المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجيش الامريكي بالعراق يخوض معارك النهاية



ShakoMakoo
19-04-2005, 09:32 AM
واضح ان الجيش الامريكي بالعراق يخوض معارك النهاية
محاولا ان يثبت عملائه في حكم العراق قبيل هروبه ،
يخوضها بقوات مهزومة ومهانة وتفتقر للأمكانات
وغير مؤهلة

والمؤكد ان المقاومة بدأت منذ ايام خطة مرحلة التحرير النهائية
وعلي الرغم من ان القوات الامريكية باتت تلوذ بالفرار
الي قواعد لها في عمق صحاري العراق وتدفع بالحرس العميل الي ميادين المواجهة لكن الحرس العميل باتت اوضاعه او هو من الاصل يعاني الضعف وافتقار التدريب الجيد في ظل روح معنوية منهارة لأفراده وخسائر يومية فادحة تنال منهم وتجعلهم يفرون من المواجهة والخدمة

وربما لتلك التداعيات تحرص القيادة الامريكية علي التمسك بورقة الاسري العراقيين لا سيما ورقة الرئيس صدام حسين الحاكم الشرعي للعراق{{ فك الله اسره}} واسر كافة الاسري من رجال المقاومة العربية علي ارض العراق

وتلك الورقة تريد أن تستثمرها واشنطن حاليا من اجل التوصل لحل وسط مع المقاومة هذا الحل يكفل للبنتاجون عدم الخروج مهانا من ارض العراق اهانة ستلطخ وجه العسكرية الامريكية بالعار بشكل لم تعرفه من قبل لا في فيتنام ولا في غيرها ويكفي ان الارقام المؤكدة تشير حاليا الي تكبد الامريكيين مائة الف قتيل وجريح وهو ما جاء في اخر بيان لقيادة المقاومة ونحن لا نصدق الا رجالنا ابطال المقاومة وحماة العراق والامة

وفي هذا الاطا ر ظهر المجرم دونالد رامسفيلد وزير الحرب الأمريكي منتصف الأسبوع الماضي وهو يرتجف في قاعدة عسكرية مجهولة ربما في قلب صحراء العراق ، في الوقت الذي يواصل فيه رئيسه جورج بوش تسويق الأوهام للأمريكيين في العلن حول أنتصارات وهمية في العراق بينما هو يبكي دما وهو يفاضل بين سيناريوهات الهروب من بغداد بجيوشه المهزومة والمهانة ويحذر الحكومة العميلة هناك من مغبة المساس بالبعثيين او استأصالهم تحت زعم الحرية التي يتشدق بها الامريكيين وربما تسريبات الصحف الامريكية والبريطانية حول التفاوض مع المقاومة تدور في ذلك الاطار

ففي مطلع عام ثالث علي الثورة العراقية العربية الاسلامية المسلحة ضد قوات الغزو الامريكي البريطاني الصهيوني لأرض العراق نستطيع من خلال سلسلة من المؤشرات والوقائع أن نؤكد بوضوح ودون لبس او تردد ان المقاومة احرزت بالفعل نصر أستراتيجي حاسم ضد الغزاة ويتبقي فقط ان تحتفل باليوم الذي سيفرون فيه هاربين من العراق كما فروا من جنوب لبنان قبل ذلك وتركوا العملاء تتصيدهم قوات المقاومة







===============
شبكة البصرة

بقلم صلاح بديوي