السرحاني
20-05-2004, 04:23 PM
هناك نوعين من العملاء .... نوع لإستخدامات متعددة ... ونوع آخر يستخدم لمرة واحدة .... !!
النوعية التي تستخدم لمرة واحدة هي من نوعية العميل أحمد الجلبي ، رئيس ما يسمى بالمؤتمر الوطني العراقي ..... !!
الجلبي العميل .... كان يطمح ويمني النفس بأن يصبح ... رئيس الجمهورية العراقية ..... مدعوماً من قبل بعض المسؤلين في وزارة الحرب الأمريكية وعلى رأسهم مجرم الحرب رامسفيلد ..... !!
الجلبي ... اللص الكبير السابق في الأردن .... والنشال الصغير في العراق سابقاً قبل أن يهرب منه .... كان يمني النفس ... أن يسرق منصب رئيس جمهورية العراق ..... فقد تعود على السرقة والنشل ... وكان المنصب بالنسبة له .... عملية كبيرة .... وسرقة من ضمن سرقاته .... !!
اللص والعميل أحمد الجلبي .... كان يقبض 350 ألف دولار شهرياً من وزارة الحرب الأمريكية نضير عمالته وخيانته .... وكانت المخططات الأمريكية البالية قد إعتمدته رئيساً للعراق .... إعتقاداً منهم بأن الرجل له قاعدة شعبيه وأنه من عائلة عريقه " حسبما أخبرهم هو بذلك ..... والمضحك حقاً أن وصل به الأمر الى تشبيه عائلته بالعائلة الهاشمية الحاكمة للعراق سابقاً .... !!
وحيث أن الكذب إستهواه ... كما أستهوى النشل من قبله .... فقد أوهمهم أيضاً .... أن مزارع الجلبي " للورود " في العراق على أهبة الإستعداد لتوزيع محصولها على العراقيين ليستقبلوا بها جحافل التحرير الأمريكية ..... !!
هذه المعلومات " الإستخبارية " كان مصدرها المرتزق الجلبي وحزبه البائس ، وحيث أن المجرم رامسفيلد كان يُمني النفس بسماع مثل هذه المعلومات " الإستخبارية " .... والتي حلم بها طويلاً لتحقيق طموحاته في الشرق الأوسط الجديد ..... !!
وكما هو معروف فقد غزت الولايات المتحدة ا لأمريكية جمهورية العراق .... وأطاحوا بحكومتها .... وحلوا جيشها ... وسرحوا وزاراتها .... وكانت المفاجأة الكبرى لرامسفيلد وصحبه ... أن الورود التي وعدهم بها الجلبي ... قد تحولت ألغاماً .... وأن الواقع الذي يعيشه الأمريكان ... عكس ما صورة لهم حزب الجلبي وأعوانه ..... !!
وأن العراق الذي دخلوه .... ليس العراق الذي تحدث الجلبي لهم عنه ..... !!
والأدهى من ذلك كله ..... عندما أكتشف الأمريكان أن الجلبي لم يكن معروفاً في العراق .... وأن عائلته التي صورها لهم غير ذلك ....... ولكن الأمريكان " المساكين " عرفوا الحقيقة متأخرين .... فقد إكتشفوا بأن عائلته غير معروفة ... وغير مؤثره .... وأن أشهر شخص في هذه العائلة ... هو الجلبي نفسه ... وشهرته .... تنبع من كونه نشال سابق في شوارع بغداد عندما كان في العاشرة من عمره ..... ثم لص كبير في عمان ..... !!
وهكذا ..... وبعدما تكشفت الحقيقة للأمريكان ..... هاهم اليوم يبصقونه ... شر بصقه .... وعلى طريقة إستخدام لمرة واحده .... !!
واليوم أعلنت كافة وكالات الأنباء والتلفزيونات العالمية .... أنه قد تم تفتيش مقر الجلبي .... من قبل القوات الامريكية والعراقية ..... حتى أن منزله لم يسلم من التفتيش ..... وهي المقدمة الطبيعية للقبض عليه ... وما علينا سوى الإنتظار قليلاً .... لنرى الجلبي .... وقد أُلقي القبض عليه ... وأودع سجن أبو غريب .... جزاء له على غش أسياده ... وتوريطهم في مستنقع العراق العظيم ..... !!
ولا أنسى أن اشير إلى أنه قبل حادثة التفتيش هذه .... فقد أعلنت وزارة الحرب الأمريكية ... بأن الــ 350 الف دولار التي كانت تُعطى للجلبي كل شهر ... قد تم أيقافها ... بداية من هذا الشهر .... !!
