المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخونة الساقطين



حجي بطاطا
18-04-2005, 06:05 AM
البعث: ملتزمون مع المقاومة العراقية بتنفيذ حكم الشعب بالاقتصاص من الخونة والعملاء
2005/04/17

قال انه اختزل الاحتلال الأمريكي ومشروعه السياسي في المنطقة الخضراء

لندن ـ القدس العربي :
تعهد حزب البعث امس بالاقتصاص ممن اسماهم الخونة والعملاء مشيرا الي انه نجح مع المقاومة العراقية في اختزال الاحتلال الامريكي ومشروعه السياسي في المنطقة الخضراء.
وجاء في بيان البعث الذي تلقت القدس العربي نسخة منه:
يشكل الاقتصاص من الخونة والعملاء في العراق المحتل تكليفا وطنيا وقوميا وإنسانيا وشرعيا مستوجبا وغير قابل للتصرف، يتحمله ويتعهد بتنفيذه البعث ومقاومة الشعب الوطنية المسلحة. وفي حالة العراق المحتل وبالأصح العراق المقاوم حيث شكلت مقاومته... المقاومة الأسرع في العالم بتاريخ احتلالاته علي مدي العصور، حيث تم احتلاله... ذلك الاحتلال المدبر علي ذرائع ساقطة ومرتدة، والحاصل بفعل تآمر وخيانة شراذم عراقية ساقطة وطنيا واخلاقيا، وبمساعدة أنظمة عربية وإقليمية عميلة أو مرعوبة أو متناغمة مع مخططات الإمبريالية تجاه العراق والأمة. وعندما انتزع البعث المبادرة بتهيئته وتدبيره للمقاومة العراقية المسلحة الفورية والمستمرة حتي التحرير، والمؤسسة نضاليا وجهاديا علي خيار المقاومة المسلحة غير المرتد، فانه وباسم الشعب العراقي أسقط العملية السياسية اللاشرعية المعتمدة من قبل الاحتلال لصالح التقابل القتالي الشرعي المعتمد من قبل شعب العراق.
مع عدم شرعية الحرب واحتلال العراق، وسقوط وارتداد ذرائعهما، وتكشف تفاصيل وأهداف المخطط الإمبريالي الصهيوني من الحرب والاحتلال... بما فيها خلق المحاصصة الطائفية والمذهبية والاثنية المفتوحة علي التقسيم لاحقا، كما هو الوضع السياسي المعاش في معسكر الاحتلال وعملائه الآن ، يكون تكليف الاقتصاص من الخونة والعملاء واجبا وطنيا وقوميا وشرعيا، وهو يقع في سياق التقابل القتالي المقاوم للاحتلال ومشروعاته ومخططاته. ومن هذا المنطلق المبدئي المشروع وتأسيسا عليه، وهو أمر ليس بجديد أو مستحدث في تاريخ الإنسانية وشعوب الأرض المقاومة للاحتلال ، تعرض المنهاج السياسي والاستراتيجي للمقاومة العراقية كما صاغه البعث، للخونة والعملاء بشخوصهم ومكوناتهم السياسية والتنظيمية ومواقعهم الرسمية التي وضعهم ويضعهم فيها الاحتلال، ضمن مشروعاته السياسية والإدارية والأمنية والتنفيذية والأخري، كأهداف مشروعة للمقاومة العراقية المسلحة.
وفي سياق الفعل المقاوم، كان ولا يزال وسيبقي حتي التحرير ... المحتل الأمريكي وحلفاؤه الخارجيون، وعملاؤه خونة العراق الساقطون، يشكلون جمعا وفرادي المعسكر المعادي المقابل لشعب العراق ومقاومته المسلحة، حيث أشكال التصادم والضرب العسكري المختلفة وفقا لطبيعة الحال والهدف وعند الاستمكان. البعث والمقاومة ليس لديهما في معركة تحرير العراق والحفاظ علي وحدته الوطنية وصون عروبته، من احتمالات للمقايضة أو المساومة، ولا اعتراف لديهما بعملية سياسية، مهما كانت وكيفما كانت، طالما كان هناك احتلال وبأي صيغة، أو وفقا لأي قرار أممي أو غيره.
ان البعث المقاوم يؤكد علي موقفه المعبر عنه في أعلاه وهو يشير إلي بياناته السياسية السابقة ورسائل قيادة قطر العراق المناضلة.
وأيضا رسالة القائد الميداني للمقاومة العراقية المسلحة الرفيق المناضل عزة إبراهيم أمين سر قطر العراق/ وكالة إلي هيئة الإسناد والدفاع عن الأسري والمعتقلين المنشورة في الخامس عشر من الجاري.
نعود لنؤكد نجاح البعث المقاوم وبمؤازرة شعب العراق الأبي في اختزال الاحتلال الأمريكي ومشروعه السياسي في المنطقة الخضراء، وهي منطقة يسكنها الرعب والذل والمهانة، وسوف يجتث الفعل العراقي المقاوم من هم فيها من احتلال وعملاء وخونة.

