتطرق الى مقاومة جيش المهدي وقائده الشاب ، ان سيد البيت الاسود يقول بانه لايشاهد التلفزيون ولايطالع الصحف حتى يحافظ على صفاء الذهن ونسأل الله تعالى ان لاينتقل مرض بوش الى العرب ومنهم السيد اما اذا انتقل فهي الطامة الكبرى واذا لم ينتقل فما معنى تجاهل الخطاب للمقاومة في جنوب العراق والسيد مقتدى الصدر لاسيما وان الخطاب كان رنانا وهو يدعو لمقامة المحتل ولاندري اية مقاومة يقصد اهي مقاومة السيستاني وخطوطه الحمراء ام هي مقامة الحكيم والجعفري من داخل مجلس البكم وكيف يدعو الى المقاومة ويشيد بالحل الذي توصل اليه اهالي النجف والسيستاني وهو حل باطل لانه يدعو الى حل جيش المهدي وتأجيل تقديم السيد مقتدى الى المحاكمة ولماذا يحل جيش المهدي والعراق من شماله الى جنوبه تحت الاحتلال وهل يقبل السيد بحل حزب الله وتحويله الى منظمة سياسية، ولاندري ان كانت مزارع شبعا هي اكثر اهمية من العراق.
اخيرا بالله عليك ياسيد مامعنى شعار لبيك ياحسين هل معناه الخروج بتظاهرة استعراضية على الطريقة الايرانية ام انه شعار لدعم الجهاد في العراق والعراق كله وليس النجف الاشرف فقط فالامام الحسين عليه السلام قد عرضت عليه المدينة المنورة ومكة المكرمة على ان يبايع لكنه رفض عرضهم وهو يعلم مايترتب على رفضه. عليك ان تعلم ايها السيد وكل العرب والمسلمين بان ارض العراق مقدسة وديار المسلمين مقدسة وان المواقف الرمادية التي يتبناها البعض هي اخطر المواقف اليوم وان السيد مقتدى محمد محمد صادق الصدر هو سليل اسرة كريمة وهو حفيد سيدنا الحسين عليه السلام وان المقاومة العراقية التي يقودها الرجال الرجال في العراق من شماله الى جنوبه لاتحجبهم الغيوم الايرانية ولاتجاهلكم لها وان الايام القادمة ستجبركم على الاعتراف بها وتجبر المحتل والخونة على الاستسلام صاغرين بعد ان تمرغ انوفهم بوحل العراق العظيم .
الله اكبر الله اكبر والنصر للمقاومة المسلحة
فالح حسن شمخي
19/5/2005