هند
18-04-2005, 12:35 PM
(دمية)..! والتعبير الكاولي..!
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
منذ عامين ونحن نشهد كل أنواع الزور والبهتان تتسلق ألسن ملونة في أفواه أشكال حثالات البشر .. خصوصا ً أولئك البعض المبعض من شراذم دخيلة ظهرت في الساحة العراقية وهي تسعى في كل حديث ومناسبة للنيل من عظمة (البعث) العريق وقائده ورفاقه المجاهدين ..! قد يكون أحد من القراء أو البعض المبعض من القراء لهذا المقال .. قد يتجعد وجهه وينكمش قلبه ونحن نورد عظمة البعث والمجاهدة في القائد ورفاقه !! وهؤلاء نحن منْ نخصهم اليوم في هذه السطور!! كي نقول لهم - سيكفيكم مجاهدي البعث والعراق مافيكم من عربدة ..! والتحامق والإغترار بجهلكم !! وجعل أفواهكم معامل إنتاج أكاذيب مكذبة !! و - ثلاثة يذلهم الله في الدنيا ويوم القيامة - منْ عادى الحق بالأكاذيب الملفقة.. منْ جعل الزور والبهتان مكسبه..! والمرتزق من الوشاية وجعل الفتنة مركبه..! و ثلاثة ينصرهم الله في الدنيا ويجزيهم خيرا ً يوم القيامة .. منْ آمن بالحق وإستقوى بالرحمن ..! منْ صدق اللسان وحارب الزور والبهتان .! ومنْ خشي غضب الله بقطع دابر الواشي والفتان .. وعبثا ً يحلم الكذاب في الناس رياسة..! ولايستر زارع الفتن بين الناس عورته بلباسه!! ولا راحة للناس من عارالخائن إلا بقطع أنفاسه ..!! ولايشهد أهل وعشير من العرب لمرء فقد عورته بنسبِ دم..!! فكيف بالخائن و جرمهُ يمتد من عورته ليصيب الأهل والعشير بإخراس الفم..! فأين أنتم من قامة البعث وقادته ومجاهديه!! و(التختل) بدلة عرس جبنكم وخذلانكم وإنحطاطكم ..!! وعريسكم المحتل .. يحتمي ( بحفاظات) - الفسو والتبول - كشاهد إثبات على نقاوة خستكم !! وعجبا ً لجبناء خونة لا يجرأ أحدا ً منهم أن يحبَو للعلن (بشبر أو شبرين)!! ويتطاولون بكل وقاحة (القحاب) .. على أسياد الشجاعة والبطل القائد (صدام حسين) .. الذي سيشهد له كل الأشراف في تاريخ الإنسانية .. كيف تجلى كالشمس في غمرة أحداث الغزو والخيانة فوق الأرض بين شعبه علوا ً والشعب يهتف له أهازيج حب ((بوش .. بوش إسمع زين كلن إنحب صدام حسين)) !! هيا هاتو أيها الأقزام والصعاليك برهانكم .. وأي دليل تاريخي وإجتماعي وثوري وفكري وحضاري ووحدوي وواقعي تملكونهُ في أن لديكم ماهو أفضل من البعث العظيم ..!! أو منْ منكم يحتسبُ من نفسه نموذجا ً في الجرأة والقيادة ، ولو بعلو (كعب حذاء) القائد (صدام حسين) - خسئتم وخسأ من حالفكم ودعمكم من الملوك ورؤوساء العرب والعجم - فهد وعبد شحيح العبادة والمشهورين في السياسة قوادة .. وآل صبحة أعقاب السيكارة !! والبارك لإسرائيل على ركبتيه من دون حاجة لإشارة !! و( طولون ) المتيم بالتوراة والأنجيل المتملك - لعمون-!! و(بالون) قطر (حاجر أباه) .. عبد الغزاة..! وشيوخ الرعاة المتطاولين في البنيان .. بمحاباة (الكنيست) تحت سقف الأميريكان ! وولد (آل الخليفة) طابخ (التطبيع مع إسرائيل) على نار هادئة وخفيفة!! أما أنت أيها الحاقد غير الأصيل والمولود من دبر الفارسية .. فأسمع!! لايهمنا رأيك الحقير وأنت في (همهمة ودندنة) مع نفسك!! فلقد إعتدنا أمثالكم .. فليس للمحقون بالكره (الفارسي) المتلاقح مع الغباوة (البوشية ) من رأي !! فليس كل من هجم على شئ نال منه..! وليس كل من نال من شئ وفق به..!! وأولئك الذين على