المضحك لنا ... والمبكي للجلبي .... أن محاكمته ربما ستكون قبل محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين .... !!
النوعية التي تستخدم لمرة واحدة هي من نوعية العميل أحمد الجلبي ، رئيس ما يسمى بالمؤتمر الوطني العراقي ..... !!
الجلبي العميل .... كان يطمح ويمني النفس بأن يصبح ... رئيس الجمهورية العراقية ..... مدعوماً من قبل بعض المسؤلين في وزارة الحرب الأمريكية وعلى رأسهم مجرم الحرب رامسفيلد ..... !!
الجلبي ... اللص الكبير السابق في الأردن .... والنشال الصغير في العراق سابقاً قبل أن يهرب منه .... كان يمني النفس ... أن يسرق منصب رئيس جمهورية العراق ..... فقد تعود على السرقة والنشل ... وكان المنصب بالنسبة له .... عملية كبيرة .... وسرقة من ضمن سرقاته .... !!
اللص والعميل أحمد الجلبي .... كان يقبض 350 ألف دولار شهرياً من وزارة الحرب الأمريكية نضير عمالته وخيانته .... وكانت المخططات الأمريكية البالية قد إعتمدته رئيساً للعراق .... إعتقاداً منهم بأن الرجل له قاعدة شعبيه وأنه من عائلة عريقه " حسبما أخبرهم هو بذلك ..... والمضحك حقاً أن وصل به الأمر الى تشبيه عائلته بالعائلة الهاشمية الحاكمة للعراق سابقاً .... !!
وحيث أن الكذب إستهواه ... كما أستهوى النشل من قبله .... فقد أوهمهم أيضاً .... أن مزارع الجلبي " للورود " في العراق على أهبة الإستعداد لتوزيع محصولها على العراقيين ليستقبلوا بها جحافل التحرير الأمريكية ..... !!
هذه المعلومات " الإستخبارية " كان مصدرها المرتزق الجلبي وحزبه البائس ، وحيث أن المجرم رامسفيلد كان يُمني النفس بسماع مثل هذه المعلومات " الإستخبارية " .... والتي حلم بها طويلاً لتحقيق طموحاته في الشرق الأوسط الجديد ..... !!
وكما هو معروف فقد غزت الولايات المتحدة ا لأمريكية جمهورية العراق .... وأطاحوا بحكومتها .... وحلوا جيشها ... وسرحوا وزاراتها .... وكانت المفاجأة الكبرى لرامسفيلد وصحبه ... أن الورود التي وعدهم بها الجلبي ... قد تحولت ألغاماً .... وأن الواقع الذي يعيشه الأمريكان ... عكس ما صورة لهم حزب الجلبي وأعوانه ..... !!
وأن العراق الذي دخلوه .... ليس العراق الذي تحدث الجلبي لهم عنه ..... !!
والأدهى من ذلك كله ..... عندما أكتشف الأمريكان أن الجلبي لم يكن معروفاً في العراق .... وأن عائلته التي صورها لهم غير ذلك ....... ولكن الأمريكان " المساكين " عرفوا الحقيقة متأخرين .... فقد إكتشفوا بأن عائلته غير معروفة ... وغير مؤثره .... وأن أشهر شخص في هذه العائلة ... هو الجلبي نفسه ... وشهرته .... تنبع من كونه نشال سابق في شوارع بغداد عندما كان في العاشرة من عمره ..... ثم لص كبير في عمان ..... !!
وهكذا ..... وبعدما تكشفت الحقيقة للأمريكان ..... هاهم اليوم يبصقونه ... شر بصقه .... وعلى طريقة إستخدام لمرة واحده .... !!
واليوم أعلنت كافة وكالات الأنباء والتلفزيونات العالمية .... أنه قد تم تفتيش مقر الجلبي .... من قبل القوات الامريكية والعراقية ..... حتى أن منزله لم يسلم من التفتيش ..... وهي المقدمة الطبيعية للقبض عليه ... وما علينا سوى الإنتظار قليلاً .... لنرى الجلبي .... وقد أُلقي القبض عليه ... وأودع سجن أبو غريب .... جزاء له على غش أسياده ... وتوريطهم في مستنقع العراق العظيم ..... !!
ولا أنسى أن اشير إلى أنه قبل حادثة التفتيش هذه .... فقد أعلنت وزارة الحرب الأمريكية ... بأن الــ 350 الف دولار التي كانت تُعطى للجلبي كل شهر ... قد تم أيقافها ... بداية من هذا الشهر .... !!
المضحك لنا ... والمبكي للجلبي .... أن محاكمته ربما ستكون قبل محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين .... !!