حجي بطاطا
18-04-2005, 06:09 AM
و نماذج من الحثالة




اعلاميون عراقيون يتهمون الصحافة الأردنية بأنها مخترقة ويطالبونها بشطب كلمة احتلال
2005/04/17

ندوة صريحة بهدف التلاقي يرفض فيها الاعلام الأردني الاتهام ولا يرحب بالدبابة الأمريكية
عمان ـ القدس العربي من بسام البدارين:
تقدم اعلاميون عراقيون بارزون من نظرائهم في الاعلام الاردني امس بطلبات شبه اعجازية من بينها وقف استخدام كلمة احتلال امريكي عند التحدث عن العراق، وادراك حقيقة ان العراق ليس عربيا بالكامل اضافة لمواجهة التأثير الصدامي علي الصحافيين في الاردن واجتثاث البعثيين والاسلاميين الذين يدعمون المقاومة .
وعرضت هذه الطلبات في اطار ملتقي اعلامي نظم بين الجانبين بهدف التقارب والتفاهم والتصالح والبحث في مستقبل العلاقة الاردنية ـ العراقية وشهدت الندوة الرئيسية في الملتقي انتقادات قاسية من جانب العراقيين المشاركين للاعلام الاردني وحتي للمزاج الشعبي الاردني فيما اتهم المشاركون الاردنيون نظراءهم من العراق بالمبالغة والتهويل وعدم ادراك حقائق الرأي العام في الاردن.
ورفض عبد الوهاب الزغيلات رئيس تحرير صحيفة الرأي في الاردن ما وصفه برائحة الاتهام المنبعثة من المداخلات العراقية وقال ان الاردن يرفض هذه الاتهامات، مشيرا الي ان اول واكثر دولة تتعرض للسيارات المفخخة هي المملكة الاردنية ومؤكدا ان بين عمان والقدس ما لا يقل عن 15 كم متوقعا من الاخوة العراقيين ادراك الحقيقة التي تقول بان الشعب الاردني لا يرحب بالدبابة الامريكية ومطالبا بالاعتراف بوجود ازمة في العلاقات حاليا لا بد من مناقشتها ومواجهتها بروح الاخوة والمسؤولية وبعيدا عن اللغة الاتهامية.
ورفض مدير وكالة الانباء الاردنية الرسمية فيصل الشبول الاعتراف بقصة رائد البنا وتفجير مدينة الحلة التي وترت العلاقات بين الاردن والشارع العراقي متسائلا ما اذا كان الشعب الاردني يستطيع تحميل الشعب العراقي مسؤولية مقتل مئات الاردنيين من تجار وسائقين داخل الارض العراقية، معتبرا ان ابو مصعب الزرقاوي لم يكن يوما اردنيا ومستغربا كيف اصبح هذا الرجل بالنسبة لبعض التعبيرات العراقية اردنيا خصوصا بعدما كانت اول عملياته الاجرامية في الاردن.
وبدورهم هاجم رؤساء تحرير عراقيون بشدة الصحافة الاردنية وقال رئيس تحرير صحيفة الصباح محمد عبد الجبار انه عندما يقرأ الصحف الاردنية يشعر بأنها مخترقة من قبل البعثيين والذين كتبوا بالقلم المتعمد بدولارات صدام حسين والذين استرزقوا ويكتبون بلغة منتصف القرن الماضي.
واعتبر عبد الجبار ايضا ان صحافة الاردن مخترقة من قبل اسلاميين متطرفين يتحدثون عن الجهاد ضد المحتل في العراق ومخترقة طائفيا فبعض الكتاب في الاردن يكتبون عن العراق ضد الاحتلال نيابة عن العراقيين، الأمر الذي يؤثر علي صناعة الرأي العام في الاردن ويحدد موقف الجماهير الاردنية من الاحتلال الامريكي.
وكان الاعلامي العراقي اسماعيل زايد اكثر قسوة في انتقاد الاعلام الاردني مطالبا بعدم ترديد كلمة الاحتلال لانها تكرس الخطاب الذي يمس بمشاعر العراقيين، ومؤكدا ان العراق انتهي من الاحتلال وهو ليس تحت الاحتلال رسميا الان، مشيرا الي تجمعات تدعو لجمع الاموال للمقاومة العراقية في الاردن، ومعتبرا ان الاحتلال بعد سقوط صدام حسين كان من اسعد لحظات الشعب العراقي لان هذا الشعب لديه الان جهة محددة تتحمل مسؤولية الجرائم خلافا لما كان يحصل ايام عهد صدام.
وقال الصحافي الكردي فرياد الراوندوزي ان علي الاردنيين ان يعرفوا بان صدام حسين لم يعد موجودا وان اللغة التي كان يتحدث بها معهم لم تعد لغة الواقع الان، مشيرا الي ان العراق ليس بلدا عربيا خالصا.
وبالكثير من الدبلوماسية حاول عدة صحافيين اردنيين الرد علي الملاحظات العراقية فرفض الكاتب سلطان الحطاب الكلام عن الاختراق الاعلامي الاردني، مشيرا الي ان من سقط هو نظام صدام وليس الاردن، ولوجود بعثيين في الاردن ليسوا بالضرورة عملاء لصدام، وقال الحطاب ان في الاردن تعددية سياسية تعبر عن نفسها ومواقفها وهي ليست ثمرة لرشوة صدام كما يحاول ان يوحي بعض الاخوة الضيوف وقال ان هناك دلفا بالسقف العراقي والجسد العراقي دخل الانعاش واصيب بجلطة ولذلك طرحنا قصة الهلال الشيعي بمعني انها محاولة لتصدير الفكرة السياسية عبر الفكرة المذهبية. وبنفس الوقت تحدث الكاتب الاردني عريب الرنتاوي عن تيارات واصوات اصولية عراقية مقلقة بدأت تمارس تحت تأثير حساباتها الطائفية نفس اخطاء النخب الاردنية في ما قبل سقوط نظام صدام حسين، معتبرا ان صانع القرار الاردني لم يكن دوما مطمئنا لجاره الشرقي.