حين غرة (تباهوا) في أنهم من (أتباع الصدر) وتسكعوا ليشاركوا في تظاهرة (سلمية) ضد وجود القوات المحتلة في العراق في عامه الثاني!! ليظهروا غباوتهم في الساحة .. وهم يحملون (ثلاثة دمى) !! يتقافزون حولها كقرود (ديمقراطيات العويل) - وكأنهم أحفاد عريقين لحضارة الديمقراطية الغربية!! أو أن أباءهم كانوا من رواد ملاهي (بوكر ستارس) وأمهاتهم من رائدات (نايت گلاب في داون تاون ستريت)..!! قد خسروا التعبير عن وطنيتهم أمام الأحرار والشرفاء سواء بين شعب العراق أو بين شعوب العالم .! بتلك الحماقة التي لم تكن تنمي إلاعن جهل ملموس وهدف معكوس !! فبدل أن يعبروا عن أدنى أشكال وصور الوطنية التي يتشدقون بها بأسم (الحركة الصدرية) في تظاهرة خصصت للتعبير عن مشاعر الغضب في (الذكرى الثانية المشؤومة) من حرب غير شرعية ضد وطنهم وشعبهم وللتعبير عن عدم الرضا في إستمرار تواجد (القوات المحتلة) على أرض العراق..! قدموا أنفسهم عن قصد أو دون قصد .. بأنهم أخبث من خبث الظاهرين في الأنسياق لتبرير الإحتلال والتوافق مع الكفرة !! وقد كُرّهوا أنفسهم حينما خلطوا التظاهرة ضد الإحتلال ..! بتلك (الدمية) التي قالوا أنهم يرمزون بها الى (القائد المجاهد) .. وبعض اللافتات التي طالبوا فيها (بإعدام الأب المجاهد)!! فينطبق القول فيهم - العامل بغير بصيرة.. كالحمار المجلود في عينيه الحامل لمرافق عجلة (الناعور) .. يلف ويدور .. عسى أن يحزر طريقه!! وأن أسوء الناس نفاقا ًمن خلط بين الأيمان والكفر وذاك الذي يجتر ليخلط بين الجبن والطاعة.. لتبرير خضوعه للسلطان ومهابته بعد غيابه!! وتعسّ َ رجلا ً يبايع رجلا ً في مجلس ويبيعهُ في مجلس آخر!! فكان من الأجدر (بالحركة الصدرية) إن كانت راغبة بصدق للألتحام بشرف في صنع التاريخ العراقي والوطني والقومي والإسلامي مع المقاومة المجاهدة الباسلة.! أن تكشف عن عورات الخونة والعملاء الذين تسببوا مع المحتل بدمار وخراب دولة العراق وقتل شعبه على مدى (سنتين) من الأحتلال والخيانة في ( الفلوجة .. والنجف .. وبابل .. وبعقوبة .. والبصرة .. والناصرية .. وتلعفر .. وموصل .. والرمادي .. والقائم .. والحديثة .. واللطيفية .. وسلمان .. وتكريت .. والتأميم .. وغيرها من مدننا الباسلة)! وطالما أن المناسبة (التظاهرية) كانت تخص ذكرى الأحتلال!! بدل أن تنساق الى تناقض غير مبرر في التعبير (الكاولي)!! عن طريق (دمية) لم تبدو أمام الشرفاء والخيرين هذه الأمة وهذا الشعب.. إلا كدمية ترمز لعوراتهم في صدق وطنيتهم من أجل تحرير العراق! وأن كان منهم من أحد يؤمن بأن (علي مع الحق .. والحق مع علي)..! فسيبقى قائدنا .. ورئيسنا .. ورمز شرف العراقيين وكرامتهم ورغم أنوف الحاقدين والجهلاء والخونة والمفسدين (حفيد علي مع الحق .. والحق مع حفيد علي)!!
تحية .. وتحية .. لك أيها الحبيب القائد .. فرج الله كربك..!!
تحية .. وتحية لقادة الجهاد والبعث ورفاق البعث والجهاد .. فرج الله أسرهم وأعز صبرهم..!!
تحية .. وتحية لكل المجاهدين من أعالي جبال العراق حتى أدنى جنوبه!!
تحية .. وتحية لهيئة علماء المسلمين .. التي أصبحت بحكمة جهادها مرجعا ً صادقا ً لكل العرب والمسلمين..!! الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. وليخسأ الخاسئون .. وسيشهد المؤمنون - بأذن العلي القدير - أي منقلب سينقلبون!!
