خطاب
18-04-2005, 09:04 PM
الرئيس الفنزويلي: هدف شراء معدات حربية الاحتماء من البطش الإمبريالي
عام :أمريكا الجنوبية :الاثنين 9 ربيع الأول 1426هـ - 18 أبريل 2005 م آخر تحديث 1:28 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أكد الرئيس الفنزويلي 'هوجو تشابيث' أمس الأحد أن الهدف من شراء معدات حربية روسية وأسبانية هو حماية الدولة من 'البطش الإمبريالي'.
وبحسب ما ذكرته وكالة 'أوروبا برس' الأسبانية، أوضح تشابيث خلال برنامجه الإذاعي والتليفزيوني 'ألو، بريسيدنتي' [ألو، الرئيس] أن خطته من وراء شراء معدات حربية هي زيادة قدرة فنزويلا على الدفاع عن نفسها إزاء أي تهديد داخلي أو خارجي مثل ذلك الذي ضرب شعوب أمريكا اللاتينية والكاريبي عدة مرات.
وأكد تشابيث أن كوبا وبنما وجزيرة جرانادا وهايتي وجمهورية الدومينيكان ونيكاراجوا وجواتيمالا قد عانوا من 'البطش الإمبريالي' الذي تود فنزويلا الآن الاحتماء منه، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وكان تشابيث قد اتهم واشنطن قبل ذلك بالتخطيط لغزو فنزويلا للاستيلاء على احتياطيات النفط الغنية بالدولة، الأمر الذي نفاه مسؤولون أمريكيون، في الوقت الذي أعربوا فيه عن قلقهم من شراء فنزويلا لمروحيات ومائة ألف رشاش كلاشينكوف من روسيا وسفن حربية من أسبانيا، في إشارة إلى إمكانية فتح مجال حربي مع كولومبيا.
واختتم الرئيس الفنزويلي حديثه قائلاً: 'إن فنزويلا لا تستعد لمهاجمة أحد أو لتهديد أحد' وإنما للدفاع عن نفسها إزاء أي عدوان.
وتعد الولايات المتحدة المستورد الرئيس للنفط الفنزويلي، إلا أن العلاقات بين البلدين قد عانت من التوتر إثر اقتراب تشابيث من الرئيس الكوبي 'فيديل كاسترو' وانتقاداته الصريحة للغزو الأمريكي للعراق.
وكان تشابيث قد اتهم الولايات المتحدة بدعم الانقلاب الذي وقع ضده في أبريل 2002، ذلك الانقلاب الذي تأخرت واشنطن في إدانته
عام :أمريكا الجنوبية :الاثنين 9 ربيع الأول 1426هـ - 18 أبريل 2005 م آخر تحديث 1:28 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: أكد الرئيس الفنزويلي 'هوجو تشابيث' أمس الأحد أن الهدف من شراء معدات حربية روسية وأسبانية هو حماية الدولة من 'البطش الإمبريالي'.
وبحسب ما ذكرته وكالة 'أوروبا برس' الأسبانية، أوضح تشابيث خلال برنامجه الإذاعي والتليفزيوني 'ألو، بريسيدنتي' [ألو، الرئيس] أن خطته من وراء شراء معدات حربية هي زيادة قدرة فنزويلا على الدفاع عن نفسها إزاء أي تهديد داخلي أو خارجي مثل ذلك الذي ضرب شعوب أمريكا اللاتينية والكاريبي عدة مرات.
وأكد تشابيث أن كوبا وبنما وجزيرة جرانادا وهايتي وجمهورية الدومينيكان ونيكاراجوا وجواتيمالا قد عانوا من 'البطش الإمبريالي' الذي تود فنزويلا الآن الاحتماء منه، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وكان تشابيث قد اتهم واشنطن قبل ذلك بالتخطيط لغزو فنزويلا للاستيلاء على احتياطيات النفط الغنية بالدولة، الأمر الذي نفاه مسؤولون أمريكيون، في الوقت الذي أعربوا فيه عن قلقهم من شراء فنزويلا لمروحيات ومائة ألف رشاش كلاشينكوف من روسيا وسفن حربية من أسبانيا، في إشارة إلى إمكانية فتح مجال حربي مع كولومبيا.
واختتم الرئيس الفنزويلي حديثه قائلاً: 'إن فنزويلا لا تستعد لمهاجمة أحد أو لتهديد أحد' وإنما للدفاع عن نفسها إزاء أي عدوان.
وتعد الولايات المتحدة المستورد الرئيس للنفط الفنزويلي، إلا أن العلاقات بين البلدين قد عانت من التوتر إثر اقتراب تشابيث من الرئيس الكوبي 'فيديل كاسترو' وانتقاداته الصريحة للغزو الأمريكي للعراق.
وكان تشابيث قد اتهم الولايات المتحدة بدعم الانقلاب الذي وقع ضده في أبريل 2002، ذلك الانقلاب الذي تأخرت واشنطن في إدانته