شبكة البصرة
الاحد 8 ربيع الاول 1426 / 17 نيسان 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
شبكة البصرة
د. عبد الله شمس الحق
منذ عامين ونحن نشهد كل أنواع الزور والبهتان تتسلق ألسن ملونة في أفواه أشكال حثالات البشر .. خصوصا ً أولئك البعض المبعض من شراذم دخيلة ظهرت في الساحة العراقية وهي تسعى في كل حديث ومناسبة للنيل من عظمة (البعث) العريق وقائده ورفاقه المجاهدين ..! قد يكون أحد من القراء أو البعض المبعض من القراء لهذا المقال .. قد يتجعد وجهه وينكمش قلبه ونحن نورد عظمة البعث والمجاهدة في القائد ورفاقه !! وهؤلاء نحن منْ نخصهم اليوم في هذه السطور!! كي نقول لهم - سيكفيكم مجاهدي البعث والعراق مافيكم من عربدة ..! والتحامق والإغترار بجهلكم !! وجعل أفواهكم معامل إنتاج أكاذيب مكذبة !! و - ثلاثة يذلهم الله في الدنيا ويوم القيامة - منْ عادى الحق بالأكاذيب الملفقة.. منْ جعل الزور والبهتان مكسبه..! والمرتزق من الوشاية وجعل الفتنة مركبه..! و ثلاثة ينصرهم الله في الدنيا ويجزيهم خيرا ً يوم القيامة .. منْ آمن بالحق وإستقوى بالرحمن ..! منْ صدق اللسان وحارب الزور والبهتان .! ومنْ خشي غضب الله بقطع دابر الواشي والفتان .. وعبثا ً يحلم الكذاب في الناس رياسة..! ولايستر زارع الفتن بين الناس عورته بلباسه!! ولا راحة للناس من عارالخائن إلا بقطع أنفاسه ..!! ولايشهد أهل وعشير من العرب لمرء فقد عورته بنسبِ دم..!! فكيف بالخائن و جرمهُ يمتد من عورته ليصيب الأهل والعشير بإخراس الفم..! فأين أنتم من قامة البعث وقادته ومجاهديه!! و(التختل) بدلة عرس جبنكم وخذلانكم وإنحطاطكم ..!! وعريسكم المحتل .. يحتمي ( بحفاظات) - الفسو والتبول - كشاهد إثبات على نقاوة خستكم !! وعجبا ً لجبناء خونة لا يجرأ أحدا ً منهم أن يحبَو للعلن (بشبر أو شبرين)!! ويتطاولون بكل وقاحة (القحاب) .. على أسياد الشجاعة والبطل القائد (صدام حسين) .. الذي سيشهد له كل الأشراف في تاريخ الإنسانية .. كيف تجلى كالشمس في غمرة أحداث الغزو والخيانة فوق الأرض بين شعبه علوا ً والشعب يهتف له أهازيج حب ((بوش .. بوش إسمع زين كلن إنحب صدام حسين)) !! هيا هاتو أيها الأقزام والصعاليك برهانكم .. وأي دليل تاريخي وإجتماعي وثوري وفكري وحضاري ووحدوي وواقعي تملكونهُ في أن لديكم ماهو أفضل من البعث العظيم ..!! أو منْ منكم يحتسبُ من نفسه نموذجا ً في الجرأة والقيادة ، ولو بعلو (كعب حذاء) القائد (صدام حسين) - خسئتم وخسأ من حالفكم ودعمكم من الملوك ورؤوساء العرب والعجم - فهد وعبد شحيح العبادة والمشهورين في السياسة قوادة .. وآل صبحة أعقاب السيكارة !! والبارك لإسرائيل على ركبتيه من دون حاجة لإشارة !! و( طولون ) المتيم بالتوراة والأنجيل المتملك - لعمون-!! و(بالون) قطر (حاجر أباه) .. عبد الغزاة..! وشيوخ الرعاة المتطاولين في البنيان .. بمحاباة (الكنيست) تحت سقف الأميريكان ! وولد (آل الخليفة) طابخ (التطبيع مع إسرائيل) على نار هادئة وخفيفة!! أما أنت أيها الحاقد غير الأصيل والمولود من دبر الفارسية .. فأسمع!! لايهمنا رأيك الحقير وأنت في (همهمة ودندنة) مع نفسك!! فلقد إعتدنا أمثالكم .. فليس للمحقون بالكره (الفارسي) المتلاقح مع الغباوة (البوشية ) من رأي !! فليس كل من هجم على شئ نال منه..! وليس كل من نال من شئ وفق به..!! وأولئك الذين على حين غرة (تباهوا) في أنهم من (أتباع الصدر) وتسكعوا ليشاركوا في تظاهرة (سلمية) ضد وجود القوات المحتلة في العراق في عامه الثاني!! ليظهروا غباوتهم في الساحة .. وهم يحملون (ثلاثة دمى) !! يتقافزون حولها كقرود (ديمقراطيات العويل) - وكأنهم أحفاد عريقين لحضارة الديمقراطية الغربية!! أو أن أباءهم كانوا من رواد ملاهي (بوكر ستارس) وأمهاتهم من رائدات (نايت گلاب في داون تاون ستريت)..!! قد خسروا التعبير عن وطنيتهم أمام الأحرار والشرفاء سواء بين شعب العراق أو بين شعوب العالم .! بتلك الحماقة التي لم تكن تنمي إلاعن جهل ملموس وهدف معكوس !! فبدل أن يعبروا عن أدنى أشكال وصور الوطنية التي يتشدقون بها بأسم (الحركة الصدرية) في تظاهرة خصصت للتعبير عن مشاعر الغضب في (الذكرى الثانية المشؤومة) من حرب غير شرعية ضد وطنهم وشعبهم وللتعبير عن عدم الرضا في إستمرار تواجد (القوات المحتلة) على أرض العراق..! قدموا أنفسهم عن قصد أو دون قصد .. بأنهم أخبث من خبث الظاهرين في الأنسياق لتبرير الإحتلال والتوافق مع الكفرة !! وقد كُرّهوا أنفسهم حينما خلطوا التظاهرة ضد الإحتلال ..! بتلك (الدمية) التي قالوا أنهم يرمزون بها الى (القائد المجاهد) .. وبعض اللافتات التي طالبوا فيها (بإعدام الأب المجاهد)!! فينطبق القول فيهم - العامل بغير بصيرة.. كالحمار المجلود في عينيه الحامل لمرافق عجلة (الناعور) .. يلف ويدور .. عسى أن يحزر طريقه!! وأن أسوء الناس نفاقا ًمن خلط بين الأيمان والكفر وذاك الذي يجتر ليخلط بين الجبن والطاعة.. لتبرير خضوعه للسلطان ومهابته بعد غيابه!! وتعسّ َ رجلا ً يبايع رجلا ً في مجلس ويبيعهُ في مجلس آخر!! فكان من الأجدر (بالحركة الصدرية) إن كانت راغبة بصدق للألتحام بشرف في صنع التاريخ العراقي والوطني والقومي والإسلامي مع المقاومة المجاهدة الباسلة.! أن تكشف عن عورات الخونة والعملاء الذين تسببوا مع المحتل بدمار وخراب دولة العراق وقتل شعبه على مدى (سنتين) من الأحتلال والخيانة في ( الفلوجة .. والنجف .. وبابل .. وبعقوبة .. والبصرة .. والناصرية .. وتلعفر .. وموصل .. والرمادي .. والقائم .. والحديثة .. واللطيفية .. وسلمان .. وتكريت .. والتأميم .. وغيرها من مدننا الباسلة)! وطالما أن المناسبة (التظاهرية) كانت تخص ذكرى الأحتلال!! بدل أن تنساق الى تناقض غير مبرر في التعبير (الكاولي)!! عن طريق (دمية) لم تبدو أمام الشرفاء والخيرين هذه الأمة وهذا الشعب.. إلا كدمية ترمز لعوراتهم في صدق وطنيتهم من أجل تحرير العراق! وأن كان منهم من أحد يؤمن بأن (علي مع الحق .. والحق مع علي)..! فسيبقى قائدنا .. ورئيسنا .. ورمز شرف العراقيين وكرامتهم ورغم أنوف الحاقدين والجهلاء والخونة والمفسدين (حفيد علي مع الحق .. والحق مع حفيد علي)!!
تحية .. وتحية .. لك أيها الحبيب القائد .. فرج الله كربك..!!
تحية .. وتحية لقادة الجهاد والبعث ورفاق البعث والجهاد .. فرج الله أسرهم وأعز صبرهم..!!
تحية .. وتحية لكل المجاهدين من أعالي جبال العراق حتى أدنى جنوبه!!
تحية .. وتحية لهيئة علماء المسلمين .. التي أصبحت بحكمة جهادها مرجعا ً صادقا ً لكل العرب والمسلمين..!! الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. وليخسأ الخاسئون .. وسيشهد المؤمنون - بأذن العلي القدير - أي منقلب سينقلبون!!
شبكة البصرة
الاحد 8 ربيع الاول 1426 / 17 نيسان 2005
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس